Saad Sbahi مثقفو حلب
4 يونيو 2022 ·
نتائج المسابقة الأدبية
أعزائي الغوالي ( مثقفو حلب )
السلام عليكم ورحمة الله ...
إليكم فيما يلي عرض نتائج مسابقتكم الأدبيّة في مجال القصيدة النثرية ...
مشاركاتكم ارتقت بمستواها عند البعض فأتت نصوصهم أفضل من مستواهم المعهود ، وبالمقابل أتى البعض بنصوصٍ دون مستواه الذي طالما أتحفنا بجماله وعوّدنا على سويّة أبداعه المعتاد .
ولكن بالمجمل نلمس ارتقاءً بالنظم من حيث هيكلية القصيدة النثريّة والصور الشعريّة التى تضمّنتها ... فبورك يراعكم جميعاً ونرجو لكم دوماً كل تقدّم وازدهار .
وعليه جاءت نتائج المسابقة على النحو التالي بترتيب الدرجات حسب الأولوية :
... 1 ... الأستاذ باسل فاروق بك
... 1( مكرر )الأستاذة نداء القصير
... 2 ... الأستاذة أمل حسن
... 2( مكرر ) الأستاذة غادة قلعجي
... 3 ... الأستاذة نور قوجة
... 3 ( مكرر ) الأستاذة نهى دادا
... 4 ... الأستاذة أمل صيداوي
... 4 (مكرر ) الأستاذة تهاني طيبة
بورك مجهودكم أعزّائي ، ومع تقدمنا بالتهنئة للفائزين نرجو للجميع التوفيق والفائدة بالمسابقات القادمة ... ودمتم بخير أخواتي وإخوتي الأكارم .
وهذا عرضٌ للنصوص الفائزة :
... الأستاذ باسل فاروق بك :
عاشق الربيع
عبس وتولى
ارتعدت منه فرائض الدنى
بؤس تشرد ونوى
ثم مضى
برد ولى
خوف انتهى
ساقية حمراء تدور في الرحى
على الزهر لؤلؤ الندى
على الأغصان طير شدى
على السهول سندس غفى
أزهرت البوادي قصبا وعنبا
نور وجنات أبا
ضحكت عيون المها
على خدرها ارتمى
رقد بعد التعب والجوى
بروحه ارتقى
بعشقه ارتقى
إلى الجنان قديس سما
علم إلى أعالي السنا
ربيع بلادي أحلى حلة ارتدى
..............................
... الأستاذة نداء القصير :
أهلا بربيع يشبهني...
يمهر الكون بسحر...يملأ الروض بطيب ...
زاد في حسن الملاح
بلل الفجر بعطر...غمر القلب بحب..
أهدى للنفس ..ارتياح
من شذاه لاه قلبي...طار من غير جناح..
جئت ألقاه بشوق..ألثم الثغر برفق..
إنه العشق المباح..
وتركت العمر خلفي...بين غم وانشراح..
أرشف الشهد وأعدو..في الربى مثل الصباح..
و عزفت اللحن سهلا...لأغني ألف أهلا
بربيع فينا لاح...
بأبي ذاك وأمي...
سكن القلب ...استباح ...
...............................
... الأستاذة أمل حسن :
هبت نسائم الخير
حب الغيث انهمر
يارب سقيا مطر
فاحت رائحة التراب
وتصاعد شذا الخضب
الأرض حنت يديها
من زهر خديها
والشجر كسا الغصون
ورق وزهر و زيزفون.
من قال إن الربيع فصل
فما علم أن العمر فصل .
...........................
... الأستاذة غادة قلعجي :
مرحباً بك يا ربيع
يا صاحبَ المقامِ الرفيع
الغصن أزهر
وامتلأت الينابيع
إذ ذاب الثلج
واخضوضرَ المرج
فأصبحت الأرض
كعروسٍ خلعت
ثوبها الأبيض البديع
لتُظهرَ جمالَ سندُسها الأخضر
وورودِ خدِها الأحمر
********
فصلٌ يزهو بحسنهِ
بين الغصول
فالأرضُ كبساطٍ مزركش
بأبهى ألوانِ الزهور
والشمسُ تتلألأ بخيوطها الذهبية كجدائلٍ من نور
والطيرُ نشوانٌ مسرور
فكلُ ما حوله يدعو للحبور
كم طالَ انتظارك ياربيع
فلقد أنهكنا البرد
وهدَّنا الصقيع
وبِتنا نتشوَّقُ إليكَ
كما يحنّ إلى أمه
الطفل الرضيع
******
مهلاً.. بعض هذا الدلال تمهّلْ
ألأنك تدرك ما حباك الله من جمال!
أو لأنك تعلم أنك بين الفصول محبوبيَ وطفليَّ المُدَللْ ؟!!!
لكن.. ترفق ولا تشعر بأي غرور
وتتباهى بحسنك على باقي الفصول
فلولا الشتاء وأمطاره والسيول
لما اختزنت الأرض بالماء سبب البقاء
ومهدُ الحياةِ الأوَّل
**********
#gh_Kalaji
.............................
