الإدراك الفعال لصور تحمل شخصية المصور .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٣

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإدراك الفعال لصور تحمل شخصية المصور .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٥٣

    الإدراك الفعال لصور تحمل شخصية المصور

    لأنه طبيب نفساني فإن اختياره لفن التصوير الفوتوغرافي لن يكون إختيارا تقليديا وعابراً ، إنه الدكتور ( Frank Ilajeak ) الذي يعطينا رؤية جديدة للتعرف على طاقاتنا الإبداعية الخفية وكيفية إطلاقها .

    هناك الكثير من المولعين بالتقنيات في المجتمع الفوتوغرافي ، اشخاص لديهم كافة المعدات والألاعيب ، يتحدثون دون كلل عن الاضاءة والعدادات الضوئية ومعيرات الكثافة . ولكن إذا طلبنا منهم عرض ثمار معلوماتهم ، غالباً ما ياتون بمجموعة صور مليئة باي شيء الا ما يبهر الأبصار من صور أصلية ، ليس معنى هذا أن عملهم سيء ، ولكن واضح إفتقاره إلى شيء ما . هؤلاء ، مثلهم مثل الكتاب الموهوبين الذين لا يتوصلون إلى شيء يكتبون عنه . مصورون فوتوغرافيون يقفون أمام طريق مسدود بدورهم : كل تلك المعدات ولا شيء يصورونه بها . من هنا رايت أن أقدم هذه التجارب لتساعد هؤلاء باكتشاف الإسلوب الذي يمكن إتباعه وذلك نسبة إلى مداركهم الخاصة .

    لقد عمدت طيلة العقد الماضي إلى تقسيم وقتي بين مختبرين . الغرفة المظلمة والمختبر النفساني ، حيث تنصب أبحاثي على العملية الابداعية في الدرجة الأولى .

    للتصوير الفـوتـوغـرافي وجهان : إذا أردت معرفة طريقة عمل قطعة معدات ما ، تدرس الكتيب ، الذي ترفقه الشركة المنتجة معها وتتدرب العملية ميكانيكية ، فباستطاعة الدراسة والتطبيق إيصـالـك الى إتقـان فني ، ولكن الإبداع يقوم على عملية مختلفة كثيراً ما تحير الكثير من المصورين الفوتوغرافيين وتربكهم ، ومن ناحيتي ، بتطبيقي ما تعلمته في المختبر النفساني . وجدت ان بعد النظر الفوتوغرافي الفعلي والأساسي هو في الانتظار لينفتح على أي كان .

    من الأهمية باديء ذي بدء أن تكون على علم بان في التفكير الإبداعي لا وجود ابدأ لحل واحد رئيسي أو أفضل لأية معضلة بدلا من ذلك ، يوجد عدد لا يحصى من الامكانات . بل وحتی ۲۰۲ لها العديد من الإجابات الممكنة ومنها : ٤ او IV او ۹ - ٥ او الجذر التربيعي ل ١٦ أو مربع ٢ ، وفي التصوير الفوتوغرافي ، يترجم هذا القانون على الشكل التالي لا وجود ابدأ للقطة واحدة وحيدة رائعة في أي ظرف فوتوغرافي .
    وجدت أيضاً أن الأفكار الأهم عند أحدنا ، نادراً ما تكون أول ما يطفو على السطح ، هذا إذا طفت أساساً ، فعدد الحلول ونوعيتها مرتبط مباشرة مع طول الفترة الزمنية التي تخصص للتفكير هذا أنه كلما طال الوقت الذي بالمعضلة أو الموضوع - معنی تقضيه مع موضوعك ، كلما ازدادت احتمالات التقاط صور أفضل . المعطيات النفسانية تؤكد ان العقل المبدع يستطيع العثور على شيء جذاب أو ممتع أو مثير للفكاهة في أي ظرف . والمبدعون من الناس على وجه الخصوص .
    يلحظون تدفق السطور والأشكال واللون والبنية هؤلاء يتعلمون رؤية الجمال في كل شيء .
    من الممكن تصوير أي شيء ليكشف عن جماله الضمني . فاذا كان ظنك أن الجمال نادر ، فانت نادراً ما تراه وتصوره .

