كلمة العدد
مرة ثانية نتوقف عند الحدث الأهم في لبنان طبعاً على صعيدنا الفوتوغرافي وأعني به المعرض الفوتوغرافي السنوي الأول ..
قد يكون حدثاً مهماً لمدلولاته المستقبلية للصورة والمصورين في آن .. فالفوتوغرافيون في لبنان بحاجة ماسة لهذا الدفع الذي ايقظهم من جمودهم ورتابة نشاطاتهم ، ووضعهم أمام مسؤولية , اللوحة الفوتوغرافية ، بحاضرها ومستقبلها . وباعتقادي اننا سوف نلمس مستقبلا نظرة مختلفة وجدية لواقع الإنتاج بعدما عكس انتاجهم لهذه السنة ضعف التوجه في اختيار المواضيع ، وهذا برايـي يعود للفترة القصيرة ، والقصيرة جدا ، التي لم تتعد الشهرين للإعلان عن المعرض ، مما دفع البعض لإخراج قديمه وعرضه ، وإن كنا نستثني مجموعة جديرة بالتقدير .
كذلك تكمن أهمية هذا المعرض بانه جمع لأول مرة في لبنان هذا العدد من المشاركين - واحد وستون مشاركاً وثلاثماية وثمانون صورة ـ ان هذه المشاركة تدفعنا لرسم الخطوط والوسائل الناجحة للمعرض الثاني ، الذي على مطورينا الاستعداد منذ الآن له ⏹
رئيس التحرير
فلاش يقدمه : صالح الرفاعي
بطولة مؤجلة
لأن كنت من هواة الأفلام السينمائية . ومن أنصار نجومها و مخرجيها ومصوريها .. فهذا ليس بجديد أو بموضوع ذي أهمية ، انما ما يلفت النظر هو كثرة الانتاج السينمائي ، وما يتضمنه من أدوار رئيسية لآلة التصوير ، ان عبر حياة مصور او قصة عمل هذا المصور وما يعانيه أو كتغطية صحفية لمصوري الحروب والأحداث عبر قصة واقعية . فكثرة هذه الأفلام وما تبعها من مسلسلات تلفزيونية تركز الى حد بعيد على المصور وآلة التصوير في كافة العمل الى ما هنالك من اعلانات مرئية برزت بكثرة ولكنها تحوي أما آلة تصوير . وأما مصوراً يهم بالتقاط الصور ، وصولا الى الاعلانات في الصحف وكلها تمثل نماذج تحمل آلات التصوير أيضاً .
ولا أعرف لماذا كل هذه الضجة أو بالأحرى ، الهجمة ، لتضمين كل عمل سينمائي او تلفزيوني أو إعلاني آلة تصویر او مصور ، وإن كنت أعي بوضوح أسبابها المباشرة والبسيطة في آن .
فالمصور والكاميرا يحركان أي موضوع - مشاهد الطبيعة الوجوه والأحداث وغيرها ـ وهذا يعني ببساطة أيضاً أن الفوتوغراف يحرك الآن الانتاج السينمائي والتلفزيوني الى حد بعيد ، ويعني أيضا أن التصوير الضوئي بمعداته ومصوريه فتح آفاقاً جديدة للسينما والتلفزيون والإعلان .
كانت الى فترة مسألة مهملة لا بل منسية ، علما أن القصص الواقعية لكثير من المصورين تجعلهم أبطالا لأفلام مستقبلية عديدة .
فهل نحن أمام آفاق جديدة لالقاء الضوء على هذا الفن الفوتوغرافي المتنامي أم أنها مجرد حالة او موجة استغلال تزول لاحقاً .
كما تعودنا على الموجات الأوروبية والأميركية ؟ !
ومع كل ما ورد أجد نفسي في حالة انشراح دائم كلما شاهدت فيلماً اومسلسلا او حتى اعلاناً ، ولا اعرف لماذا أتصور نفسي وكانني أقوم ببطولة هذه الأفلام والمسلسلات واغوص في أفكار وأسرح في مهمات ، ولا أعود لنفسي الا مع كلمة ، النهاية ، حيث استعرض بخيالي قصص بعض المصورين التي تفوق الخيال أحياناً وأترقب موعد ظهورنا على الشاشة⏹
مرة ثانية نتوقف عند الحدث الأهم في لبنان طبعاً على صعيدنا الفوتوغرافي وأعني به المعرض الفوتوغرافي السنوي الأول ..