... الأستاذة نور قوجة :
دون سابق انذار طرق
ملك الفصول الباب
تسلل بدفءوحنان غير مبال بالجواب
ليحلّ ضيفاَ مبهجا..يدب الحياة والنشاط
فالكد والعمل عنوان أيامه ..وتعاهد والوان الطيف على الارتباط
فوزع الوانه بعناية فائقة واتقان
لتثمر عن لوحة ساحرة بريشة خالق مبدع فنان
قبة زرقاء صافية مزدانة بسحب بيضاء يتوسطهاسراجا وهاجا
بساط أخضر منسوج بدقة متناهية لا ترى فيه اعوجاجا
زهور زاهية متعددة الالوان تستقطب النحل والفراش
تدعو الطيور،في أعالي الشجر، لبناءالاعشاش
تحث الناس للخروج..للاستمتاع والتنزه في حقول السنابل
لسماع سمفونية رائعة يعزفها ابرع البلابل
يرافقها خرير الجداول وحفيف الاشجار
لتتناغم مع اريج فواح يُسكر وينشي الثمار
فتراها تترنح سكرى،تتدلى وتدنو لقطفها ما من خيار
حللت اهلا ونزلت سهلا يا فصل الجمال والعطاء
زرعت فينا الامل وسرقت كل صفات النقاء والبهاء
ألهمت العاشق والريشة والقلم
شفيت كل حزين مكتئب استوطنه الشجن والالم
هدية بل وصفة ربانية يعجز عنها خير الاطباء المهرة
فيها تتجلى عظمة خالق أسراره العالم باسره تُبهره
................................
... الأستاذة نهى دادا :
رياح هبَّت..جفت البحيرات..
عصافير غادرت..ذبلت الفراشات
تدور فصول عمري..وتدور
تفيق شمس غدي..وتثور
يشرق فجر بعيد..
يلمع نجم جديد..
تحيا الينابيع..
ربيع يتسلق الأشجار..
حدائق كثيرة خضراء..
تلال...سنابل..
شتائل صفراء..
أزهار دافئة وورود...
براعم وردية بنسيج أشعة شمسية..
تعطي
قمحاً أملاً..
سحراً عسلاً..
فُلاً مزج من ضوء النجوم وأغصان كأغصان الياسمين..
ومطر يهطل على مَرِّ الأيام لايغيره عمر ولا مُرِّ السنين...
٢٠٢٢/٥/٢٦
#نهى_د
...........................
... الأستاذة أمل صيداوي :
أطلّ الربيع
بقلم: أمل صيداوي
أطلّ الربيع بوجهه البديع
وظله الخفيف
ياأجمل الفصول
وعطر الورود
ونضارة الحياة
والحلم الجميل
والخيال البديع
والفرح الكبير
.......................
طوبى لفصل الخضرة والحماسة والفرح
طوبى لسعادة تولد مع الندى على الورود
فتدغدغ أرواحنا بالوعود
وتكتب حكاية جميلة
كألف ليلة وليلة
.......................
ويرفل الربيع بثوبه البديع
فيشعل القلوب بالبهجة والعطاء
وتصفو النفوس فتنطق بأحلى الكلام
وترسل نداء للسماء
أن امطري ياسماء وأمتعينا ببهجة العطاء
واملأي السدود والآبار
لتروي ظمأ الأرض التواقة للعطاء
لتتفتح أزهار اللوز والكرز والمشمش والدراق
...................................
ثم تشرق الشمس من جديد
فتطير الفراشات عبر الحقول
زاهية بألوانها
وتزقزق العصافير
متنقلة بين الأفنان
ثم تحلّق في الفضاء
لتجدد احتفالها بفصل الربيع
وبالجو البديع
نشكرك يارب
ياذا الجلال والإكرام
على هذا الخلق البديع
..........................
... الأستاذة تهاني طيبة :
حينما يغنّي الرّبيع...
في جوّ رتيبٍ ، عاتمٍ،
للنّفسِ خانقْ..
تاقَت روحي لأنفاسٍ من نوعٍ مختلف..،
أنْ تسافر إلى أفقٍ بعيد المدى،
حيث لا يعكّر صفوها من ملموسات الأرض عائقْ...
اختطفتُ نفسي من مسؤولياتها بُرهةً ،
خرجتُ أمتّعها في جوّ الطبيعة،
و الحدائقْ...
لم أشعر إلّا و قلبي تارةً يدندنْ ..و يغنّي ...،
وتارةً أخرى يجول هنا وهناك؛
يتفكّر بآلاءِ المبدع، الخالقْ..
حيث زقزقةُ العصافير بأصواتها وأشكالها ؛
زادت من مُهجتِي..؛
و كأنّي في أوركستراْ،
و السماءُ بزهوّ ألوانِ طيفها؛
متموّجةً كأمواج البحر؛
كانت للسّكينة بَلْسمآ ،
و جمالُ الخافقْ...
و أريجُ النّدى، للرّوح عابقْ...
فجأةً، تمايلتُ مع الأشجار
شعرت بأن كلّ شيء حولي يدعوني للرّقص معه ، فرقصتُ منتشيةً؛ رقصَ المُراهقْ..
ثمّ أجلتُ نظَري خُلسةً للوقت ؛
لم أدري أنّي أدركته،أم هو الذي أدركني...!
و علمت حينها قد أقبل الربيع؛
ربيعُ العاشقْ...
تهاني طيبة
مع خالص احترامي وتقديري
دُمتم جميعآ بخيرٍ و رضىً من الله.
..................................
.....................
.......... — مع Jamil Istanbouli.