    مصور العمق :
    حتى أشرح الناحية الداخلية من التصوير الفوتوغرافي الإبداعي ، اعتمد تعبير ، الإدراك الفعـال . . ما يصفه هذا هو العملية التي يعبر بها المصورون الفوتوغرافيون عن شخصيتهم ونظرتهم إلى النظام ، وتصورهم لموضوع ، وحتى تفعل ذلك ، لا بد من الانفتاح ، سامحاً لنفسك ان تنجذب الى موضوعك بمواصفاته الفريدة ، عليك أن تتعلق بحبه .
    وبينما أنت تستكشف موضوعك وتتعاطى معه ، تنشأ بينكما علاقة محددة ، وبينما الإرتباط آخذ بالنمو . تصبح لديك خصوصية الحصول على لمحات إلفة مميزة ودقيقة حول شخصيته وهيكليته . تصبح صورك سجلا بصرياً لهذه العلاقة فالادراك الفعـال هو فرض المصـور الفوتوغرافي الفنان لشخصيته ورؤياه على موضوع ما للخروج بالنتاج النهائي : صور إبداعية تكشف وتحفظ الارتباط بين الموضوع والمصور .

    من النظرية الى الواقع :
    كنت في أحد الأيام بانتظار طلب في أحد مطاعم الخدمة السريعة . وبينما الساقية تضع وعاء « الشلمون . - أنابيب ومض السوائل - امامي ، جذبني نظام الدوائر الذي تشكل على فوهات الأنابيب الأسطوانية ، التي كانت تضيفها إلى الوعاء واحداً بعد الأخر بأكثر من سعته فإذ بالانابيب تتفجر في وجهينا .
    وبينما أقود سيارتي عائداً إلى البيت ، ظل نظام الدوائر المتكررة يداعب مخيلتي . كيف أستطيع التقاط ما شاهدته على فيلم ... كيف استطيـع إبراز ذلـك التناغم . ؟ . كيف أبعث التنافر والتنازع ... كيف أضفي تغايراً . ؟ ما كان عنصر تحد في انابيب الامتصاص هذه على وجه الخصوص هو الحقيقة الواضحة أنها لم تكن شيئا يلهم في الضرورة بعلاقة حب فوتوغرافية . وجدت هنا فرصة لاختبار نظريني .
    حصلت على علبة « شلمون » وبدات استكشـف والـلاعـب بالمتغيرات التي تستطيع بعث تنويع حول موضوع ، فجربت الإضاءة الأمامية والخلفيـة والمبالغة بالتعريض الضوئي والتقليل منه وقيلما أدرك ما كان تظـهـر عليه هذه المصاصات يحصل كنت قد أصبحت شغوفاً بالمشروع لم استطع تصديق مدى الاختلاف والجمال الذي البلاستيكية فاقدة الحس ، من ضوئية متعددة مختلفة ثم جربت عدسات مختلفة للتصوير خلال العدسة ، تحت ظروف عن قرب وأزداد تعلقي بالموضوع .

    كيف تطلق ابداعك :
    تستطيع بنفسك أن تحكم على مدى النجاح الذي حققته مخيلتي مع أنابيب امتصاص السوائل تلك .
    يشهد معي الكثيرون من المولعين بالتقنيات أن المحافظة على العملية الإبداعية ناشطة يحتاج الى أكثر من مجرد معرفة تقنية إليك هنا بعض المعلومات التي قد تساعدك في هذا الصدد .

    إكتشف علماء النفس أن الأشخاص الذين يعطون لأنفسهم فترات إستراحة ، أي يزاولون عملهم وينقطعون عنه حينا بعد حين ، ينجزون ما هو أفضل مما ينجزه آخرون لا يتصرفون على هذا الأساس - حتى ولو لم يكن عنصر التعب واحداً من العوامل المؤثرة - وقد تصور هيربيرت سايمون من جامعة كارنيجي - میلون سبب وكيفية حدوث ذلك فبينما انت تعمل على مشكلة تكتسب معلومات جديدة تستقر في ذاكرة الأمد القصير , لا تولي هذه المعلومات عنايتك كما انها لا تتوفر للإستعمال الى حين تصبح مخزونة في ذاكرة الأمد الطويل وهو ما يحدث لهـا أثنـاء الاستراحة .

