قوة تغطية العدسة الملائمة لآلات التصوير ذات الظهر المتأرجح وقاعدة العدسة المتحركة :
يتبين مما تقدم أننا نضطر إلى زيادة امتداد المنفاخ في أحد نواحى الظهر المتأرجح Swinging Back عن الناحية الأخرى عند الرغبة في المبالغة في المنظور أو إصلاحه أو زيادة عمق الميدان، كما أن هناك أحوالا تدعو إلى انزلاق قاعدة العدسة يميناً أو يساراً أو رفعها أو خفضها مما يترتب عليه خروج الصورة عن حدود المنطقة التي تغطيها العدسه Lens Coverage لو لم تكن قد أخذت الحيطة الكافية لاختيار عدسة قادرة على مواجهة حركات أجزاء آلة التصوير السابق بيانها . ولهذه الأسباب دأبت المصانع التي تنتج آلات التصوير المعدة لإصلاح المنظور على اختيار عدسات قادرة على تغطية مساحة أكبر مما يلزم المقياس الآلة المستعملة .
تأثير إتجاه جسم آلة التصوير وانزلاق قاعدة العدسة يميناً أو يساراً في منظور الصورة :
الوضع أ : يبين آلة التصوير في وضعها الطبيعى فى مواجهة الجناح الأيمن من البناء ، فظهرت الأضلاع الأفقية المتوازية فى الطبيعة ، متوازية أيضاً وأفقية في الصورة ، كما يشاهد أيضاً في الصورة صحة نسبة حجم الجناح الأيمن إلى ذاك الأيسر بشكل يجعل منظور الصورة مطابقاً للمنظور الحقيقي في الطبيعة.
والوضع ب : يبين آلة التصوير وقد وجه جسمها نحو الجانب الأيسر مع انزلاق العدسة نحو الجانب الأيمن، ففقدت الأضلاع الأفقية توازيها في الصورة وبواغ في منظور صورة الجناح الأيمن، ومالت الأضلاع الأفقية جميعها إلى التلاقى في نقطة تقع في الجانب الأيسر من الصورة ، كما زادت استطالة الجناح الأيمن، وفى نفس الوقت صغر حجم الجناح الأيسر بالنسبة للأيمن .
والوضع ج : يبين آلة التصوير وقد وجه جسمها نحو الجهة اليمنى، في حين انزلقت قاعدة العدسة إلى الجهة اليسرى، فنتج عن ذلك زيادة فى ضخامة صورة الجناح الأيسر وامتداد مبالغ في منظوره بالنسبة للجناح الأيمن من المبنى ، مع ميل الأضلاع الأفقية إلى التلاقي في نفس إتجاه میل آلة التصوير ( وهو الجانب الأيمن في هذه الحاله ) .
والوضع د : يبين آلة تصوير معتادة ( قاعدة عدستها غير قابلة الانزلاق ) ويلاحظ أن آلة التصوير لم تصبح في مواجهة منتصف البناء بل فى مواجهة جانبه الأيسر ، فنتج عن ذلك ضخامة الجناح الأيسر ونقص في طول الجناح الأيمن .
والوضع هـ : يبين آلة : تصویر في الحالة د مع زيادة ميل جسم آلة التصوير إلى الجهة اليمى وميل قاعدة العدسة إلى الجهة اليسرى . هذا وتزيد المبالغة في منظور الصورة كثيراً جداً لو كانت العدسة ذات بعد بؤرى قصير ذات قاعدة عدسة قابلة للانزلاق ومى فى نفس المكان الظاهر فنتج عن ذلك مبالغة شديدة بين منظور كلا الجناحين ، فظهر الجناح الأيسر كبيراً جداً بالنسبة للجناح الأيمن الذي قلت استطالته وصغر حجمه نسبياً .
و نفسر ذلك في المثال التالي :
وفقاً لقانون الوتر تعتبر العدسة التي بعدها البؤرى ١٠٨ سم متوسطة البعد البؤرى لو كانت على آلة تصوير مقاسها ٦ × ٩ سم ، ويدل ذلك على : أن هذه العدسة قادرة على تغطية دائرة قطرها ١٠،٨ سم ( وهى الدائرة رقم ٤ بشكل ١٥٠ ) تقع على بعد من العدسة = ۱۰٫۸سم أيضاً. كما يدل ذلك أيضا على أن أى صورة تقع داخل هذه الدائرة سوف تكون حادة ومتساوية في شدة استضاء تها .
