(ج) بعد أن يصل الغالق إلى أقصى اتساعه ، ويستمر زمنية تتوقف على طول مدة التعريض ، تبدأ فى حركة القفل ، وتتشابه تلك الحالة مع ماذكرناه أولا حين بدء عملية الفتح . و نستخلص من التطورات السابقة أن الغالق كان في حركته يمثل فتحة ديا فراجم متغيرة المساحة .
كفاءة الغالق Shutter efficiency
نعنى بهذا التعبير مدى قدرة الغالق على أداء تلك الوظيفة التي حددت له وهى قيامه بتعريض الفلم للضوء خلال مدة زمنية محددة دون أن یزید زمن التعريض أو يقل عن هذه المدة، ودون أن تزيد كمية الضوء أو تقل عن القدر الملائم . ونظرا لأن عمليتى فتح الغالق وإغلاقه تستغرقان فترة زمنية تتوقف على تركيبه الميكانيكي ، لذلك لابد أن يكون صانع آلة التصوير قد اتخذ احتياطاته الكافية بحيث يستبعد الفترتين الزمنيتين اللتين تستغرقها كلتا عمليتي الفتح والقفل من مجموع الزمن الذى قدر للتعريض . وتفسيراً لذلك نفرض أن خالق آلة التصوير قد ضبط على السرعة ١ / ٢٥٠ من الثانية ، كما نفرض أن عملية فتح الغالق نستغرق زمنا قدره ١ / ١٠٠٠ من الثانية، ومثله أيضا أثناء القفل فبذلك نجد أن كلتا عمليتى فتح الغالق و قفله قد استغرقتا زمنا قدره ٢ / ١٠٠٠ أى ١ / ٥٠٠ من الثانية. وهنا نقول إنه مالم يكن صانع آلة التصوير قد وضع هذه الاعتبارات في الحسبان ، فإن كمية الضوء التي تنفذ خلال مدة التعريض الفعلية سوف تقل عما كان قد قدره المصور .
وكان من الممكن أن نعتبر هذا الغالق مثالياً Ideal Shutter ( شكل ١٥٤ ) لو أنه لم يستهلك أى زمن فى عمليتي الفتح والقفل ، إلا أن ذلك لا يعدو أن يكون إفتراضا نظريا يستحيل تطبيقه عمليا ، ومع نفترض جدلا وجود هذا الغالق المثالى لمجرد وضع معيار نسبى لقياس كفاءة الغالق التي تقدر بناء على النسبة بين كمية الضوء التي يسمح بها الغالق الفعلي على
كمية الضوء التى يسمح بها الغالق المثالي ( شكل ١٥٦ ) .
وقد جرت المصانع المنتجة لآلات التصوير على حساب الزمن الذي تستغرقه أى من حركتي فتح الغالق أو إغلاقه وإضافته إلى زمن التعريض الفعلى وذلك لكى الغالق الفعلى بكمية من الضوء مساوية لتلك التي يسمح بها لو كان الغالق مثاليا ( شكل ١٥٥ ) .
وعلى ذلك لو قيد مثلا على آلة التصوير أن سرعة التعريض = ١ / ٥٠ من الثانية ، فليس ذلك أن سرعة الغالق = ١ / ٥٠ من الثانية .. بل تكون سرعته عندئذ = ١ / ٥٠ + الزمن الذي تستغرقه حركتي فتح أو إقفال الغالق .
ورغم المحاولات التي تبذلها المصانع للتقريب بين الغالق المثالي والخالق الفعلى الذي يعدونه لآلة التصوير، إلا أن هناك عوامل أخرى تؤثر فى كفاءة الغالق وتحول دون تحقيق هذه الرغبة المنشودة . وفيما يلى بيان للعوامل التي تؤثر في كفاءة غالق الديا فراجم .
كفاءة الغالق Shutter efficiency
نعنى بهذا التعبير مدى قدرة الغالق على أداء تلك الوظيفة التي حددت له وهى قيامه بتعريض الفلم للضوء خلال مدة زمنية محددة دون أن یزید زمن التعريض أو يقل عن هذه المدة، ودون أن تزيد كمية الضوء أو تقل عن القدر الملائم . ونظرا لأن عمليتى فتح الغالق وإغلاقه تستغرقان فترة زمنية تتوقف على تركيبه الميكانيكي ، لذلك لابد أن يكون صانع آلة التصوير قد اتخذ احتياطاته الكافية بحيث يستبعد الفترتين الزمنيتين اللتين تستغرقها كلتا عمليتي الفتح والقفل من مجموع الزمن الذى قدر للتعريض . وتفسيراً لذلك نفرض أن خالق آلة التصوير قد ضبط على السرعة ١ / ٢٥٠ من الثانية ، كما نفرض أن عملية فتح الغالق نستغرق زمنا قدره ١ / ١٠٠٠ من الثانية، ومثله أيضا أثناء القفل فبذلك نجد أن كلتا عمليتى فتح الغالق و قفله قد استغرقتا زمنا قدره ٢ / ١٠٠٠ أى ١ / ٥٠٠ من الثانية. وهنا نقول إنه مالم يكن صانع آلة التصوير قد وضع هذه الاعتبارات في الحسبان ، فإن كمية الضوء التي تنفذ خلال مدة التعريض الفعلية سوف تقل عما كان قد قدره المصور .
وكان من الممكن أن نعتبر هذا الغالق مثالياً Ideal Shutter ( شكل ١٥٤ ) لو أنه لم يستهلك أى زمن فى عمليتي الفتح والقفل ، إلا أن ذلك لا يعدو أن يكون إفتراضا نظريا يستحيل تطبيقه عمليا ، ومع نفترض جدلا وجود هذا الغالق المثالى لمجرد وضع معيار نسبى لقياس كفاءة الغالق التي تقدر بناء على النسبة بين كمية الضوء التي يسمح بها الغالق الفعلي على
كمية الضوء التى يسمح بها الغالق المثالي ( شكل ١٥٦ ) .
وقد جرت المصانع المنتجة لآلات التصوير على حساب الزمن الذي تستغرقه أى من حركتي فتح الغالق أو إغلاقه وإضافته إلى زمن التعريض الفعلى وذلك لكى الغالق الفعلى بكمية من الضوء مساوية لتلك التي يسمح بها لو كان الغالق مثاليا ( شكل ١٥٥ ) .
وعلى ذلك لو قيد مثلا على آلة التصوير أن سرعة التعريض = ١ / ٥٠ من الثانية ، فليس ذلك أن سرعة الغالق = ١ / ٥٠ من الثانية .. بل تكون سرعته عندئذ = ١ / ٥٠ + الزمن الذي تستغرقه حركتي فتح أو إقفال الغالق .
ورغم المحاولات التي تبذلها المصانع للتقريب بين الغالق المثالي والخالق الفعلى الذي يعدونه لآلة التصوير، إلا أن هناك عوامل أخرى تؤثر فى كفاءة الغالق وتحول دون تحقيق هذه الرغبة المنشودة . وفيما يلى بيان للعوامل التي تؤثر في كفاءة غالق الديا فراجم .
تعليق