نظرة متجددة للتشكيل الهندسي
بعدما قضيت حياتي كلها في نيويورك ، أصبحت معتاداً جداً على ناطحات السحاب التي تندفع عمودية إلى السماء في كل مكان هذه العجائب الهندسية بالنسبة إلي هي المرادف الحديث للقمم والوديان المرعبة في الجنوب الغربي الأميركي . وهي انصاب سكن ضخمة في الأساس مصبوبة من زجاج وفولاذ و إسمنت ، اما عن الصور هنا فهي ترجمتي للمشاعر الخاصة التي تنتابني تجاه هذه الأبنية لكن رغم اعتيادي على هذه ، المعالم ، فإن من يشاهدني في الشارع ، سيراني أشبه بسائح لا بمواطن نيويوركي ، سوف أكون ذلك المصور الذي يوجه كاميرته نحو السماء .
خط السماء كموضوع :
خط السماء في مدينة كبيرة هو مشهد يؤذي النظر ، ذلك أن أشكال الأبنية ومقاييسها ، مع ما يرافق ذلك من تفاوت كبير في الأنظمة البنائية ، يمكنه أن يكون مسيطراً ومركباً في ذات الوقت . وصنع تعبير فوتوغرافي واضح تحت هذه الظروف يحتاج من المصور الفوتوغرافي أن يصرف الوقت وهو يدرس هذه العناصر ويحدد منها تلك التي سيعزلها في الصورة النهائية .
من الأهمية هنا إجراء مسح بصري لتصميم ناطحة السحاب ورؤية محتوياتها النقشية -خط ومنحنى وبنية وتوازن الأشكال الهندسية المختلفة - وللحصول على هذه الصور ، وقع اختياري على اسلوب نقشي ( Graphic ) بسيط يلتقط النقاط القوية في كل بناء . هنا ، نجد أن موقع الكاميرا وزاوية مشاهدتها مسالتان مهمتان ، وعلينا إذن اختيار نقاط مشاهدة تسمح بظهور البناء . ومع ذلك لا بد من إزالة التفاصيل التي لا تستدعيها الحاجة أمثال أسلاك الطاقة الكهربائية واعمدة الإنارة والسيارات وحتى الشارع - هذا ، إلى جانب أن التقاط بناء ما مقابل سماء صافية لا سحب فيها يسهم في هذه النوعية النقشية أيضاً .
والإضاءة هي مسالة مهمة في مجال التقاط أي موضوع بنائي . وعلى المصور أن يأخذ وقته للنظر في الضوء الساقط على البناء الذي يختاره ، ثم العودة في أوقات مختلفة من النهار والليل لترى الفارق الذي تستطيع الزاوية واللون ونوعية الإضاءة عمله .
العدسة الطويلة :
عدسات التيليفوتو ، بمقدرتها على اقتحام عناصر معينة وإزالة اشكال لا مرغوبة ولا جوهرية في ذات الوقت ، لها فعاليتها أحياناً بل وتصبح ذات قيمة مميزة عندما تمزج أبنية قديمة ـ بما فيها من زخرفة متشابكة - مع نظيراتها الحديثة الأبسط والأكثر تزمتاً وبسبب مقياس المواضيع المعنية ، أميل إلى استخدام عدسات تيليفوتو أقصر فعدسة ال ٨٥ ملم تنتج نوعيات الصورة المرغوبة مع ما تقدمه من حسنات المقدرة على إمساكها باليد .
والعدسة القصيرة :
على انني أميل إلى استخدام عدسات واسعة الزاوية اكثر من عدسات تيليفوتو أو عادية .
فعدسات ال ۲۰ و ٢٤ و ۲۸ و ٣٥ ملم تعطي نقطة مشاهدة ديناميكية عند استعمالها بطريقة لا مألوفة . وبدلا من تشكيل محتوى الصورة بالطريقة التقليدية التي يعتمدها مصور المواضيع البنائية - بينما ظهر الكاميرا متوازياً مع البناء ـ علينا الإستفادة من زاوية المشاهدة الواسعة لهذه العدسات بتوجيهها
إلى الأعلى مباشرة سامحين لخطوط البناء ان تتقارب لتبعث بانطباع السقوط إلى الوراء . فعندما نبالغ بالاقتراب من ناطحة سحاب - ابراج مركز التجارة العالمية مثلا ـ ستتقارب الخطوط العمودية حتى تلتقي في نقطة بالفعل عند التصوير بعدسة ٢٠ ملم هذا التقارب الجذري للخطوط ، مع انحراف ٤٥ درجة للكاميرا ، يعمل بشكل دراماتيكي على ترجمة إحساس الوثوب والدوار الذي يحل بنا عندما نقف مباشرة تحت احدى هذه الأبنية ونتطلع إلى أعلى .
