أثر مسافة الرؤية في صحة منظور الصورة
ولكي يكون منظور الصورة الفوتوغرافية مماثلا تماماً للمنظور الطبيعى : فلا بد وأن تكون زاوية رؤية صورة الجسم (۱) مساوية تماما لزاوية رؤية عدسة التصوير. ولكن حيث تتوقف زاوية رؤية عدسة التصوير على بعدها البؤرى، لذلك تقضى نظرية المنظور بأن يكون البعد البؤري للعدسة مساوياً تماماً لمسافة رؤية الصورة كى يتحقق المنظور الطبيعى( شكل ١٢٦ ص ٢٤٦) . فإذا كان البعد البؤرى ١٥سم مثلا وجب النظر إلى الصورة وهى على بعد ١٥ سم من العين ، وإن كانت مسافة الرؤية ٥٠ سم ، فإن المنظور يكون صحيحاً - وفقاً للقاعدة السابقة - إذا كان البعد البؤري للعدسة ٥٠ سم أيضاً . !! غير أنه من العسير جداً أن نطبق هذه النظرية عملياً، وذلك للأسباب التالية :
١ - من المحال أن نختم دائماً استخدام عدسة تصوير يتفق بعدها البؤرى مع مسافة الرؤية المطلوبة ، إذ وفقاً للقاعدة السابقة ، لا بد أن يكون البعد إذا أردنا مشاهدة الصورة على هذا البعد .
٢ - من الصعب جداً رؤية الصورة على مسافة صغيرة في حالة استعمال عدسة بعدها البؤرى صغير ، ( كما إذا كانت آلة التصوير صغيرة Miniature وكانت عدستها ذات بعد بؤرى متوسط مثلا ه سم ) ، إذ أنه وفقاً للنظرية السابقة يجب أن ننظر إلى الصورة الموجبة على بعد ٥ سم منظور طبيعي ، وهو الأمر الذى يصعب تطبيقه عملياً حيث يتعذر على عين الإنسان أن ترى شيئاً لا يبعد عنها إلا بهذه المسافة القصيرة فقط نظراً لأن الحد الأدنى لمسافة الرؤية الصافية Minimum Distance of Clear Vision للعين السليمة هى ٢٥سم تقريباً . فإذا ما أبعدنا الصورة إلى مسافة ٢٥ سم ( وهى خمسة أضعاف طول البعد البؤري للعدسة ) ، فانه ينتج الآتى :
( أ ) أن يختلف المنظور فى الصورة عن المنظور الطبيعي ( وفقا للنظرية أيضا كي نحصل على السابق ذكرها ) .
(ب) أن تظهر التفاصيل صغيرة ولا يمكن إدراكها بوضوح. و تفادياً للصعوبات السابقة التي قامت أمام تطبيق هذه النظرية وجد أ أنه إذا كبرت الصورة عندئذ بنسبة معينة، فسوف تظهر التفاصيل أكثر وضوحاً كما تكتسب الصورة منظوراً طبيعياً .
ماهی نسبة التكبير اللازمة كى يكون المنظور صحيحاً طبيعيا ؟
يقرر هذه النسبة العاملان الآتيان :
( أ ) البعد البؤري للعدسة المستعملة في التصوير.
(ب) البعد بين الصورة وعين الإنسان في أثناء الرؤية ( أى مسافة الرؤية) وتقدر نسبة التكبير بناء على ذلك وفقا للقانون الآتى :
البعد بين الصورة والدين على البعد البؤري للعدسة = نسبة التكبير الواجبة .
مثال :
إذا كان البعد البؤري للعدسة هو ١٢٥ سم وكان من المرغوب مشاهدة الصورة على بعد متر ونصف مثلا فما هى نسبة التكبير الواجبة ؟
الحل :
نسبة التكبير = البعد بين الصورة والعين على البعد البؤري للعدسة = ١٥٠ / ٥، ١٢ = ١٢ مرة .
... للحصول على منظور طبيعي يجب تكبير الصورة اثنتي عشرة مرة .
