كيف تشاهد كالكاميرا ؟ -١- فوارق الرؤية بين العين والكاميرا ..مجلة فن التصويراللبنانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تشاهد كالكاميرا ؟ -١- فوارق الرؤية بين العين والكاميرا ..مجلة فن التصويراللبنانية

    كيف تشاهد كالكاميرا ؟ -١- فوارق الرؤية بين العين والكاميرا

    فوارق الرؤية بين العين والكاميرا عديدة وذات أبعاد مهمة تخدمنا كمصورين فوتوغرافيين ، وقد تطرقنا لأكثر من موضوع في هذا المجال ، لكننا وجدنا ضرورة تقديم هذه المادة الإضافية من كتاب للمصور العالمي الشهير اندريالي فاينينغزيقع في سبعة فصول ويناقش وظائف الكاميرا وكل ما يدور في إطارها عنوان الكتاب « التصوير الفوتوغرافي الشامل » أما عنوان الفصل الذي سنقدمه هنا وعلى حلقتين هو : كيف تشاهد كالكاميرا ؟ ! .

    يبدأ هذا الفصل بمقدمة صغيرة عن أسباب فشل معظم الصور الفوتوغرافية ، قبل ان ينتقل إلى الفوارق بين العين والكاميرا . وندخل مع الكاتب - المصور إلى عالمه مباشرة حيث يقول :
    - علمتني التجارب ان الصور الفوتوغرافية تاتي غير مرضية لسببين :
    ١ ) لأن الموضوع يفتقر إلى ما يحظى باهتمـام النـاظر ، حيث اصبح مبتذلا لكثرة ما كان هدفاً للتصوير أو مملا للسبب ذاته - وعلاج هذا العيب واضح - .
    ٢ ) لأن المصدر الفوتوغرافي عرض موضوعاً له قيمتـه بشكل فوتوغرافي يفتقر إلى الفعالية باعتباره لم يستطع ان « يشاهـد بمعـاييـر فـوتـوغـرافيـة .. والمقصود في هذا الفصـل هـو العثور على حلول للمشكلة الثانية .

    - فوارق « المشـاهـدة » بين العين والكاميرا :
    المشاهدة في الكاميرا هادفة الأمور على حالها . اما المشاهدة البشرية فموضوعية ، إختيارية ، كما انها كثيراً ما لا يعول عليها . اما سبب هذه الفوارق فيعود في الحقيقة إلى أن الكاميرا هي آلة . بينما العين هي جزء من كائن حي يضبطه دماغ يفكر ويشعر .
    وطالمـا ان المـصــور الفوتوغرافي هو المقصود ، يمكن لتبعات هذه الفوارق ان تؤدي الى انـتـاج صور تبدو غير طبيعية ، ، وهذا ما يحدث غالباً ، رغم حقيقة أن الصور المعنية هي صحيـحـة ، بحـق ، والأمثلة الشـائعـة على ذلك هـي صـور اشخاص يظهرون مشوهين لأن انوفهم أو أكفهم أو اقدامهم تبدو كبيرة بشكل لا يتفق مع مقاييس بقية اجسادهم ـ انها نتيجة العمل بعدسة طول بؤري قصير نسبياً . عدسة واسعة الزاوية ، من مسافة قصيرة نسبيا بين الكاميرا والموضوع .
    وليس هذا ، التشويه ، بالطبع الا الظاهرة الطبيعية للابعاد في مسطح عمودي ، جرى إلتقاطه هنـا بتمييـل الكـاميـرا خـلال التعريض الضوئي .
    من الناحية البصـريـة ، فإن هذه الاشكال . المـبـالغ بها ، للأبـعـاد هي صحيحة كل الصحة ؛ بينما تبدو خاطئة ، لدى تقييمها عاطفياً .
    والآن نـجـد المـصـوريـن الفوتوغرافيين الذين لم يتعلموا بعـد ان « يشـاهـدوا بمعـابيـر فوتوغرافية ، وهم لا يلاحظون هذه الظواهر في الواقع - رغم انها مـرئـيـة من العيـن المـدربـة بوضوح : واضح أن الكاميرا لا تستطيع تسجيل الا ما يـواجـه العدسة فعلا ـ والنتيجة ان هؤلاء لا يستطيعون إعتماد التصرف السليـم قـبـل الكبس على زر المغـلاق ، وينتهون الى صـور مشوهة » .