    توسعت الفكرة على يد وينجر وينجر ، ففي كتاب ، فن وعقـل ودماغ ، لهاوارد غاردنر ، نسب إلى وينجر قوله « إن وصفك بصوت مرتفع لما تلاحظه اثناء عملك يزيد انتاجك الإبداعي . . وجد وينجر أيضاً أن ممارسة إبتداع التصورات الكلامية يساعد على تاسيس - تفكير بصري . . يبدو أن هذا يحدث لأن النصف الأيمن من الدماغ يشاهد انظمة بينما قد يتعرض الأيسر للمتاعب في تفسيره برقيات الدماغ الأيمن أما التعبير الكلامي فيساعد على ترجمة برقيات الدماغ الأيمن الى وحدات يفهمها النصف الأيسر المنطقي المتكيف مع الكلام .
    هذا وتقول التقارير الشائعة ان عملية مشاركة الآراء مع آخرين في حقل عملك تساعد على تحسين الانتاج الابداعي . فالمجموعات التي تشاركت آراؤها طلعت بآراء كانت أكثر وأفضل من تلك التي نتجت من مجموعات لم يتشارك اعضاؤها بآرائهم . فهل هناك شيء ليقال عن نوادي الكاميرا . ؟ . قد يبدو الأمر كذلك .

    اعلى علامة لبذل الجهود :
    تشير العديد من الدراسات بوضوح إلى أنه باستطاعة أي كان زيادة تفكيره الابداعي بمجرد محـاولـة ذلك . ففي إحـدى عدد من الـدراسـات ، أعطي التلاميذ الجامعيين اختبار لتقييم عنصر الإبداع عندهم وبغض النظر عن العلامات الفعلية التي حصلوا عليها قيل لنصف هؤلاء التلاميذ انهم سجلوا علامات عالية جدا وكانوا أشخاصاً مبدعين جدا في الحقيقة النصف الآخر فلم يقل لهم أي شيء ثم أعبد إخضاع الجميع للإختبار ثانية ، فإذا بالنصف الذين قبل لهم إنهم مبدعون على اما الرغم من انهم ربما حصلوا على علامات منخفضة يسجلون علامات جاءت أعلى إلى حد ملحوظ بينما لم تختلف علامات من لم يقل لهم اي شيء ، واضح من هذا أن نظرتك الى نفسك انك مبدع تساعدك لتكون مبدعاً .

    هناك العشرات من الدراسات التي تنتهي جميعها إلى استنتاج عام واحد يقول أنه ما من انسان الا . ولديه درجة من الإبداع الذي لم يستخدم بكامله ونحن لا نعرف فعلا مدى الإبداع الذي نستطيع التحول اليه .
    هذا ، ويظهر كل من مايسرز ونويلز في منشورتهما - جريدة التصرف الابداعي ، ان أي نشاط يبعث بمزيد من أمواج . الفا سيسهل الانتاج الابداعي والجدير بالذكر أن آية أفكار تولد المتعة والاسترخـاء ستبعث بموجات ، القا . . اما عن تطبيق هذا مع التصوير الفوتوغرافي فهو دعوتك الى الاسترخاء قبل كل شيء آخر ، والى التفكير الممتع بخصوص صنعتك وبما انت مقبل على تصويره قبل بدئك بذلك . اعمل على أساس أنك مصور فوتوغرافي رائع ، والمقدر للقطات التي ستحققها أن تكون رائعة .

