العمل الصحفي في اليمن أقصر الطرق إلى القبو والقبر
دعوات إلى إيصال مرتكبي الانتهاكات بحق الصحافيين في اليمن إلى القضاء الدولي.
الثلاثاء 2023/06/13
انشرWhatsAppTwitterFacebook
حريات مغتصبة
عدن (اليمن) - جددت نقابة الصحافيين اليمنيين مطالبتها بالإفراج عن ستة صحافيين معتقلين أربعة منهم لدى ميليشيا الحوثي وإيقاف مسلسل استهداف الصحافيين وإقحامهم في الصراعات السياسية.
جاء ذلك في بيان بمناسبة يوم الصحافة اليمني الذي يوافق التاسع من يونيو من كل عام، والذي حل “في ظل ظروف معقدة تعيشها الصحافة اليمنية بعد ثماني سنوات من حرب دامية أضرت بالصحافة والصحافيين ووسائل الإعلام عموما قدم خلالها الصحافيون تضحيات كبيرة عمّدت بالدم، والسجن والملاحقة، والتعذيب والتجويع والتشريد”.
وذكّرت النقابة بأنه “لايزال هناك ستة صحافيين معتقلين أربعة منهم لدى جماعة الحوثي وصحافي لدى المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وصحافي مخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت”.
وجددت النقابة مطالبتها بإطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين، وجبر ضررهم، وإيقاف مسلسل استهدافهم وإقحامهم في الصراعات السياسية.
النقابة الصحفيين تجدد مطالبتها بإطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين، وجبر ضررهم، وإيقاف مسلسل استهدافهم وإقحامهم في الصراعات السياسية
وقال البيان إنه “بالتزامن مع الاحتفاء بيوم الصحافة اليمنية، تتم ملاحقة خمس وسائل إعلام بأمر قبض قهري صادر من النيابة العامة بمأرب (قناتا يمن شباب والمهرية، وموقع المصدر أونلاين وموقع مأرب برس وصحيفة مأرب برس)”.
ووفق البيان فإن “هذا الاستهداف المدان والمرفوض يأتي على خلفية قضايا نشر حول فساد في أروقة القضاء في محافظة مأرب، في خطوة تعسفية تكشف الاستغلال السيء للسلطة القضائية ضد الصحافة والصحافيين في اليمن، معتبرة هذه الإجراءات مؤشرا على انحراف الحكومة واستغلالها للقضاء، ما يؤثر سلبا على مستقبل الحريات الصحافية”.
وجددت النقابة “استنكارها للموقف السلبي للحكومة (المعترف بها دوليا) الرافض تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن، مُدينة التصرفات غير المسؤولة وسياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطة رئاسة وحكومة تجاه معاناة العاملين في الحقل الصحفي والاعلامي وعدم توفير الحد الأدنى من العيش الكريم”.
وقال البيان “إن حالة العداء التي تفرضها السلطات المختلفة تجاه الصحافة وحرية العمل النقابي في صنعاء وعدن يعد نهجا قمعيا يجب أن ينتهي لإتاحة المجال للعمل النقابي المستقل لحماية الحقوق والحريات المهدورة من قبل كافة الأطراف”.
وجددت “النقابة موقفها المطالب باستعادة مقرها في عدن، واستعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي”.
ودشن نشطاء ومنظمات حقوقية حملة إلكترونية واسعة على هاشتاغ #يوم_الصحافة_اليمنية للتضامن مع الصحافيين ضد حملة القمع التي تطالهم من كافة أطراف الصراع في البلاد.
وغرد الصحافي المفرج عنه من سجون الحوثيين توفيق المنصوري قائلا “في مثل هذا اليوم 2015، ارتكبت ميليشيا الحوثي واحدة من أبشع جرائمها بحق الصحافة وكنت أنا وثمانية زملاء ضحاياها على أيدي قيادات حوثية، تعذيبا وتنكيلا وبينها أوامر بإعدامنا. سيبقى #يوم_الصحافة_اليمنية، شاهدا على حقبة ظلامية عاشتها الصحافة والصحافيون بعد أن أصبح العمل الصحفي أقصر الطرق إلى القبو والقبر”
دعوات إلى إيصال مرتكبي الانتهاكات بحق الصحافيين في اليمن إلى القضاء الدولي.
