يتذمّر الكثير من النّاس من تكاليف البرنامج الفضائي للعديد من الدّول حول العالم بحجّة أنّ هنالك قضايا وأمور أخرى تستحقّ التّمويل الذي يتمّ درّه على برامج استكشاف الفضاء “بدون فائدة”.
ما لا يعرفه هؤلاء الأشخاص أنّ دول العالم أجمع (حتّى تلك المتقدّمة علميًّا وتكنولوجيًّا) تنفق على خرافاتٍ بائدة مثل الأبراج والعرافة أكثر ممّا تنفق الحكومات على وكالات الفضاء بأضعاف.
والعائدات المثمرة لبرامج إستكشاف الفضاء في سياق التقدّم التّكنولوجي والمعرفي لا تكاد تُقارن حتّى بالعبث الذي لم يتمّ إثبات جدارته حتّى الآن في أيّ ميدان بحثي مشرّف.