    مقابل هؤلاء ، نجد المصورين الفوتوغرافيين من ذوي الخبرة ، وهم ليسوا معتادين فقط على هذه التأثيرات للابعاد ويتنبهون لها بل ويعرفون كيف يتجنبـونهـا كذلك : بعدم المبالغة في الاقتراب
    من الموضوع مع عدسة واسعة الزاويـة ، وبـالـمـحـافـظة على الكاميرا أفقية عند التقاط مواضيع معمـاريـة او العمـل بـكـاميـرا مشاهدة ، فيها من لوازم التعديل في الواجهة والظهر ما يجعلهم قادرين على ضبط الأبعاد ، وجعل العموديات متوازية في الصورة .
    من الأمثلة الأخرى التي توضح الفروقات بين ، المشـاهـدة . البشرية و « مشاهدة ، الكاميرا . نجد صوراً فيها من الاشياء التي تجاهلها المصور الفوتوغرافي لحـظة التعريض الضـوني مـا يعطب التاثير الذي سعى هـذا المصور اليه ، بعض الأمثلة على ذلك : خلفية غير مناسبة ، وظلال بشعة ، وشجرة تبدو ناميـة من راس الصبية الجميلة بالذات وما إلى ذلك .
    في حالات من هذا القبيـل . يكون المصور الفوتوغرافي قد شاهد مجرد ما يريد رؤيته فقط لا
    غيـر ـ المـوضـوع الذي حظي باهتمامه - ولم يظهر إهتماماً باي شيء آخـر ، لأن العين والدمـاغ يـتـفـاعـلان لامـوضـوعياً ( subjectively ) . أما الكاميرا من نــاحيـة أخـرى ، فهي بطريقتها الموضوعية والفعالة دون تكفير ، رات ، كل شيء وجلبت التفاصيل المعيقة وغير المهمة بالدقة ذاتها كما جلبت الموضوع المقصود بحد ذاته .
    من هنا يصبح على المصور إبداء الاهتمام ذاتـه بالعناصر المهمة وغير المهمة في الصورة .
    ذلك اننا مهما عملنا بفعالية ، ربما لتسجيل النواحي ذات الأهمية في الموضوع ، واضح أن النواحي غير المهمة قد تعطب الصورة .
    من هنا يمكن القول :
    البصـر البشري غيـر مـوثـوق بـه واخـتـيـاري ومتحيز . بينما بصر الكاميرا شامل وغير متحيز .

    - مثيـرات غيـر بـصـريـة للأحاسيس :
    كمصور فوتوغرافي ، انت كائن بشري ، وبالتالي عرضة لحشد من مثيرات الاحاسيس ، اما الكاميرا تلك الآلة التي تتحسس الضوء فهي عرضة لأمر واحد هو الانطباعات البصرية .

    يمكن لنتائج هذا التحديد ان تكون خطيرة إذا تركت لمشاعرك ان تؤخذ بمـوضـوع جـاذبينـه الرئيسيـة ليست بصـريـة .
    الخلاصة هنا .
    . قبل التقاطك لموضوع لا يقاوم ، اكتب أحاسيسك كلها باستثناء حـاسـة البصر ، حتى تعـرف مـدى مـا تـرك للكاميرا حتى تسجله » .
    اذا بدا ان الجزء البصري من التجـربـة الكليـة ظل معقولا إلتقط ؛ والا فعليك توفير فيلمك لمناسبة تبشر بنجاح أفضل ، هذا اذا لم يكن جل ما تريده بالطبع هو لقطة طائرة تأخذها تذكاراً .

    - تجربة الموضوع الشامل :
    شمولية الموضوع الجدير بالتصوير الفوتوغرافي يتمثل بالعديد من المظاهـر المختلفة .
    خذ تجربة التجوال في عاصمة لم يسبق لك أن قمت بزيارتها قبلا على سبيل المثال ، هناك ، تجد الحياة والاعمال ناشطين في كل مكـان : وتريد تسجيل هذه التجربة التي لا تنسى على فيلم ، ولكن الى اي من الاتجاهات ينبغي عليك ان تسدد كاميرتك ؟ ..
    عندما يكون الموضوع من أمثال الآثارة والمتعة في مدينة غريبة ، فهو موضـوع للكاميرا السينمائية اصلا ، حيث الحركة هي العنصر المسيطر ، ويعمل عدد من اللقطات ، لا تزيد احداها عن ثوان معدودات ، على التجمع لابتداع سجـل مثير ومقنع للمشهد ، رغم انه إذا حدث لكل إطار فردي ان تكبر وبالتالي غرض كصورة ساكنـة ، فلن يعني الا القليل جدا . ولكن ما الذي على ملتقط الصور الساكنة أن يفعله لتسجيل الاحسـاس في هكـذا موضوع غير ملموس على فيلم .. ؟
    ما عليه ان لا يفعله هو تجزئة هذا الموضوع إلى عدد هائل من الصور الفردية ، لكل منها القليل مما له معناه بحد ذاته ، وهـو تـقـلـيـدي وخـال مـن مثـيـرات الأحاسيس . بدلا من ذلك ، عليـه رؤية المشهد بمعايير التصوير الفـوتـوغـرافي ، وتجميع كل محتوياته المختلفة في منظر هائل واحـد ... إنـه المنظر الذي لا تستطيع الا عدسة « تيليفوتو ، بالغة ان نجليه . وهذا بالطبع يستدعي مكاناً مناسباً للكاميرا يكون عالياً وبعيداً عن المشهد . حتى ينيـح لـعـدسـة التليفـوتـو فرصة سحب كل شيء وتجميعها معاً ، تكديس سيارة فوق سيـارة في ابعاد مضغوطة .
    معنى هذا بكلمات أخرى ان لا تصور بطريقة - المشاهدة ، عند كائن بشري ، بتجميـع دزينة انطباعات مختلفة بدزينـة من الصور المختلفة التي يؤمل ان تبعث بجـوهـر التجـربـة الى الدماغ .
    لماذا لا .. ؟
    لان هـذا لن ينجـح وذلك لأن دزينـة اللقطات القـريـبـة المختلفة لا يتجمع لتقديم انطباع شامل للكل . بدلا من ذلك ، فكريكبر موضوعك خذ اطول عدسة تيليفونو ، لديـك وابتعد الى الوراء ثم اضغط التجربة كلها في لقطة واحدة وحيدة .

