تحريك آلة التصوير في اتجاه حركة الجسم Panning :
يتبع بعض المصوريين طريقة تحريك آلة التصوير في اتجاه حركة الجسم أثناء تعريض الفلم حين تقل أقصى سرعة للغالق في آلة التصوير عن الحد الملائم لتسجل حركة الجسم السريع ، إذ تقل نسبة سرعة حركة الجسم لو تحركت آلة التصوير في نفس الاتجاه. ولنضرب مثلا لذلك بسيارة تجرى بسرعة مائة كيلو متر في الساعة ، فمما لا ريب فيه أن هذه الحركة سوف تبدو سريعة جداً بالنسبة لشخص يقف ثابتا في الشارع ، ولكنها لن تبدو كذلك لو كان الشخص يركب سيارة أخرى سرعتها ٦٠ كيلو متراً في الساعة مثلا وتسير في نفس الاتجاه. فاذا فرضنا أن هذا الشخص يريد تصوير السيارة في الحالة الأولى ( أثناء وقوفه فى الشارع) فهو يحتاج إلى تقدير سرعة غالق عالية جداً قد نقدرها بـ ١ / ٥٠٠ من الثانية مثلا . أما فى الحالة الثانية فسوف يتطلب سرعة غالق تقل كثيراً عما سبق ( مثلا ١ / ٢٠٠ من الثانية) . ولعل الأمثلة السابقة قد أوضحت أثر تحريك آلة التصوير في أثناء تعريض الفلم في اتجاه الجسم المتحرك ، إذ سيان أن تكون حركة آلة التصوير ناتجة عن كوب المصور في عربة أخرى، أو ناتجة عن تحريكها باليد، غير أنه يترتب على اتباع تلك الطريقة أن تبدو الأجسام الثابتة أصلا والتي تقع خلف الجسم المتحرك أو أمامه مهزوزة في الصورة
( شكل ۱۷۰ ) نظراً لثباتها بالنسبة لآلة التصوير المتحركة . وتعتبر هذه الطريقة إحدى وسائل الإيحاء بالحركة فى الصورة .
ومن السهل اتباع الطريقة السابقة حتى عند التصوير بأبسط الآلات ( مثل الآلة الصندوق) وذلك بأن تضغط آلة التصوير على جسم المصور ويمسك بها بثبات مع متابعة حركة الجسم قبل التصوير وفي أثنائه دوران المصور بما يوازى سرعة الحركة . أى أنه يشترط ما يلي :
١ - أن تتحرك آلة التصوير فى اتجاه حركة الجسم وموازانه .
٢ - بسرعة ملائمة لحركة الجسم .
٣ - أن تكون حركة الجسم أفقية بالنسبة لمحور عدسة التصوير .
ملاحظات خاصة بتقدير سرعة الغالق :
١ - لا يجوز أن تقل سرعة الغالق عن ١ /٢٥ من الثانية في حالة حمل آلة التصوير باليد ، إذ يحتمل جداً اهتزاز اليد مما يترتب عليه اهتزاز الصورة، فإذا اضطررنا إلى التصوير بسرعة أقل من ذلك، فلابد من وضع الآلة على جسم ثابت أو على حامل .
٢ - إذا اختلط الأمر علينا عند تقدير السرعة، فيحسن أن نميل إلى السرعة الأعلى، فمثلا إذا قدرنا سرعة غالق بين ١ / ٥٠٠ أو ١ / ٢٥٠ من الثانية لتصوير جسم متحرك ، فمنعاً للخطأ يحسن
أن تكون السرعة ١ / ٢٥٠ من الثانية .
حساب سرعة الأجسام من قياس مدى حركة صورتها على الفلم :
في كثير من الأغراض المختلفة في العصر الحديث نطلب أحياناً أن نعرف سرعة الأجسام السريعة جداً مثل ( الصواريخ – الطائرات – السيارات - خيل السباق . الحركات الرياضية .. الخ .)
ومن السهل حساب سرعة حركة هذه الأجسام من قياس مدى حركة صورتها على الفلم ( أى مدى اهتزاز الصورة خلال مدة التعريض التي قدرناها) ذلك أنه إذا كان الجسم متحركا فلابد وأن تتحرك صورته على الفلم أيضاً. وتزيد مدى حركة الصورة كلما زادت سرعة حركة الجسم في الطبيعة ، (كما يتأثر مدى حركة الصورة بالعوامل الأخرى السابق الإشارة إليها في ص ۳۰۲ ) . .