    هل تعليم الابداع ممكن . ؟ .
    عمد ! بول تورائس من جامعة جورجيا الى مراجعة ما يزيد على مائة دراسة حول موضوع تعلیم الإبداع ، فاستنتج بشكل مؤكد لا مجال للجدل فيه أن التمارين والتدريب يعملان عملهما بالفعل . من هنا شدد على الحاجة إلى الممارسة ، كلما زاد التكرار كلما جاءت النتيجة أفضل .

    كذلك انتهى بروس كلاين في . السكون الداخلـي ، الـي إستنتاجات مشابهة . يقول أن مايكل انجلو كان يدفع بتلاميذه الى خلع مآزرهم عند نهاية جلسات الرسم ، ثم تعليقها على الجدار ومشاهدة انواع الأشياء التي يستطيعون العثور عليها في لطخات الطلاء للمساعدة على بعث إبداعهم وعينهم الفنية .

    نقد :
    العائق الأكبر للابداع هو النقد ، قال غيرترود شتاين في يوم من الأيام أن الفنانين ، ليسوا بحاجة الى نقد ، انهم بحاجة الى اعجاب . وفي إحدى الدراسات ، قالت تيريزا أمابايل من جامعة براندايز لمجموعة من الفنانين التلاميذ أن أعمالهم ستخضع للنقد من قبل فنانين جديرين . كذلك انتقت مجموعة أخرى لم تقل لها شيئا . فإذا بالمجموعة الأخيرة تنتج ما هو افضل بكثير .

    وقد توصل البروفيسور سايمونتون في جامعة كاليفورنيا الى ان الثابت من الآراء والتعليم تؤدي إلى قتل الإبداع ، ووجد أن الإنتاج الإبداعي هبط إلى ما دون مستوى الماجستير . وكثيراً جداً ما ادى التعليم العالي الى تراجع الابداع عندما إعتمد على قوانين وحقائق مثبتة بدلا من إعتماده على تعمق فردي داخلي . ذلك التعمق الذي أثبت باختبار بعد اختبار إنه العنصر الفعال في الإبداع .

    فهل هناك أمل لعائق التقنيات الذي لا تصل صوره إلى المستوى الذي يتوقع من معرفته التقنية أن تقوده اليه ؟ أو هل هناك أمل للمتقدمين الى منافسات الهواة الفوتوغرافية فلا تواجه صورهم بكلمة ، مرفوض ، ۲۰ ، سوف يتحقق ذلك بكل تأكيد كل ما عليك عمله هو الاسترخاء والتخيل وبدء رحلة الإبداع⏹

    ⏺ملحق تقني
    حتى أصـور مصـاصـات السوائل ، شلمون ، بدأت بكل بساطة مستخدماً ضوءاً أمامياً وعدسة + ۳ دیوپتر تتركب لولبياً ، وقد اعتمدت المواقع التي أشار إليها العداد الضوئي في كاميرتي وطوقت ثلاث وقفات استعملت في كل جهة مصباحي ١٥٠ واط أول الأمر . واضعاً واحداً منهما إلى كل من جانبي الكاميرا وحتى أمنع الـوهـج ، عمدت الى تسبيل المصباحين قليلا بـاتـجـاه المصاصات . ثم كان أن إزالة أحد المصباحين وتغيير موقع الآخر أنتج ظلالا ممتعة بعثت بعمق وابرزت البنية .

