العواصف الشمسية تهدد شبكة الإنترنت
ناسا تقوم بمهمة في الفضاء تهدف إلى تجنيب العالم ما بات يعرف بـ"يوم نهاية الإنترنت".
الثلاثاء 2023/06/13
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مراقبة دائمة للنشاط الشمسي
واشنطن ـ يحذر خبراء الفضاء من “يوم نهاية الإنترنت” بسبب العواصف الشمسية التي قد تهدد شبكات اتصالاتنا بالإنترنت لأشهر أو حتى سنوات خلال بضع دقائق.
ويقول هؤلاء الخبراء إن العواصف الشمسية التي يمكن أن تحدث في غضون العقد القادم قد تهدد شبكات اتصالاتنا بالإنترنت، وهو ما يجعل الأقمار الصناعية عديمة الفائدة.
وتقوم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بمهمة في الفضاء تهدف إلى تجنيب العالم ما بات يعرف بـ”يوم نهاية الإنترنت”، حيث يمكن أن يتوقف الوصول إلى شبكة الإنترنت على الأرض، ما سيؤثر على الخدمات المرتبطة بها.
ولتفادي هذا السيناريو أطلقت ناسا عام 2018 مركبة فضائية تحمل اسم “بروب باركر سولر”، نجحت في الاقتراب من سطح الشمس، حيث تتولد الرياح الشمسية المنبعثة من الغلاف الجوي العلوي للشمس.
وتراقب ناسا النشاط الشمسي من خلال 12 مرصداً ومركبة فضائية لجمع المعلومات والاستفادة منها. وفي عام 1859 سجلت أعنف عاصفة شمسية. وفي حال تكررت فستقوم بتعطيل العديد من الأنظمة التكنولوجية خلال بضع دقائق.
ومكنت المركبة الفضائية علماء ناسا من جمع المعلومات الحيوية حول عمل الشمس، على الرغم من الظروف القاسية وخاصة الحرارة المرتفعة في الغلاف الجوي.
وأوضح البروفيسور ستيوارت بيل من جامعة كاليفورنيا، وأحد المساهمين الرئيسيين في إنجاز دراسة حول أهمية فهم الرياح الشمسية، أن “الرياح تحمل الكثير من المعلومات عن الشمس إلى الأرض”، مضيفا أن “فهم ظاهرة رياح الشمس مهم لأسباب عملية على الأرض”.
وحسب بيل فإن معرفة تفاصيل تلك الظاهرة “ستساعد على فهم كيفية إطلاق الشمس للطاقة ودفع العواصف المغناطيسية الأرضية التي تشكل تهديدًا لشبكة الإنترنت”.
كما ستساعد الأفكار المكتسبة على التنبؤ بالعواصف الشمسية المستقبلية، وهو ما سيساعد على التحرك مبكرا لحماية الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة. وتعد أنظمة الاتصالات اللاسلكية المعتمدة على الطبقة المتأينة (الأيونوسفير) من بين أكثر الأنظمة عرضة للتأثر بالعواصف الشمسية.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
ناسا تقوم بمهمة في الفضاء تهدف إلى تجنيب العالم ما بات يعرف بـ"يوم نهاية الإنترنت".
الثلاثاء 2023/06/13
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مراقبة دائمة للنشاط الشمسي
واشنطن ـ يحذر خبراء الفضاء من “يوم نهاية الإنترنت” بسبب العواصف الشمسية التي قد تهدد شبكات اتصالاتنا بالإنترنت لأشهر أو حتى سنوات خلال بضع دقائق.
ويقول هؤلاء الخبراء إن العواصف الشمسية التي يمكن أن تحدث في غضون العقد القادم قد تهدد شبكات اتصالاتنا بالإنترنت، وهو ما يجعل الأقمار الصناعية عديمة الفائدة.
وتقوم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) بمهمة في الفضاء تهدف إلى تجنيب العالم ما بات يعرف بـ”يوم نهاية الإنترنت”، حيث يمكن أن يتوقف الوصول إلى شبكة الإنترنت على الأرض، ما سيؤثر على الخدمات المرتبطة بها.
ولتفادي هذا السيناريو أطلقت ناسا عام 2018 مركبة فضائية تحمل اسم “بروب باركر سولر”، نجحت في الاقتراب من سطح الشمس، حيث تتولد الرياح الشمسية المنبعثة من الغلاف الجوي العلوي للشمس.
وتراقب ناسا النشاط الشمسي من خلال 12 مرصداً ومركبة فضائية لجمع المعلومات والاستفادة منها. وفي عام 1859 سجلت أعنف عاصفة شمسية. وفي حال تكررت فستقوم بتعطيل العديد من الأنظمة التكنولوجية خلال بضع دقائق.
ومكنت المركبة الفضائية علماء ناسا من جمع المعلومات الحيوية حول عمل الشمس، على الرغم من الظروف القاسية وخاصة الحرارة المرتفعة في الغلاف الجوي.
وأوضح البروفيسور ستيوارت بيل من جامعة كاليفورنيا، وأحد المساهمين الرئيسيين في إنجاز دراسة حول أهمية فهم الرياح الشمسية، أن “الرياح تحمل الكثير من المعلومات عن الشمس إلى الأرض”، مضيفا أن “فهم ظاهرة رياح الشمس مهم لأسباب عملية على الأرض”.
وحسب بيل فإن معرفة تفاصيل تلك الظاهرة “ستساعد على فهم كيفية إطلاق الشمس للطاقة ودفع العواصف المغناطيسية الأرضية التي تشكل تهديدًا لشبكة الإنترنت”.
كما ستساعد الأفكار المكتسبة على التنبؤ بالعواصف الشمسية المستقبلية، وهو ما سيساعد على التحرك مبكرا لحماية الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة. وتعد أنظمة الاتصالات اللاسلكية المعتمدة على الطبقة المتأينة (الأيونوسفير) من بين أكثر الأنظمة عرضة للتأثر بالعواصف الشمسية.
انشرWhatsAppTwitterFacebook