ساقني الوجد لحلمٍ مجحف
ودنا الصبح بنورٍ مشرف
وتركت القلب يروي حبّها
فلعلي نبض شوقٍ أقتفي
إنه الحب وما أغراك ما
يصطليه من حميمٍ مسرف
ينحني في حبها مستجمعا
بعض صبرٍ من غرامٍ مرهف
يا لوعد الصّب أنى يرتجى
كيف يهوي نحو كيدٍ مقرف
كم رمى شوقَ نِداه كالصدا
فاستحلّ الشرب مع جارٍ وفي
واصطفيني وارحميني بالشفا
ثم ضميني فجرحي يختفي
كم تعاهدنا وكم جار النوى
وهواها في فؤادي ينطفي
فاكتم الأهات وأرحم عابرا
في سراديب الهوى قد يحتفي
هو في الجفنين درٌّ كامن
فارحمي جرحا برفقٍ وارأفي
ودنا الصبح بنورٍ مشرف
وتركت القلب يروي حبّها
فلعلي نبض شوقٍ أقتفي
إنه الحب وما أغراك ما
يصطليه من حميمٍ مسرف
ينحني في حبها مستجمعا
بعض صبرٍ من غرامٍ مرهف
يا لوعد الصّب أنى يرتجى
كيف يهوي نحو كيدٍ مقرف
كم رمى شوقَ نِداه كالصدا
فاستحلّ الشرب مع جارٍ وفي
واصطفيني وارحميني بالشفا
ثم ضميني فجرحي يختفي
كم تعاهدنا وكم جار النوى
وهواها في فؤادي ينطفي
فاكتم الأهات وأرحم عابرا
في سراديب الهوى قد يحتفي
هو في الجفنين درٌّ كامن
فارحمي جرحا برفقٍ وارأفي