    عنـدمـا يجـدون انفسهم في مواجهة موضوع بالغ الشمول ، يلجامـعـظم المـصـوريـن الفوتوغرافيين إلى عدسة واسعة الزاوية لتطويق هذا الموضوع بكامله ضمن منظر واحـد . ولكن كيف ستبدو الصـورة ؟ .. ستسيطر الأشياء الكبيرة القريبة على المشهد ، بينما تظهر البقيـة الملقاة في الخلفية مصغرة الى مقياس يلغي كل دور فعال لها .
    المشاهدة الفوتوغرافية • تحتك هنا على الا , تقترب ، بل تتراجع الى الوراء ، الى حين تصبح بعيداً إلى الحد الكافي لدفع بندقيتك الأكبر نحو العمل . لا مجال لالتقاط الموضوع الضخم بفعالية الا بابعاد ضخمة ، هي مرة أخرى ، لا مجال لابتداعها الا بعدسة تيليفوتو ، ضخمة .
    والخلاصة :
    تعلم ان ترى المشهد كله فـوتـوغـرافيـاً ، واجمـع محتوياته كلها في منظر واحد هائل وفعال »

    - الموضوع كجزء من محيطة :
    عندما نتامل موضوعاً معيناً ، نشاهده في البيئة التي تحيط به ، كجزء من مشهد اوسع بكثير . اما عند « مشاهدته ، بالكاميرا ، على شكل صورة ، فإن هذا الموضوع ذاته يخرج من نطاق محيطه فينعـزل ، ويصـبـح كيـنـونـة مستقلة .
    نتيجة هذا الفارق بين مـشـاهـدة ، الـكـامـيـرا و - المشاهدة البشرية هي ان الموضوع الذي يظهر جذاباً في الواقع قد يعطي انطباعاً ضعيفاً .

    عندما يتحول الى صورة - سلايد أو طبعة ـ لماذا ؟ ..
    لوجود عوامل عديدة تقع خارج نطاق صورة المستقبل ، ربما تسهم بـالتـاثيـر الذي يبعثه الموضوع فينا ، مشاهدة محيطية تؤدي إلى تنقـل تـدريجي بين الشيء الذي اثـار إهـتـمـامـنـا . واشياء اخـرى مجـاورة له ، واخرى كذلك تقع مباشرة خارج مجال المشاهدة لا تنتبه لها الا قليلاً جداً .
    مقابل ذلك نقول عن الصورة الفـوتـوغـرافيـة انهـا صـورة الموضوع أو الحدث الذي يشاهد وياتي الاحساس به معزولا عن بيئته الـعـاديـة ، معزولا عن الواقع - وهو عادة ما يكون صغيراً محدداً نسبياً ايضاً ، الأمر الذي يسهل رؤيته بلحظة وتقييمه كـوحـدة ، دون ، انـطبـاعـات محيطية ، مستعدة لتروق للعين وتشغلها عنه . أضف إلى هذا انه يظل ساكناً ، يعطينا كل الوقت الذي نريده لاستكشاف كـل مـا يحتمل وجوده فيه من علل .

    والنتيجة اننا نستطيع ان نكون اكبـر دقة في الحكم ، وتطبيق معايير للصورة هي أقل من تلك التي تطبقها على الأصل في الواقع ـ احد أسباب انتهاء الكثير من الصور الى ما يخيب أمالنا .