وما لم تكن سرعة التعريض مناسبة لسرعة حركة الجسم فسوف تكون الصورة مهزوزة ، ولهذا نعمد دائما أن تزيد سرعة التعريض أى سرعة الغالق عما يلزم اسرعة حركة الجسم أو على الأقل تقدر التعريض الملائم لحركته .
غير أننا ( في حالتنا هذه ) سوف نتعمد أن نقل سرع رعة التعريض عن القدر الملائم وذلك بغية أن تكون صورة الجسم المتحرك مهزوزة عمداً ، إذ من الممكن من دراسة حركة الصورة على الفلم ( أى مدى اهتزازها ) أن نقدر سرعة حركة الأجسام . ونبين فيما يلى مثالاً لكيفيه حساب سرعة الحركة :
مثال :
جسم متحرك طوله أربعة أمتار ، قمنا بتصويره بآلة تصوير تبعد عنه بمقدار مائة متر، فما هي سرعة حركته ( أو طيرانه ) لو علمنا أن العدسة بعدها البؤرى ١٠ سم، وأن سرعة التعريض كانت ١ / ١٠٠ من الثانية فقط؟
الإجابة :
لمعرفة السرعة تتبع الخطوات التالية :
أولا: حساب التكبير (١):
التكبير ت = البعد البؤري للعدسة ( ع ) على بعد الجسم عن العدسة ( س ) = ١٠ / ١٠٠٠٠ = ١ / ١٠٠٠ سم
ثانيا : حساب طول صورة الجسم لو أنه كان ثابتا :
طول صورة الجسم = طول الجسم في الطبيعة × التكبير
= ٤٠٠ سم × ١ / ١٠٠٠ = ٤ ، ٠ سم = ٤ ملليمتر
ثالثاً : حساب طول الصورة المهزوزة :
حيث تقل سرعة التعريض ( ١ / ١٠٠ من الثانية) عن الحد الملائم لتجميد الحركة ، لذلك لا بد وأن تكون صورة الجسم مهزوزة على الفلم (أى تكون صورته غير حادة وأكثر استطالة من صورته لو أنه كان غير متحرك ) ومن الممكن قياس مدى استطالة صورتة بواسطة وسائل القياس الميكروسكوبية الدقيقة للغاية. ولنفرض أنه قد ظهر بالقياس الميكروسكوبى أن طول الصورة المهزوزة = ١٢ ملليمتراً .
رابعاً : حساب مقدار حركة صورة الجسم على الفلم خلال مدة التعريض :
مقدار حركة صورة الجسم = طول الصورة المهزوزة – طول صورة الجسم لو لم يكن متحركا .
= ١٢ ملليمتراً - ٤ مليمتراً = ٨ ملليمتراً
( شكل ۱۷۱ ) .
خامسا : حساب سرعة حركة الجسم :
... المسافة التي قطعها الجسم أثناء مدة التعريض = سرعة الحركة × سرعة التعريض .
... المسافة التي قطعتها صورة الجسم أثناء مدة التعريض = سرعة حركة الجسم × سرعة التعريض × نسبة التكبير
... المسافة التي قطعتها صورة الجسم أثناء مدة التعريض = مقدار اهتزاز الصورة
سرعة حركة الجسم = مدى اهتراز الصورة على سرعة التعريض X نسبة التكبير ملليمتراً
= ٨ ملليمترا على ١ / ١٠٠ من الثانية × ١ / ١٠٠٠
= ٨ × ١٠٠ / ١ × ١٠٠٠ / ١
= ٨٠٠،٠٠٠ ملليمتر في الثانية
= ٨٠٠ متر في الثانية
= ٢٨٨٠ كيلو مترا في الساعة
وحيث تتوقف دقة نتائج مثل هذه التجارب على مدى كفاية الغالق Shutter efficiency ( راجع ص ۲۸۰) لذلك يجب أن يكون الغالق ذا كفاية عالية للغاية ، وقد سبق أن شرحنا العوامل المؤثرة في كفاية الغالق
( ص ٢٨٥) و نظراً لما يصيب الصور من استطالة أو قصر نسبي عند استخدام فالق المسطح البؤرى Focal plane Shutter ( راجع ص ۲۸۹ شکل ١٦٠ ) - لذلك يجب أن تجرى مثل هذه التجارب بواسطة آلة مزودة بغالق الديا فراجم .
