Fareed Zaffour
13 يونيو 2022 ·
امال خضور
8 يوليو 2021 ·
حُمِّلَ الرّيحُ بالعبير ونسَّمْ ..
خفَّ قلبي والشّوقُ عنّي تكلَّمْ
قال شدّي الرّحالَ وقتَ صباحٍ ..
صوبَ دوحٍ في واحة الحسن ينعم
ما سوى جوهر القوافي حملنا ..
وسوى الشّعر ما طمعنا بمغنمْ
ههنا صحبةٌ وأهلٌ كرامٌ ...
فلنُحيّ الجنانَ أرضَ المخرّمْ
في ثقافي المخرّم كان لنا لقاء مع الشعر والجمال ..
وكانت قصائد تنوعت بين الوطني والذاتي والفكاهي والمحكي ..
شكراً ثقافي المخرم
شكراً الأستاذة الجميلة يارا الخليل مديرة المركز
والأستاذة الشاعرة الجميلة الصديقة سلوى الغانم مقدمة الفقرات
شكراً الشاعر الراقي صابر محمد ابراهيم
شكراً لكل من دعا وشارك وحضر
على المحبة وعطر الشعر نلتقي دائماً
دمتم والألق والجمال
هذه الأيام هي موسم سلق القمح
وهذه المناسبة ذكّرتني بحادثة صغيرة حدثت معي منذ زمن حيث ذهبتُ مع أختي لاستعارة (حلّة السليقة)
من أحد بيوت القرية
وبقية القصة تخبركم بها القصيدة التي ألقيتها في أصبوحة الثلاثاء في ثقافي المخرم ..
القصيدة بعنوان :
استقبال
١ـ وما كنتَ فينا إذ قَصَدنا جوارَنا ..
لكي نكتري للحاجِ واسعةَ القِدرِ
٢ـ وقبلَ ولوج الدارِ صِحنا ببابهم ..
فعَيبٌ دخولُ الدّور يا قومُ في سرّ
٣ـ وإذ بنباح الكلب يعلو مُهاجماً ..
وإذ بيَ مخلوعٌ فؤادي من الذُّعرِ
٤ـ فأطلقتُ ساقي للرّياح كأنّني..
تأبَّطَ شرّاً في مفازتِهِ يجري
٥ـ ويفلتُ من رجلي الحذاءُ مُفارقاً ..
وما تَطأُ الأقدامُ مِ الأرض ما أدري
٦ـ وبعد لحيظاتٍ وقفتُ ولم أزل ..
من الجري والرّعب المفاجئ في بهر
٧ـ تلفّتتُ..أختي لم تغادر مكانها ..
نظرتُ فما أبصَرتُ ذا الكلبَ في إثري
٨ـ رجعتُ فإذ بالكلب قُيِّدَ عُنقُهُ ...
بحبلٍ متين الفتلِ شُدَّ إلى صخرِ
٩ـ وتضحكُ أختي إذ رجعتُ خجولةً ..
أخافُ اكتشافَ النّاس ما كان من أمري
١٠ـ أما وجدَ الجيرانُ غيرَ كُليبهم ..
مُضيفاً ببابِ الدّار يلقاكَ بالهَرّ?
١١ـ يميناً عظيماً لا أعود لدارهم ..
ولو ملؤوا لي ذلك القدرَ بالدُّرِّ
...................
آمال خضور