تأثير اتجاه آلة التصوير و انزلاق قاعدة العدسة كليها معا في منظور الصورة :
عدنا من قبل أن وضع آلة التصوير فى مواجهة منتصف الجسم المتوازى الأضلاع (حين تعامد المحور البصرى للعدسة على مسطح الجسم، وتوازى مسطح الفلم مع مسطح الجسم أيضا) هو وضع كفيل بالإبقاء على توازى الخطوط الأفقية المتوازية فى الصورة، كما علمنا أيضا أنه من الممكن بواسطة الظهر المتأرجح أن نحصل على صور أمامية للأجسام رغم الوضع الجانبي لآلة التصوير وذلك كما هو مبين في( أشكال ١٤٣، ١٤٤ ، ١٤٥ ، ١٤٧، ١٤٨ ) وبذلك تظل الأضلاع الأفقية المتوازية فى الطبيعة متوازية في الصورة أيضا .
وليس الإبقاء على توازي الأضلاع الأفقية المتوازية أمراً مرغوبا فيه دائما ، بل قديري المصور أن يبالغ عمداً فى منظور الصورة لغرض في نفسه المنشآت الهندسية لإظهار ضخامتها أو للتصوير للإعلان عن السلع التجارية مع المبالغة في منظور الصورة .
وهنا نضيف إلى ما تقدم أنه رغم وجود آلة التصوير في مواجهة منتصف الجسم، فإنه من الممكن أيضاً المبالغة في منظور الصورة بإمالة محور الآلة نفسها ( لا محور العدسة فقط ) يميناً أو يساراً ( الأحوال ب ، ج ، د ، ه شکل ١٤٩ ) ويترتب على أى من هذه الأوضاع نتائج نلخصها فيما يلى :
( أ ) أن تبدو الأضلاع الأفقية المتوازية في الطبيعة غير متوازية في الصورة ، وتكون نقطة تلاقى هذه الأضلاع واقعة في نفس الاتجاه الذي رجهت نحوه آلة التصوير. فإن وجهت الآلة محو الجانب الأيسر مع انزلاق العدسة نحو الجانب المضاد (الأيمن ) فسوف ينقص ارتفاع الأضلاع العمودية في الجانب الأيسر بالنسبة لارتفاع الاضلاع الواقعة في الجانب الأيمن نتيجة لميل الخطوط الأفقية المتوازية إلى التلاقى في الجانب الأيسر (الحالة ب شكل ١٤٩).
و بالعكس يترتب على توجيه آلة التصوير نحو الجانب الأيمن مع انزلاق العدسة نحو الجانب المضاد ( الأيسر ) أن يقل طول الأضلاع العمودية الواقعة في الجانب الأيمن، فتصبح أقصر نسبيا من طول مثيلتها الواقعة في الجانب الأيسر من الصورة ، أي بتعبير آخر ، تميل الأضلاع الأفقية إلى التلاقي في نقطة تقع في الجانب الأيمن ( جـ ، د ، ه من شكل ١٤٩ )
وكذلك من الممكن المبالغة فى المنظور بالشكل السابق باستخدام أى آلة تصوير معتادة ( قاعدة عدستها غير متحركة ) او تغير موضع لمنتصف البناء ( كما لو وقعت فى مواجهة جانبه الأيسر مثلا لا المنتصف تماما ) .
غير أنه مما لاشك فيه أنه لو استخدمت آلة ذات قاعدة عدسة قابلة للانزلاق وفي نفس مكان آله التصوير الظاهر فى الحالة السابقة لأمكن زيادة المبالغة في المنظور إلى حد كبير جداً ( الرجا المقارنة بين الحالتين د ، ه في شكل ١٤٩ ) .
و بالإضافة إلى أثر اتجاه آلة التصوير وانزلاق قاعدة العدسة في المبالغة في منظور الصورة، فإنه يمكن القول بأن هذه المبالغة في المنظور ممكن زيادتها إلى - حد كبير للغابة كلما قل البعد البؤري للعدسة ، وبذلك نرى أن العدسات ذات البعد البؤرى القصير أو المنفرجة الزاوية مثالية لأداء أقصى درجات المبالغة في المنظور لو تعاونت معها العوامل الأخرى السابقة .
