حساب زاوية القبول المجهولة فى مقياس التعريض للضوء :
نظراً لارتباط زاوية القبول فى مقياس التعريض بزاوية رؤية العدسة ، فلا بد أن يعر فهما المصور . وقد سبق أن شرحنا كيفية حساب زاوية الرؤية في العدسة من معرفة بعدها البؤرى ومساحة الفلم (يرجع إلى ص١٠٦ ) أما عن زاوية القبول فحسابها سهل أيضاً لا يحتاج لغير تجربة بسيطة ، وهي وإن كانت غير متناهية الدقة إلا أنها تعطينا فكرة تقريبية عملية. ونبين خطواتها فيما يلى :
١ - يضاء سطح أبيض (مساحته متر مربع تقريبا) بحيث تكون الإضاءة موزعة عليه بشكل متساو تماما . ونضع فى منتصفه شريطا أسود أو دائرة سوداء قطرها حوالى ٤٠ سم تقريبا وفقا لشكل الخلية الضوئية الكهربية في المقياس . فإذا كان المقياس ذا خلية مستديرة الشكل، وضعنا الدائرة السوداء ( شكل ١٨٤ ) ، وإن كانت خليته مستطيلة أو مربعة نضع شريطا أسود تتساوى نسبة طوله إلى عرضه مع طول الخلية وعرضها . ويشترط أن يكون الشريط أسود تماما ، ولذلك يفضل القماش القطيفة إذ يكاد يمتص كل الأشعة الساقطة عليه ولا يعكس إلا القليل جداً منها .
٢ - يوجه المقياس نحو منتصف الشريط أومركز الدائرة السوداء ، ونحرك المقياس نحوها و نقربه منها تدريجا . وهنا نلاحظ أن مؤشر مقياس التعريض ينحرف تدريجا نحو الصفر دالا على نقص شدة الاستضاءة كلما قرب المقياس من الشريط أو الدائرة السوداء ، حتى أذا ما وصل المقياس إلى بعد معين من الشريط ، نجد المؤشر وقد ثبت نهائيا ، ولن يتأثر مهما زاد اقتراب المقياس من الشريط ، وهنا تكون المنطقة السوداء قد شملت بزاوية القبول في المقياس .
٣ - من حساب المسافة بين المقياس والمسطح الأسود ، ومن حساب طول وعرض المسطح الأسود ، يمكن أن نقدر زاوية القبول في المقياس (۱) .
٤ - تحسب النسبة الآتية :
فمثلا لو كان عرض أو قطر الشريط قدما واحدة، وكانت المسافة بين الشريط و النقطة التي وقف فيها تحرك المؤشر = ۱٫٥ قدم ، فالنسبة بينهما هي ١ : ١،٥أى تساوى ٢ : ٣ أي حوالي ٦٦ ، ٠ تقريبا .
ه - بالاستعانة بالجدول التالى ممكن معرفة زاوية قبول المقياس الملائمة للنسبة السابقة ، ووفقا للمثال السابق تكون زاوية القبول في المقياس ٣٥ ، وكذلك من الممكن أن تحسب زاوية القبول وفقا لما جاء في
( شكل ١٨٥ ) .
نظراً لارتباط زاوية القبول فى مقياس التعريض بزاوية رؤية العدسة ، فلا بد أن يعر فهما المصور . وقد سبق أن شرحنا كيفية حساب زاوية الرؤية في العدسة من معرفة بعدها البؤرى ومساحة الفلم (يرجع إلى ص١٠٦ ) أما عن زاوية القبول فحسابها سهل أيضاً لا يحتاج لغير تجربة بسيطة ، وهي وإن كانت غير متناهية الدقة إلا أنها تعطينا فكرة تقريبية عملية. ونبين خطواتها فيما يلى :
١ - يضاء سطح أبيض (مساحته متر مربع تقريبا) بحيث تكون الإضاءة موزعة عليه بشكل متساو تماما . ونضع فى منتصفه شريطا أسود أو دائرة سوداء قطرها حوالى ٤٠ سم تقريبا وفقا لشكل الخلية الضوئية الكهربية في المقياس . فإذا كان المقياس ذا خلية مستديرة الشكل، وضعنا الدائرة السوداء ( شكل ١٨٤ ) ، وإن كانت خليته مستطيلة أو مربعة نضع شريطا أسود تتساوى نسبة طوله إلى عرضه مع طول الخلية وعرضها . ويشترط أن يكون الشريط أسود تماما ، ولذلك يفضل القماش القطيفة إذ يكاد يمتص كل الأشعة الساقطة عليه ولا يعكس إلا القليل جداً منها .
٢ - يوجه المقياس نحو منتصف الشريط أومركز الدائرة السوداء ، ونحرك المقياس نحوها و نقربه منها تدريجا . وهنا نلاحظ أن مؤشر مقياس التعريض ينحرف تدريجا نحو الصفر دالا على نقص شدة الاستضاءة كلما قرب المقياس من الشريط أو الدائرة السوداء ، حتى أذا ما وصل المقياس إلى بعد معين من الشريط ، نجد المؤشر وقد ثبت نهائيا ، ولن يتأثر مهما زاد اقتراب المقياس من الشريط ، وهنا تكون المنطقة السوداء قد شملت بزاوية القبول في المقياس .
٣ - من حساب المسافة بين المقياس والمسطح الأسود ، ومن حساب طول وعرض المسطح الأسود ، يمكن أن نقدر زاوية القبول في المقياس (۱) .
٤ - تحسب النسبة الآتية :
فمثلا لو كان عرض أو قطر الشريط قدما واحدة، وكانت المسافة بين الشريط و النقطة التي وقف فيها تحرك المؤشر = ۱٫٥ قدم ، فالنسبة بينهما هي ١ : ١،٥أى تساوى ٢ : ٣ أي حوالي ٦٦ ، ٠ تقريبا .
ه - بالاستعانة بالجدول التالى ممكن معرفة زاوية قبول المقياس الملائمة للنسبة السابقة ، ووفقا للمثال السابق تكون زاوية القبول في المقياس ٣٥ ، وكذلك من الممكن أن تحسب زاوية القبول وفقا لما جاء في
( شكل ١٨٥ ) .
تعليق