فلو فرض أن خرج جزء من الصورة ( مثل المساحة رقم ٤ بشكل ١٥٠ ) عن حدود هذه الدائرة، فمن المتوقع أن تقل حدة هذا الجزء من الصورة وتقل كذلك شدة استضاءته .
وحيث تدعو الظروف كثيراً فى أحوال التصوير بالآلات ذات الظهر المتأرجح وقاعدة العدسة المتحركة إلى تحريك العدسة يميناً أو يساراً أو رفعها أو خفضها، مما يترتب عليه بعد محورها عن منتصف الصورة ، لذلك لابد أن تخرج الصورة عن حدود الدائرة التي تغطيها العدسة ( المساحة رقم ٢ شكل ١٥٠ ) وتدخل في حدود دائرة أكبر ( وهى المساحة رقم ٥ بشكل ١٥٠) . وعلى ذلك فإنه إذا لم نضع في حسابنا الاعتبارات السابقة ، فلا بد أن تقل حدة وشدة استضاءة تلك الأجزاء التي تخرج عن حدود الدائرة التي تغطيها العدسة .
والأسباب السابقة لابد أن تكون قوة تغطية العدسة الصالحة للآلة ذات الظهر المتأرجح وقاعدة العدسة المتحركة ، أكبر كثيراً مما يلزم لأى آلة تصوير معتادة . فوفقا المثال السابق ، لو كانت آلة التصوير مقياسها ٦ × ٩ سم وكانت ذات قاعدة عدسة متحركة ، فمن الواجب أن تكون قوة تغطية العدسة ملائمة لآلة تصوير صورتها ذات مقياس أكبر ( مثل ٩ × ١٢ ) أي يكون قطر الدائرة التي تغطيها العدسة ١٥ وبذلك نضمن حدة الصورة وتساوى شدة استضاءتها في حالة تحرك قاعدة العدسة .
يتبين مما تقدم أننا نضطر إلى زيادة امتداد المنفاخ في أحد نواحى الظهر المتأرجح Swinging Back عن الناحية الأخرى عند الرغبة في المبالغة في المنظور أو إصلاحه أو زيادة عمق الميدان، كما أن هناك أحوالا تدعو إلى انزلاق قاعدة العدسة يميناً أو يساراً أو رفعها أو خفضها مما يترتب عليه خروج الصورة عن حدود المنطقة التي تغطيها العدسه Lens Coverage لو لم تكن قد أخذت الحيطة الكافية لاختيار عدسة قادرة على مواجهة حركات أجزاء آلة التصوير السابق بيانها . ولهذه الأسباب دأبت المصانع التي تنتج آلات التصوير المعدة لإصلاح المنظور على اختيار عدسات قادرة على تغطية مساحة أكبر مما يلزم المقياس الآلة المستعملة .
تأثير إتجاه جسم آلة التصوير وانزلاق قاعدة العدسة يميناً أو يساراً في منظور الصورة :
الوضع أ : يبين آلة التصوير في وضعها الطبيعى فى مواجهة الجناح الأيمن من البناء ، فظهرت الأضلاع الأفقية المتوازية فى الطبيعة ، متوازية أيضاً وأفقية في الصورة ، كما يشاهد أيضاً في الصورة صحة نسبة حجم الجناح الأيمن إلى ذاك الأيسر بشكل يجعل منظور الصورة مطابقاً للمنظور الحقيقي في الطبيعة.
والوضع ب : يبين آلة التصوير وقد وجه جسمها نحو الجانب الأيسر مع انزلاق العدسة نحو الجانب الأيمن، ففقدت الأضلاع الأفقية توازيها في الصورة وبواغ في منظور صورة الجناح الأيمن، ومالت الأضلاع الأفقية جميعها إلى التلاقى في نقطة تقع في الجانب الأيسر من الصورة ، كما زادت استطالة الجناح الأيمن، وفى نفس الوقت صغر حجم الجناح الأيسر بالنسبة للأيمن .
