عمق الميدان في أحوال التصوير عن قرب :
يتساوى كل من عمق الميدان الأمامى والعمق الخلفي في أحوال التصوير عن قرب . وليس هناك سوى خلاف طفيف جداً بين العوامل الرئيسية التي تؤثر في عمق الميدان فى حالة الصور القياسية المعتادة ، وبين تلك المؤثرة في عمق الميدان في أحوال التصوير عن قرب (۱) .
ويمكننا أن نجعل هذه العوامل فيما يلى :
( أ ) التكبير (ت) وهو يتوقف على عاملين هما .
١ - البعد البؤري للعدسة ( ع ) .
٢ - بعد الجسم عن العدسة (س) أى النقطة التي ضبطت عليها المسافة . ويمكن حساب التكبير وفقاً للمعادلة (۲) ت = ح على س - ع
(ب) الرقم البؤري الجديد .f.No :
سواء أكان تغير الرقم البؤرى ناتجاً عن إمتداد المنفاخ Bellows extension أو عن استخدام أنابيب امتداد Extension tubes ، أو عن وضع عدسات إضافية موجبة أمام العدسة الأصلية.
ملحوظة : لمعرفة كيفية حساب الرقم البؤرى الجديد يرجع إلى الصفحات من ۱۷۲ - ۱۷۸ ) .
( ج ) قطر دائرة الاختلاط المسموح بها :
تحقيقاً للدقة ورغبة في زيادة حدة الصورة في أحوال التصوير عن قرب، إتفق على أن يكون هذا القطر فى حدود ١ على ٢٠٠٠ تقريبا من البعد البؤرى المتوسط ( أى ١ / ١٠٠٠ من البوصة في أحوال التصوير بالآلات ٣٥ ملليمتر ، ٢ / ١٠٠٠ من البوصة في أحول التصوير بآلة مقاسها ٦ × ٩ سم ، ٣ / ١٠٠٠ من البوصة إذا كانت الآلة مقاسها ٩ × ١٢سم . مثلا ... الخ ) .
وبناء على العوامل السابقة وضعت معادلة لحساب عمق الميدان الأمامي أو الخلق ، إذ يتساوى كلاهما فى أحوال التصوير عن قرب. وفيما يلى نص المعادلة :
عمق الميدان = الرقم البؤرى الجديد X قطر دائرة الاختلاط X (التكبير + ١ ) على ( التكبير ) ٢
أي = ف × خ × ( ت + ١ ) على ت٢
وبناء على هذه المعادلة وضع الجدول فى الصفحة المقابلة لحساب عمق الميدان في أحوال التصوير عن قرب بناء على معرفتنا لكل من مقياس النقل ( أى نسبة التكبير ) والرقم البؤرى الجديد .
ملاحظات عن الجدول المقابل ويلاحظ ما يلي عند استخدام هذا الجدول :
( أ ) اعتبر قطر دائرة الاختلاط المسموح بها مساويا ١ / ١٠٠٠ من البوصة. فإذا رأى اعتبار قطر دائرة الاختلاط أكبر أو أقل من ذلك فلابد أن تضرب النتيجة في عامل جديد هو مقدار الزيادة أو النقص عن ١ / ١٠٠٠ .
(ب) تدل القراءة التى نأخذها من الجدول على عمق الميدان في جانب واحد فقط الأمامى أو الخلفى ولذلك لابد من ضرب هذه القيمة × ٢ إذا أردنا . حساب عمق الميدان الإجمالي .
