العوامل المؤثرة فى كفاءة غالق المسطح البؤري
تتأثر كفاءة فالق المسطح البؤري بالعوامل التالية :
( أ ) المسافة الفاصلة بين غالق المسطح البؤرى والفلم الحساس :
حين تخرج الأشعة من نقطة ضوئية على الجسم ، تمر خلال العدسة ونت جمع على سطح الفلم في نقطة هى فى الواقع نقطه تجمع « المنشور الضوئى الذي نتج عن تجميع العدسة للأشعة . ( شكل ١٦١ ) فلو أن غالق المسطح البؤري كان ملاصقاً تماما لمسطح الفلم لأصبح غالقا مثاليا ، ولكن حيث يستحيل عمليا أن يتلاصق الغالق مع الفلم ، لذلك نجد أن جزءاً من المخروط الضوئى حجبه ستار الغالق أثناء كته ، فتقل كفاءة الغالق . ورغم أن مجموع كمية الضوء التي ينالها الفلم لن تزيد أو تقل سواء كان الغالق بعيداً أو قريباً من مسطح الفلم ، إلا أن مدة التعريض تزيد كثيراً عما تكون عليه لو أن الغالق كان مثالياً ( شكل ۱٦١ ) ويزيد هذا العيب ظهوراً كلما زاد البعد بين الغالق ومسطح الفلم .
هذا ولا تقدر كفاءة الغالق على أساس المسافة المطلقة بين الفلم الحساس والغالق تماماً، إذ أن هذه المسافة نسبية إلى البعد البؤري للعدسة ، فإذا افترضنا أن المسافة بين الغالق والفلم الحساس = ١ سم، وأن البعد البؤري للعدسة = ٥ سم ، فكفاءة هذا الغالق تعد مماثلة تماماً لكفاءة غالق يبعد عن الطبقة الحساسة بمسافة ٢ سم عند ما يكون البعد البؤري للعدسة ١٠سم . ولهذا السبب تزيد كفاءة فالق المسطح البؤرى فى آلات التصوير الكبيرة عنها في آلات التصوير الصغيرة، إذ يمكن بسهولة أن يجهز الغالق فى آلات التصوير الكبيرة بحيث يبعد عن مسطح العلم بمسافة قليلة نسبياً عما لو كان الغالق معداً لآلة تصوير صغيرة .
(ب) أثر قطر فتحة الديا فراجم على كفاءة الغالق :
كلما زاد قطر فتحة الديا فراجم قلت كفاءة الغالق ، والعكس صحيح ( شكل ١٦٢ ) ، وعلى ذلك يتشابه كل من غالق الديا فراجم وغالق المسطح البؤري بالنسبة لتأثرها بعامل ضيق فتحة الديا فراجم .
(ج) تأثير اتساع الفتحة التى ينفذ منها الضوء بين الستارين وسرعة تحركها في كفاءة فالق المسطح البؤرى :
يمكن - كما علمنا فيما تقدم - التحكم فى مدة التعريض بواسطة :
١ - تضييق أو توسيع المسافة بين الستارين .
۲ - سرعة حر كة الستارين .
وهنا نقرر أن كفاءة الغالتي تزيد بزيادة انساع الفتحة بين الستارين، وبالعكس نقل كفاءته جداً كلما ضاقت الفتحة بين ستارى الغالق . ولذلك نرى أن التحكم في سرعة التعريض عن طريق سرعة ركة الستارين أفضل من التحكم فيه عن طريق تضييق حر المسافة بينها .
مقارنة بين غالق الديا فراجم وغالق المسطح البؤرى :
( 1 ) بالنسبة للسرعة:
يتميز غالق المسطح البؤرى عن غالق الديا فراجم با مکان ضبطه على سرعات عالية مثل ١ / ٢٠٠٠ من الثانية بصرف النظر عن حجم آلة التصوير ، أما غالق الديا فراجم فلا تزيد سرعته عن ١ / ٥٠٠ من الثانية . ومن الجانب الآخر يتميز خالق الديا فراجم عن غالق المسطح البؤرى بأنه لا يخل بشكل الأجسام السريعة الحركة وهو العيب الذي سبق أن أوضحناه في ( شكل ١٦٠ صفحة ٢٩٠) .