والوضع ج : يبين آلة التصوير وقد وجه جسمها نحو الجهة اليمنى، في حين انزلقت قاعدة العدسة إلى الجهة اليسرى، فنتج عن ذلك زيادة فى ضخامة صورة الجناح الأيسر وامتداد مبالغ في منظوره بالنسبة للجناح الأيمن من المبنى ، مع ميل الأضلاع الأفقية إلى التلاقي في نفس إتجاه میل آلة التصوير ( وهو الجانب الأيمن في هذه الحاله ) .
والوضع د : يبين آلة تصوير معتادة ( قاعدة عدستها غير قابلة الانزلاق ) ويلاحظ أن آلة التصوير لم تصبح في مواجهة منتصف البناء بل فى مواجهة جانبه الأيسر ، فنتج عن ذلك ضخامة الجناح الأيسر ونقص في طول الجناح الأيمن .
والوضع هـ : يبين آلة : تصویر في الحالة د مع زيادة ميل جسم آلة التصوير إلى الجهة اليمى وميل قاعدة العدسة إلى الجهة اليسرى . هذا وتزيد المبالغة في منظور الصورة كثيراً جداً لو كانت العدسة ذات بعد بؤرى قصير ذات قاعدة عدسة قابلة للانزلاق ومى فى نفس المكان الظاهر فنتج عن ذلك مبالغة شديدة بين منظور كلا الجناحين ، فظهر الجناح الأيسر كبيراً جداً بالنسبة للجناح الأيمن الذي قلت استطالته وصغر حجمه نسبياً .
و نفسر ذلك في المثال التالي :
وفقاً لقانون الوتر تعتبر العدسة التي بعدها البؤرى ١٠٨ سم متوسطة البعد البؤرى لو كانت على آلة تصوير مقاسها ٦ × ٩ سم ، ويدل ذلك على : أن هذه العدسة قادرة على تغطية دائرة قطرها ١٠،٨ سم ( وهى الدائرة رقم ٤ بشكل ١٥٠ ) تقع على بعد من العدسة = ۱۰٫۸سم أيضاً. كما يدل ذلك أيضا على أن أى صورة تقع داخل هذه الدائرة سوف تكون حادة ومتساوية في شدة استضاء تها .
فلو فرض أن خرج جزء من الصورة ( مثل المساحة رقم ٤ بشكل ١٥٠ ) عن حدود هذه الدائرة، فمن المتوقع أن تقل حدة هذا الجزء من الصورة وتقل كذلك شدة استضاءته .
وحيث تدعو الظروف كثيراً فى أحوال التصوير بالآلات ذات الظهر المتأرجح وقاعدة العدسة المتحركة إلى تحريك العدسة يميناً أو يساراً أو رفعها أو خفضها، مما يترتب عليه بعد محورها عن منتصف الصورة ، لذلك لابد أن تخرج الصورة عن حدود الدائرة التي تغطيها العدسة ( المساحة رقم ٢ شكل ١٥٠ ) وتدخل في حدود دائرة أكبر ( وهى المساحة رقم ٥ بشكل ١٥٠) . وعلى ذلك فإنه إذا لم نضع في حسابنا الاعتبارات السابقة ، فلا بد أن تقل حدة وشدة استضاءة تلك الأجزاء التي تخرج عن حدود الدائرة التي تغطيها العدسة .
والأسباب السابقة لابد أن تكون قوة تغطية العدسة الصالحة للآلة ذات الظهر المتأرجح وقاعدة العدسة المتحركة ، أكبر كثيراً مما يلزم لأى آلة تصوير معتادة . فوفقا المثال السابق ، لو كانت آلة التصوير مقياسها ٦ × ٩ سم وكانت ذات قاعدة عدسة متحركة ، فمن الواجب أن تكون قوة تغطية العدسة ملائمة لآلة تصوير صورتها ذات مقياس أكبر ( مثل ٩ × ١٢ ) أي يكون قطر الدائرة التي تغطيها العدسة ١٥ وبذلك نضمن حدة الصورة وتساوى شدة استضاءتها في حالة تحرك قاعدة العدسة .
تعليق