عمق البؤرة :
يخلط البعض أحياناً بين عمق الميدان Depth of Field وبين عمق البؤرة Depth of Focus . ومنعا لهذا الخلط نقول إن الاصطلاح «عمق الميدان»
يطلق على تلك المسافة الكائنة أمام العدسة والتي يظهر لما فيها من الأجسام صور حادة ، أما عمق البؤرة فهو المسافة الكائنة خلف العدسة والتي إذا تحرك فيها الفيلم سواء إلى أمام أو خلف لظلت الصورة مقبولة الجدة . وعلى ذلك يكون لمعرفة عمق البؤرة أهمية إذا أردنا معرفة مدى الخطأ المسموح به في ضبط البعد والفيلم بحيث لا يكون لهذا الخطأ تأثير في حدة الصورة ( وقد يقل عمق البؤرة عن جزء من الملليمتر أو يزيد إلى عدة ملليمترات ) وبذلك يرتبط عمق الميدان بالجسم ، ويرتبط عمق البؤرة بالصورة وفى (شكل ١٠٥ صفحة ۱۸۳ ) نرى أن المسافة ب` د` تمثل منطقة عمق الميدان أما المسافة ب د فتمثل عمق البؤرة).
ومن الممكن أن يقدر عمق البؤرة تقديراً تقريبياً وفقاً للمعادلة التالية :
عمق البؤرة = ۲ × البعد البؤري للعدسة X الرقم البؤرى على ١٠٠٠
فاذا كان البعد البؤري للعدسة = ٥٠ ملليمترا .
وكان رقمها البؤرى = ٢ f
فعندئذ. يصبح عمق البؤرة = ٢ × ٥٠ × ٢ على ١٠٠٠ = ٠،٢ ملليمتر تقريبا .
ولو فرضنا أن الرقم البؤرى = ٨ f
فعندئذ يصبح عمق البؤرة = ٢ × ٥٠ × ٨ على ١٠٠٠ =
٠،٠٨مالميمتر تقريباً .
ونستنتج من المثالين السابقين أن عمق البؤرة يزيد كلما ضاقت فتحة الديا فراجم
( أى حين تكون القيمة العددية للرقم البؤرى كبيرة ) وبالعكس يقل عمق البؤرة كلما اتسعت الفتحة ، مما يدعو حينئذ إلى وجوب ضبط المسافة Focusing بدقة متناهية .
يتساوى كل من عمق الميدان الأمامى والعمق الخلفي في أحوال التصوير عن قرب . وليس هناك سوى خلاف طفيف جداً بين العوامل الرئيسية التي تؤثر في عمق الميدان فى حالة الصور القياسية المعتادة ، وبين تلك المؤثرة في عمق الميدان في أحوال التصوير عن قرب (۱) .
ويمكننا أن نجعل هذه العوامل فيما يلى :
( أ ) التكبير (ت) وهو يتوقف على عاملين هما .
١ - البعد البؤري للعدسة ( ع ) .
٢ - بعد الجسم عن العدسة (س) أى النقطة التي ضبطت عليها المسافة . ويمكن حساب التكبير وفقاً للمعادلة (۲) ت = ح على س - ع
(ب) الرقم البؤري الجديد .f.No :
سواء أكان تغير الرقم البؤرى ناتجاً عن إمتداد المنفاخ Bellows extension أو عن استخدام أنابيب امتداد Extension tubes ، أو عن وضع عدسات إضافية موجبة أمام العدسة الأصلية.
ملحوظة : لمعرفة كيفية حساب الرقم البؤرى الجديد يرجع إلى الصفحات من ۱۷۲ - ۱۷۸ ) .
( ج ) قطر دائرة الاختلاط المسموح بها :
تحقيقاً للدقة ورغبة في زيادة حدة الصورة في أحوال التصوير عن قرب، إتفق على أن يكون هذا القطر فى حدود ١ على ٢٠٠٠ تقريبا من البعد البؤرى المتوسط ( أى ١ / ١٠٠٠ من البوصة في أحوال التصوير بالآلات ٣٥ ملليمتر ، ٢ / ١٠٠٠ من البوصة في أحول التصوير بآلة مقاسها ٦ × ٩ سم ، ٣ / ١٠٠٠ من البوصة إذا كانت الآلة مقاسها ٩ × ١٢سم . مثلا ... الخ ) .