    صنعت سلسلة لقطات بتغييرات طفيفة ضوءان . وضوء واحد من اليمين واليسار والأعلى ، والأسفل مع عدسات ه و ۸ و ۱۰ ديوبتر ، على أن عمق المجال بعث بمعضلة ، فأنا احب صوري الفوتوغرافية الصافية ، الا ان الاهتـزار البسيط - حتى التيارات التي تبعثها حرارة الأضواء ـ كانت تبعد الموضوع عن التركيز .
    تجربت كل حيلة معروفة ، حيث اثقلت المصـاصات حتى لا تتحرك ، وعلقت أبريق ماء من الحـامـل زيادة في التثبيت فنجحت الخطة ، ولكن لبرهة من الوقت فقط .
    ثم بعدما أنهكت صبري وعيني وارهقت مخيلتي ، جلست خائب الأمال ، هنا سألتني زوجتي :
    هل الصفاء ضروري فعلا ؟ . . . وبينما زر المشاهدة
    الصورة وهي تتغير مع تغييري المسبقة مكبوس . راقبـت لنقطة التركيز من حـواف الى الداخل المصـاصـات العميق ، الى طرف المصاصات بعيداً عن الكاميرا ، الى اللانهاية . النتيجة : مجموعة كاملة وجديدة من الصور شملت عين القطة وتأثير منقذ الحياة ( Lifesaver ) ، مجموعة أقول عنها أنها كانت جديرة بما يذل لها من جهود وما استهلك من افلام .
    كنت قد أهملت الإضاءة الخلفية حتى هذه النقطة ، لم أجد لها أي استخدام ، فقد احتجت الضوءكله مركزاً على الحواف الأمامية ، التي كانت ما التقطه أساساً ، والآن ، كان الباب الخلفي مفتوحاً فعملت بشوق على توقيع ضوء يشـع الى داخل المصاصات وحدث ما توقعته ، كان ذلك سلسلة كاملة وجـديـدة الفوتوغرافية . كنت قادراً على ابتداع دوائر زرقاء ودوائر بنية اللون وأخرى بألوان مختلفة ، من الصـور وذلك مع نسخات بيضاء ساطعة او خلفيات باستيل ، بمجرد تعديل مقدار الضوء الذي يدخل المصاصات فوجدت صعوبة في تحديد ما كان يبعث بالرضى والمتعة أكثر من غيره ، النقاط الصور أم التمتع بما شاهدته .
    تحولت إلى مهايي ، انعكاسي ( reverse adapter ) وكررت العمل كله باضاءة من الأمام والخلف والجوانب ، كما طوقت ثلاث وقفات اف كاملة وغيرت نقطة التركيز . فعلت الشيء ذاته
    مع منافع وطوقت كل لقطة ، ثم بدأت التساؤل حول كل لقطات التعريض الضوئي الذي يقل ويزيد عما ينبغي ، فكان أنني في هذه المرحلة فكرت بصنع السندويش ومضاعفة التعريض الضوئي ، ثم حالما تصورتني انيت على كل تغيير يخطر على البال ، انفتح أمامي عالم جديد وكامل ، كانت لقطات التعريض الضوئي الذي يزيد عما ينبغي نموذجية لصنع السندويش ، أما لقطات التعريض الضوئي الذي يقل عما ينبغي فكانت مفيدة في التعريضات الضوئية المتعددة .
    هذا ، وقد عثرت على طريقتين للحصول على تعريضات ضوئية متعددة .

    أولاها هو المحتوى الشائع ضمن الكاميرا ، فأنت تجهز موضوعك ، وتأخذ قراءة عداد . ثم تستعمـل نصـف الضـوء لتعريض ضوئي مضاعف ، وثلثه لتعريض ضوئي ثلاثي ، وربعه لتعريض ضوئي رباعي . المثال على ذلك أن عدادك إذا قرا ف / ٤ عند ١/١٢٥ ثانية ، تزيد السرعة الى ١/٢٥٠ ثانية لتعريض ضوئي مضاعف .
    يحتاج هذا المنهج إلى الكثير من العمل التخميني والتصور المسبق . فإذا لم تكن لديك فكرة من الشكل الذي ستأتي عليه لقطاتك ، جرب إسلوب المنافخ .

    يكفي ان تأخذ لقطتي السلايد اللتين تريد دمجهما ، وتجهز المنـافـخ بحيث أن إحدى السلايدتين تملا ناظرك ، ثم إستعمل نصف قراءة العداد المقترحة والتقط ، انزع السلايد الآن ، وضع التالية تم کرر المنهج ذاته ، لأسلوب المنافخ هذا حسنة ذات وجهين إذ تحصل على فكرة حول المظهر النهائي للنتاج المنتظر .

