تويت
تكنولوجيا
"جيوتشانغ".. التنين الصيني الجديد في عالم الكمبيوتر
إنجاز ثوري في عالم الكمبيوتر الكمي أشرفت عليه أياد صينية، لتحقق بذلك، تفوقا عالميا بابتكار حاسوب ينجز مهام أسرع، بشكل هائل، من الحواسيب التقليدية.
إذ طور علماء في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، جهاز الحاسب الكمي جيوتشانغ Jiuzhang الذي سمي على اسم نص صيني في الرياضيات يعود لنحو 2000 عام.
ويمكن لهذا الكمبيوتر، أداء المهام الحاسوبية كتلك المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، لكن بسرعة تفوق أقوى الكمبيوترات العملاقة في العالم بنحو 180 مليون ضعف.
وقال الباحثون إن المهام الحاسوبية التي يمكن أن يحلها الكمبيوتر الكمي جيوتشانغ، تشمل تعدين واستخراج البيانات والمعلومات البيولوجية والتحليل الشبكي وأبحاث النمذجة الكيميائية.
ويستغرق أسرع حاسوب عملاق كلاسيكي موجود في العالم حاليا، نحو 5 سنوات لمعالجة خوارزمية معقدة.
إلا أن الحاسوب الكمي جيوتشانغ قام بحل الخوارزمية نفسها في أقل من ثانية.
وقام الفريق العلمي بحل معادلات حاسوبية معقدة شكلت تحديا للحواسيب التقليدية عبر استخدام مهام هذا الحاسوب الجديد.
تكمن أهمية "جيوتشانغ" في تحسين قوة الحوسبة، بدون زيادة استهلاك الطاقة، في حين تستهلك أجهزة الكمبيوتر العملاقة كميات هائلة من الطاقة.
ويعد حاسوب "جيوتشانغ" الكمي الصيني، إنجازًا على طريق الحوسبة الكمية الشاملة، التي تُعرَف كذلك باسم "التفوق الكمي"، بما يضمن تحقيق سرعة هائلة في هذا المجال.
"جيوتشانغ".. التنين الصيني الجديد في عالم الكمبيوتر
إنجاز ثوري في عالم الكمبيوتر الكمي أشرفت عليه أياد صينية، لتحقق بذلك، تفوقا عالميا بابتكار حاسوب ينجز مهام أسرع، بشكل هائل، من الحواسيب التقليدية.
إذ طور علماء في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين، جهاز الحاسب الكمي جيوتشانغ Jiuzhang الذي سمي على اسم نص صيني في الرياضيات يعود لنحو 2000 عام.
ويمكن لهذا الكمبيوتر، أداء المهام الحاسوبية كتلك المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، لكن بسرعة تفوق أقوى الكمبيوترات العملاقة في العالم بنحو 180 مليون ضعف.
وقال الباحثون إن المهام الحاسوبية التي يمكن أن يحلها الكمبيوتر الكمي جيوتشانغ، تشمل تعدين واستخراج البيانات والمعلومات البيولوجية والتحليل الشبكي وأبحاث النمذجة الكيميائية.
ويستغرق أسرع حاسوب عملاق كلاسيكي موجود في العالم حاليا، نحو 5 سنوات لمعالجة خوارزمية معقدة.
إلا أن الحاسوب الكمي جيوتشانغ قام بحل الخوارزمية نفسها في أقل من ثانية.
وقام الفريق العلمي بحل معادلات حاسوبية معقدة شكلت تحديا للحواسيب التقليدية عبر استخدام مهام هذا الحاسوب الجديد.
تكمن أهمية "جيوتشانغ" في تحسين قوة الحوسبة، بدون زيادة استهلاك الطاقة، في حين تستهلك أجهزة الكمبيوتر العملاقة كميات هائلة من الطاقة.
ويعد حاسوب "جيوتشانغ" الكمي الصيني، إنجازًا على طريق الحوسبة الكمية الشاملة، التي تُعرَف كذلك باسم "التفوق الكمي"، بما يضمن تحقيق سرعة هائلة في هذا المجال.