    عند تقييم موضوع محتمل . لا تحكم عليـه بنـاء على نـظرة مباشرة :
    بل حدد مدى اهميته بناء على الصورة في محدد النظر أو على الزجـاج المبـرغـل ، حيث تستطيع رؤية الموضوع حسبما سيظهر على شكل صورة - معزول و ، مطروق بإطار . ، قائم بذاته تصميم بظلال لونية او سوداء وبيضـاء ، ذو بعـدين ـ بهـذه الطريقة ، تتجنب اوتوماتيكياً التأثر بأشياء قد تكون لها قيمتها .
    على الأرض ، ولكنها تفقـد هـذه القيه » في الصورة ، تأثيرات قـد تضلل حكمك وتؤدي بالموضوع الى الظهـور وهو أفضـل . . بالمعنى الفوتوغرافي ـ ممـا هو عليه في الواقع .
    عن قطعة كرتون قياس ۸ × ۱۰ بوصة تقريباً ذات ثقب مستطيل لتقييم موضوع مـا ان تتامله من خلال إطار مشاهدة . وهو عبـارة من الطرق الأخـرى الجيـدة الشكـل قيـاس ٤ × ٥ بوصة مقصوصة في وسطها ، تجري من خلالها دراسة ما في الموضوع من طاقات . اطار المشـاهـدة الذي يخدم في المجالات التالية :
    - عزل الموضوع :
    عندما تمسك إطار المشاهدة من مسافة مناسبة وتنظر من خلال فتحته بعين واحدة - محافظاً على الثانية مغلقة - تستطيـع عـزل موضوعك عما يحيط به وتدرسه . بينما هو بعيد هكذا عن التأثيرات الخارجية ، أي كمـا سيظهر في الصورة بعد ذلك تماماً .

    - إزالة التغيير الظاهري :
    عند دراسة الموضوع بعين واحدة فقط ، تستطيع تحويل بـصـرك الـعـادي المجـسـامـي ( stereoscopic ) إلى بصر أحادي العين ( monocular بصر . الكاميرا . بهذه الطريقة ، وبإزالة تأثير التغيير ذاته كما يظهر على شكل صورة ، وتقرر ما ذا كان هناك مشيرات عمق أخرى ، كالظلال والتـداخـلات ، والتـنـقـيـصـات ( diminations ) وتقارب الابعـاد ضمن خطوط متوازية اصلا ، وما الى ذلك .
    هـذه الأمور تُستخـدم لإعـطاء . عمق - للصورة والمحافظة على إحساس بالبعد الثالث .

    - تحديد الإجتزاء :
    إذا غيرت موقع إطار المشاهدة قليلا مقابل الموضوع - قليلا الى اليسار أو قليلا الى اليمين او الأعلى أو الأسفل - تستطيع بدقة ان تحدد الحدود الأكثر فعالية لصورتك المنتظرة تستطيع ان تری کیف سيبدو الموضوع مجتزاً بهذه الطريقة او تلك إضـافـة لمعرفة الأجزاء التي يمكن ازالتها لمصلحة المحتوى دون التأثير على البقيـة وتلك التي ينبغي شمولها كاجزاء اساسية في الصورة ، ثم تلك التي ينبغي إزالتها باعتبارها عميقة أو مجرد تافهة .

    - دعم المحتوى :
    بالطريقة ذاتها ، تستطيـع العثور على الموقع الأفضل لأحد العناصر المعنية من الصورة ضمن حـدودك المختارة امثـال التوقيع الأكثر فعالية لشكل منعزل تريد استخدامه ليعطي صورتك مقياساً . كذلك تستطيع تحديد الموقع الأفضل للأفق - ما إذا كان رفعه اکثر او خفضه أكثر سينتج التأثير الأفضـل ـ وفـي هـذا المجال ، عليك المعرفة بأن الأفق العالي يرمز الى قرب ، مودة . تفصيل ومزايـا أرضية : بينما يشدد الأفق المنخفض على السماء ، ويوحي بمسافة وحـرية وفسحة ومزايا روحانية .

    - إظهـار تـأثيـرات عـدسـات مختلفة :
    بتغيير المسافة بين العين و إطار المشاهدة ـ إمساكه قريباً منها أو على بعد ذراع - تستطيع دراسة التاثيرات التي ستبعثها عدسات باطوال بؤرية مختلفة في مظهر مـوضوعـك مرئيـاً من هذا الموقع المعين للكاميرا . فالاطار الممسوك على مقربة من العين سيوازي التحول الذي تبعثـه عدسة واسعة الزاوية والممسوك على مسافة معتدلة ، سيوازي التحول الذي تبعثه عدسة ذات طول بـؤري معياري ؛ بينمـا الممسوك على بعد ذراع سيوازي التحـول الذي تبعثـه عـدسـة « تيليفوتو .
    اما التعديل ، الفكري » الذي عليـك اجراؤه فمتعلق بمقياس الصورة : كلما ازدادت المسافة بين العين والاطار ، كلمـا ظهرت فتحته اصغر ، رغم ان الصورة المنتظرة سيكون مقياسها هو ذاتـه طبعـاً في جميع الأحوال المختلفة التي فصلناها اعلاه .