يتميز العديد من هذه الأبنية المشتركة هائلة الحجم بانصاب حجرية أو فولاذية تقع في الشارع
الملاصق لها . هذه الأنصاب واية اشكال أخرى مثيرة بصرياً . كالسيارات زاهية الألوان أو خطوط السكك الحديدية أو سلالم النجاة من الحريق أو حتى ابنية أخرى ، يمكن استخدامها كعناصر محتوى لتعزيز الصورة ، هنا تعمل العدسات واسعة الزاوية عملها بالفعل فلو ضيقنا الفتحة حتى ف / ١٦ او ف / ٢٢ ، فالأطوال البؤرية من ٢٠ إلى ٢٨ ملم ، بما فيها من عمق مجال واسع ، تسمح بحفظ الامامية والبناء ضمن تركيز دقيق .
هذا ، وعلينا الاستعانة بركيزة ثلاثية الأرجل ثابتة لأنه عند العمل بهذه الفتحات ، قد نضطر إلى استخدام سرعات مغلاق بطيئة للغاية . وعند التصوير باتجاه الأعلى كلياً ، قد نضطر إلى الإمساك بالكاميرا يدوياً .
كذلك يمكن لمرشح الاستقطاب ان يساعد على إزالة انعكاسات لامرغوبة من سطوح زجاجية ، كما يمكنه تحويل السماء شاحبة الزرقة إلى أزرق عميق مشيع أضف إلى هذا أن مرشح الاستقطاب يميل لإنتاج مظهر نقشي صرف يناسب الموضوع .
اما المرشحات الملونة فتستطيع المساعدة في بعض الأحيان على بعـث تاثیر مونوكروم يشدد على إبراز شكل البناء .
صنع السندويشات :
صناعة سندويش السلايد هو اسلوب يمكن فيه العمل على ازالة اثنتين من السلايدات المتممة لبعضها البعض من اطاريهما ومزجهما معاً في إطار آخر انه اسلوب يمكنه ان يشكل طريقة أخرى للتعبير عن التصور الشخصي .
يتم صنع السندويش بخطوتين - اولا ، عند الإلتقاط يجب رفع التعريض الضوئي للقطتي السلايد من نصف وقفة إلى وقفة كاملة واحدة ، ذلك أن كثافة اثنتين من السلايدات ذات التعريض الضوئي الصحيح سيجعل صورة السندويش داكنة أكثر مما ينبغي فالموضوع بالغ البريق سيحتاج إلى رفع أقل للتعريض الضوئي ، بينما سيحتاج الموضوع الداكن إلى أكثر .
وحيث أنه لا مفر من تعديل التعريض الضوئي لتسهيل عملية صنع السندويش ، تدعو الضرورة إلى بعض التامل المسبق . وهكذا يجب صرف الوقت على استكشاف الأبنية التي تتناسب بصريا مع صنع السندويشات . كذلك يمكن التقاط وحفظ بعض العناصر البصرية كالسماوات والجسور لاحتمال استعمالها لاحقاً ، وحالما يتوفر مخزون من السلايدات الجاهزة يجب الاستعانة بصندوقة ضوئية لمشاهدة التلاحيات الممكنة بالصور المتوفرة .
أما الخطوة الثانية فهي إزالة السلايدات من إطاراتها الكرتونية وتركيبها معاً في إطار آخر لإنجاز هذا العمل ، نحتاج إلى مقص . وملاقط ، وعدسة تكبير أو جهاز مشاهدة سلايدات ، وإطارات تبديل السلايدات ، وفرشاة وبر جمل ناعمة . هذا ويمكن كذلك استخدام الهواء المضغوط لإزالة الغبار عن السلايدات والاطارات .
يوجد صنفان مختلفان من إطارات السلايد يمكن استخدامها ـ مغطى بالزجاج وبدون زجاج - فالإطارات الزجاجية تمسك السلايدات مسطحة أكثر في سبيل عرض أفضل . ولكن عندما ترسل السلايدات بالبريد تكون الإطارات الخالية من الزجاج مفضلة . كذلك تأتي إطارات الزجاج لصنفين : زجاج عادي ومضاد للنيوتن ( antinewton ) حلقات نيوتن هي انظمة براقة الألوان يحدثها التداخل البصري بين سطوح الفيلم والزجاج - و استعمال اطارات بزجاج مضاد للنيوتن يقضي على هذه المشكلة عادة .
