العوامل التي يجب وضعها محل الاعتبار عند تقدير سرعة الغالق
إذا كان الجسم الذي سيجرى تصويره ثابتاً
( شكل ١٦٣ ) فلن تنشأ أى صعوبات في تقدير سرعة الغالق فسيان أن تكون سرعته ١ / ٢ ثانية أو ثانية أو ١ / ١٠٠٠ منها . أما إذا كان الجسم الذي تجرى تصويره متحركاً فلابد أن يكون الغالق سريعاً كى يكون قادراً على تجميد الحركة»، فإذا لم تبلغ الحد الملائم لسرعة حركة الجسم تنتج صورة مهزوزة .Blurred Image للجسم المتحرك ( شكل ١٦٤ ) .
ويتوقف تقدير سرعة الغالق في حالة تصوير الأجسام المتحركة على عوامل نبينها فيما يلى :
١ - البعد البؤري للعدسة :
لكى ندرك تأثير هذا العامل نعود إلى ما سبق أن ذكرناه (بصفحة ٩٩ ) بصدد تأثير البعد البؤري للعدسة فى زيادة أو نقص المساحة النسبية التي تشغلها الصورة على السلبية
( أو الزجاج المصنفر ) وقد علمنا أن هذه المساحة النسبية تزيد بزيادة البعد البؤرى ، وعلى ذلك لو كانت العدسة ذات بعد بؤري طويل أو كانت مقربة فسوف تشغل صورة الجسم مساحة كبيرة نسبياً على السلبية . ويترتب على زيادة هذه المساحة النسبية أن تزيد أيضا سرعة شركة الصورة على الزجاج المصنفر أو الفلم الحساس ( شكل ١٦٥ ) بينما تقل سرعة حركتها لو قلت هذه المساحة النسبية . وحيث تتأثر هذه المساحة النسبية بالبعد البؤري للعدسة ، لذلك نجد أخيراً أنه عامل هام في تقدير سرعة حركة الصورة على السلبية مما يدعو إلى زيادة سرعة التعريض ( أى سرعة الغالق ) لو كانت العدسة ذات بعد بؤرى طويل أو مقربة عما لو كانت برة البعد البؤرى أو منفرجة الزاوية ( وذلك بفرض ثبات سرعة حركة الجسم وباقى العوامل الاخرى التي سنذكرها فيما يلى ) .
٢ - بعد الجسم المتحرك عن عدسة آلة التصوير :
وكذلك تتأثر المساحة النسبية التى تشغلها الصورة بعامل آخر هو بعد الجسم المتحرك عن عدسة آلة التصوير ، إذ تزيد هذه المساحة كلما قرب الجسم نحو الآلة مما يدعو إلى زيادة سرعة الغالق عند تصوير جسم متحرك قريب من الآلة عما لو كان بعيداً عنها ( شكل ١٦٧ _ أ ، ب ) بفرض ثبات العوامل الأخرى أجمعها. ولكي نقرب ذلك للذهن نتخيل قطاراً سريعاً بحرى على بعد متر واحد منا ، فهل نتمكن من عد شبابيك العربة الواحدة مثلاً أو قراءة ما عليها من كتابة ؟ لا شك أنه من العسير تحقيق هذه الرغبة، ولكن يسهل ذلك لو وقفنا على بعد عشرة أمتار من القطار المتحرك بنفس السرعة . ولو طبقنا المثال السابق الخاص بحالة رؤية العين للجسم المتحرك على حالة رؤية العدسة له ، لوجدنا تشابهاً بين الحالتين مما يدعو إلى زيادة سرعة الغالق ( أى سرعة التعريض) كلما قرب الجسم نحو العدسة .
٣ - اتجاه حركة الجسم بالنسبة لموضع آلة التصوير :
لا تتطلب الأجسام المتحركة فى انجاه عمودى على آلة التصوير تقدير سرعة غالق عالية كمثيلتها التي تجرى بنفس سرعتها وتتحرك في اتجاه أفقى أما الأجسام التي تتحرك في اتجاه مائل فهى تتوسط بين الحالتين السابقتين
( شكل ١٦٧ ب ، ج ، د ) .
٤ - سرعة حركة الجسم في حد ذاته :
علمنا من قبل أن الأجسام السريعة الحركة تتطلب غالقاً سريعاً بعكس تلك البطيئة . وليس بكاف بصدد التصوير الضوئى أن نعلم فقط سرعة جسم معين بالكيلومتر في الساعة مثلا، ولكن لابد أيضاً أن نعلم الملائمة لسرعة حركة هذا الجسم .
وحيث تختلف سرعة حر ركة بعض أجزاء الجسم ( مثل الأرجل والأيدى والرأس ) عن سرعة حركة الجسم نفسه ( الجذع ) حين تصوير الحركات الرياضية مثلا ، لذلك فإنه من الخطأ أن تقدر سر رعة الغالق وفقاً .