ولكي يكون منظور الصورة الفوتوغرافية مماثلا تماماً للمنظور الطبيعى : فلا بد وأن تكون زاوية رؤية صورة الجسم (۱) مساوية تماما لزاوية رؤية عدسة التصوير. ولكن حيث تتوقف زاوية رؤية عدسة التصوير على بعدها البؤرى، لذلك تقضى نظرية المنظور بأن يكون البعد البؤري للعدسة مساوياً تماماً لمسافة رؤية الصورة كى يتحقق المنظور الطبيعى( شكل ١٢٦ ص ٢٤٦) . فإذا كان البعد البؤرى ١٥سم مثلا وجب النظر إلى الصورة وهى على بعد ١٥ سم من العين ، وإن كانت مسافة الرؤية ٥٠ سم ، فإن المنظور يكون صحيحاً - وفقاً للقاعدة السابقة - إذا كان البعد البؤري للعدسة ٥٠ سم أيضاً . !! غير أنه من العسير جداً أن نطبق هذه النظرية عملياً، وذلك للأسباب التالية :
١ - من المحال أن نختم دائماً استخدام عدسة تصوير يتفق بعدها البؤرى مع مسافة الرؤية المطلوبة ، إذ وفقاً للقاعدة السابقة ، لا بد أن يكون البعد إذا أردنا مشاهدة الصورة على هذا البعد .
٢ - من الصعب جداً رؤية الصورة على مسافة صغيرة في حالة استعمال عدسة بعدها البؤرى صغير ، ( كما إذا كانت آلة التصوير صغيرة Miniature وكانت عدستها ذات بعد بؤرى متوسط مثلا ه سم ) ، إذ أنه وفقاً للنظرية السابقة يجب أن ننظر إلى الصورة الموجبة على بعد ٥ سم منظور طبيعي ، وهو الأمر الذى يصعب تطبيقه عملياً حيث يتعذر على عين الإنسان أن ترى شيئاً لا يبعد عنها إلا بهذه المسافة القصيرة فقط نظراً لأن الحد الأدنى لمسافة الرؤية الصافية Minimum Distance of Clear Vision للعين السليمة هى ٢٥سم تقريباً . فإذا ما أبعدنا الصورة إلى مسافة ٢٥ سم ( وهى خمسة أضعاف طول البعد البؤري للعدسة ) ، فانه ينتج الآتى :
( أ ) أن يختلف المنظور فى الصورة عن المنظور الطبيعي ( وفقا للنظرية أيضا كي نحصل على السابق ذكرها ) .
(ب) أن تظهر التفاصيل صغيرة ولا يمكن إدراكها بوضوح. و تفادياً للصعوبات السابقة التي قامت أمام تطبيق هذه النظرية وجد أ أنه إذا كبرت الصورة عندئذ بنسبة معينة، فسوف تظهر التفاصيل أكثر وضوحاً كما تكتسب الصورة منظوراً طبيعياً .
ماهی نسبة التكبير اللازمة كى يكون المنظور صحيحاً طبيعيا ؟
يقرر هذه النسبة العاملان الآتيان :
( أ ) البعد البؤري للعدسة المستعملة في التصوير.
(ب) البعد بين الصورة وعين الإنسان في أثناء الرؤية ( أى مسافة الرؤية) وتقدر نسبة التكبير بناء على ذلك وفقا للقانون الآتى :
البعد بين الصورة والدين على البعد البؤري للعدسة = نسبة التكبير الواجبة .
مثال :
إذا كان البعد البؤري للعدسة هو ١٢٥ سم وكان من المرغوب مشاهدة الصورة على بعد متر ونصف مثلا فما هى نسبة التكبير الواجبة ؟
الحل :
نسبة التكبير = البعد بين الصورة والعين على البعد البؤري للعدسة = ١٥٠ / ٥، ١٢ = ١٢ مرة .
... للحصول على منظور طبيعي يجب تكبير الصورة اثنتي عشرة مرة .
تعليق