    - اختيار اطار أفقي او عمودي
    بتحويل وضع اطار المشاهدة عمودية أو أفقية من افقي إلى عمودي ، تستطيـع تحديد ما اذا كان المـوضـوع سيظهر افضل وهو في صورة .
    - المـسـاعـدة على تجنب تحريفات لامرغوبة للابعاد .
    باستعمال إطار المشاهدة كإطار مرجعي ، تستطيـع أن تتجنب مـواجـهـة خـطر الانحراف اللامرغوب للابعاد ، فمتى تشاهد العمـوديـات المتقـاربـة بـوعي وادراك ، علي سبيل المثال ، ارفع رأسك متطلعاً الى بناء ما من خلال اطار المشـاهـدة الذي ينبغي ان تمسكه بزوايا قائمـة مع محور المشاهدة . وعندما تقارن إنجاه الخطوط العمودية من البناء الآن مع الحواف المتـوازيـة لفتحـة الاطار ، سنری آنها تتباعد - تبدو عـمـوديـات الإطار أخـذة فـي الانحراف نحو الداخل .
    كذلك هو حـال تأثير الابعاد النموذجية لعدسة واسعة الزاوية مبالغة ، و يمكن مشـاهـدتـه بوضوح إذا أمسك إطار المشاهدة قريباً نسبياً من الموضوع بينما العين قـريـبـة من فـتـحـة إطار المشاهدة هذا .

    - الخلاصة :
    عنـد تقييم مـوضـوع محتمل ، عليك عدم الاكتفاء بالحكم من مجرد التطلع اليه مـبـاشـرة ، ستتمكـن ان تشـاهـده بـوضـوح اكثـر حسبما سيظهر على شكل صـورة اذا قيمت الصـورة بوضوح اكثر حسبما سيظهر على شكل صورة اذا قيمت الصورة في محـدد النظر كذلك ، أو الزجاج المبرغل او في اطار مشاهدة » .

    - رؤيـة مجسامية وغيـر مجسـاميـة :
    في أكثر الفروقات أهمية بين المـشـاهـدة ، البشرية و « مشاهدة » الكاميرا اننا نرى بعينين إثنتين ، بينما ترى الكاميرا بواحدة ، والنتيجة ان بصـرنـا مجسامي ، ونحن نرى العمق كتغيير ظاهري مباشرة ، بينما الكاميرا ، تشاهد الأشياء ذات الابعاد الثلاثة على شكل عروض مركزية ، أي : مسطحة . وبالتالي فإن العمق ـ البعـد الثالث ـ هو ميزة في الموضوع لا يمكن بعثها في الصورة الفوتوغرافية مباشرة ولكن يمكن الايحاء بها رمزياً .
    يوجد عدد من الرموز يمكن الاستعانة بها للتعبير عن العمق بشكـل نـقشـي ( graphic ) . ومن العوامل ذات الأهمية , للمشاهدة كـاميـرا ، ان تبحث عن هـذه المشيرات الى العمق اثناء دراسة مـوضـوعـك . من الممكن اثبـات وجود العمق باظهار مقدار ملحوظ من الظلال ، اشكال متداخلة تقصير المقدمة ، تصغير ، تقارب ظاهري للخطوط المتوازية وهي تبتعد أو ترتفع ، وتأثيرات الابعاد الفضائية .
    هذه جميعها عوامل لو جـري استغلالها بشكل سليم ، تعطى صورك إحساسا بالعمق .

    - الخلاصة :
    الا نبحث عن العمق ، بل ابحث بدلا من ذلك عن عناصر في الموضوع تثبت وجود العمق .

    - مقياس التمثيل :
    الطول البؤري للعدسات في عيوننا ثابت عملياً . والنتيجة اننا في الموقع ذاته ، نشاهد كل شيء بالمقياس ذاتـه دائماً ـ الاشيـاء القريبة كبيرة نسبيا ، والأشياء الابعد اصغر فأصغر تبعاً لإزدياد المسافة .
    اما الكاميرا من ناحيـة اخرى فمن الممكن تجهيـزهـا بعـدسـات ذات أطوال بـؤريـة متنوعة تقريباً . وحيث ان الطول البؤري ومقياس التمثيل يتناسبان طرداً ( directly proportional ) يصبـح بـاسـتـطاعـة الصـورة الفوتوغرافية ان تمثل أي موضوع تقريبـاً ، وبغض النظر عـن المسافة ، باي مقياس على الفيلم تقريباً ، وذلك بمساعدة العدسة ذات الطول البؤري المناسب .
    هـذه احـدى الحـالات التي يتضح فيها تفوق الكاميرا على العين - علماً أن هنـاك حـالات اخرى سنتعرف عليها في القريب العاجل - .
    المـهـرة مـن المـصـوريـن الفوتوغرافيين يستغلون هذه الطاقة كلما كان ذلك ممكناً ، وهذا هو سبب اقتنائهم لعدسات ذات اطوال بؤرية مختلفة .

