الاعتبارات التي تراعى حين تقدير التعريض
( أ ) أن الأجسام القائمة الألوان تمتص كمية كبيرة من الضوء وتعكس مختلف عن القليل الباقى ، وذلك بعكس الأجسام اللامعة أو الفاتحة الألوان .
( ب ) إذا كان التصوير نهاراً، فإن عاملى التعريض يختلفان حسب المكان والوقت اللذين جرى فيها التصوير، فالتصوير ساعة الظهيرة يتطلب تعريضاً ذاك الذي نقدره عند الغروب أو الشروق ، والتصوير في الظلال يختلف عن حالة التصوير فى ضوء أشعة الشمس المباشرة ، والتصوير في البلاد الشمالية غيره في المناطق الاستوائية ، وعاملا التعريض الملائمان لحالة التصوير في مكان مكشوف كالصحراء يختلفان عنها لو كان التصوير في شارع ضيق مثلا أو في حجرة مغلقة ... الخ .
( ج ) عند التصوير بالأضواء الصناعية ، يلاحظ أن شدة استضاءة الجسم تقل كلما بعد الجسم عن مصدر الضوء، إذ تتناسب شدة الاستضاءة تناسباً عكسيا مع مربع المسافة. كما يتأثر التعريض بنوع الاضاءة ، فالإضاءة المركزة من Spot light تتطلب تعريضاً يختلف عما لو كان الضوء موزعا diffused من عاكس مسطح Flat Reflector .
( د ) يقدر عاملا التعريض وفقاً لسرعة حساسية الفلم، فإن قلت سرعة الحساسية إلى النصف ضوعف التعريض، وبالعكس ينخفض التعريض إلى النصف ، لو زادت سرعة حساسية الفلم إلى الضعف .
(ه) يتأثر تقدير التعريض با لخصائص الطيفية للفلم Spectral characteristics ومدى ملائمتها للخصائص الطيفية لمصادر الضوء. والمقصود بالخصائص الطيفية للفلم هو مدى حساسيته لألوان الأشعة المختلفة، أما المقصود بالخصائص الطيفية لمصدر الضوء فهى ألوان الأشعة التي يبعثها المصدر ، ومقدار الطاقة التي يبعثها من كل موجة ضوئية ، والتي تحدد بناء على ما يعرف باسم « التوزيع النسبي للطاقة الطيفية لمصادر الضوء ، Relative spectral energy distribution of light sources
و من البديهي أنه يجب أن يكون هناك توافقا بين ألوان الأشعة انتي يبعثها مصدر الضوء وألوان الأشعة التي يتأثر بها العلم ، وكلما زاد هذا التوافق أمكن إنقاص التعريض ، وبالعكس لابد وأن يزاد التعريض لو لم يكن هذا التوافق كاملا. فإن لم يكن هناك توافقا إطلاقا فلن يكون هناك تعريض، إذ كيف يمكن أن يتم التعريض إن لم يتأثر الفلم بالأشعة التي يبعثها مصدر الضوء ? ! ! .
( و ) يتأثر التعريض أيضا بما إذا كان هناك أمام العدسة مرشحا ضوئيا Light filter أم لم يكن هناك مرشحا ، ذلك لأن المرشحات تمتص جانبا من الأشعة الضوئية التي تسقط عليها وتسمح للباقى بتخللها ، وهو أمر يستلزم زيادة التعريض لو وضعنا مرشحا ضوئيا أمام العدسة. ويتوقف مقدار الزيادة في التعريض ( التي تعرف باسم عامل المرشح Filter Factor )
على كل من العوامل التالية : -
١ - مدى كثافة المرشح .
٢ - الحساسية الطيفية للفلم .
٣ - الخصائص الطيفية لمصدر الضوء .
(ز) يتأثر تقدير التعريض بالظروف التي فيها سيجرى اظهار الفلم بعد التصوير ، ذلك لأن بعض محاليل الإظهار قد تتطلب أن يزاد تعريض الفلم . Over exposure أثناء التصوير ، وقد سبق أن تكلمنا عن هذا الموضوع في کتاب ( التحميض والطبع والتكبير ) . (۱)
(ح) يتوقف تقدير التعريض على نوع التأثير والاعتبارات الفنية artistic effects التي يرغبها المصور للصورة ، وسوف نتكلم في هذا الباب هذه الاعتبارات ( بصدد كيفية وطرق قياس الضوء ) .
ولو أننا قد عددنا فى الصفحتين السابقتين بعض العوامل التي من شأنها أن تؤثر في تقدير التعريض الصحيح المناسب ، إلا أن دراسة العوامل السابقة دراسة تفصيلية تتطلب بحثا واسعا مستقلا ، وهذا هو ما فعلناه في الطبعة الثانية من كتاب (۱) أسس التصوير الضوئى الذى إختصت أبوابه بدراسة تفصيلية لهذه العوامل جميعها ( ٢ )
( أ ) أن الأجسام القائمة الألوان تمتص كمية كبيرة من الضوء وتعكس مختلف عن القليل الباقى ، وذلك بعكس الأجسام اللامعة أو الفاتحة الألوان .