يتبع بعض المصوريين طريقة تحريك آلة التصوير في اتجاه حركة الجسم أثناء تعريض الفلم حين تقل أقصى سرعة للغالق في آلة التصوير عن الحد الملائم لتسجل حركة الجسم السريع ، إذ تقل نسبة سرعة حركة الجسم لو تحركت آلة التصوير في نفس الاتجاه. ولنضرب مثلا لذلك بسيارة تجرى بسرعة مائة كيلو متر في الساعة ، فمما لا ريب فيه أن هذه الحركة سوف تبدو سريعة جداً بالنسبة لشخص يقف ثابتا في الشارع ، ولكنها لن تبدو كذلك لو كان الشخص يركب سيارة أخرى سرعتها ٦٠ كيلو متراً في الساعة مثلا وتسير في نفس الاتجاه. فاذا فرضنا أن هذا الشخص يريد تصوير السيارة في الحالة الأولى ( أثناء وقوفه فى الشارع) فهو يحتاج إلى تقدير سرعة غالق عالية جداً قد نقدرها بـ ١ / ٥٠٠ من الثانية مثلا . أما فى الحالة الثانية فسوف يتطلب سرعة غالق تقل كثيراً عما سبق ( مثلا ١ / ٢٠٠ من الثانية) . ولعل الأمثلة السابقة قد أوضحت أثر تحريك آلة التصوير في أثناء تعريض الفلم في اتجاه الجسم المتحرك ، إذ سيان أن تكون حركة آلة التصوير ناتجة عن كوب المصور في عربة أخرى، أو ناتجة عن تحريكها باليد، غير أنه يترتب على اتباع تلك الطريقة أن تبدو الأجسام الثابتة أصلا والتي تقع خلف الجسم المتحرك أو أمامه مهزوزة في الصورة
( شكل ۱۷۰ ) نظراً لثباتها بالنسبة لآلة التصوير المتحركة . وتعتبر هذه الطريقة إحدى وسائل الإيحاء بالحركة فى الصورة .
ومن السهل اتباع الطريقة السابقة حتى عند التصوير بأبسط الآلات ( مثل الآلة الصندوق) وذلك بأن تضغط آلة التصوير على جسم المصور ويمسك بها بثبات مع متابعة حركة الجسم قبل التصوير وفي أثنائه دوران المصور بما يوازى سرعة الحركة . أى أنه يشترط ما يلي :
١ - أن تتحرك آلة التصوير فى اتجاه حركة الجسم وموازانه .
٢ - بسرعة ملائمة لحركة الجسم .
٣ - أن تكون حركة الجسم أفقية بالنسبة لمحور عدسة التصوير .
ملاحظات خاصة بتقدير سرعة الغالق :
١ - لا يجوز أن تقل سرعة الغالق عن ١ /٢٥ من الثانية في حالة حمل آلة التصوير باليد ، إذ يحتمل جداً اهتزاز اليد مما يترتب عليه اهتزاز الصورة، فإذا اضطررنا إلى التصوير بسرعة أقل من ذلك، فلابد من وضع الآلة على جسم ثابت أو على حامل .
٢ - إذا اختلط الأمر علينا عند تقدير السرعة، فيحسن أن نميل إلى السرعة الأعلى، فمثلا إذا قدرنا سرعة غالق بين ١ / ٥٠٠ أو ١ / ٢٥٠ من الثانية لتصوير جسم متحرك ، فمنعاً للخطأ يحسن
أن تكون السرعة ١ / ٢٥٠ من الثانية .
حساب سرعة الأجسام من قياس مدى حركة صورتها على الفلم :
في كثير من الأغراض المختلفة في العصر الحديث نطلب أحياناً أن نعرف سرعة الأجسام السريعة جداً مثل ( الصواريخ – الطائرات – السيارات - خيل السباق . الحركات الرياضية .. الخ .)
ومن السهل حساب سرعة حركة هذه الأجسام من قياس مدى حركة صورتها على الفلم ( أى مدى اهتزاز الصورة خلال مدة التعريض التي قدرناها) ذلك أنه إذا كان الجسم متحركا فلابد وأن تتحرك صورته على الفلم أيضاً. وتزيد مدى حركة الصورة كلما زادت سرعة حركة الجسم في الطبيعة ، (كما يتأثر مدى حركة الصورة بالعوامل الأخرى السابق الإشارة إليها في ص ۳۰۲ ) . .