    والثانية أنك تستطيع التشديد على إبراز أية سلايد باعطاء تلك الحائزة على إعجابك تعريضاً ضوئياً أطول بقليل . ومهما كانت الأسباب ، أجد من الأسهل على ان اعمل بسلايدات ذات تعريض ضوئي قليل الى حد ما .
    عندما يتعلق الأمر بصنع السندويش والتـعـريـضـات الضوئية المتعددة ، فخوض التجارب يفيد .. ذلك أنك لا تعرف ابدأ ما سينجح وما لن ينجح . وأنا كثيراً ما أصل الى دهشة ممتعة تحل بي من نتاجي النهائي . هذا الى جانب ان الصبر والمثابرة يساعدان أيضاً ، ولا وجود في الحقيقة لحد تقف عنده الصور المختلفة التي تستطيع ابتداعها⏹
    Frank Hajacak

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٣٩_1.jpg 
مشاهدات:	18 
الحجم:	126.7 كيلوبايت 
الهوية:	120896 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٤٠_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	82.6 كيلوبايت 
الهوية:	120897 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٤٠ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	112.2 كيلوبايت 
الهوية:	120898 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٤١_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	155.8 كيلوبايت 
الهوية:	120899 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٤٢_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	156.6 كيلوبايت 
الهوية:	120900

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٣٠-٠٥-٢٠٢٣ ١٦.٤٢ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	126.7 كيلوبايت 
الهوية:	120902

    Effective perception of images bearing the personality of the photographer

    Because he is a psychiatrist, his choice of photography will not be a traditional and fleeting choice. It is Dr. (Frank Ilajeak) who gives us a new vision to identify our hidden creative energies and how to release them.

    There are plenty of technophiles in the photographic community, people with all the equipment and tricks, who talk tirelessly about lighting, photometers and density calibrators. But if we ask them to show the fruits of their information, they often come up with a set of pictures filled with anything but the original pictures that dazzle the eyes. This does not mean that their work is bad, but it is clearly lacking in something. These, like talented writers who don't come up with anything to write about. Photographers stand at a dead end as well: all that equipment and nothing to photograph with. From here, I thought to present these experiments to help them discover the method that can be followed, in relation to their own perceptions.

    For the past decade I have split my time between two labs. The darkroom and psychological laboratory, where my research is primarily concerned with the creative process.

    Photography has two sides: if you want to know how a piece of equipment works, you study the booklet that the producing company accompanies with it and you practice the mechanical process. Studying and applying can lead you to technical mastery, but creativity is based on a different process that often baffles and confuses many photographers. From my point of view By applying what I learned in the psychological laboratory. I found that the actual and basic photographic farsightedness is waiting to open up to anyone.

    It is important first of all to be aware that in creative thinking there is never a single master or best solution to any dilemma. Instead, there are countless possibilities. Even 202 has many possible answers, including: 4, IV, 9 - 5, the square root of 16, or the square of 2. In photography, this law translates as the following: There is never a single, wonderful shot in any photographic circumstance.
    I also found that the most important ideas for one of us are rarely the first to pop up, if they float at all, because the number of solutions and their quality is directly related to the length of time that is devoted to thinking. The possibilities of taking better photos are increased. Psychological data confirms that the creative mind can find something attractive, interesting, or humorous in any circumstance. And creative people in particular.
    They notice the flow of lines, shapes, color and texture. They learn to see beauty in everything.
    Anything can be photographed to reveal its underlying beauty. If you think that beauty is rare, then you rarely see or imagine it.

    Depth photographer:
    To explain the inner side of creative photography, I use the expression, active perception. . What this describes is the process by which photographers express their personality, their view of the system, their perception of a subject, and in order to do that, you have to open up, allowing yourself to be drawn to your subject by his unique qualities, to relate to his love.
    As you explore and engage with your topic, a definite relationship arises between you, and the connection grows. You have the privilege of getting distinctive and accurate familiarity glimpses about his personality and structure. Your photos become a visual record of this relationship. Effective realization is the photographer-artist's imposition of his personality and vision on a subject to come up with the final product: creative images that reveal and preserve the connection between the subject and the photographer.