هذا وعندما نزيل سلايدات من إطارات كرتونية ، علينا الاستعانة بمقص للقطع على الحافة الواحدة للإطار بعناية ثم نقطع هبوطأ حتى منتصف الحافة المجاورة ، ونقشر الإطار عن السلايد نحتاج هنا إلى ملقط لإزالة السلايد ووضعها على سطح خال من الغبار . هذا المنهج نفسه يتكرر مع السلايد الأخرى التي ستستعملها .
من الضروري هنا المحافظة على قطعتي الفيلم نظيفتين وخاليتين من الجسيمات فبينما نمسك السلايد بالملاقط ، علينا نفض سطحيها بفرشاة وبر الجمل ونستطيع بطلقة سريعة من علبة الهواء المضغوط أن نتخلص من الجسيمات الملتصقة لكن مع الإحتفاظ بهذه العلبة منتصبة حتى نتجنب رش مواد الدفع من العلبة على السلايد . كما علينا عدم تحريك العلبة قبل الإستعمال أبدأ ثم ابداء عناية خاصة بالسطحين اللذين سيتلامسان من السلايدات .
ذلك أن الغبار أو الوسخ على هذين السطحين ستنضغط ضمن السلايدات ويمكن ان تعطبها بشكل دائم والآن ، نستعمل الملاقط لنضع احدى السلايدات على الأخرى باي ترتيب تقرره . ثم نكر حوالي نصف بوصة من الشريط اللاصق وتلصق نصفه أفقياً على ثقوب البكرة من الفيلم .
ونطوي النصف الثاني على الجانب الآخر هذا على أن نعتمد الدقة لإبقاء الشريط اللاصق بعيداً عن منطقة الصورة يجب تكرار هذه العملية على الزاوية المقابلة انحرافيا ( diaganally ) .
وفي النهاية نضع . السندويش . في إطار سلايد الاستبدال ثم نطبقه منغلقا⏹
اعداد Marc Romanelli
بعدما قضيت حياتي كلها في نيويورك ، أصبحت معتاداً جداً على ناطحات السحاب التي تندفع عمودية إلى السماء في كل مكان هذه العجائب الهندسية بالنسبة إلي هي المرادف الحديث للقمم والوديان المرعبة في الجنوب الغربي الأميركي . وهي انصاب سكن ضخمة في الأساس مصبوبة من زجاج وفولاذ و إسمنت ، اما عن الصور هنا فهي ترجمتي للمشاعر الخاصة التي تنتابني تجاه هذه الأبنية لكن رغم اعتيادي على هذه ، المعالم ، فإن من يشاهدني في الشارع ، سيراني أشبه بسائح لا بمواطن نيويوركي ، سوف أكون ذلك المصور الذي يوجه كاميرته نحو السماء .
خط السماء كموضوع :
خط السماء في مدينة كبيرة هو مشهد يؤذي النظر ، ذلك أن أشكال الأبنية ومقاييسها ، مع ما يرافق ذلك من تفاوت كبير في الأنظمة البنائية ، يمكنه أن يكون مسيطراً ومركباً في ذات الوقت . وصنع تعبير فوتوغرافي واضح تحت هذه الظروف يحتاج من المصور الفوتوغرافي أن يصرف الوقت وهو يدرس هذه العناصر ويحدد منها تلك التي سيعزلها في الصورة النهائية .
من الأهمية هنا إجراء مسح بصري لتصميم ناطحة السحاب ورؤية محتوياتها النقشية -خط ومنحنى وبنية وتوازن الأشكال الهندسية المختلفة - وللحصول على هذه الصور ، وقع اختياري على اسلوب نقشي ( Graphic ) بسيط يلتقط النقاط القوية في كل بناء . هنا ، نجد أن موقع الكاميرا وزاوية مشاهدتها مسالتان مهمتان ، وعلينا إذن اختيار نقاط مشاهدة تسمح بظهور البناء . ومع ذلك لا بد من إزالة التفاصيل التي لا تستدعيها الحاجة أمثال أسلاك الطاقة الكهربائية واعمدة الإنارة والسيارات وحتى الشارع - هذا ، إلى جانب أن التقاط بناء ما مقابل سماء صافية لا سحب فيها يسهم في هذه النوعية النقشية أيضاً .