(۲) بالنسبة لكفاءة الغالق :
قد تنخفض كفاءة بعض أنواع غالق الديا فراجم إلى حوالى ٥٠٪ أحيانا عند استخدام السرعة العالية ، كما تنخفض كفاءة غالق المسطح البؤرى إلى تلك النسبة تقريبا أو تقل عن ذلك حتى لو كان دقيق الصنع لا سيما لو كانت الفتحة بين الستارين ضيفة ، وبعكس ما تقدم تزيد كفاءة غالق المسطح البؤرى عن فالق الديا فراجم كثيراً لو كانت سرعة التعريض منخفضة مثل ١ / ٥ ثانية .
(۳) بالنسبة لسهولة الاستخدام :
يتميز غالق الديا فراجم بسهولة استخدامه عن غالق المسطح البؤرى حتى لو كان الأول من نوع يتطلب تعميراً سابقاً ، هذا ورغم ما يبدو من صعوبة استخدام غالق المسطح البؤرى فى نظر بعض المصورين ، إلا أن الحقيقة أن سهولة استخدام آلة تصوير معينة ترجع فقط إلى الاعتياد والتمرين المتواصل على استخدامها ، فمها كانت درجه تعقيد آلة التصوير ، فهي لن تظهر كذلك بالنسبة لصاحبها الذي اعتاد استخدامها .
العلاقة بين نوع آلة التصوير والغالق :
نظراً لأن بعض آلات التصوير ( كالآلات الدقيقة الصغيرة Miniature مثلا ) تعد بحيث يمكن تغيير عدستها بأخرى ذات بعد بؤرى أطول أو أقصر، لذلك تجهز أغلب هذه الأنواع بغالق المسطح البؤرى حتى يمكن التخلص من ضرورة إعداد غالق خاص لكل عدسة . بل يكتفى بغالق المسطح البؤرى لكى أى عدسة من العدسات اللازمة للآلة . وكذلك تفضل المصانع استخدام غالق المسطح البؤرى فى آلات التصوير العاكسة ذات العدسة الواحدة للأسباب السابقة أيضاً .
تتأثر كفاءة فالق المسطح البؤري بالعوامل التالية :
( أ ) المسافة الفاصلة بين غالق المسطح البؤرى والفلم الحساس :
حين تخرج الأشعة من نقطة ضوئية على الجسم ، تمر خلال العدسة ونت جمع على سطح الفلم في نقطة هى فى الواقع نقطه تجمع « المنشور الضوئى الذي نتج عن تجميع العدسة للأشعة . ( شكل ١٦١ ) فلو أن غالق المسطح البؤري كان ملاصقاً تماما لمسطح الفلم لأصبح غالقا مثاليا ، ولكن حيث يستحيل عمليا أن يتلاصق الغالق مع الفلم ، لذلك نجد أن جزءاً من المخروط الضوئى حجبه ستار الغالق أثناء كته ، فتقل كفاءة الغالق . ورغم أن مجموع كمية الضوء التي ينالها الفلم لن تزيد أو تقل سواء كان الغالق بعيداً أو قريباً من مسطح الفلم ، إلا أن مدة التعريض تزيد كثيراً عما تكون عليه لو أن الغالق كان مثالياً ( شكل ۱٦١ ) ويزيد هذا العيب ظهوراً كلما زاد البعد بين الغالق ومسطح الفلم .
هذا ولا تقدر كفاءة الغالق على أساس المسافة المطلقة بين الفلم الحساس والغالق تماماً، إذ أن هذه المسافة نسبية إلى البعد البؤري للعدسة ، فإذا افترضنا أن المسافة بين الغالق والفلم الحساس = ١ سم، وأن البعد البؤري للعدسة = ٥ سم ، فكفاءة هذا الغالق تعد مماثلة تماماً لكفاءة غالق يبعد عن الطبقة الحساسة بمسافة ٢ سم عند ما يكون البعد البؤري للعدسة ١٠سم . ولهذا السبب تزيد كفاءة فالق المسطح البؤرى فى آلات التصوير الكبيرة عنها في آلات التصوير الصغيرة، إذ يمكن بسهولة أن يجهز الغالق فى آلات التصوير الكبيرة بحيث يبعد عن مسطح العلم بمسافة قليلة نسبياً عما لو كان الغالق معداً لآلة تصوير صغيرة .