( ب ) إذا كان التصوير نهاراً، فإن عاملى التعريض يختلفان حسب المكان والوقت اللذين جرى فيها التصوير، فالتصوير ساعة الظهيرة يتطلب تعريضاً ذاك الذي نقدره عند الغروب أو الشروق ، والتصوير في الظلال يختلف عن حالة التصوير فى ضوء أشعة الشمس المباشرة ، والتصوير في البلاد الشمالية غيره في المناطق الاستوائية ، وعاملا التعريض الملائمان لحالة التصوير في مكان مكشوف كالصحراء يختلفان عنها لو كان التصوير في شارع ضيق مثلا أو في حجرة مغلقة ... الخ .
( ج ) عند التصوير بالأضواء الصناعية ، يلاحظ أن شدة استضاءة الجسم تقل كلما بعد الجسم عن مصدر الضوء، إذ تتناسب شدة الاستضاءة تناسباً عكسيا مع مربع المسافة. كما يتأثر التعريض بنوع الاضاءة ، فالإضاءة المركزة من Spot light تتطلب تعريضاً يختلف عما لو كان الضوء موزعا diffused من عاكس مسطح Flat Reflector .
( د ) يقدر عاملا التعريض وفقاً لسرعة حساسية الفلم، فإن قلت سرعة الحساسية إلى النصف ضوعف التعريض، وبالعكس ينخفض التعريض إلى النصف ، لو زادت سرعة حساسية الفلم إلى الضعف .
(ه) يتأثر تقدير التعريض با لخصائص الطيفية للفلم Spectral characteristics ومدى ملائمتها للخصائص الطيفية لمصادر الضوء. والمقصود بالخصائص الطيفية للفلم هو مدى حساسيته لألوان الأشعة المختلفة، أما المقصود بالخصائص الطيفية لمصدر الضوء فهى ألوان الأشعة التي يبعثها المصدر ، ومقدار الطاقة التي يبعثها من كل موجة ضوئية ، والتي تحدد بناء على ما يعرف باسم « التوزيع النسبي للطاقة الطيفية لمصادر الضوء ، Relative spectral energy distribution of light sources
و من البديهي أنه يجب أن يكون هناك توافقا بين ألوان الأشعة انتي يبعثها مصدر الضوء وألوان الأشعة التي يتأثر بها العلم ، وكلما زاد هذا التوافق أمكن إنقاص التعريض ، وبالعكس لابد وأن يزاد التعريض لو لم يكن هذا التوافق كاملا. فإن لم يكن هناك توافقا إطلاقا فلن يكون هناك تعريض، إذ كيف يمكن أن يتم التعريض إن لم يتأثر الفلم بالأشعة التي يبعثها مصدر الضوء ? ! ! .
( و ) يتأثر التعريض أيضا بما إذا كان هناك أمام العدسة مرشحا ضوئيا Light filter أم لم يكن هناك مرشحا ، ذلك لأن المرشحات تمتص جانبا من الأشعة الضوئية التي تسقط عليها وتسمح للباقى بتخللها ، وهو أمر يستلزم زيادة التعريض لو وضعنا مرشحا ضوئيا أمام العدسة. ويتوقف مقدار الزيادة في التعريض ( التي تعرف باسم عامل المرشح Filter Factor )
على كل من العوامل التالية : -
١ - مدى كثافة المرشح .
٢ - الحساسية الطيفية للفلم .
٣ - الخصائص الطيفية لمصدر الضوء .
(ز) يتأثر تقدير التعريض بالظروف التي فيها سيجرى اظهار الفلم بعد التصوير ، ذلك لأن بعض محاليل الإظهار قد تتطلب أن يزاد تعريض الفلم . Over exposure أثناء التصوير ، وقد سبق أن تكلمنا عن هذا الموضوع في کتاب ( التحميض والطبع والتكبير ) . (۱)
(ح) يتوقف تقدير التعريض على نوع التأثير والاعتبارات الفنية artistic effects التي يرغبها المصور للصورة ، وسوف نتكلم في هذا الباب هذه الاعتبارات ( بصدد كيفية وطرق قياس الضوء ) .
ولو أننا قد عددنا فى الصفحتين السابقتين بعض العوامل التي من شأنها أن تؤثر في تقدير التعريض الصحيح المناسب ، إلا أن دراسة العوامل السابقة دراسة تفصيلية تتطلب بحثا واسعا مستقلا ، وهذا هو ما فعلناه في الطبعة الثانية من كتاب (۱) أسس التصوير الضوئى الذى إختصت أبوابه بدراسة تفصيلية لهذه العوامل جميعها ( ٢ )
تعليق