مسيرة الإعلامي المصري: إبراهيم الكرداني.. اكثر من أتقن اللكنة الانجليزية .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة الإعلامي المصري: إبراهيم الكرداني.. اكثر من أتقن اللكنة الانجليزية .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1686454129642.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	47.6 كيلوبايت 
الهوية:	120797
    الاعلامي المتميز - ابراهيم الكرداني - كان اكثر واحد متقن اللكنة و اللغة الانجليزية ...
    ده غير قصة الشعر الملفتة في وقته : ??
    كان دائما يحلم بان يكون شيئا في عالم الاذاعة والتليفزيون

    (( كنت بامشى قدام ماسبيرو وأحلم بدخوله ))
    ينتمى لعائلة الكردانى الشهيرة فى الإسكندرية.. تخلى عن حلمه بالسفر للولايات المتحدة الامريكية والتحق بكلية الطب إرضاء لأهله.. وكان يأتى من الإسكندرية للقاهرة حتى يقف أمام مبنى ماسبيرو ويحلم بأن يعمل به فى يوم من الأيام، حتى جاءته فرصة اختبارات تقديم فى إذاعة البرنامج الأوروبى والتى بدأ بها مشواره كممثل فى التمثيليات باللغة الإنجليزية، ثم قارئ نشرة، حتى جاءت له فرصة أخرى للعمل كقارئ نشرة فى التليفزيون. ولعب القدر دورا كبيرا فى دخوله عالم تقديم البرامج التعليمية التى تعتبر شهادة ميلاد حقيقية له، أسهمت فى تكوينه قاعدة عريضة من الجمهور، فقد حققت له شهرة كبيرة لدرجة أنه أسهم فى تشكيل وجدان جيل التسعينات وتعليمهم اللغة الإنجليزية، ثم اختياره ضمن فريق المذيعين لتقديم «صباح الخير يا مصر».
    ? في حوار للاذاعة والتليفزيون يتحدث عن حياته فيقول :

    والدى جراح ووالدتى تركية، وميولى فى الطفولة كانت فنية، ووالدى كان له دور كبير فى حبى للفن، فقد كان يأخذنا للسينما كل خميس أنا وإخوتى، وبعد انتهاء عرض الفيلم يناقشه معنا، ويعلمنا من خلال قصته وشخصياته وأبطاله الخير والشر والسلوكيات وأشياء كثيرة، وهذا رسخ بداخلنا حب وقيمة الفن، وهذا يجعلنى أحب فنانات مثل ريتا هيوارث وجون بروفر، والمدرسة أيضاً كان لها دور كبير فى حبى للفن، فكنت فى مدرسة فيكتوريا كوليدج، وكان جون أباظة يخرج لنا المسرحيات، فشاركت فى مسرحيات عديدة مثل «حلم ليلة صيف» و«ماكبث» وغيرهما، وكان هناك تنافس كبير بينى وبين زميلى رؤوف بلبع على تجسيد بطولة المسرحية، وبعد ذلك كونا فرقة مسرحية «كرابال».. واقترح والدى أن نسميها بحروف من عائلة الكردانى وبلبع.

    ? التحاقه باذاعة البرنامج الاوروبي :

    جئت من الإسكندرية للقاهرة للالتحاق باليونيسيف عندما تم اختيارى من الجامعة، وعينت مدير برامج الصحة باليونيسيف، ودائما كنت أمشى أمام ماسبيرو وأنا أتمنى أن أدخله يوما وأعمل به، حتى جاءت فرصة من أحد المعارف ودخلت إذاعة البرنامج الأوروبى، وعملت اختبار صوت، وبعدها «لا حس ولا خبر» لمدة شهرين، وقلت لنفسى «من المؤكد أن نتيجة الاختبار سلبية»، حتى فوجئت بمكالمة طارق شرارة من الإذاعة يرشحنى للتمثيل، لأن صوتى كمذيع أخبار بحاجة إلى تدريب، فالتحقت بالإذاعة وشاركت بالتمثيل فى تمثيليات بالبرنامج الأوروبى، وتعرفت على هالة حشيش وميرفت القفاص وميرفت محسن، ومن هذا الطريق أخبرتنى هالة حشيش بأن أحمد فوزى الذى يقدم برنامج «الشارع الغربى» فى الشرق الأوسط ونشرة الأخبار فى البرنامج الأوروبى سيسافر، وأنهم سيكونون بحاجة لبديل له، فدخلت الاختبارات، وقال لى على جوهر الله يرحمه ضاحكا «هو مين الدكتور اللى جاى يعمل علينا دكتور؟»، وبدأت أقدم نشرة الأخبار باللغه الإنجليزية، وبرنامجا صباحيا باللغة الإنجليزية، وظللت أعمل فى البرنامج الأوروبى عامين.

    ⛔ الهجوووم الشرس عليه :

    هوجمت كثيرا فى بداياتى بسبب وجهى المبتسم تحديدا عند قراءة خبر مؤسف فى نشرة الأخبار، وهذا لم يكن مقصودا أو عدم شعور بالحدث المؤسف، فبدأت تدريجيا أتحكم فى الابتسامة عند قراءة خبر جاد، لكن فى نهاية النشرة لا بد أن أترك المشاهد بابتسامة خفيفة، وأتذكر أن عصام بصيلة الله يرحمه كتب عنى مقالا قاسيا جدا، وفوجئت بعدها برد فعل الناس الذين وقفوا فى صفى، فوجدت سيدة فى الشارع تقول لى «ولا يهمك يا دكتور إبراهيم.. الشجرة المثمرة هى من يلقيها الناس بالحجارة»، وكانت أول مرة أسمع هذا المثل فى حياتى، وسائق عربة نقل قال لى «ولا يهمك من الكلام دة إحنا بنحبك». فمسألة الابتسامة أخذها البعض بسوء نية وهجوم لمجرد الهجوم، فى حين تلقاها البعض الآخر بحسن نية، واتقلبت نكتة عن «المذيع اللى بيبتسم فى النشرة»، فسببت لى شهرة أيضاً، فعندما كنت أذهب لأى سفارة كان الجميع يعرفنى، لأن النشرة الإنجليزية كانت الوسيلة الوحيدة للأجانب فى مصر لمعرفة الأخبار. وكان ردى على الهجوم هو العمل الجاد والدؤوب.

    عندما تولت السيدة عائشة البحراوى رئاسة القناة الثالثة طلبت منى العمل معها فى القناة، وبدأت أعمل البرنامج كان اسمه فى البداية «أهلا وسهلا» لمدة حلقتين، ثم غيرنا الاسم وأصبح «بانوراما مصرية»، وفكرته إجراء لقاءات مع الأجانب الذين يزورون مصر، فكنت أحاورهم باللغه الإنجليزية، مع ترجمة عربية للمشاهد فى نفس الوقت، فكان برنامجاً يمس الوطنية، وحلقات أقدم فيها الفنانين المصريين والحديث عنهم، مثل وردة وشادية وغيرهم، للأجانب الذين يعيشون فى مصر، كتبادل ثقافات، فقدمت للناس صورة أخرى كمقدم برامج، وبدأت البرامج تتوالى بدون أن أدق على باب أحد وأطلب شيئاً، وهذا منهجى على مدار مشوارى.
يعمل...
X