وبناء على العوامل السابقة وضعت معادلة لحساب عمق الميدان الأمامي أو الخلق ، إذ يتساوى كلاهما فى أحوال التصوير عن قرب. وفيما يلى نص المعادلة :
عمق الميدان = الرقم البؤرى الجديد X قطر دائرة الاختلاط X (التكبير + ١ ) على ( التكبير ) ٢
أي = ف × خ × ( ت + ١ ) على ت٢
وبناء على هذه المعادلة وضع الجدول فى الصفحة المقابلة لحساب عمق الميدان في أحوال التصوير عن قرب بناء على معرفتنا لكل من مقياس النقل ( أى نسبة التكبير ) والرقم البؤرى الجديد .
ملاحظات عن الجدول المقابل ويلاحظ ما يلي عند استخدام هذا الجدول :
( أ ) اعتبر قطر دائرة الاختلاط المسموح بها مساويا ١ / ١٠٠٠ من البوصة. فإذا رأى اعتبار قطر دائرة الاختلاط أكبر أو أقل من ذلك فلابد أن تضرب النتيجة في عامل جديد هو مقدار الزيادة أو النقص عن ١ / ١٠٠٠ .
(ب) تدل القراءة التى نأخذها من الجدول على عمق الميدان في جانب واحد فقط الأمامى أو الخلفى ولذلك لابد من ضرب هذه القيمة × ٢ إذا أردنا . حساب عمق الميدان الإجمالي .
عمق البؤرة :
يخلط البعض أحياناً بين عمق الميدان Depth of Field وبين عمق البؤرة Depth of Focus . ومنعا لهذا الخلط نقول إن الاصطلاح «عمق الميدان»
يطلق على تلك المسافة الكائنة أمام العدسة والتي يظهر لما فيها من الأجسام صور حادة ، أما عمق البؤرة فهو المسافة الكائنة خلف العدسة والتي إذا تحرك فيها الفيلم سواء إلى أمام أو خلف لظلت الصورة مقبولة الجدة . وعلى ذلك يكون لمعرفة عمق البؤرة أهمية إذا أردنا معرفة مدى الخطأ المسموح به في ضبط البعد والفيلم بحيث لا يكون لهذا الخطأ تأثير في حدة الصورة ( وقد يقل عمق البؤرة عن جزء من الملليمتر أو يزيد إلى عدة ملليمترات ) وبذلك يرتبط عمق الميدان بالجسم ، ويرتبط عمق البؤرة بالصورة وفى (شكل ١٠٥ صفحة ۱۸۳ ) نرى أن المسافة ب` د` تمثل منطقة عمق الميدان أما المسافة ب د فتمثل عمق البؤرة).
ومن الممكن أن يقدر عمق البؤرة تقديراً تقريبياً وفقاً للمعادلة التالية :
عمق البؤرة = ۲ × البعد البؤري للعدسة X الرقم البؤرى على ١٠٠٠
فاذا كان البعد البؤري للعدسة = ٥٠ ملليمترا .
وكان رقمها البؤرى = ٢ f
فعندئذ. يصبح عمق البؤرة = ٢ × ٥٠ × ٢ على ١٠٠٠ = ٠،٢ ملليمتر تقريبا .
ولو فرضنا أن الرقم البؤرى = ٨ f
فعندئذ يصبح عمق البؤرة = ٢ × ٥٠ × ٨ على ١٠٠٠ =
٠،٠٨مالميمتر تقريباً .
ونستنتج من المثالين السابقين أن عمق البؤرة يزيد كلما ضاقت فتحة الديا فراجم
( أى حين تكون القيمة العددية للرقم البؤرى كبيرة ) وبالعكس يقل عمق البؤرة كلما اتسعت الفتحة ، مما يدعو حينئذ إلى وجوب ضبط المسافة Focusing بدقة متناهية .
تعليق