يقول الباحثون: كثيرا ما تموت الكلاب الكبيرة بسبب بلوغها الشيخوخة بسرعة.
إن هذه النتائج الجديدة يمكن أن تساعد فى كشف الروابط البيولوجية بين النمو والوفيات.
وعادة ما تعيش الثدييات الأكبر حياة أطول من نظرائها الأصغر حجما؛ على سبيل المثال، يمكن للفيلة الحصول على ما يصل الى 70 سنة في البرية، في حين أن فئران المنزل تصل إلى 4 سنوات فقط.
لكن داخل الأنواع، يبدو العكس صحيحا -في الفئران والخيول وربما حتى البشر.
وهذه النظرية واضحة بشكل خاص مع الكلاب، وهو نوع عاش مع الانسان على مدى آلاف السنين ليأتي في مجموعة غير عادية من الأحجام.
وقد يكون أكبر كلب معروف هو زوربا ( درواس إنجليزي يبلغ وزنه 155 كيلوغراما)، في حين أن أصغر كلب على قيد الحياة قد يكون ميزي ( كلب صيد يبلغ وزنه أقل من 110 غرام).
وكثيرا ما تموت السلالات الكبيرة في عمر أصغر مقارنة بالسلالات صغيرة الحجم، إذ يبلغ طول عمر الدنماركي العظيم الذي يبلغ وزنه 70 كيلوجراما حوالي 7 سنوات، بينما يمكن أن يصل عمر البطباط التي يبلغ وزنها 4 كيلوغرامات 14 سنة.
قام الباحثون بتحليل الأعمار عند الوفاة في 74 سلالة، وذلك باستخدام بيانات أكثر من 56،000 كلب زار المستشفيات التعليمية البيطرية. وركز الباحثون على سبب عيش الكلاب الكبيرة حياة أقصر في المتوسط.
“اهتمامي العلمي الرئيسي هو تطور تاريخ الحياة، وأنا أطالع كثيرا حول الكلاب في الحياة الخاصة” الباحثة كورنيليا كروس، عالم الأحياء التطوري في جامعة غوتنغن في ألمانيا.
ووجد العلماء أن السلالات الكبيرة على ما يبدو تتزايد أعمارهم بشكل أسرع؛ فإن السرعة التي يزيد بها خطر الوفاة مع التقدم في السن أكبر في السلالات الكبيرة منها في السلالات الأصغر حجما.
في الواقع، بين سلالات الكلاب، زيادة قدرها 2 كجم في كتلة الجسم يؤدي إلى فقدان ما يقرب من شهر من العمر المتوقع.
وقال كروس لمجلة (live science): «يبدو أن حياتهم تتراجع في حركة سريعة».
ويريد المحققون الآن متابعة النمو والتاريخ الصحي لعدد كبير من الكلاب وتحديد الأسباب الرئيسية لوفاة الكلاب الكبيرة. على سبيل المثال، يبدو أن الكلاب الكبيرة تعاني من السرطان في كثير من الأحيان، الأمر الذي قد يكون منطقيا؛ والكلاب الكبيرة تنمو أكثر من السلالات الصغيرة، والسرطان متجذر في نمو الخلايا غير الطبيعي.
وأضاف كروس أيضا :«ينبغي أن يكون هذا البحث ممكنا في الكلاب، لأنني وجدت أن الناس عموما تبدو متفتحة جدا على موضوع الكلاب، ومهتمة للمساهمة في البحث على الأنواع المفضلة لديهم».
إن هذه النتائج الجديدة يمكن أن تساعد فى كشف الروابط البيولوجية بين النمو والوفيات.
وعادة ما تعيش الثدييات الأكبر حياة أطول من نظرائها الأصغر حجما؛ على سبيل المثال، يمكن للفيلة الحصول على ما يصل الى 70 سنة في البرية، في حين أن فئران المنزل تصل إلى 4 سنوات فقط.
لكن داخل الأنواع، يبدو العكس صحيحا -في الفئران والخيول وربما حتى البشر.
وهذه النظرية واضحة بشكل خاص مع الكلاب، وهو نوع عاش مع الانسان على مدى آلاف السنين ليأتي في مجموعة غير عادية من الأحجام.
وقد يكون أكبر كلب معروف هو زوربا ( درواس إنجليزي يبلغ وزنه 155 كيلوغراما)، في حين أن أصغر كلب على قيد الحياة قد يكون ميزي ( كلب صيد يبلغ وزنه أقل من 110 غرام).
وكثيرا ما تموت السلالات الكبيرة في عمر أصغر مقارنة بالسلالات صغيرة الحجم، إذ يبلغ طول عمر الدنماركي العظيم الذي يبلغ وزنه 70 كيلوجراما حوالي 7 سنوات، بينما يمكن أن يصل عمر البطباط التي يبلغ وزنها 4 كيلوغرامات 14 سنة.
قام الباحثون بتحليل الأعمار عند الوفاة في 74 سلالة، وذلك باستخدام بيانات أكثر من 56،000 كلب زار المستشفيات التعليمية البيطرية. وركز الباحثون على سبب عيش الكلاب الكبيرة حياة أقصر في المتوسط.
“اهتمامي العلمي الرئيسي هو تطور تاريخ الحياة، وأنا أطالع كثيرا حول الكلاب في الحياة الخاصة” الباحثة كورنيليا كروس، عالم الأحياء التطوري في جامعة غوتنغن في ألمانيا.
ووجد العلماء أن السلالات الكبيرة على ما يبدو تتزايد أعمارهم بشكل أسرع؛ فإن السرعة التي يزيد بها خطر الوفاة مع التقدم في السن أكبر في السلالات الكبيرة منها في السلالات الأصغر حجما.
في الواقع، بين سلالات الكلاب، زيادة قدرها 2 كجم في كتلة الجسم يؤدي إلى فقدان ما يقرب من شهر من العمر المتوقع.
وقال كروس لمجلة (live science): «يبدو أن حياتهم تتراجع في حركة سريعة».
ويريد المحققون الآن متابعة النمو والتاريخ الصحي لعدد كبير من الكلاب وتحديد الأسباب الرئيسية لوفاة الكلاب الكبيرة. على سبيل المثال، يبدو أن الكلاب الكبيرة تعاني من السرطان في كثير من الأحيان، الأمر الذي قد يكون منطقيا؛ والكلاب الكبيرة تنمو أكثر من السلالات الصغيرة، والسرطان متجذر في نمو الخلايا غير الطبيعي.
وأضاف كروس أيضا :«ينبغي أن يكون هذا البحث ممكنا في الكلاب، لأنني وجدت أن الناس عموما تبدو متفتحة جدا على موضوع الكلاب، ومهتمة للمساهمة في البحث على الأنواع المفضلة لديهم».