كلمة العدد
معظم الرسائل التي وردت بعد معاودة مطار بيروت للعمل وبالتالي الخدمات البريدية ، معظم الرسائـل مضمونها واحد . البعض يسأل عن عدم وصول نسخته الشهرية والبعض الآخر يربطه بالتساؤل حول ما حل بمجلة . فن التصوير ، هـل توقفت .. كيف ولماذا .. الخ
كل هذه الرسائل مؤرخة ما بين الشهر الأول والشهر الخامس من فترة توقف الخدمات البريدية .
ومن حق القاريء علينا ان يتساءل عن مصير نسخته فهذا أمـر بديهي ، ونحن نعي أيضاً مواقفهم المشجعة بكل مناسبة ، وبـالـتـالـي نـدرك مـوقـعنـا تجاههم . نقول هذا لأننا فوجئنا فعلا بكميات الرسائل التي جاءت وكانها عملية استفتاء غير مقصودة باهمية المجلة مع تمنيات الاستمرار لها ، من هنا نتوجه للقراء عموماً ، بشكرنا وتقديرنا .
وكلمة اطمئنان للجميع اننا سائرون بإذن الله الى الأمـام ، طالما هناك من يعتبرنا مدرسة لهذا الفن المتنامي .
رئيس التحرير
فلاش يقدمه مالك حلاوي
مصورخاص ومصورون بلا عمل
بين الفنانين - ممثلات وممثلون ومطربون ومطربات أو راقصات وما شابه ـ وبين الصورة علاقة وطيدة بحيث تكون الصورة غالباً عنصراً مهماً من عناصر نجاح هذا الفنان أو ذاك ، ولا اعني هنا الصورة المتحركة وحدها ، بل أركز على الصورة الفوتوغرافية الساكنة ، التي يتناقلها الناس لفنانيهم المفضلين المطبوعات ، أو كصور فردية و « بوسترات » على أنواعها .
وليس غريبا أن نرى بعض الفنانين الفنانات بوجه خاص ـ لا يسمحون لأي مصور بالتقاط صور لهم ، والسبب أنهم اعتادوا على بعض المصورين ، أو ربما على مصور واحد ، يثقون بقدرته على التقاط الصور المناسبة .
ويرغبون بتمضية وقت طويل رهن كاميرته التي تتعامل معهم بمحبة والفة ، وقد كنت ممن يجدون في هذا النمط من الفنانين تعقيدات لا مجال لاحتمالها ، حتى تعرفت على أنماط وأنماط من ، المصورين ، ورايت صورهم لهذا الفنان أو ذاك ...
لقد رأيت صوراً أقل ما يقال انها مشوهة لفنانين سبق للناس أن عشقت صورهم .. صحيح أن الصورة هي مجرد نقل ، ولكن يد المصور وامكانياته باستطاعتها اما تحويل هذا النقل الى عنصر في غاية الجمال عن طريق ابراز مكامن الجمال في هذا الوجه أو ذاك ، أو تحويله الى صورة مشوهة عبر ابراز اقل العيوب والتركيز عليها ، أو بالأحرى تضخيمها في عملية شبه انتقامية ـ عن قصد أو عن غير قصد - بحيث تعمل الآلة هنا كمكبر لأنف هو في الأصل أكبر من العادي بقليل أو تضخيم استدارة وجه ما ، قد تكون جماليته في استدارته ، لكن عملية التضخيم جاءت لتحوله الى وجه « مفلطح » في غاية السوء ، كذلك الحال مع الشفتين والأذنين وغيرها وغيرها ..
كل هذه الأمورشاهدتها بأم عيني ، وشاهدت معها كيف يتعامل بعض هؤلاء المصورين مع كل الفنانين على اختلاف وجوههم ، وعلى اختلاف ملامحهم وقاماتهم وحتى مستوياتهم ، بنفس الأسلوب التقليدي ، وكان الكاميرا هي المولجة بالفصل بين وجه هذا الفنان وذاك أو اختيار هذه الزاوية أو تلك ، ومن ثم اختيار هذه العدسة أو تلك .. كل هذه الأمور جعلتني اعذر تهرب الكثير من الفنانين من جلسات التصوير ورغبتهم بتزويد المطبوعات على أنواعها بصور لهم سبق أن التقطها لهم مصوروهم الموثوقون .
أقول كل ذلك وليس الفنان هدفي من وراء الكلام بل المصور نفسه . وأكون بذلك وللمرة الثانية عبر فلاشات فن التصوير » اتحدث عن عيوب بعض المصورين الفوتوغرافيين في الوسط الصحفي ـ الصحافة الفنية هذه المرة ـ والهدف هو الرغبة بإجراء تغييرات شاملة في انماط المصورين الصحفيين المنتشرين عندنا ، ممن تكاد كلمة مصور أن تكون كبيرة جدا عليهم ، فكيف بكلمة مصور صحفي .
فهؤلاء الذين يشجعون على وجود مصور متخصص لكل فنان سيفاجأون لاحقاً بان لكل سياسي ايضاً مصوره الخاص - فالسياسي هو الآخر يهتم جدا لشكله في الصورة الفوتوغرافية - وسيجدون أن لكل عمل فني - فيلم أو مسرحية أو أي عرض آخر ـ مصوره الخاص ، بحيث يجدون أنفسهم لاحقاً بدون أدنى عمل ..
