مقاييس التعريض للضوء
كان المتبع قديماً أن يقدر عا ملا التعريض بوساطة مقاي تعتمد على الرؤية بالعين Visual Exposure Meters ( شکل ۱۷٥) و يكاد ينعدم استخدامها الآن حيث أمكن إنتاج مقاييس التعريض الكهربية التي نتكلم عنها فيما يلى :
مقياس التعريض الضوئي الكهربى Photo electric exposure meter :
أدى استخدام هذه المقاييس إلى رفع مشكلة تقدير عاملى التعريض الصحيحين من مرتبه الحدس والتخمين إلى مرتبه التقدير الأقرب إلى الصحيح. وتعتمد نظرية هذه المقاييس على اكتشاف قدرة بعض المواد على تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربية تزيد بزيادة الطاقة الضوئية ، وتؤثر هذه الطاقة الكهربية على مؤشر يتحرك على تقسيم Scale ظاهر يقرر لنا القوة النسبية للضوء الساقط على الخلية الضوئية الكهربائية Photo Electric Cell. وهي تتكون من:
١ - قرص من الحديد مرسب عليه طبقة من مادة السلينيوم Selenium وهى مادة ذات لون رمادي تشبه المعادن في شكلها، وتوضع فوقها طبقة رقيقة للغاية من الذهب أو البلاتين بحيث يتيسر للضوء الساقط عليها أن يتخللها دون أن تضعف كثيراً من قوته . وحول جوانب طبقة الذهب أو البلاتين توجد وصلة معدنية تتصل بالمقياس الكهربي ( شكل ١٧٦) .
٢ - أما الجزء الثانى فهو لا يزيد عن كونه مقياساً حساسا جداً للتيار الكهربي الضعيف ( ميكرو أبيتر Micro Ampere Meter ) ويتصل مؤشر المقياس بملف كهربى من أسلاك رقيقة جداً ملفوفة حول قطبي مغناطيس قوى على شكل حدوة الحصان .
وبسقوط الضوء على هاتين الطبقتين تتحول الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربية بين منطقتي السيلينيوم والذهب. وتصل تلك الطاقة إلى المقياس الكهربي عن طريق التوصيلة المعدنية المتصلة بطبقة الذهب وعن طريق القرص الحديدى المرسب عليه السيلينيوم . وتقاس تلك الطاقة الكهربية بوساطة المقياس الحساس . ويرشدنا المؤشر الذى يجرى على التقسيم المدرج إلى مدى قوة هذه الطاقة أو ضعفها ، فمن موقعه على التقسيم يمكن تقدير كمية الضوء أو قيمته ، كما جرى العمل على تسميتها Light Value ( شکل ۱۸۰ ) وحيث يتحتم قبيل قياس كمية الضوء أن يضبط المقياس وفقاً لسرعة حساسية الفلم الذي نستخدمه ، لذلك نجد أخيراً أن مقياس التعريض قد قام بالربط بين كل من « قيمة الضوء » و « سرعة حساسية الفلم » ، وبناء على هذين العاملين يمكن معرفة الرقم البؤرى المناسب لسرعة الغالق التي نختارها أو العكس. (أى معرفة سرعة الغالق التي تناسب الرقم البؤري الذي نختاره ) . وتجرى هذه التحويلات الأخيرة فى مقياس الضوء بوساطة جداول بعض أجزائها ثابت والباقى متغير . وحيث تختلف طريقة استخدام كل نوع من هذه لذلك نجد أنه من الواجب أن يقرأ المصور كتيبات التعلمات الخاصة بكل مقياس مع التدريب العملى على النوع الذى سيجرى استخدامه . ونرى الاكتفاء بهذه الفكرة العامة عن النظرية التي تعمل بها مقاييس التعريض .
وتندرج مقاييس التعريض الضوئي الكهربي المستخدمة حالياً في التصوير الضوئى ، تحت قسمين رئيسيين هما :
( أ ) مقاييس الأشعة الساقطة Incident light Meters ، وهي تستقبل الأشعة الساقطة على الأجسام من جميع الجهات ، فهى تستقبلها بكامل مسطحها ( شکل ۱۷۸ ) .
(ب) مقاييس الأشعة المنعكسة Reflected light Meters (شکل ۱۸۰) ، وهي تقيس الأشعة المنعكسة من الجسم في حدود زاوية معينة تسمى بزاوية قبول الضوء وقد تكون هذه الزواية ضيقة او متسعة (شكل۱۸۲)، وفي هذا يختلف هذا النوع من المقاييس عن النوع السابق الذي يستقبل الأشعة الساقطة عليه من ۱۸۰ درجة .