    From theory to reality:
    One day I was waiting for an order at a quick service restaurant. And while the barmaid puts the bowl of “Shalmon”. - Fluid flashing tubes - In front of me, I was attracted by the system of circles that formed on the nozzles of the cylindrical tubes, which were adding them to the container one after the other, with more than their capacity, as the tubes exploded in our faces.
    As I drive home, the looping system keeps playing with my mind. How can I capture what I saw on film... How can I highlight that harmony. ? . How do I create dissonance and conflict... How do I add contrast? ? What was particularly challenging about these suckers was the obvious fact that they were not something that necessarily inspired a photographic love affair. Here is an opportunity to test my theories.

    I got a box of “shelmon” and began to explore and play with the variables that can create a diversification on a topic, so I tried the front and back lighting, exaggeration and underexposure, and as soon as I realized what these lollipops were showing, I had become passionate about the project, I could not believe the extent of the difference and beauty of the insensitive plastic , from multiple different optical lenses, then I tried different lenses to photograph through the lens, under close conditions, and my attachment to the subject increased.

    How to unleash your creativity:
    You can judge for yourself how successful my imagination had with those straws.
    Many of those who are fond of technology testify with me that keeping the creative process active requires more than just technical knowledge. Here are some information that may help you in this regard.

    Psychologists have discovered that people who give themselves breaks, i.e., work and stop from time to time, do better than others who do not act on this basis - even if the element of fatigue is not one of the factors influencing - Herbert Simon of the University of Carnegie Mellon Why and how this happens While you are working on a problem, you acquire new information that settles in the short-term memory.

    The idea was expanded by Weinger Weinger. In the book, Art, Mind and Brain, by Howard Gardner, Weinger was attributed as saying, “Describing out loud what you observe during your work increases your creative output. . Weinger also found that the practice of creating verbal representations helps to establish visual thinking. . It seems that this happens because the right hemisphere of the brain sees systems, while the left hemisphere may have trouble interpreting the right brain telegrams. Verbal expression helps translate the right brain telegrams into units understood by the logical left hemisphere adapted to speech.
    This says common reports that the process of sharing opinions with others in the field of your work helps to improve the creative output. The groups whose opinions were shared produced more and better opinions than those that resulted from groups whose members did not share their opinions. So is there something to be said about the camera clubs. ? . It may seem so.

    Highest mark for effort:
    Numerous studies clearly indicate that anyone can increase their creative thinking just by trying. In a number of studies, college students were given a test to assess their creativity. Regardless of their actual grades, half of those students were told that they scored very high and were actually very creative people. The other half didn't say anything to them. So if the half of those who were accepted to them are creative, but although they may have obtained low marks, they score marks that were significantly higher, while the marks of those who did not say anything to them did not differ. It is clear from this that your view of yourself that you are creative helps you to be creative.

    There are dozens of studies that all come to one general conclusion, which says that there is no human but. He has a degree of creativity that has not been fully utilized and we don't really know how creative we can turn to it.
    This, and both Myers and Newells show in their publication - The Journal of Creative Disposition, that any activity sends more waves. Alpha will facilitate creative production. It is worth noting that any ideas that generate pleasure and relaxation will send waves, Qa. . As for applying this with photography, it invites you to relax before everything else, and to think about your craft and what you are about to photograph before you start. Work on the understanding that you are a great photographer, and the shots you will achieve are destined to be great.

    Is teaching creativity possible? ? .
    Baptized! Paul Torres of the University of Georgia reviewed more than a hundred studies on the topic of teaching creativity, and he concluded with certainty and indisputable that the exercises and training actually work. From here he stressed the need for practice, the more repetition the better the result.

    Bruce Klein also finished in . Inner Stillness, to similar conclusions. He says that Michelangelo would have his students take off their aprons at the end of painting sessions, then hang them on the wall and watch the kinds of things they could find in the paint smears to help spark their creativity and artistic eye.

    تعليق


    • #3
      Cash :
      The greatest obstacle to creativity is criticism. Gertrude Stein once said that artists do not need criticism, they need admiration. In one study, Teresa Amabile of Brandeis University told a group of student artists that their work would be critiqued by worthy artists. She also selected another group that did not say anything to her. So the last group produces much better.