والإضاءة هي مسالة مهمة في مجال التقاط أي موضوع بنائي . وعلى المصور أن يأخذ وقته للنظر في الضوء الساقط على البناء الذي يختاره ، ثم العودة في أوقات مختلفة من النهار والليل لترى الفارق الذي تستطيع الزاوية واللون ونوعية الإضاءة عمله .
العدسة الطويلة :
عدسات التيليفوتو ، بمقدرتها على اقتحام عناصر معينة وإزالة اشكال لا مرغوبة ولا جوهرية في ذات الوقت ، لها فعاليتها أحياناً بل وتصبح ذات قيمة مميزة عندما تمزج أبنية قديمة ـ بما فيها من زخرفة متشابكة - مع نظيراتها الحديثة الأبسط والأكثر تزمتاً وبسبب مقياس المواضيع المعنية ، أميل إلى استخدام عدسات تيليفوتو أقصر فعدسة ال ٨٥ ملم تنتج نوعيات الصورة المرغوبة مع ما تقدمه من حسنات المقدرة على إمساكها باليد .
والعدسة القصيرة :
على انني أميل إلى استخدام عدسات واسعة الزاوية اكثر من عدسات تيليفوتو أو عادية .
فعدسات ال ۲۰ و ٢٤ و ۲۸ و ٣٥ ملم تعطي نقطة مشاهدة ديناميكية عند استعمالها بطريقة لا مألوفة . وبدلا من تشكيل محتوى الصورة بالطريقة التقليدية التي يعتمدها مصور المواضيع البنائية - بينما ظهر الكاميرا متوازياً مع البناء ـ علينا الإستفادة من زاوية المشاهدة الواسعة لهذه العدسات بتوجيهها
إلى الأعلى مباشرة سامحين لخطوط البناء ان تتقارب لتبعث بانطباع السقوط إلى الوراء . فعندما نبالغ بالاقتراب من ناطحة سحاب - ابراج مركز التجارة العالمية مثلا ـ ستتقارب الخطوط العمودية حتى تلتقي في نقطة بالفعل عند التصوير بعدسة ٢٠ ملم هذا التقارب الجذري للخطوط ، مع انحراف ٤٥ درجة للكاميرا ، يعمل بشكل دراماتيكي على ترجمة إحساس الوثوب والدوار الذي يحل بنا عندما نقف مباشرة تحت احدى هذه الأبنية ونتطلع إلى أعلى .
يتميز العديد من هذه الأبنية المشتركة هائلة الحجم بانصاب حجرية أو فولاذية تقع في الشارع
الملاصق لها . هذه الأنصاب واية اشكال أخرى مثيرة بصرياً . كالسيارات زاهية الألوان أو خطوط السكك الحديدية أو سلالم النجاة من الحريق أو حتى ابنية أخرى ، يمكن استخدامها كعناصر محتوى لتعزيز الصورة ، هنا تعمل العدسات واسعة الزاوية عملها بالفعل فلو ضيقنا الفتحة حتى ف / ١٦ او ف / ٢٢ ، فالأطوال البؤرية من ٢٠ إلى ٢٨ ملم ، بما فيها من عمق مجال واسع ، تسمح بحفظ الامامية والبناء ضمن تركيز دقيق .
هذا ، وعلينا الاستعانة بركيزة ثلاثية الأرجل ثابتة لأنه عند العمل بهذه الفتحات ، قد نضطر إلى استخدام سرعات مغلاق بطيئة للغاية . وعند التصوير باتجاه الأعلى كلياً ، قد نضطر إلى الإمساك بالكاميرا يدوياً .
كذلك يمكن لمرشح الاستقطاب ان يساعد على إزالة انعكاسات لامرغوبة من سطوح زجاجية ، كما يمكنه تحويل السماء شاحبة الزرقة إلى أزرق عميق مشيع أضف إلى هذا أن مرشح الاستقطاب يميل لإنتاج مظهر نقشي صرف يناسب الموضوع .
اما المرشحات الملونة فتستطيع المساعدة في بعض الأحيان على بعـث تاثیر مونوكروم يشدد على إبراز شكل البناء .
صنع السندويشات :
صناعة سندويش السلايد هو اسلوب يمكن فيه العمل على ازالة اثنتين من السلايدات المتممة لبعضها البعض من اطاريهما ومزجهما معاً في إطار آخر انه اسلوب يمكنه ان يشكل طريقة أخرى للتعبير عن التصور الشخصي .