كان المتبع قديماً أن يقدر عا ملا التعريض بوساطة مقاي تعتمد على الرؤية بالعين Visual Exposure Meters ( شکل ۱۷٥) و يكاد ينعدم استخدامها الآن حيث أمكن إنتاج مقاييس التعريض الكهربية التي نتكلم عنها فيما يلى :
مقياس التعريض الضوئي الكهربى Photo electric exposure meter :
أدى استخدام هذه المقاييس إلى رفع مشكلة تقدير عاملى التعريض الصحيحين من مرتبه الحدس والتخمين إلى مرتبه التقدير الأقرب إلى الصحيح. وتعتمد نظرية هذه المقاييس على اكتشاف قدرة بعض المواد على تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربية تزيد بزيادة الطاقة الضوئية ، وتؤثر هذه الطاقة الكهربية على مؤشر يتحرك على تقسيم Scale ظاهر يقرر لنا القوة النسبية للضوء الساقط على الخلية الضوئية الكهربائية Photo Electric Cell. وهي تتكون من:
١ - قرص من الحديد مرسب عليه طبقة من مادة السلينيوم Selenium وهى مادة ذات لون رمادي تشبه المعادن في شكلها، وتوضع فوقها طبقة رقيقة للغاية من الذهب أو البلاتين بحيث يتيسر للضوء الساقط عليها أن يتخللها دون أن تضعف كثيراً من قوته . وحول جوانب طبقة الذهب أو البلاتين توجد وصلة معدنية تتصل بالمقياس الكهربي ( شكل ١٧٦) .
٢ - أما الجزء الثانى فهو لا يزيد عن كونه مقياساً حساسا جداً للتيار الكهربي الضعيف ( ميكرو أبيتر Micro Ampere Meter ) ويتصل مؤشر المقياس بملف كهربى من أسلاك رقيقة جداً ملفوفة حول قطبي مغناطيس قوى على شكل حدوة الحصان .
وبسقوط الضوء على هاتين الطبقتين تتحول الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربية بين منطقتي السيلينيوم والذهب. وتصل تلك الطاقة إلى المقياس الكهربي عن طريق التوصيلة المعدنية المتصلة بطبقة الذهب وعن طريق القرص الحديدى المرسب عليه السيلينيوم . وتقاس تلك الطاقة الكهربية بوساطة المقياس الحساس . ويرشدنا المؤشر الذى يجرى على التقسيم المدرج إلى مدى قوة هذه الطاقة أو ضعفها ، فمن موقعه على التقسيم يمكن تقدير كمية الضوء أو قيمته ، كما جرى العمل على تسميتها Light Value ( شکل ۱۸۰ ) وحيث يتحتم قبيل قياس كمية الضوء أن يضبط المقياس وفقاً لسرعة حساسية الفلم الذي نستخدمه ، لذلك نجد أخيراً أن مقياس التعريض قد قام بالربط بين كل من « قيمة الضوء » و « سرعة حساسية الفلم » ، وبناء على هذين العاملين يمكن معرفة الرقم البؤرى المناسب لسرعة الغالق التي نختارها أو العكس. (أى معرفة سرعة الغالق التي تناسب الرقم البؤري الذي نختاره ) . وتجرى هذه التحويلات الأخيرة فى مقياس الضوء بوساطة جداول بعض أجزائها ثابت والباقى متغير . وحيث تختلف طريقة استخدام كل نوع من هذه لذلك نجد أنه من الواجب أن يقرأ المصور كتيبات التعلمات الخاصة بكل مقياس مع التدريب العملى على النوع الذى سيجرى استخدامه . ونرى الاكتفاء بهذه الفكرة العامة عن النظرية التي تعمل بها مقاييس التعريض .
وتندرج مقاييس التعريض الضوئي الكهربي المستخدمة حالياً في التصوير الضوئى ، تحت قسمين رئيسيين هما :
( أ ) مقاييس الأشعة الساقطة Incident light Meters ، وهي تستقبل الأشعة الساقطة على الأجسام من جميع الجهات ، فهى تستقبلها بكامل مسطحها ( شکل ۱۷۸ ) .
(ب) مقاييس الأشعة المنعكسة Reflected light Meters (شکل ۱۸۰) ، وهي تقيس الأشعة المنعكسة من الجسم في حدود زاوية معينة تسمى بزاوية قبول الضوء وقد تكون هذه الزواية ضيقة او متسعة (شكل۱۸۲)، وفي هذا يختلف هذا النوع من المقاييس عن النوع السابق الذي يستقبل الأشعة الساقطة عليه من ۱۸۰ درجة .