مارسيل خليفه الاسطوره
يحتفل أليوم اصدقاء مارسيل خليفة حول العالم وعشاق فنه، اليوم في العاشر من حزيران، بعيد ميلاده وقد تجاوز صاحب “وعود من العاصفة” ثلاثه وسبعون من عمره، . ولا تزال شعلة الشغف الفنيّ والإنساني لديه تتأجّج وتتوهج وتنير وتتدفق. كل عام وانت بخير ودمت بصحه وعافيه ودمت لمحبينك منتصب القامه شامخ الهامه
كل التفاعلات:
Sabri Yousef، وAhmad Hasan
مارسيل خليفه الاسطوره
30 مايو الساعة 9:29 ص ·
مارسيل ابن ميشال وماتيلدا من حي «العَرْبة» ببلدة عمشيت الساحلية «وقرأتُ فيها لوحة الحياة والموت، لأقود شمعة في عتمة فراغ مُجهد ولأهِب المعنى للأشياء وأقهر خوفي المدفون لئلا يضيع مني الليل وتنسدل الجفون، وحتى لا يحاصرني طويلاً فتطاردني الظنون. حين أتعب أعود أقرأ، ثم أكتب، وهكذا دواليك».
مارسيل خليفه الاسطوره
25 فبراير ·
على طريقته يعبّر مرسيل خليفة عن عشقه للعود وصولاً إلى عمله الفنّي المرتقب: “كنتُ أعدّ سنواتي على الأصابع وأرتّبها على هوى الأوتار، كنتُ أستعجل عاماً جديداً كي أكبر أكثر. وجدتُ في العود شهيّتي فأدمنتُ عليه ثم تأبّطتُ عودي وموسيقاي وأغنياتي وسافرتُ إلى مدنٍ بعيدة وقريبة… كانت الأحلام تدفعني إلى الحياة والبلاد تدفعني إلى بئر الخيبة. أمّا اليوم، فأسلّم نفسي لإيقاعي الداخلي ويغريني ذلك بلعبة ترصيف نوتات “ديوان العود” الجديد الذي أعدّه حالياً”. ريشة العود. عودٌ بلا حدود أروّضُ نبرته على التحليق بعيداً. أخلو بالوتر مُذْ كنتُ أرتكب أخطائي التي شكّلت فعلَ مشاغبة ونزعة حادّة للإفلات من القطيع. أنظر اليوم إلى شاطىء تلك الأيام وما زلتُ أسعى لإيجاد نبرة جديدة مع عملٍ جديد بعنوان “ديوان العود”. أسهر على وقع رنّاتٍ أذرفها وأطير في صهيل الذاكرة وأزداد حبّاً في الحب كاللهب المتضرّم يرتجف مع الريشة في عزلة الأيام الصعبة. إنه عملٌ ربما سوف يدع مجراه يتدفّق ولا شيء يمنعه. لم تهدأ الريح والمطر الهاطل يجعّد اللقاء الأوّل في المعهد الموسيقي. لكن اليوم في انسدال المغيب وفي المنفى البعيد، تسحرني نغمات تغرق في صدر العود”