تويت
يختلف المسرح الروماني والمسرح اليوناني بالعديد من الأمور، وفيما يأتي بعض هذه الفروقات:
بداية المسرح اليوناني والروماني لكل من المسرح اليوناني والروماني وقت للبداية يختلف عن الأخرى وفيما يأتي هذا الفرق:
بداية المسرح اليوناني تعتبر الحضارة اليونانية العريقة من أوائل الحضارات التي كان المسرح فيها هو المكان الذي يتم التعبير فيه عن المواضيع المختلفة وبطريقة فنية، حيث كان أول مسرح إغريقي قد بدأ في سنة 534 قبل الميلاد، أما أول مسرحية فكانت قد جرت في العاصمة اليونانية أثينا حيث كانت المسرحيات اليونانية تُقام على مسرح ديونيسيوس وهو المسرح اليوناني الذي كان يتسع لأكثر من أربعة عشر ألف مشاهد، وكان القرن الخامس قبل الميلاد هو من أهم فترات المسرح الإغريقي اليوناني، وقد ازدهر ولمع فن المسرح في أثينا تحديداً منذ عام 700 قبل الميلاد ليكون بذلك نقطة انطلاق المسرح العالمي فيما بعد.
بداية المسرح الروماني بدأ المسرح الروماني بالتواجد على الأرض الرومانية بعد المسرح اليوناني، حيث أن فن المسرح قد ظهر في الحضارة الرومانية بعد القرن الثالث قبل الميلاد، ورغم قِدم المسرح اليوناني وشهرته إلا أن المسرح الروماني لم ينل من الشهرة والمكانة التي حظي بها المسرح الإغريقي، كما أن المسرح الروماني قد تأثر كثيراً بالنموذج الإغريقي وكان يقلده في الغالب حيث تأثر الكُتاب الرومان بالمسرح اليوناني الإغريقي وخصوصاً في عصر النهضة للحضارة الرومانية.
الهدف من إنشاء المسرح اليوناني والروماني كان للاحتفالات الدينية الدور الأبرز في تنمية أهمية المسرح في المسرح اليوناني، حيث كانت شائعة في أثينا، وكان هدفها الرئيسي يكمن في تقديس الآلهة ديونوسوس، مما جعل المسارح مقتصرة على عرض المناسبات الدينية فقط، لأن العرض المسرحي كان يُمثل آنذاك احتفالاً رسمياً مقدساً، بينما يهدف إنشاء المسرح الروماني إلى عرض المسرحيات التمثيلية، وعروض المصارعين والحيوانات الأليفة، وقراءة الشعر والموسيقى، والرقص، والسيرك في بعض الأحيان.
أول مسرحية في المسرح اليوناني والروماني فيما يأتي الفرق بين أول مسرحية أجريت في المسارح الرومانية وأول مسرحية في المسارح اليونانية: أول مسرحية في المسرح اليوناني كانت أول مسرحية يونانية في التاريخ عبارة عن مأساة يونانية مستلهمة من الأساطير القديمة، وهي مزيج من المشاعر والجدية والنزعة الفلسفية التي كانت من مميزات تلك الفترة من الحضارة اليونانية العريقة، وكانت هذه المسرحية تحكي عن قصة بطل يواجه صراعاً صعباً مع القوى العدوانية وفيه يُدافع عن خياراته الأخلاقية، وتنتهي أحداث المسرحية في أغلب الأحوال بنهاية مأساوية تكون أما بانهزام البطل والتغلب عليه أو تنتهي بموته.
أول مسرحية في المسرح الروماني كانت أول مسرحية تم حضورها في المدرج الروماني هو التراجيديات والكوميديات التي قام بكتابتها الكاتب والشاعر الروماني ليفيوس أندرونيكوس، كما ولم تكن المأساة هي المهيمنة في الأعمال المسرحية للمسرح الروماني كما كان عليه الحال في المسرح اليوناني، عدا بعض الأعمال التي تضمنت المآسي في المسرح الروماني مثل أعمال لوكيوس أنّايوس سينيك وهي مسرحية "سنيكا" وهي بالأصل مأخوذة من أصول يونانية، حيث كان المسرح الروماني مهتماً بشكل كبير بالملهاة الكوميدية.
شكل كل من المسرح الروماني واليوناني تميز كل من المسرح الروماني واليوناني بشكل معين، وفيما يأتي هذا الفرق:
شكل المسرح اليوناني كانت المسارح اليونانية تُبنى على مساحات كبيرة شاسعة من الأرض، وفي الغالب يتم بناؤها على سفوح التلال لكي تستوعب أعداداً كبيرة من المتفرجين، والذي قد يصل في كثير من الأحيان إلى أربعة عشر ألف متفرج تقريباً، وكانت متميزة باستخدام العديد من العناصر التي تتمتع بالمناظر الخلابة ثم قام الكُتّاب بعد ذلك وتحديداً في عام 465 قبل الميلاد باستخدام خلفية أو جدار مُعلق يتم وضعه خلف الأوركسترا وكانت هذه المنطقة التي يستخدمها الممثلون لتغيير ملابسهم فيها، والجدير بالذكر أن المسرح اليوناني لم يكن مخصصاً للرجال فقط بل كان للنساء مقاعد مخصصة لهم وهي الصفوف الخلفية من المسرح.
شكل المسرح الروماني كان المسرح الروماني واسعاً بيضاوياً أو دائرياً على شكل حرف u بالإنجليزية، ومقاعده مرتفعة بعض الشيء، مفتوح من المنتصف فكانت تقام الفعاليات فيه في الهواء الطلق، وعادةً ما يتكون من 13 صفاً من المدرجات الرخامية، والتي يكون عليها أرقان أو أحرف رومانية لتنظيم عملية الجلوس أثناء العروض.