وما لم تكن سرعة التعريض مناسبة لسرعة حركة الجسم فسوف تكون الصورة مهزوزة ، ولهذا نعمد دائما أن تزيد سرعة التعريض أى سرعة الغالق عما يلزم اسرعة حركة الجسم أو على الأقل تقدر التعريض الملائم لحركته .
غير أننا ( في حالتنا هذه ) سوف نتعمد أن نقل سرع رعة التعريض عن القدر الملائم وذلك بغية أن تكون صورة الجسم المتحرك مهزوزة عمداً ، إذ من الممكن من دراسة حركة الصورة على الفلم ( أى مدى اهتزازها ) أن نقدر سرعة حركة الأجسام . ونبين فيما يلى مثالاً لكيفيه حساب سرعة الحركة :
مثال :
جسم متحرك طوله أربعة أمتار ، قمنا بتصويره بآلة تصوير تبعد عنه بمقدار مائة متر، فما هي سرعة حركته ( أو طيرانه ) لو علمنا أن العدسة بعدها البؤرى ١٠ سم، وأن سرعة التعريض كانت ١ / ١٠٠ من الثانية فقط؟
الإجابة :
لمعرفة السرعة تتبع الخطوات التالية :
أولا: حساب التكبير (١):
التكبير ت = البعد البؤري للعدسة ( ع ) على بعد الجسم عن العدسة ( س ) = ١٠ / ١٠٠٠٠ = ١ / ١٠٠٠ سم
ثانيا : حساب طول صورة الجسم لو أنه كان ثابتا :
طول صورة الجسم = طول الجسم في الطبيعة × التكبير
= ٤٠٠ سم × ١ / ١٠٠٠ = ٤ ، ٠ سم = ٤ ملليمتر
ثالثاً : حساب طول الصورة المهزوزة :
حيث تقل سرعة التعريض ( ١ / ١٠٠ من الثانية) عن الحد الملائم لتجميد الحركة ، لذلك لا بد وأن تكون صورة الجسم مهزوزة على الفلم (أى تكون صورته غير حادة وأكثر استطالة من صورته لو أنه كان غير متحرك ) ومن الممكن قياس مدى استطالة صورتة بواسطة وسائل القياس الميكروسكوبية الدقيقة للغاية. ولنفرض أنه قد ظهر بالقياس الميكروسكوبى أن طول الصورة المهزوزة = ١٢ ملليمتراً .
رابعاً : حساب مقدار حركة صورة الجسم على الفلم خلال مدة التعريض :
مقدار حركة صورة الجسم = طول الصورة المهزوزة – طول صورة الجسم لو لم يكن متحركا .
= ١٢ ملليمتراً - ٤ مليمتراً = ٨ ملليمتراً
( شكل ۱۷۱ ) .
خامسا : حساب سرعة حركة الجسم :
... المسافة التي قطعها الجسم أثناء مدة التعريض = سرعة الحركة × سرعة التعريض .
... المسافة التي قطعتها صورة الجسم أثناء مدة التعريض = سرعة حركة الجسم × سرعة التعريض × نسبة التكبير
... المسافة التي قطعتها صورة الجسم أثناء مدة التعريض = مقدار اهتزاز الصورة
سرعة حركة الجسم = مدى اهتراز الصورة على سرعة التعريض X نسبة التكبير ملليمتراً
= ٨ ملليمترا على ١ / ١٠٠ من الثانية × ١ / ١٠٠٠
= ٨ × ١٠٠ / ١ × ١٠٠٠ / ١
= ٨٠٠،٠٠٠ ملليمتر في الثانية
= ٨٠٠ متر في الثانية
= ٢٨٨٠ كيلو مترا في الساعة
وحيث تتوقف دقة نتائج مثل هذه التجارب على مدى كفاية الغالق Shutter efficiency ( راجع ص ۲۸۰) لذلك يجب أن يكون الغالق ذا كفاية عالية للغاية ، وقد سبق أن شرحنا العوامل المؤثرة في كفاية الغالق
( ص ٢٨٥) و نظراً لما يصيب الصور من استطالة أو قصر نسبي عند استخدام فالق المسطح البؤرى Focal plane Shutter ( راجع ص ۲۸۹ شکل ١٦٠ ) - لذلك يجب أن تجرى مثل هذه التجارب بواسطة آلة مزودة بغالق الديا فراجم .
تعليق