عدنا من قبل أن وضع آلة التصوير فى مواجهة منتصف الجسم المتوازى الأضلاع (حين تعامد المحور البصرى للعدسة على مسطح الجسم، وتوازى مسطح الفلم مع مسطح الجسم أيضا) هو وضع كفيل بالإبقاء على توازى الخطوط الأفقية المتوازية فى الصورة، كما علمنا أيضا أنه من الممكن بواسطة الظهر المتأرجح أن نحصل على صور أمامية للأجسام رغم الوضع الجانبي لآلة التصوير وذلك كما هو مبين في( أشكال ١٤٣، ١٤٤ ، ١٤٥ ، ١٤٧، ١٤٨ ) وبذلك تظل الأضلاع الأفقية المتوازية فى الطبيعة متوازية في الصورة أيضا .
وليس الإبقاء على توازي الأضلاع الأفقية المتوازية أمراً مرغوبا فيه دائما ، بل قديري المصور أن يبالغ عمداً فى منظور الصورة لغرض في نفسه المنشآت الهندسية لإظهار ضخامتها أو للتصوير للإعلان عن السلع التجارية مع المبالغة في منظور الصورة .
وهنا نضيف إلى ما تقدم أنه رغم وجود آلة التصوير في مواجهة منتصف الجسم، فإنه من الممكن أيضاً المبالغة في منظور الصورة بإمالة محور الآلة نفسها ( لا محور العدسة فقط ) يميناً أو يساراً ( الأحوال ب ، ج ، د ، ه شکل ١٤٩ ) ويترتب على أى من هذه الأوضاع نتائج نلخصها فيما يلى :
( أ ) أن تبدو الأضلاع الأفقية المتوازية في الطبيعة غير متوازية في الصورة ، وتكون نقطة تلاقى هذه الأضلاع واقعة في نفس الاتجاه الذي رجهت نحوه آلة التصوير. فإن وجهت الآلة محو الجانب الأيسر مع انزلاق العدسة نحو الجانب المضاد (الأيمن ) فسوف ينقص ارتفاع الأضلاع العمودية في الجانب الأيسر بالنسبة لارتفاع الاضلاع الواقعة في الجانب الأيمن نتيجة لميل الخطوط الأفقية المتوازية إلى التلاقى في الجانب الأيسر (الحالة ب شكل ١٤٩).
و بالعكس يترتب على توجيه آلة التصوير نحو الجانب الأيمن مع انزلاق العدسة نحو الجانب المضاد ( الأيسر ) أن يقل طول الأضلاع العمودية الواقعة في الجانب الأيمن، فتصبح أقصر نسبيا من طول مثيلتها الواقعة في الجانب الأيسر من الصورة ، أي بتعبير آخر ، تميل الأضلاع الأفقية إلى التلاقي في نقطة تقع في الجانب الأيمن ( جـ ، د ، ه من شكل ١٤٩ )
وكذلك من الممكن المبالغة فى المنظور بالشكل السابق باستخدام أى آلة تصوير معتادة ( قاعدة عدستها غير متحركة ) او تغير موضع لمنتصف البناء ( كما لو وقعت فى مواجهة جانبه الأيسر مثلا لا المنتصف تماما ) .
غير أنه مما لاشك فيه أنه لو استخدمت آلة ذات قاعدة عدسة قابلة للانزلاق وفي نفس مكان آله التصوير الظاهر فى الحالة السابقة لأمكن زيادة المبالغة في المنظور إلى حد كبير جداً ( الرجا المقارنة بين الحالتين د ، ه في شكل ١٤٩ ) .
و بالإضافة إلى أثر اتجاه آلة التصوير وانزلاق قاعدة العدسة في المبالغة في منظور الصورة، فإنه يمكن القول بأن هذه المبالغة في المنظور ممكن زيادتها إلى - حد كبير للغابة كلما قل البعد البؤري للعدسة ، وبذلك نرى أن العدسات ذات البعد البؤرى القصير أو المنفرجة الزاوية مثالية لأداء أقصى درجات المبالغة في المنظور لو تعاونت معها العوامل الأخرى السابقة .
تعليق