كحلاوي (محمد) Al-Kahlawi (Mohammad-) - Al-Kahlawi (Mohammad-)
الكحلاوي (محمد ـ)
(1913 ـ 1982)
محمد الكحلاوي ملحن ومطرب مصري. اسمه الحقيقي محمد مرسي عبد اللطيف. أما لقبه الكحلاوي فأخذه عن خاله الذي يحمل اللقب نفسه، ولمع بين جيل مطلع القرن العشرين من المطربين. واشتهر بغناء الأدوار والمواويل.
تعلم أصول الغناء من خاله، وعندما بدأ رحلته مع الغناء، سار على نهج خاله، فغنى الأدوار والمواويل، وأضاف إليها الابتهالات والموشحات الدينية.
بدأ محمد الكحلاوي مسيرته الفنية وهو في الثانية عشرة من عمره على مسرح عكاش بالقاهرة، حيث كان يظهر على المسرح صامتاً ضمن مجموعة الكومبارس. وفي إحدى المسرحيات احتاجت الفرقة إلى مطرب يغني المواويل، فرشحه كامل الخلعي[ر] للقيام بذلك، فكانت هذه المسرحية البداية الفعلية له مطرباً. واستطاع أن يحقق شهرة سريعة بسبب بحة الصوت التي تميز بها صوته. وما لبث بعد ذلك أن بدأ بالتلحين، فلحن لصوته ولأصوات غيره من المطربين والمطربات مئات الألحان. ومن أجمل ألحانه التي غناها بصوته الأغنية الدينية «لأجل النبي تقبل صلاتي على النبي»، وأغنية «تشكر يا سايق المطر». ومن أجمل الأغنيات التي لحنها لغيره من الأصوات «يا رب سبح بحمدك» و«يا ميت صباح الفل» للمطربة نور الهدى[ر]. وكان له عوامة شهيرة على النيل يقيم فيها حفلاته اليومية.
وفي أوج شهرته هجر محمد الكحلاوي عوامته، واتجه إلى التدين والعبادة، وابتنى مسجداً في القاهرة؛ لكنه لم يعتزل الغناء، بل اتجه إلى الإنشاد الديني. ومن أروع ألحانه الدينية في تلك الفترة «ملحمة الرسول» التي غناها بصوته، وقدمها التلفزيون في القاهرة عام 1963.
لم يقتصر العطاء الفني لمحمد الكحلاوي على التلحين والغناء، وإنما خاض غمار السينما أيضاً، فمثل ولحن وغنّى في أربعين فيلماً، قام في معظمها بدور ابن البلد بطبيعته وخفة دمه وشجاعته. ومن أفلامه «رابحة» وشاركه التمثيل فيه كوكا، وسراج منير، وبدر لاما، وعباس فارس، وبشارة واكيم[ر]، وأخرجه نيازي مصطفى[ر] عام 1943. ومن أفلامه الأخرى «طاقية الإخفاء»، و«أحكام العرب»، و«بنت البادية»، و«كابتن مصر».
وفي أثناء مسيرته الفنية قام الكحلاوي بجولات عربية شملت سورية والعراق ولبنان وفلسطين والأردن وتونس والجزائر والمغرب. كما زار خمس دول أوربية هي اليونان، وإيطاليا، وسويسرا، وفرنسا، وإنكلترا.
أحمد بوبس
الكحلاوي (محمد ـ)
(1913 ـ 1982)
محمد الكحلاوي ملحن ومطرب مصري. اسمه الحقيقي محمد مرسي عبد اللطيف. أما لقبه الكحلاوي فأخذه عن خاله الذي يحمل اللقب نفسه، ولمع بين جيل مطلع القرن العشرين من المطربين. واشتهر بغناء الأدوار والمواويل.
تعلم أصول الغناء من خاله، وعندما بدأ رحلته مع الغناء، سار على نهج خاله، فغنى الأدوار والمواويل، وأضاف إليها الابتهالات والموشحات الدينية.
بدأ محمد الكحلاوي مسيرته الفنية وهو في الثانية عشرة من عمره على مسرح عكاش بالقاهرة، حيث كان يظهر على المسرح صامتاً ضمن مجموعة الكومبارس. وفي إحدى المسرحيات احتاجت الفرقة إلى مطرب يغني المواويل، فرشحه كامل الخلعي[ر] للقيام بذلك، فكانت هذه المسرحية البداية الفعلية له مطرباً. واستطاع أن يحقق شهرة سريعة بسبب بحة الصوت التي تميز بها صوته. وما لبث بعد ذلك أن بدأ بالتلحين، فلحن لصوته ولأصوات غيره من المطربين والمطربات مئات الألحان. ومن أجمل ألحانه التي غناها بصوته الأغنية الدينية «لأجل النبي تقبل صلاتي على النبي»، وأغنية «تشكر يا سايق المطر». ومن أجمل الأغنيات التي لحنها لغيره من الأصوات «يا رب سبح بحمدك» و«يا ميت صباح الفل» للمطربة نور الهدى[ر]. وكان له عوامة شهيرة على النيل يقيم فيها حفلاته اليومية.
وفي أوج شهرته هجر محمد الكحلاوي عوامته، واتجه إلى التدين والعبادة، وابتنى مسجداً في القاهرة؛ لكنه لم يعتزل الغناء، بل اتجه إلى الإنشاد الديني. ومن أروع ألحانه الدينية في تلك الفترة «ملحمة الرسول» التي غناها بصوته، وقدمها التلفزيون في القاهرة عام 1963.
لم يقتصر العطاء الفني لمحمد الكحلاوي على التلحين والغناء، وإنما خاض غمار السينما أيضاً، فمثل ولحن وغنّى في أربعين فيلماً، قام في معظمها بدور ابن البلد بطبيعته وخفة دمه وشجاعته. ومن أفلامه «رابحة» وشاركه التمثيل فيه كوكا، وسراج منير، وبدر لاما، وعباس فارس، وبشارة واكيم[ر]، وأخرجه نيازي مصطفى[ر] عام 1943. ومن أفلامه الأخرى «طاقية الإخفاء»، و«أحكام العرب»، و«بنت البادية»، و«كابتن مصر».
وفي أثناء مسيرته الفنية قام الكحلاوي بجولات عربية شملت سورية والعراق ولبنان وفلسطين والأردن وتونس والجزائر والمغرب. كما زار خمس دول أوربية هي اليونان، وإيطاليا، وسويسرا، وفرنسا، وإنكلترا.
أحمد بوبس