كلمة العدد
كل شيء في لبنان أصبح سعره بالدولار ...
حتى الكلمة اصبحت صناعتها بالعملة الأميركية .. من صف الكلام الى فرز الوان الصور ، وتصويرها الى الطباعة وصقل الغلاف ، ناهيك باسعار الورق الخيالية ومطردة الارتفاع ، ولا ننسى ايضاً زيادات الشحن الجوي وأجور البريد ومصاريف التحرير والإخراج .
كل هذا يضعنا أمام واقع لا نستطيع التراجع أمامه لذا عمدنا الى بعض الاجراءات التي قد تضمن - الى حد ما - صمودنا وتؤمن استمرار هذه المجلة التي أصبحت هاجسنا .
من هنا سيلاحظ القراء اختفاء الصفحات الملونة من المجلة وقد رأينا أن نعود للألوان مرة بعد أخرى كذلك عمدنا الى رفع سعر المجلة في لبنان وسوريا ورفعنا قيمة الاشتراك السنوي في الدول العربية .
ونحن على ثقة بتفهم الجميع لهذا الواقع المفروض علينا .. على أمل أن تغير الظروف هذا الحال ونعود الى افضل ما كنا والى ذلك الوقت ليعلم القراء أن الاشتراك في المجلة هو الطريق الأفضل لدعم استمرارها .
رئيس التحرير
فلاش يقدمه : جلال زهدي
سيدتي الجميلة
نجمة ذاعت شهرتها العالم كله ، تقود حملات علمية وشعبية ورياضية ..
تكتشف المجهول .. فهي الخيال في بساط الريح تجوب معك العالم لتوقف الزمن .
تارة هي رزينة محتشمة .. وتارة مستهترة لا تهتم لمن حولها .
تتيح لك أن تكون لوحدك من دون أن تشعر بالوحدة .
تعشق الحدث والمروج والوجه الحسن .
انها فعلا سيدة الإعلام والمعرفة .
ولدت عام ١٨٨٨ واصبحت متعة عالمية شائعة تعرض لحظات تعاطف جديرة بالا تنسى .
عيون الفنانين شاخصة نحوها .. ما أكثر عشاقها الذين يستمتعون بمباهجها وعثراتها ، فهي تحفة عجيبة ذات نكهة لا تنضب تبعث فيك فيضاً مستمراً من السرور . واليوم أصبحت كبيرة تطورت مع الزمن وباتت تشعر وتدرك بأحوالها في حلكة الظلام ووضح النهار .
والمزايا التي اتصفت بها أخيراً حملتها کاول رائدة الى الفضاء وغاصت أعماق البحار .
وتسلقت أعلى الجبال حيث سجلت اجمل الألوان واروع المناظر والأحداث .
وهي ناقدة لمن يخطيء استعمالها . ترفض الجهل وتكره اللافن ، وتنبذ من يعبث بها دون فهمها .
انها حساسة مرهفة سيدتي الجميلة هذه .
حتى لو كانت صماء بكماء ، فهي ذات نظرة ثاقبة ترشد الآخرين وتوقف الزمن في لحظات لا تنسى حتى يبقى ما تصنعه أزلياً يتمتع به البشر جيلا بعد جيل ، ويتوارثونها قرناً بعد قرن .
أوجدها العلم لتعيش وتعيش وتسجل الحدث بعد الحدث حتى قرون قادمة .
رائعة لؤلؤتي الجميلة هذه .
مليكة الجواهر دون منازع .
واقعية الرؤيا بلا منافس .
غذاء للروح والجسد حتى في الظلام الدامس .
عشيقة ساكنة هادئة حتى في أقسى العواصف .
حسناء تواجه الشدائد .
تتغزل بالطبيعة كعروسة حلوة لكل المعارض .
فتأملها يا صديقي جيداً لتعرف من هي سيدتي الجميلة هذه .
كل شيء في لبنان أصبح سعره بالدولار ...
حتى الكلمة اصبحت صناعتها بالعملة الأميركية .. من صف الكلام الى فرز الوان الصور ، وتصويرها الى الطباعة وصقل الغلاف ، ناهيك باسعار الورق الخيالية ومطردة الارتفاع ، ولا ننسى ايضاً زيادات الشحن الجوي وأجور البريد ومصاريف التحرير والإخراج .
كل هذا يضعنا أمام واقع لا نستطيع التراجع أمامه لذا عمدنا الى بعض الاجراءات التي قد تضمن - الى حد ما - صمودنا وتؤمن استمرار هذه المجلة التي أصبحت هاجسنا .
من هنا سيلاحظ القراء اختفاء الصفحات الملونة من المجلة وقد رأينا أن نعود للألوان مرة بعد أخرى كذلك عمدنا الى رفع سعر المجلة في لبنان وسوريا ورفعنا قيمة الاشتراك السنوي في الدول العربية .
ونحن على ثقة بتفهم الجميع لهذا الواقع المفروض علينا .. على أمل أن تغير الظروف هذا الحال ونعود الى افضل ما كنا والى ذلك الوقت ليعلم القراء أن الاشتراك في المجلة هو الطريق الأفضل لدعم استمرارها .
رئيس التحرير
فلاش يقدمه : جلال زهدي
سيدتي الجميلة
نجمة ذاعت شهرتها العالم كله ، تقود حملات علمية وشعبية ورياضية ..
تكتشف المجهول .. فهي الخيال في بساط الريح تجوب معك العالم لتوقف الزمن .
تارة هي رزينة محتشمة .. وتارة مستهترة لا تهتم لمن حولها .
تتيح لك أن تكون لوحدك من دون أن تشعر بالوحدة .
تعشق الحدث والمروج والوجه الحسن .
انها فعلا سيدة الإعلام والمعرفة .
ولدت عام ١٨٨٨ واصبحت متعة عالمية شائعة تعرض لحظات تعاطف جديرة بالا تنسى .
عيون الفنانين شاخصة نحوها .. ما أكثر عشاقها الذين يستمتعون بمباهجها وعثراتها ، فهي تحفة عجيبة ذات نكهة لا تنضب تبعث فيك فيضاً مستمراً من السرور . واليوم أصبحت كبيرة تطورت مع الزمن وباتت تشعر وتدرك بأحوالها في حلكة الظلام ووضح النهار .
والمزايا التي اتصفت بها أخيراً حملتها کاول رائدة الى الفضاء وغاصت أعماق البحار .
وتسلقت أعلى الجبال حيث سجلت اجمل الألوان واروع المناظر والأحداث .
وهي ناقدة لمن يخطيء استعمالها . ترفض الجهل وتكره اللافن ، وتنبذ من يعبث بها دون فهمها .
انها حساسة مرهفة سيدتي الجميلة هذه .
حتى لو كانت صماء بكماء ، فهي ذات نظرة ثاقبة ترشد الآخرين وتوقف الزمن في لحظات لا تنسى حتى يبقى ما تصنعه أزلياً يتمتع به البشر جيلا بعد جيل ، ويتوارثونها قرناً بعد قرن .
أوجدها العلم لتعيش وتعيش وتسجل الحدث بعد الحدث حتى قرون قادمة .
رائعة لؤلؤتي الجميلة هذه .
مليكة الجواهر دون منازع .
واقعية الرؤيا بلا منافس .
غذاء للروح والجسد حتى في الظلام الدامس .
عشيقة ساكنة هادئة حتى في أقسى العواصف .
حسناء تواجه الشدائد .
تتغزل بالطبيعة كعروسة حلوة لكل المعارض .
فتأملها يا صديقي جيداً لتعرف من هي سيدتي الجميلة هذه .
تعليق