ألفيتها ساهمة
شاردة تأملا
طيف على أهدابها
كسرها تنقلا
شق وشاح فجرها
خميلة وجدولا
وماج فيها رعشة
حرى وشوقا منزلا
ناديتها فالتفتت
نهدا وشعرا مرسلا
واللحظ في ذهوله
مغرورق تململا
طوقتها يا للشذا
مطوقا مقبلا
فما انثنت حائرة
ولا رنت تدللا
ولا درت وجنتها
من خجل تبدلا
كأنها في طهرها
أطهر من أن تخجلا