(ب) أثر قطر فتحة الديا فراجم على كفاءة الغالق :
كلما زاد قطر فتحة الديا فراجم قلت كفاءة الغالق ، والعكس صحيح ( شكل ١٦٢ ) ، وعلى ذلك يتشابه كل من غالق الديا فراجم وغالق المسطح البؤري بالنسبة لتأثرها بعامل ضيق فتحة الديا فراجم .
(ج) تأثير اتساع الفتحة التى ينفذ منها الضوء بين الستارين وسرعة تحركها في كفاءة فالق المسطح البؤرى :
يمكن - كما علمنا فيما تقدم - التحكم فى مدة التعريض بواسطة :
١ - تضييق أو توسيع المسافة بين الستارين .
۲ - سرعة حر كة الستارين .
وهنا نقرر أن كفاءة الغالتي تزيد بزيادة انساع الفتحة بين الستارين، وبالعكس نقل كفاءته جداً كلما ضاقت الفتحة بين ستارى الغالق . ولذلك نرى أن التحكم في سرعة التعريض عن طريق سرعة ركة الستارين أفضل من التحكم فيه عن طريق تضييق حر المسافة بينها .
مقارنة بين غالق الديا فراجم وغالق المسطح البؤرى :
( 1 ) بالنسبة للسرعة:
يتميز غالق المسطح البؤرى عن غالق الديا فراجم با مکان ضبطه على سرعات عالية مثل ١ / ٢٠٠٠ من الثانية بصرف النظر عن حجم آلة التصوير ، أما غالق الديا فراجم فلا تزيد سرعته عن ١ / ٥٠٠ من الثانية . ومن الجانب الآخر يتميز خالق الديا فراجم عن غالق المسطح البؤرى بأنه لا يخل بشكل الأجسام السريعة الحركة وهو العيب الذي سبق أن أوضحناه في ( شكل ١٦٠ صفحة ٢٩٠) .
(۲) بالنسبة لكفاءة الغالق :
قد تنخفض كفاءة بعض أنواع غالق الديا فراجم إلى حوالى ٥٠٪ أحيانا عند استخدام السرعة العالية ، كما تنخفض كفاءة غالق المسطح البؤرى إلى تلك النسبة تقريبا أو تقل عن ذلك حتى لو كان دقيق الصنع لا سيما لو كانت الفتحة بين الستارين ضيفة ، وبعكس ما تقدم تزيد كفاءة غالق المسطح البؤرى عن فالق الديا فراجم كثيراً لو كانت سرعة التعريض منخفضة مثل ١ / ٥ ثانية .
(۳) بالنسبة لسهولة الاستخدام :
يتميز غالق الديا فراجم بسهولة استخدامه عن غالق المسطح البؤرى حتى لو كان الأول من نوع يتطلب تعميراً سابقاً ، هذا ورغم ما يبدو من صعوبة استخدام غالق المسطح البؤرى فى نظر بعض المصورين ، إلا أن الحقيقة أن سهولة استخدام آلة تصوير معينة ترجع فقط إلى الاعتياد والتمرين المتواصل على استخدامها ، فمها كانت درجه تعقيد آلة التصوير ، فهي لن تظهر كذلك بالنسبة لصاحبها الذي اعتاد استخدامها .
العلاقة بين نوع آلة التصوير والغالق :
نظراً لأن بعض آلات التصوير ( كالآلات الدقيقة الصغيرة Miniature مثلا ) تعد بحيث يمكن تغيير عدستها بأخرى ذات بعد بؤرى أطول أو أقصر، لذلك تجهز أغلب هذه الأنواع بغالق المسطح البؤرى حتى يمكن التخلص من ضرورة إعداد غالق خاص لكل عدسة . بل يكتفى بغالق المسطح البؤرى لكى أى عدسة من العدسات اللازمة للآلة . وكذلك تفضل المصانع استخدام غالق المسطح البؤرى فى آلات التصوير العاكسة ذات العدسة الواحدة للأسباب السابقة أيضاً .
تعليق