الثلاثاء 2023/06/13
انشرWhatsAppTwitterFacebook
حريات مغتصبة
عدن (اليمن) - جددت نقابة الصحافيين اليمنيين مطالبتها بالإفراج عن ستة صحافيين معتقلين أربعة منهم لدى ميليشيا الحوثي وإيقاف مسلسل استهداف الصحافيين وإقحامهم في الصراعات السياسية.
جاء ذلك في بيان بمناسبة يوم الصحافة اليمني الذي يوافق التاسع من يونيو من كل عام، والذي حل “في ظل ظروف معقدة تعيشها الصحافة اليمنية بعد ثماني سنوات من حرب دامية أضرت بالصحافة والصحافيين ووسائل الإعلام عموما قدم خلالها الصحافيون تضحيات كبيرة عمّدت بالدم، والسجن والملاحقة، والتعذيب والتجويع والتشريد”.
وذكّرت النقابة بأنه “لايزال هناك ستة صحافيين معتقلين أربعة منهم لدى جماعة الحوثي وصحافي لدى المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وصحافي مخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت”.
وجددت النقابة مطالبتها بإطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين، وجبر ضررهم، وإيقاف مسلسل استهدافهم وإقحامهم في الصراعات السياسية.
النقابة الصحفيين تجدد مطالبتها بإطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين، وجبر ضررهم، وإيقاف مسلسل استهدافهم وإقحامهم في الصراعات السياسية
وقال البيان إنه “بالتزامن مع الاحتفاء بيوم الصحافة اليمنية، تتم ملاحقة خمس وسائل إعلام بأمر قبض قهري صادر من النيابة العامة بمأرب (قناتا يمن شباب والمهرية، وموقع المصدر أونلاين وموقع مأرب برس وصحيفة مأرب برس)”.
ووفق البيان فإن “هذا الاستهداف المدان والمرفوض يأتي على خلفية قضايا نشر حول فساد في أروقة القضاء في محافظة مأرب، في خطوة تعسفية تكشف الاستغلال السيء للسلطة القضائية ضد الصحافة والصحافيين في اليمن، معتبرة هذه الإجراءات مؤشرا على انحراف الحكومة واستغلالها للقضاء، ما يؤثر سلبا على مستقبل الحريات الصحافية”.
وجددت النقابة “استنكارها للموقف السلبي للحكومة (المعترف بها دوليا) الرافض تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن، مُدينة التصرفات غير المسؤولة وسياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطة رئاسة وحكومة تجاه معاناة العاملين في الحقل الصحفي والاعلامي وعدم توفير الحد الأدنى من العيش الكريم”.
وقال البيان “إن حالة العداء التي تفرضها السلطات المختلفة تجاه الصحافة وحرية العمل النقابي في صنعاء وعدن يعد نهجا قمعيا يجب أن ينتهي لإتاحة المجال للعمل النقابي المستقل لحماية الحقوق والحريات المهدورة من قبل كافة الأطراف”.
وجددت “النقابة موقفها المطالب باستعادة مقرها في عدن، واستعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي”.
ودشن نشطاء ومنظمات حقوقية حملة إلكترونية واسعة على هاشتاغ #يوم_الصحافة_اليمنية للتضامن مع الصحافيين ضد حملة القمع التي تطالهم من كافة أطراف الصراع في البلاد.
وغرد الصحافي المفرج عنه من سجون الحوثيين توفيق المنصوري قائلا “في مثل هذا اليوم 2015، ارتكبت ميليشيا الحوثي واحدة من أبشع جرائمها بحق الصحافة وكنت أنا وثمانية زملاء ضحاياها على أيدي قيادات حوثية، تعذيبا وتنكيلا وبينها أوامر بإعدامنا. سيبقى #يوم_الصحافة_اليمنية، شاهدا على حقبة ظلامية عاشتها الصحافة والصحافيون بعد أن أصبح العمل الصحفي أقصر الطرق إلى القبو والقبر”