التعارض بين حالتى استخدام الظهر المتأرجح لزيادة عمق الميـدان و استخدامه للابقاء على توازي الأضلاع أو تعامدها على الأرض :
لو رجعنا إلى بعض ما ذكرناه فى الصفحات السابقة لوجدنا تعارضاً وسيلتى تحقيق رغبتين نبغى أحياناً الجمع بينه، وهاتان الرغبتان هما :
(أ) زيادة عمق الميدان وهي حالة تدعو إلى زيادة امتداد أحد جانبي الظهر المتأرجح بما يلائم بعد الجانب الأقرب من الجسم الجارى تصويره ، مع : امتداده في الناحية الأخرى
( وهو الوضع أ في شكل ١٣٧) .
(ب) إبقاء الأضلاع العمودية على الأرض أو الخطوط المتوازية في الطبيعة عمودية أيضاً أو متوازية فى الصورة ، ولكي نحقق هذا الغرض نشترط أن يكون مسطح الفلم الحساس موازياً للأضلاع العمودية المتوازية في الموضوع المراد تصويره ( وهو الوضع ب في شكل ١٣٧ ) .
وبذلك نجد تعارضاً بين وضعى الظهر المتأرجح في الحالتين . غير أنه من الممكن التغلب على هذا التعارض ، با مالة أعلى العدسة نحو ا الأمام وأسفلها نحو الخلف دون تحريك الظهر المتأرجح ( شكل ۱۳۸ ) ، فيزيد عمتي الميدان دون أن يتأثر توازي الأضلاع أو تعامدها على الأرض . ويعتبر هذا الوضع مثالياً إذا رغبنا الجمع بين عمق الميدان وتعامد الأضلاع على الأرض ، فهو بذلك الوضع الوحيد السليم عند تصوير المنشآت الهندسية مع إظهارها هي وما يقع أمامها في مقدم الصورة foreground جميعاً حاد التفاصيل ( شكل ١٣٩ ) .
التصوير من وضع جانبي مع الإبقاء على توازي الأضلاع الأفقية :
تقضى قواعد التصوير الصحيحة بوجوب جعل آلة التصوير في وضع مواجه للمسطحات التي نبغى تصويرها كي تكون النسب بين أبعادها ( الطول والعرض ) صحيحة فى الصورة . ولذلك لابد أن يكون المحور البصرى للعدسة عمودياً تماماً على منتصف المسطح الذى نبغى تصويره ( الحالة ١ شكل ١٤٣ ) غير أنه قد يتعذر تطبيق القاعدة السابقة أحياناً نظراً لطبيعة المسطح الذي نطلب تصويره كما لو كان لامعاً كمرآة مثلا ، أو نظراً لطبيعة وضعه في الحجرة أو المكان مثل حالة تصوير لوحة زيتية يتعذر نقلها ويقع أمامها حائل يحجب جزءاً منها ( شكل ١٤٥ ) . لذلك قد نفكر عندئذ بجعل آلة التصوير في وضع جانبي وهو أمر غير محبوب أيضاً، إذ يترتب عليه عدم توازي الأضلاع في الصورة أو اختلاف نسبة طولها إلى عرضها عما هي عليه في الطبيعة ( شكل ١٤٥ .ب) أو أن تظهر المسطحات المستديرة فى الطبيعة بشكل بيضاوي في الصورة. (الحالة ٢ في شكل ١٤٣ ) . وللأسباب السابقة نضطر إلى استخدام آلة تصوير ذات ظهر متأرجح مع زيادة امتداد أحد جانبي المنفاخ بحيث يكون مسطح الفلم الحساس موازياً تماما لمسطح الجسم. ويرتب وضع آلة التصوير كما هو ظاهر في الحالة رقم ٣ في شكل ١٤٣ صفحة ٢٦٤ .
و تصلح هذه الطريقة أيضا عند تصوير الأجسام المكعبة الشكل أو المتوازية الأضلاع حين الرغبة في الجمع بين صورتي المسطحين الأمامى والجانبي مع الإبقاء على توازي الأضلاع ( أشكال ١٤٦، ١٤٧) ، إذ لو أردنا الجمع بين هذين المسطحين وكان التصوير بآلة معتادة فلا بد من وضع التصوير في الوضع رقم ٢ شكل ١٤٦ وهو وضع يترتب عليه أن يظهر الضلعان الأفقيان فى الجانب المواجه وقد مالا إلى التلاقى في أحد جانبي الصورة ، وهو أمر قد لا نرغبه لو أردنا أن تكون الصورة أساسا لقياس دقيق أو دراسة فنية معينة. غير أنه يمكن التغلب على هذه المشكلة باستخدام آلة ذات ظهر متأرجح مع زيادة امتداد أحد جانبي المنفاخ بحيث يكون مسطح الفلم الحساس موازيا تماما لسطح الجانب المواجعة ( الوضع الثالث بشكل ١٤٦ ) ونرى فى شكل ١٤٧ فى الصورة السفلى مثالا للنتيجة التي يمكن أن نحصل عليها حينئذ .
