في،،،،،،،،،،،،،،،،،،روز
بإطلالة نادرة وقفت وسط المسرح مرتدية الروز وما إن بدأت بالغناء حتى بدأ الحضور بالبكاء،
يصير الرجال والنساء أمامها سواسية، حزنهم واحد، وفرحهم واحد.
بقوة سحرها وجمال طلتها استطاعت أن تبكي الجميع دون أن يشعر أحد منهم بالخجل
تخطوا معها الحواجز الاجتماعية وفكرة الحزن، فهي حين تردّد جملة حزينة لا يكون وقعها على قلوبهم موجعًا،
بل دواءً يقول لهم ابكوا تشفوا، صوتي هنا لمساعدتكم، خذوا ما أتيتكم بقوة، ساعة واحدة وسأرحل.