تقدير التعريض تقديراً صحيحاً
يتبع بعض المصورين طريقة ( التخمين ) لتقدير عاملى التعريض ثقة منهم في
( خبرتهم الشخصية ) وقد يكون بعضهم على حق في الاعتماد على « الخبرة الشخصية » إذا كان العمل الذى يقومون به يدخل فى شكل «الروتين اليومى المعتاد ، فالمصور المحترف الذى يقوم يوميا بتصوير أوجه الأشخاص Portrait مثلا ، قد عرف فعلا
( عن طريق الخبرة الشخصية اليومية ) مقدار التعريض الملائم لتصوير وجه شخص ما يحضر إليه ويجلس أمام آلة التصوير، ويستخدم لتصويره مصادر معلومة القوة وتبعد عن الزبون » بمسافة محددة تقريباً ، ويستخدم عادة فلما معيناً ذا حساسية معروفة ومألوفة له، وطريقة ثابتة اعتاد استخدامها في إظهار الفلم .. الخ .
فمثل هذا المصور الذى يجرى عمله في روتين معين ، لا يحتاج أن يكلف نفسه عناء البحث في العوامل التي تؤثر فى تقدير عاملى التعريض ، إذ يكفيه عدة تجارب في بادىء الأمر يصل بعدها إلى النتيجة المثلى ، وهكذا يجرى على هذا المنوال . وينطبق ذلك على أى مصور آخر يستخدم باستمرار مصادر ضوء معينة وعلى أبعاد ثابتة من أجسام ذات طبيعة متقاربة تقريباً ... الخ . أما بالنسبة لأولئك الذين تحتم ظروفهم ! التصوير في ظروف مختلفة سواء بالنسبة للمصادر الضوئية أو بالنسبة لأنواع الأفلام الحساسة أو ألوان وأشكال الأجسام التي يرغبون في تصويرها ، فليس من الحكمة الاعتماد على «تلك الخبرة الشخصية » .
وكثيراً ما نجد جداول تضعها بعض الشركات المنتجة لآلات وأفلام التصوير الغرض منها تحديد عاملى التعريض أي تحديد فتحة الديافراجم وسرعة الغالق » المناسبين للظروف المختلفة عند استعمال فلم ذي حساسية معينة. وقد وضعت هذه الجداول بناء على دراسة بعض العوامل التي تؤثر في تقدير عاملى التعريض . ولئن كانت هذه العوامل ذات أثر كبير فعلا في تقديرها إلا أنها ليست شاملة لجميع المؤثرات التي تلعب أدواراً في تقدير التعريض ، ولذلك فهى توضع عادة كدليل للمبتدئين .
وقد أغفلت هذه الجداول حقيقة هامة هي أن عين الإنسان ليست مقياسا مؤكداً لتقدير قوة الضوء تقديراً دقيقاً ، فقد تختلف شخصان أو أكثر فى تقدير قوة الضوء في ظروف واحدة، مما إلى أن يقدر أحدها عاملى تعريض يختلفان كثيراً عما يقدره الآخر، ولذلك ننصح باستخدام مقاييس التعريض Exposure meters دائماً إذ من الاقتصاد الخاطىء أن نغفل شراء مقياس للتعريض حين شراء آلة التصوير ، فهو كفيل ( بمضى الوقت ) أن يعوض نمنه من قيمة الوفر فى الخامات التي كنا نلقى بها في سلة المهملات لولم يستخدم مقياس التعريض .
يتبع بعض المصورين طريقة ( التخمين ) لتقدير عاملى التعريض ثقة منهم في
( خبرتهم الشخصية ) وقد يكون بعضهم على حق في الاعتماد على « الخبرة الشخصية » إذا كان العمل الذى يقومون به يدخل فى شكل «الروتين اليومى المعتاد ، فالمصور المحترف الذى يقوم يوميا بتصوير أوجه الأشخاص Portrait مثلا ، قد عرف فعلا
( عن طريق الخبرة الشخصية اليومية ) مقدار التعريض الملائم لتصوير وجه شخص ما يحضر إليه ويجلس أمام آلة التصوير، ويستخدم لتصويره مصادر معلومة القوة وتبعد عن الزبون » بمسافة محددة تقريباً ، ويستخدم عادة فلما معيناً ذا حساسية معروفة ومألوفة له، وطريقة ثابتة اعتاد استخدامها في إظهار الفلم .. الخ .
فمثل هذا المصور الذى يجرى عمله في روتين معين ، لا يحتاج أن يكلف نفسه عناء البحث في العوامل التي تؤثر فى تقدير عاملى التعريض ، إذ يكفيه عدة تجارب في بادىء الأمر يصل بعدها إلى النتيجة المثلى ، وهكذا يجرى على هذا المنوال . وينطبق ذلك على أى مصور آخر يستخدم باستمرار مصادر ضوء معينة وعلى أبعاد ثابتة من أجسام ذات طبيعة متقاربة تقريباً ... الخ . أما بالنسبة لأولئك الذين تحتم ظروفهم ! التصوير في ظروف مختلفة سواء بالنسبة للمصادر الضوئية أو بالنسبة لأنواع الأفلام الحساسة أو ألوان وأشكال الأجسام التي يرغبون في تصويرها ، فليس من الحكمة الاعتماد على «تلك الخبرة الشخصية » .
وكثيراً ما نجد جداول تضعها بعض الشركات المنتجة لآلات وأفلام التصوير الغرض منها تحديد عاملى التعريض أي تحديد فتحة الديافراجم وسرعة الغالق » المناسبين للظروف المختلفة عند استعمال فلم ذي حساسية معينة. وقد وضعت هذه الجداول بناء على دراسة بعض العوامل التي تؤثر في تقدير عاملى التعريض . ولئن كانت هذه العوامل ذات أثر كبير فعلا في تقديرها إلا أنها ليست شاملة لجميع المؤثرات التي تلعب أدواراً في تقدير التعريض ، ولذلك فهى توضع عادة كدليل للمبتدئين .
وقد أغفلت هذه الجداول حقيقة هامة هي أن عين الإنسان ليست مقياسا مؤكداً لتقدير قوة الضوء تقديراً دقيقاً ، فقد تختلف شخصان أو أكثر فى تقدير قوة الضوء في ظروف واحدة، مما إلى أن يقدر أحدها عاملى تعريض يختلفان كثيراً عما يقدره الآخر، ولذلك ننصح باستخدام مقاييس التعريض Exposure meters دائماً إذ من الاقتصاد الخاطىء أن نغفل شراء مقياس للتعريض حين شراء آلة التصوير ، فهو كفيل ( بمضى الوقت ) أن يعوض نمنه من قيمة الوفر فى الخامات التي كنا نلقى بها في سلة المهملات لولم يستخدم مقياس التعريض .
تعليق