لو رجعنا إلى بعض ما ذكرناه فى الصفحات السابقة لوجدنا تعارضاً وسيلتى تحقيق رغبتين نبغى أحياناً الجمع بينه، وهاتان الرغبتان هما :
(أ) زيادة عمق الميدان وهي حالة تدعو إلى زيادة امتداد أحد جانبي الظهر المتأرجح بما يلائم بعد الجانب الأقرب من الجسم الجارى تصويره ، مع : امتداده في الناحية الأخرى
( وهو الوضع أ في شكل ١٣٧) .
(ب) إبقاء الأضلاع العمودية على الأرض أو الخطوط المتوازية في الطبيعة عمودية أيضاً أو متوازية فى الصورة ، ولكي نحقق هذا الغرض نشترط أن يكون مسطح الفلم الحساس موازياً للأضلاع العمودية المتوازية في الموضوع المراد تصويره ( وهو الوضع ب في شكل ١٣٧ ) .
وبذلك نجد تعارضاً بين وضعى الظهر المتأرجح في الحالتين . غير أنه من الممكن التغلب على هذا التعارض ، با مالة أعلى العدسة نحو ا الأمام وأسفلها نحو الخلف دون تحريك الظهر المتأرجح ( شكل ۱۳۸ ) ، فيزيد عمتي الميدان دون أن يتأثر توازي الأضلاع أو تعامدها على الأرض . ويعتبر هذا الوضع مثالياً إذا رغبنا الجمع بين عمق الميدان وتعامد الأضلاع على الأرض ، فهو بذلك الوضع الوحيد السليم عند تصوير المنشآت الهندسية مع إظهارها هي وما يقع أمامها في مقدم الصورة foreground جميعاً حاد التفاصيل ( شكل ١٣٩ ) .
التصوير من وضع جانبي مع الإبقاء على توازي الأضلاع الأفقية :
تقضى قواعد التصوير الصحيحة بوجوب جعل آلة التصوير في وضع مواجه للمسطحات التي نبغى تصويرها كي تكون النسب بين أبعادها ( الطول والعرض ) صحيحة فى الصورة . ولذلك لابد أن يكون المحور البصرى للعدسة عمودياً تماماً على منتصف المسطح الذى نبغى تصويره ( الحالة ١ شكل ١٤٣ ) غير أنه قد يتعذر تطبيق القاعدة السابقة أحياناً نظراً لطبيعة المسطح الذي نطلب تصويره كما لو كان لامعاً كمرآة مثلا ، أو نظراً لطبيعة وضعه في الحجرة أو المكان مثل حالة تصوير لوحة زيتية يتعذر نقلها ويقع أمامها حائل يحجب جزءاً منها ( شكل ١٤٥ ) . لذلك قد نفكر عندئذ بجعل آلة التصوير في وضع جانبي وهو أمر غير محبوب أيضاً، إذ يترتب عليه عدم توازي الأضلاع في الصورة أو اختلاف نسبة طولها إلى عرضها عما هي عليه في الطبيعة ( شكل ١٤٥ .ب) أو أن تظهر المسطحات المستديرة فى الطبيعة بشكل بيضاوي في الصورة. (الحالة ٢ في شكل ١٤٣ ) . وللأسباب السابقة نضطر إلى استخدام آلة تصوير ذات ظهر متأرجح مع زيادة امتداد أحد جانبي المنفاخ بحيث يكون مسطح الفلم الحساس موازياً تماما لمسطح الجسم. ويرتب وضع آلة التصوير كما هو ظاهر في الحالة رقم ٣ في شكل ١٤٣ صفحة ٢٦٤ .
و تصلح هذه الطريقة أيضا عند تصوير الأجسام المكعبة الشكل أو المتوازية الأضلاع حين الرغبة في الجمع بين صورتي المسطحين الأمامى والجانبي مع الإبقاء على توازي الأضلاع ( أشكال ١٤٦، ١٤٧) ، إذ لو أردنا الجمع بين هذين المسطحين وكان التصوير بآلة معتادة فلا بد من وضع التصوير في الوضع رقم ٢ شكل ١٤٦ وهو وضع يترتب عليه أن يظهر الضلعان الأفقيان فى الجانب المواجه وقد مالا إلى التلاقى في أحد جانبي الصورة ، وهو أمر قد لا نرغبه لو أردنا أن تكون الصورة أساسا لقياس دقيق أو دراسة فنية معينة. غير أنه يمكن التغلب على هذه المشكلة باستخدام آلة ذات ظهر متأرجح مع زيادة امتداد أحد جانبي المنفاخ بحيث يكون مسطح الفلم الحساس موازيا تماما لسطح الجانب المواجعة ( الوضع الثالث بشكل ١٤٦ ) ونرى فى شكل ١٤٧ فى الصورة السفلى مثالا للنتيجة التي يمكن أن نحصل عليها حينئذ .
تعليق