      Professor Simonton at the University of California concluded that constant opinions and education lead to killing creativity, and he found that creative production fell below the master's level. And very often, higher education led to a decline in creativity when it relied on proven laws and facts instead of relying on an internal individual depth. That depth, which has been proven by test after test, is the active ingredient in creativity.

      Is there hope for a technology obstacle whose images do not reach the level that one expects his technical knowledge to lead him to? Or is there hope for the applicants to the amateur photography competitions, so do not confront their pictures with the word “rejected”, “20”, this will certainly be achieved. All you have to do is relax, imagine and start the journey of creativity⏹

      ⏺ technical supplement
      Even shooting suckers, straws, I started simply using a front light and a 3+ diopter screw-on lens. I took the positions indicated by the light meter on my camera and made three stops, using two 150-watt bulbs on each side first. I put one of them on each side of the camera and to prevent glare, I slanted the two lights slightly towards the lollipops. Then it was that removing one of the two lamps and changing the location of the other produced interesting shadows that sent depth and highlighted the structure.

      I made a series of shots with two light changes. One light right, left, top, and bottom with his 8- and 10-diopter lenses. The depth of field presented a dilemma. I like my clear photographs, but the slight flickering—even currents emitted by the heat of the lights—did the subject out of focus.
      I tried every known trick, where the straws were weighted so that they would not move, and I hung a jug of water from the holder as an extra fixation. The plan worked, but only for a while.
      Then, after exhausting my patience, my eyes, and my imagination, I sat disappointed. Here my wife asked me:
      Is serenity really necessary? . . . While watching button
      The image is changing with my presets piston change. I watched for the point of focus from the edges inwards of the deep lollipops, to the tip of the lollipops farther from the camera, to infinity. The result: a complete and new set of images that included the cat's eye and the lifesaver effect.
      I had neglected the backlight up to this point. I had no use for it. I needed the light all focused on the front edges, which was what I picked up. Now, the backdoor was open, and I worked anxiously on a light signature that radiated into the inside of the lollipops. And it happened as I expected. It was Complete and new photographic series. I was able to create blue circles, brown circles, and circles of different colors, from the images, with bright white versions or pastel backgrounds, just by adjusting the amount of light that entered the lollipops and found it difficult to determine what was more satisfying and enjoyable than others, the dots of the images or the enjoyment of what I saw .
      I switched to my adapter, a reverse adapter and repeated the whole job lighting the front, back and sides, also encircling three full f-stops and changing the focus point. I did the same
      With benefits and surrounded every shot, then I began to wonder about all the exposure shots that are less and more than they should be, so it was that at this stage I thought of making the sandwich and doubling the exposure, then as soon as you imagined me catching every change that comes to mind, a whole new world opened up to me, it was Overexposed shots are typical for sandwich making, while underexposed shots were useful for multiple exposures.
      That said, I've found two ways to get multiple exposures.

      The first is the common content within the camera. You prepare your subject and take a meter reading. Then you use half the light for a double exposure, a third for a triple exposure, and a quarter for a quadruple exposure. For example, if your meter reads f/4 at 1/125 second, increase the speed to 1/250 second for a double exposure.
      This approach requires a lot of guesswork and preconception. If you have no idea what your shots will look like, try the blower method.

      It is enough to take the two slices of the slide that you want to combine, and prepare the blowers so that one of the two slides fills your sight, then use half of the suggested meter reading and take, remove the slide now, and put the next one. for the expected output.

      The second is that you can make any slide stand out by giving the one you like a little longer exposure. Whatever the reasons, I find it easier to work with fairly underexposed slides.
      When it comes to making sandwiches and multiple exposures, experimentation pays off because you never know what will work and what won't. I am often pleasantly surprised by my final result. In addition, patience and perseverance also help, and there is really no one who has the different images that you can create.
      Frank Hajacak

      تعليق

      يعمل...
      X