معظم الرسائل التي وردت بعد معاودة مطار بيروت للعمل وبالتالي الخدمات البريدية ، معظم الرسائـل مضمونها واحد . البعض يسأل عن عدم وصول نسخته الشهرية والبعض الآخر يربطه بالتساؤل حول ما حل بمجلة . فن التصوير ، هـل توقفت .. كيف ولماذا .. الخ
كل هذه الرسائل مؤرخة ما بين الشهر الأول والشهر الخامس من فترة توقف الخدمات البريدية .
ومن حق القاريء علينا ان يتساءل عن مصير نسخته فهذا أمـر بديهي ، ونحن نعي أيضاً مواقفهم المشجعة بكل مناسبة ، وبـالـتـالـي نـدرك مـوقـعنـا تجاههم . نقول هذا لأننا فوجئنا فعلا بكميات الرسائل التي جاءت وكانها عملية استفتاء غير مقصودة باهمية المجلة مع تمنيات الاستمرار لها ، من هنا نتوجه للقراء عموماً ، بشكرنا وتقديرنا .
وكلمة اطمئنان للجميع اننا سائرون بإذن الله الى الأمـام ، طالما هناك من يعتبرنا مدرسة لهذا الفن المتنامي .
رئيس التحرير
فلاش يقدمه مالك حلاوي
مصورخاص ومصورون بلا عمل
بين الفنانين - ممثلات وممثلون ومطربون ومطربات أو راقصات وما شابه ـ وبين الصورة علاقة وطيدة بحيث تكون الصورة غالباً عنصراً مهماً من عناصر نجاح هذا الفنان أو ذاك ، ولا اعني هنا الصورة المتحركة وحدها ، بل أركز على الصورة الفوتوغرافية الساكنة ، التي يتناقلها الناس لفنانيهم المفضلين المطبوعات ، أو كصور فردية و « بوسترات » على أنواعها .
وليس غريبا أن نرى بعض الفنانين الفنانات بوجه خاص ـ لا يسمحون لأي مصور بالتقاط صور لهم ، والسبب أنهم اعتادوا على بعض المصورين ، أو ربما على مصور واحد ، يثقون بقدرته على التقاط الصور المناسبة .
ويرغبون بتمضية وقت طويل رهن كاميرته التي تتعامل معهم بمحبة والفة ، وقد كنت ممن يجدون في هذا النمط من الفنانين تعقيدات لا مجال لاحتمالها ، حتى تعرفت على أنماط وأنماط من ، المصورين ، ورايت صورهم لهذا الفنان أو ذاك ...
لقد رأيت صوراً أقل ما يقال انها مشوهة لفنانين سبق للناس أن عشقت صورهم .. صحيح أن الصورة هي مجرد نقل ، ولكن يد المصور وامكانياته باستطاعتها اما تحويل هذا النقل الى عنصر في غاية الجمال عن طريق ابراز مكامن الجمال في هذا الوجه أو ذاك ، أو تحويله الى صورة مشوهة عبر ابراز اقل العيوب والتركيز عليها ، أو بالأحرى تضخيمها في عملية شبه انتقامية ـ عن قصد أو عن غير قصد - بحيث تعمل الآلة هنا كمكبر لأنف هو في الأصل أكبر من العادي بقليل أو تضخيم استدارة وجه ما ، قد تكون جماليته في استدارته ، لكن عملية التضخيم جاءت لتحوله الى وجه « مفلطح » في غاية السوء ، كذلك الحال مع الشفتين والأذنين وغيرها وغيرها ..
كل هذه الأمورشاهدتها بأم عيني ، وشاهدت معها كيف يتعامل بعض هؤلاء المصورين مع كل الفنانين على اختلاف وجوههم ، وعلى اختلاف ملامحهم وقاماتهم وحتى مستوياتهم ، بنفس الأسلوب التقليدي ، وكان الكاميرا هي المولجة بالفصل بين وجه هذا الفنان وذاك أو اختيار هذه الزاوية أو تلك ، ومن ثم اختيار هذه العدسة أو تلك .. كل هذه الأمور جعلتني اعذر تهرب الكثير من الفنانين من جلسات التصوير ورغبتهم بتزويد المطبوعات على أنواعها بصور لهم سبق أن التقطها لهم مصوروهم الموثوقون .
أقول كل ذلك وليس الفنان هدفي من وراء الكلام بل المصور نفسه . وأكون بذلك وللمرة الثانية عبر فلاشات فن التصوير » اتحدث عن عيوب بعض المصورين الفوتوغرافيين في الوسط الصحفي ـ الصحافة الفنية هذه المرة ـ والهدف هو الرغبة بإجراء تغييرات شاملة في انماط المصورين الصحفيين المنتشرين عندنا ، ممن تكاد كلمة مصور أن تكون كبيرة جدا عليهم ، فكيف بكلمة مصور صحفي .
فهؤلاء الذين يشجعون على وجود مصور متخصص لكل فنان سيفاجأون لاحقاً بان لكل سياسي ايضاً مصوره الخاص - فالسياسي هو الآخر يهتم جدا لشكله في الصورة الفوتوغرافية - وسيجدون أن لكل عمل فني - فيلم أو مسرحية أو أي عرض آخر ـ مصوره الخاص ، بحيث يجدون أنفسهم لاحقاً بدون أدنى عمل ..
تعليق