إذا كان الجسم الذي سيجرى تصويره ثابتاً
( شكل ١٦٣ ) فلن تنشأ أى صعوبات في تقدير سرعة الغالق فسيان أن تكون سرعته ١ / ٢ ثانية أو ثانية أو ١ / ١٠٠٠ منها . أما إذا كان الجسم الذي تجرى تصويره متحركاً فلابد أن يكون الغالق سريعاً كى يكون قادراً على تجميد الحركة»، فإذا لم تبلغ الحد الملائم لسرعة حركة الجسم تنتج صورة مهزوزة .Blurred Image للجسم المتحرك ( شكل ١٦٤ ) .
ويتوقف تقدير سرعة الغالق في حالة تصوير الأجسام المتحركة على عوامل نبينها فيما يلى :
١ - البعد البؤري للعدسة :
لكى ندرك تأثير هذا العامل نعود إلى ما سبق أن ذكرناه (بصفحة ٩٩ ) بصدد تأثير البعد البؤري للعدسة فى زيادة أو نقص المساحة النسبية التي تشغلها الصورة على السلبية
( أو الزجاج المصنفر ) وقد علمنا أن هذه المساحة النسبية تزيد بزيادة البعد البؤرى ، وعلى ذلك لو كانت العدسة ذات بعد بؤري طويل أو كانت مقربة فسوف تشغل صورة الجسم مساحة كبيرة نسبياً على السلبية . ويترتب على زيادة هذه المساحة النسبية أن تزيد أيضا سرعة شركة الصورة على الزجاج المصنفر أو الفلم الحساس ( شكل ١٦٥ ) بينما تقل سرعة حركتها لو قلت هذه المساحة النسبية . وحيث تتأثر هذه المساحة النسبية بالبعد البؤري للعدسة ، لذلك نجد أخيراً أنه عامل هام في تقدير سرعة حركة الصورة على السلبية مما يدعو إلى زيادة سرعة التعريض ( أى سرعة الغالق ) لو كانت العدسة ذات بعد بؤرى طويل أو مقربة عما لو كانت برة البعد البؤرى أو منفرجة الزاوية ( وذلك بفرض ثبات سرعة حركة الجسم وباقى العوامل الاخرى التي سنذكرها فيما يلى ) .
٢ - بعد الجسم المتحرك عن عدسة آلة التصوير :
وكذلك تتأثر المساحة النسبية التى تشغلها الصورة بعامل آخر هو بعد الجسم المتحرك عن عدسة آلة التصوير ، إذ تزيد هذه المساحة كلما قرب الجسم نحو الآلة مما يدعو إلى زيادة سرعة الغالق عند تصوير جسم متحرك قريب من الآلة عما لو كان بعيداً عنها ( شكل ١٦٧ _ أ ، ب ) بفرض ثبات العوامل الأخرى أجمعها. ولكي نقرب ذلك للذهن نتخيل قطاراً سريعاً بحرى على بعد متر واحد منا ، فهل نتمكن من عد شبابيك العربة الواحدة مثلاً أو قراءة ما عليها من كتابة ؟ لا شك أنه من العسير تحقيق هذه الرغبة، ولكن يسهل ذلك لو وقفنا على بعد عشرة أمتار من القطار المتحرك بنفس السرعة . ولو طبقنا المثال السابق الخاص بحالة رؤية العين للجسم المتحرك على حالة رؤية العدسة له ، لوجدنا تشابهاً بين الحالتين مما يدعو إلى زيادة سرعة الغالق ( أى سرعة التعريض) كلما قرب الجسم نحو العدسة .
٣ - اتجاه حركة الجسم بالنسبة لموضع آلة التصوير :
لا تتطلب الأجسام المتحركة فى انجاه عمودى على آلة التصوير تقدير سرعة غالق عالية كمثيلتها التي تجرى بنفس سرعتها وتتحرك في اتجاه أفقى أما الأجسام التي تتحرك في اتجاه مائل فهى تتوسط بين الحالتين السابقتين
( شكل ١٦٧ ب ، ج ، د ) .
٤ - سرعة حركة الجسم في حد ذاته :
علمنا من قبل أن الأجسام السريعة الحركة تتطلب غالقاً سريعاً بعكس تلك البطيئة . وليس بكاف بصدد التصوير الضوئى أن نعلم فقط سرعة جسم معين بالكيلومتر في الساعة مثلا، ولكن لابد أيضاً أن نعلم الملائمة لسرعة حركة هذا الجسم .
وحيث تختلف سرعة حر ركة بعض أجزاء الجسم ( مثل الأرجل والأيدى والرأس ) عن سرعة حركة الجسم نفسه ( الجذع ) حين تصوير الحركات الرياضية مثلا ، لذلك فإنه من الخطأ أن تقدر سر رعة الغالق وفقاً .
تعليق