    - الخلاصة :
    « الطول البؤري للعين ثابت . ولكن من الممكن تجهيز الكاميرا « بعيـون » تتميـز بـأي طول بـؤري وبالتالي زيادة مجال آفـاقنا البصرية الى حد هائل »⏹
    يتبع ..

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٥-٢٠٢٣ ١٥.٠٦ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	94.3 كيلوبايت 
الهوية:	121715 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٥-٢٠٢٣ ١٥.٠٧_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	151.4 كيلوبايت 
الهوية:	121716 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٥-٢٠٢٣ ١٥.٠٧ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	160.0 كيلوبايت 
الهوية:	121717 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٥-٢٠٢٣ ١٥.٠٨_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	158.7 كيلوبايت 
الهوية:	121718 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٥-٢٠٢٣ ١٥.٠٩_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	152.2 كيلوبايت 
الهوية:	121719

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣١-٠٥-٢٠٢٣ ١٥.١٠_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	161.6 كيلوبايت 
الهوية:	121721

    How do you watch as a camera? -1- Vision differences between the eye and the camera

    The vision differences between the eye and the camera are many and have important dimensions that serve us as photographers, and we have touched on more than one topic in this field, but we found it necessary to present this additional material from a book by the world-famous photographer Andreali Vinings. It falls into seven chapters and discusses the functions of the camera and everything that goes within its framework. Comprehensive Photography » As for the title of the chapter that we will present here in two episodes, it is: How do you see like a camera? ! .

    This chapter starts with a small introduction to what causes most photographs to fail, before moving on to the differences between the eye and the camera. And we enter with the writer - illustrator directly into his world, where he says:
    Experience taught me that photographs are unsatisfactory for two reasons:
    1) Because the subject lacks what attracts the attention of the viewer, as it has become vulgar due to the abundance of what was a target for photography or boring for the same reason - and the remedy for this defect is clear -.
    2) Because the photographic source presented a valuable subject in a photographic manner that lacked effectiveness, as it could not “be seen by photographic standards.. The purpose of this chapter is to find solutions to the second problem.

    Differences between “seeing” between the eye and the camera:
    Watching in the camera purposeful things as they are. As for human observation, it is objective, optional, and it is often unreliable. As for the reason for these differences, it is due in fact that the camera is a machine. While the eye is part of a living being controlled by a brain that thinks and feels.
    And as long as the photographer is intended, the consequences of these differences can lead to the production of images that appear unnatural, and this is what often happens, despite the fact that the images in question are true, truly, and common examples of that are pictures of people who appear deformed because their noses, palms or Their feet seem disproportionately large to the proportions of the rest of their bodies - the result of working with a relatively short focal length lens. Wide-angle lens, from a relatively short distance between the camera and the subject.
    This distortion is, of course, nothing but the natural phenomenon of dimensionality in a vertical plane, captured here by tilting the camera during the exposure.
    From a visual point of view, these forms. The exaggerations, for the dimensions, are all correct; While it looks wrong, it is emotionally evaluated.
    And now we find photographers who have not yet learned to “see with photographic expressions, and they do not actually notice these phenomena - although they are clearly visible to the trained eye: it is clear that the camera can only record what is actually facing the lens - and the result is that they cannot adopt the correct behavior.” before pressing the shutter button, and they end up with distorted pictures.”

    Against these, we find experienced photographers, who are not only accustomed to and alert to these effects of distance, but also know how to avoid them: by not getting too close.
    From the subject with a wide-angle lens, and by keeping the camera horizontal when capturing architectural subjects or working with a viewing camera, in which there are adjustment supplies in the front and back, which makes them able to adjust the dimensions, and make the perpendiculars parallel in the image.
    Another example that illustrates the differences between the observation. Human and « watch, camera. We find pictures in which there are things that the photographer ignored at the moment of exposure, which spoils the effect that the photographer sought. Some examples of that are: an inappropriate background, ugly shadows, a tree that appears to grow from the head of a particularly beautiful girl, and so on.
    in such cases. The photographer has only seen what he wants to see
    He changed - the subject that got his attention - and he did not show interest in anything else, because the eye and the brain interact subjectively. As for the camera, on the other hand, in its objective and effective way without atonement, it saw everything and brought the obstructing and unimportant details with the same accuracy as it brought the intended subject itself.
    From here, the photographer must show the same interest in the important and unimportant elements in the image.
    Because no matter how effectively we work, perhaps to record the important aspects of the subject, it is clear that the unimportant aspects may spoil the picture.
    From here it can be said:
    Human vision is unreliable, optional, and biased. While the camera's vision is comprehensive and unbiased.