قد يكون حدثاً مهماً لمدلولاته المستقبلية للصورة والمصورين في آن .. فالفوتوغرافيون في لبنان بحاجة ماسة لهذا الدفع الذي ايقظهم من جمودهم ورتابة نشاطاتهم ، ووضعهم أمام مسؤولية , اللوحة الفوتوغرافية ، بحاضرها ومستقبلها . وباعتقادي اننا سوف نلمس مستقبلا نظرة مختلفة وجدية لواقع الإنتاج بعدما عكس انتاجهم لهذه السنة ضعف التوجه في اختيار المواضيع ، وهذا برايـي يعود للفترة القصيرة ، والقصيرة جدا ، التي لم تتعد الشهرين للإعلان عن المعرض ، مما دفع البعض لإخراج قديمه وعرضه ، وإن كنا نستثني مجموعة جديرة بالتقدير .
كذلك تكمن أهمية هذا المعرض بانه جمع لأول مرة في لبنان هذا العدد من المشاركين - واحد وستون مشاركاً وثلاثماية وثمانون صورة ـ ان هذه المشاركة تدفعنا لرسم الخطوط والوسائل الناجحة للمعرض الثاني ، الذي على مطورينا الاستعداد منذ الآن له ⏹
رئيس التحرير
فلاش يقدمه : صالح الرفاعي
بطولة مؤجلة
لأن كنت من هواة الأفلام السينمائية . ومن أنصار نجومها و مخرجيها ومصوريها .. فهذا ليس بجديد أو بموضوع ذي أهمية ، انما ما يلفت النظر هو كثرة الانتاج السينمائي ، وما يتضمنه من أدوار رئيسية لآلة التصوير ، ان عبر حياة مصور او قصة عمل هذا المصور وما يعانيه أو كتغطية صحفية لمصوري الحروب والأحداث عبر قصة واقعية . فكثرة هذه الأفلام وما تبعها من مسلسلات تلفزيونية تركز الى حد بعيد على المصور وآلة التصوير في كافة العمل الى ما هنالك من اعلانات مرئية برزت بكثرة ولكنها تحوي أما آلة تصوير . وأما مصوراً يهم بالتقاط الصور ، وصولا الى الاعلانات في الصحف وكلها تمثل نماذج تحمل آلات التصوير أيضاً .
ولا أعرف لماذا كل هذه الضجة أو بالأحرى ، الهجمة ، لتضمين كل عمل سينمائي او تلفزيوني أو إعلاني آلة تصویر او مصور ، وإن كنت أعي بوضوح أسبابها المباشرة والبسيطة في آن .
فالمصور والكاميرا يحركان أي موضوع - مشاهد الطبيعة الوجوه والأحداث وغيرها ـ وهذا يعني ببساطة أيضاً أن الفوتوغراف يحرك الآن الانتاج السينمائي والتلفزيوني الى حد بعيد ، ويعني أيضا أن التصوير الضوئي بمعداته ومصوريه فتح آفاقاً جديدة للسينما والتلفزيون والإعلان .
كانت الى فترة مسألة مهملة لا بل منسية ، علما أن القصص الواقعية لكثير من المصورين تجعلهم أبطالا لأفلام مستقبلية عديدة .
فهل نحن أمام آفاق جديدة لالقاء الضوء على هذا الفن الفوتوغرافي المتنامي أم أنها مجرد حالة او موجة استغلال تزول لاحقاً .
كما تعودنا على الموجات الأوروبية والأميركية ؟ !
ومع كل ما ورد أجد نفسي في حالة انشراح دائم كلما شاهدت فيلماً اومسلسلا او حتى اعلاناً ، ولا اعرف لماذا أتصور نفسي وكانني أقوم ببطولة هذه الأفلام والمسلسلات واغوص في أفكار وأسرح في مهمات ، ولا أعود لنفسي الا مع كلمة ، النهاية ، حيث استعرض بخيالي قصص بعض المصورين التي تفوق الخيال أحياناً وأترقب موعد ظهورنا على الشاشة⏹
تعليق