بداية المسرح اليوناني والروماني لكل من المسرح اليوناني والروماني وقت للبداية يختلف عن الأخرى وفيما يأتي هذا الفرق:
بداية المسرح اليوناني تعتبر الحضارة اليونانية العريقة من أوائل الحضارات التي كان المسرح فيها هو المكان الذي يتم التعبير فيه عن المواضيع المختلفة وبطريقة فنية، حيث كان أول مسرح إغريقي قد بدأ في سنة 534 قبل الميلاد، أما أول مسرحية فكانت قد جرت في العاصمة اليونانية أثينا حيث كانت المسرحيات اليونانية تُقام على مسرح ديونيسيوس وهو المسرح اليوناني الذي كان يتسع لأكثر من أربعة عشر ألف مشاهد، وكان القرن الخامس قبل الميلاد هو من أهم فترات المسرح الإغريقي اليوناني، وقد ازدهر ولمع فن المسرح في أثينا تحديداً منذ عام 700 قبل الميلاد ليكون بذلك نقطة انطلاق المسرح العالمي فيما بعد.
بداية المسرح الروماني بدأ المسرح الروماني بالتواجد على الأرض الرومانية بعد المسرح اليوناني، حيث أن فن المسرح قد ظهر في الحضارة الرومانية بعد القرن الثالث قبل الميلاد، ورغم قِدم المسرح اليوناني وشهرته إلا أن المسرح الروماني لم ينل من الشهرة والمكانة التي حظي بها المسرح الإغريقي، كما أن المسرح الروماني قد تأثر كثيراً بالنموذج الإغريقي وكان يقلده في الغالب حيث تأثر الكُتاب الرومان بالمسرح اليوناني الإغريقي وخصوصاً في عصر النهضة للحضارة الرومانية.
الهدف من إنشاء المسرح اليوناني والروماني كان للاحتفالات الدينية الدور الأبرز في تنمية أهمية المسرح في المسرح اليوناني، حيث كانت شائعة في أثينا، وكان هدفها الرئيسي يكمن في تقديس الآلهة ديونوسوس، مما جعل المسارح مقتصرة على عرض المناسبات الدينية فقط، لأن العرض المسرحي كان يُمثل آنذاك احتفالاً رسمياً مقدساً، بينما يهدف إنشاء المسرح الروماني إلى عرض المسرحيات التمثيلية، وعروض المصارعين والحيوانات الأليفة، وقراءة الشعر والموسيقى، والرقص، والسيرك في بعض الأحيان.
أول مسرحية في المسرح اليوناني والروماني فيما يأتي الفرق بين أول مسرحية أجريت في المسارح الرومانية وأول مسرحية في المسارح اليونانية: أول مسرحية في المسرح اليوناني كانت أول مسرحية يونانية في التاريخ عبارة عن مأساة يونانية مستلهمة من الأساطير القديمة، وهي مزيج من المشاعر والجدية والنزعة الفلسفية التي كانت من مميزات تلك الفترة من الحضارة اليونانية العريقة، وكانت هذه المسرحية تحكي عن قصة بطل يواجه صراعاً صعباً مع القوى العدوانية وفيه يُدافع عن خياراته الأخلاقية، وتنتهي أحداث المسرحية في أغلب الأحوال بنهاية مأساوية تكون أما بانهزام البطل والتغلب عليه أو تنتهي بموته.
أول مسرحية في المسرح الروماني كانت أول مسرحية تم حضورها في المدرج الروماني هو التراجيديات والكوميديات التي قام بكتابتها الكاتب والشاعر الروماني ليفيوس أندرونيكوس، كما ولم تكن المأساة هي المهيمنة في الأعمال المسرحية للمسرح الروماني كما كان عليه الحال في المسرح اليوناني، عدا بعض الأعمال التي تضمنت المآسي في المسرح الروماني مثل أعمال لوكيوس أنّايوس سينيك وهي مسرحية "سنيكا" وهي بالأصل مأخوذة من أصول يونانية، حيث كان المسرح الروماني مهتماً بشكل كبير بالملهاة الكوميدية.
شكل كل من المسرح الروماني واليوناني تميز كل من المسرح الروماني واليوناني بشكل معين، وفيما يأتي هذا الفرق:
شكل المسرح اليوناني كانت المسارح اليونانية تُبنى على مساحات كبيرة شاسعة من الأرض، وفي الغالب يتم بناؤها على سفوح التلال لكي تستوعب أعداداً كبيرة من المتفرجين، والذي قد يصل في كثير من الأحيان إلى أربعة عشر ألف متفرج تقريباً، وكانت متميزة باستخدام العديد من العناصر التي تتمتع بالمناظر الخلابة ثم قام الكُتّاب بعد ذلك وتحديداً في عام 465 قبل الميلاد باستخدام خلفية أو جدار مُعلق يتم وضعه خلف الأوركسترا وكانت هذه المنطقة التي يستخدمها الممثلون لتغيير ملابسهم فيها، والجدير بالذكر أن المسرح اليوناني لم يكن مخصصاً للرجال فقط بل كان للنساء مقاعد مخصصة لهم وهي الصفوف الخلفية من المسرح.
شكل المسرح الروماني كان المسرح الروماني واسعاً بيضاوياً أو دائرياً على شكل حرف u بالإنجليزية، ومقاعده مرتفعة بعض الشيء، مفتوح من المنتصف فكانت تقام الفعاليات فيه في الهواء الطلق، وعادةً ما يتكون من 13 صفاً من المدرجات الرخامية، والتي يكون عليها أرقان أو أحرف رومانية لتنظيم عملية الجلوس أثناء العروض.