    Non-visual stimuli of sensations:
    As a photographer, you are a human being, and therefore subject to a multitude of stimuli, but the camera, that machine that senses light, is subject to one thing: visual impressions.

    The consequences of this limitation can be dangerous if you let your feelings get the better of a subject whose main attractions are not visual.
    The bottom line is here.
    . Before you capture an irresistible subject, write down all your feelings, except for the sense of sight, so that you know how much he left for the camera to record.
    If the visual part of the overall experience seems plausible, pick it up; Otherwise, you should save your film for an occasion that promises better success, that is, if, of course, what you do not want is a plane shot that you take as a souvenir.

    Overall theme experience:
    The comprehensiveness of the subject worthy of photography is represented by many different aspects.
    Take, for example, the experience of touring a metropolis you've never been to before. There, life and business are bubbling everywhere: you want to capture this unforgettable experience on film, but in which direction should you point your camera? ..
    When the subject is something like excitement and pleasure in a strange city, it is already a subject for the cinematic camera, where movement is the dominant element, and a number of shots, one of which does not exceed a few seconds, gather to create an exciting and convincing record of the scene, although if it happens to each individual frame To enlarge and thus object as a still image would mean very little. But what should the still-photographer do to record the feeling of such an intangible subject on film?
    What he should not do is to fragment the subject into a huge number of individual pictures, each of which has a little meaning in itself, which is conventional and devoid of stimuli. Instead, he must see the scene by photographic standards, compiling all its various contents into one enormous view... It is the view that only a telephoto lens can capture. This, of course, calls for a suitable place for the camera, which is high and far from the scene. To allow the telephoto lens to pull everything out and put it together, car-on-car stacking in compact proportions.
    This means, in other words, that it should not be portrayed in a way - by observing, in a human being, by putting together a dozen different impressions by a dozen different images that, it is hoped, will convey the essence of the experience to the brain.
    why not .. ?
    Because it won't work because dozens of different close-ups don't come together to provide an overall impression of the whole. Instead, think of zooming in on your subject, take your longest telefono lens, and step back, then compress the whole experience into one single shot.

    When they find themselves facing a very broad subject, most photographers resort to a wide-angle lens to encompass the entire subject within a single view. But what will the image look like? .. The large, close objects will dominate the scene, while the rest, thrown in the background, will appear miniaturized to a scale that eliminates all effective role for them.
    PHOTOGRAPHIC VIEWING • Below you are not getting closer, but stepping back, until you are far enough to put your bigger gun into action. There is no way to capture the huge subject effectively except with huge dimensions, which is again, there is no way to create it except with a huge telephoto lens.
    Conclusion:
    Learn to see the whole scene photographically, and collect all its contents in one massive and effective view.

    The topic as part of its surroundings:
    When we contemplate a particular object, we see it in the environment that surrounds it, as part of a much broader scene. But when “watching it, with the camera, in the form of an image, this very subject comes out of the scope of its surroundings, isolates itself, and becomes an independent entity.”
    The result of this difference between watching the camera and - watching the human being is that the subject that appears attractive in reality may give a poor impression.

    When it turns into an image - a slide or a print - why? ..
    Because there are many factors outside the scope of the future image, which may contribute to the effect that the subject emits on us, a peripheral view that leads to a gradual transition between the thing that aroused our interest. And other things nearby, and others that lie directly outside the field of view, and you pay little attention to them.
    On the other hand, we say about the photographic image that it is the image of the subject or event that is seen and felt isolated from its normal environment, isolated from reality - and it is usually small and relatively specific as well, which makes it easy to see it in a moment and evaluate it as a unit, without, peripheral impressions, ready to appeal to the eye. and preoccupy him. Add to this that he remains still, giving us all the time we need to explore all possible causes of his existence.

    The result is that we can be more accurate in judgment, and apply standards to the image that are less than those that you apply to the original in reality - one of the reasons why many images end up disappointing us.

    تعليق


    • #3
      When evaluating a potential topic. Do not judge him based on a direct look:
      Rather, determine its importance based on the image in the viewfinder or on the rolled glass, where you can see the subject as it will appear in the form of an image - isolated and hammered with a frame. A stand-alone design in shades of color or black and white, with two dimensions - in this way, you automatically avoid being affected by things that may have value.
      On the ground, but it loses this value » In the picture, effects may mislead your judgment and lead the subject to appear and it is better. . In the photographic sense - than it is in reality.
      On a piece of cardboard measuring approximately 8 x 10 inches with a rectangular hole for evaluating a subject while looking at it through a viewing frame. It is a phrase from another well-formed method, measuring 4 x 5 inches, cut in the middle, through which the potentials of the subject are studied. A viewing framework that serves in the following areas:
      Isolate the topic:
      When you hold the viewing frame from a suitable distance and look through its opening with one eye - keeping the second closed - you can isolate your subject from its surroundings and study it. While it is thus far from external influences, that is, as it will appear in the picture after that.