يتم صنع السندويش بخطوتين - اولا ، عند الإلتقاط يجب رفع التعريض الضوئي للقطتي السلايد من نصف وقفة إلى وقفة كاملة واحدة ، ذلك أن كثافة اثنتين من السلايدات ذات التعريض الضوئي الصحيح سيجعل صورة السندويش داكنة أكثر مما ينبغي فالموضوع بالغ البريق سيحتاج إلى رفع أقل للتعريض الضوئي ، بينما سيحتاج الموضوع الداكن إلى أكثر .
وحيث أنه لا مفر من تعديل التعريض الضوئي لتسهيل عملية صنع السندويش ، تدعو الضرورة إلى بعض التامل المسبق . وهكذا يجب صرف الوقت على استكشاف الأبنية التي تتناسب بصريا مع صنع السندويشات . كذلك يمكن التقاط وحفظ بعض العناصر البصرية كالسماوات والجسور لاحتمال استعمالها لاحقاً ، وحالما يتوفر مخزون من السلايدات الجاهزة يجب الاستعانة بصندوقة ضوئية لمشاهدة التلاحيات الممكنة بالصور المتوفرة .
أما الخطوة الثانية فهي إزالة السلايدات من إطاراتها الكرتونية وتركيبها معاً في إطار آخر لإنجاز هذا العمل ، نحتاج إلى مقص . وملاقط ، وعدسة تكبير أو جهاز مشاهدة سلايدات ، وإطارات تبديل السلايدات ، وفرشاة وبر جمل ناعمة . هذا ويمكن كذلك استخدام الهواء المضغوط لإزالة الغبار عن السلايدات والاطارات .
يوجد صنفان مختلفان من إطارات السلايد يمكن استخدامها ـ مغطى بالزجاج وبدون زجاج - فالإطارات الزجاجية تمسك السلايدات مسطحة أكثر في سبيل عرض أفضل . ولكن عندما ترسل السلايدات بالبريد تكون الإطارات الخالية من الزجاج مفضلة . كذلك تأتي إطارات الزجاج لصنفين : زجاج عادي ومضاد للنيوتن ( antinewton ) حلقات نيوتن هي انظمة براقة الألوان يحدثها التداخل البصري بين سطوح الفيلم والزجاج - و استعمال اطارات بزجاج مضاد للنيوتن يقضي على هذه المشكلة عادة .
هذا وعندما نزيل سلايدات من إطارات كرتونية ، علينا الاستعانة بمقص للقطع على الحافة الواحدة للإطار بعناية ثم نقطع هبوطأ حتى منتصف الحافة المجاورة ، ونقشر الإطار عن السلايد نحتاج هنا إلى ملقط لإزالة السلايد ووضعها على سطح خال من الغبار . هذا المنهج نفسه يتكرر مع السلايد الأخرى التي ستستعملها .
من الضروري هنا المحافظة على قطعتي الفيلم نظيفتين وخاليتين من الجسيمات فبينما نمسك السلايد بالملاقط ، علينا نفض سطحيها بفرشاة وبر الجمل ونستطيع بطلقة سريعة من علبة الهواء المضغوط أن نتخلص من الجسيمات الملتصقة لكن مع الإحتفاظ بهذه العلبة منتصبة حتى نتجنب رش مواد الدفع من العلبة على السلايد . كما علينا عدم تحريك العلبة قبل الإستعمال أبدأ ثم ابداء عناية خاصة بالسطحين اللذين سيتلامسان من السلايدات .
ذلك أن الغبار أو الوسخ على هذين السطحين ستنضغط ضمن السلايدات ويمكن ان تعطبها بشكل دائم والآن ، نستعمل الملاقط لنضع احدى السلايدات على الأخرى باي ترتيب تقرره . ثم نكر حوالي نصف بوصة من الشريط اللاصق وتلصق نصفه أفقياً على ثقوب البكرة من الفيلم .
ونطوي النصف الثاني على الجانب الآخر هذا على أن نعتمد الدقة لإبقاء الشريط اللاصق بعيداً عن منطقة الصورة يجب تكرار هذه العملية على الزاوية المقابلة انحرافيا ( diaganally ) .
وفي النهاية نضع . السندويش . في إطار سلايد الاستبدال ثم نطبقه منغلقا⏹
اعداد Marc Romanelli
تعليق