      Remove the virtual change:
      When studying the subject with only one eye, you can convert your normal stereoscopic vision into monocular vision. In this way, by removing the effect of the change itself as it appears in the form of an image, you can decide whether there are other depth indicators, such as shadows and interferences, Diminations and convergence of dimensions within originally parallel lines, and so on.
      These things are used to give. Depth - to the image and to maintain a sense of the third dimension.

      Determine the cut:
      If you change the position of the viewfinder a bit against the subject - a little to the left or a little to the right or above or below - you can accurately determine the most effective borders for your prospective image. Influencing the rest and those that should be included as basic parts of the picture, then those that should be removed as profound or just trivial.

      Content support:
      In the same way, you can find the best location for one of the relevant elements of the image within your chosen boundaries. The most effective signature examples of an isolated shape you want to use to give your image a scale. You can also determine the best location for the horizon - whether raising it more or lowering it more will produce the best effect - and in this regard, you should know that the high horizon symbolizes closeness, affection. Earthly details and advantages: while the low horizon stresses the sky, and suggests distance, freedom, spaciousness, and spiritual advantages.

      Showing the effects of different lenses:
      By changing the distance between the eye and the viewing frame - holding it close to it or at arm's length - you can study the effects that lenses with different focal lengths will have on the appearance of your subject visible from that particular camera location. The frame held close to the eye will correspond to the shift emitted by a wide-angle lens and held at a moderate distance will correspond to the shift emitted by a standard focal length lens; While the one held at arm's length will parallel the transformation emitted by the "Telephoto" lens.
      As for the intellectual adjustment that you have to make, it is related to the scale of the image: the greater the distance between the eye and the frame, the smaller its aperture will appear, although the scale of the expected image will be the same, of course, in all the different cases that we have detailed above.

      - Choose a horizontal or vertical frame
      By switching the portrait or landscape viewport mode from landscape to portrait, you can determine whether the subject appears best in a portrait.
      - Helping to avoid unwanted distortions of dimensions.
      By using the viewing frame as a reference frame, you can avoid facing the risk of unwanted deviation of dimensions. When you see converging perpendiculars consciously, for example, raise your head looking at a building through the viewing frame, which you should hold at right angles to the viewing axis. And when you compare the direction of the vertical lines of the building now with the parallel edges of the frame opening, we will see that they diverge - the frame verticals seem to deviate inward.
      Likewise, the effect of the typical dimensions of a wide-angle lens is exaggerated, and it can be seen clearly if the viewing frame is held relatively close to the subject while the eye is close to the aperture of this viewing frame.

      - Conclusion :
      When evaluating a possible subject, you should not be satisfied with the judgment by just looking at it directly, you will be able to see it more clearly as it will appear in the form of an image if you evaluate the image more clearly as it will appear in the form of an image if you evaluate the image in the viewfinder as well, or the grained glass or in the viewing frame ».

      Stereoscopic and non-stereoscopic vision:
      In the most important differences between human viewing and “watching” the camera, we see with two eyes, while the camera sees with one. flat. Thus, the depth - the third dimension - is a feature of the subject that cannot be transmitted directly in the photographic image, but can be symbolically suggested.
      There are a number of symbols that can be used to express depth in a graphic form. One of the important factors, for viewing as a camera, is to search for these hints of depth while studying your subject. It is possible to prove the presence of depth by showing a noticeable amount of shadows, overlapping shapes, shortening the foreground, miniaturization, an apparent convergence of parallel lines as they move away or rise, and the effects of space dimensions.
      These are all factors that, if properly exploited, give your photos a sense of depth.

      - Conclusion :
      Not looking for depth, but looking instead for elements in the subject that prove the existence of depth.

      representation scale:
      The focal length of the lenses in our eyes is practically fixed. The result is that we are in the same location, always seeing everything at the same scale - nearby things are relatively large, and things farther away are getting smaller and smaller as the distance increases.
      The camera, on the other hand, can be equipped with lenses of almost various focal lengths. And since the focal length and scale of representation are directly proportional, the photograph becomes able to represent almost any subject, regardless of distance, at almost any scale on the film, with the help of a lens of appropriate focal length.
      This is one of the cases in which it becomes clear that the camera is superior to the eye - bearing in mind that there are other cases that we will soon learn about.
      Skilled photographers exploit this energy whenever possible, which is why they acquire lenses with different focal lengths.

      - Conclusion :
      The focal length of the eye is fixed. However, the camera can be equipped with “eyes” of any focal length
      Thus increasing the scope of our visual horizons to an enormous extent »⏹
      He follows ..

      تعليق

      يعمل...
      X