معيار حدة الصورة Standard of Sharpne8s :
تعتبر الصورة حادة sharp إذا كانت كل نقطة ضوئية صادرة من الجسم تمثلها نقطة في الصورة ، ولكننا لو أخذ نا جملك القاعدة المثالية ، وجد نا أنا لن تحصل على صورة حادة . ومن ثم يمكتنا أن تتساهل في التعبير ونقرر أن الصورة تعتبير حادة إذا كانت كل نقطة ضوئية صادرة من الجسم تمثلها نقطة ضوئية على الصورة أو تمثلها دائرة ضوئية صغيرة جدا ، ذلك أنه يصعب التميز بين الدائرة الضوئية الصغيرة أو القرص الضونی Light dise الصغير كما يعبر عنها أحيانا و بين النقطة وإذا نظرنا إلى التعبير السا بتي وجد نا أنه ينبغي أيضا أن محددقطر هذه الدائرة الضوئية التي نعبر عنها بأنه صغيرة«. وهنا قد يظن القاريء أننا سوف نتحدد قطر معينا ف مليمتر مثلا کي نجعله حدا فاصلا بين ما نسميه بالدائرة الضوئية الكبيرة وتلك الصغيرة . غير أنه من الخطأ أن نفعل ذلك إذ يقوم أما منا اءتبارآخر ، فقد يعتبر قطر فعين مثل ل ملم كبيرا إذا شوهدت الصورة على سافة قريبة، وبظهر صغير إذا شوهدت الصورة من مسافة بعيدة ، إذ تؤنر مسافة الرؤية أي بعد الصورة عن العين في قطر دائرة الاختلاط المسموح بها .
وقد ثبت من التجارب أن عين الإنسان يصعب عليها أن تميز بين نقطتين تبعد إحداها عن الأخرى بمقدار ١/٤ ماليمتر لو شوهدت النقطتان على بعد ٢٥ سم وهي مسافة الرؤية المعتادة لمين الإنسان بل تراها العين كما لو انا نقطة واحدة . و كذلك يتعذر عليها أيضا الميز بين النقطة والدائرة التي قطرها ا ملليمتر إذا شوهدتا على نفس هذا البعد ٢٥ سم. وبناء على ما تقدم إتفق على ألا بتجاوز قطر دائرة الاختلاط أى قطر القرص الضونی ١/٤ مالیمتر ( ١/١٠٠ من البوصة ) وذلك إذا شوهدت الصورة على بعد ٢٥ سم ( أي ١٠ بوصة ) .
وحيث أن الصورة التي تراها العين على بعد ٢٥ سم هي في حكم الصورة التي تسجلها العدسة التي بعدها البؤرى ٢٥ سم أيضاً، إذ لو تخيلنا أن هذه الصورة التي نحكم على مدى حدة تفاصيلها كانت صورة ضوئية على الزجاج المصنفر الخلفى في آلة التصوير ( أو كانت صورة سلبية ) وأردنا أن يكون الحكم عليها مشابهاً في ظروفه لتلك الصورة الموجبة ، لوجدنا أن لا بد من جعل البعد البؤرى لعدسة التصوير ٢٥سم أيضاً (أى مساوياً تماما لمسافة الرؤية) كي يكون الحكم في الحالتين تحت ظروف عادلة متشابهة . لذلك يمكن القول إنه لكى تعتبر الصورة حادة لا يصح أن يزيد قطر دائرة الاختلاط المسموح بها Tolerable circle of confusion عن ١ / ١٠٠٠ من البعد البؤري للعدسة . .
ومن الواضح أننا وصلنا إلى هذه النسبة ١ / ١٠٠٠ عن طريق النسبة بين قطر القرص الضؤي على البعد البؤري للعدسة
أي الليمتر البعد البؤرى ٢٥٠ ملليمترا ( يسمح من البعد البؤري ( أى ونرى من التعريف السابق أن قطر دائرة الاختلاط )أو القرص الضوئي) المسموح بها لابد أن يكون صغيراً جداً إذا كان البعد البؤري للعدسة صغيراً ، أنه والعكس صحيح، بمعني بأن تكون الدائرة المختلطة كبيرة نسبياً إذا كان البعد البؤري للعدسة طويلا . فاذا كانت العدسة ذات بعد بؤرى متوسط
(٥٠ مالى مثلا) ومعدة للتصوير مع آلة تصوير صغيرة ٣٥ مالی(Miniature Camera) فإنه وفقاً للقاعدة السابقة تصبح الدائرة الضوئية التي قطرها : ( أى ١ / ٢٠ ملم) ذات قطر مقبول .
أما إذا استخدمنا عدسة مقربة بعدها البؤرى ۲۰۰ مللی مثلا ، فإن قطر القرص الضوئي المسموح به يصبح عندئذ ١/ ٥ ملليمتر فقط جعل نسبة البعد البؤري للعدسة إلى قطر القرص الضوئي هي العامل الوحيد في تقدير معيار حدة الصورة ، إذ رغم ثبات مساحة الصورة ( ٢٤ × ٣٦ ملليمتراً ) فقد سمح مرة بألا يزيد قطر دائرة الاختلاط عن ١/ ٢٠ من الملليمتر عند ما كان البعد البؤرى ٥٠ ملليمتراً ثم جعلناه مرة أخرى ١/٥ ملليمتر فقط عند ما كان البعد البؤري للعدسة ٢٠٠ . ملليمتر ، ولذلك رأى هؤلاء ادخال مساحة الصورة في آلة التصوير عاملا في تعريف معيار حدة الصورة فأصبح التعريف بالشكل التالي :
تعتبر الصورة حادة إذا كان قطر القرص الضوئى (أى دائرة الاختلاط)
أصغر من ١/ ١٠٠٠ من الوتر الذي يصل بين زاويتين متقابلتين من مساحة السلبية. وحيث أن هذا الوتر يساوى البعد البؤرى المتوسط (شکل ٦٧ ص ١٠١) فقد أصبح من المتفق عليه أن يكون قطر دائرة الاختلاط المسموح بها هو ١/ ١٠٠٠ من البعد البؤري للعدسة إذا كانت ذات بعد بؤرى متوسط ، وهذا الأساس الذي سنعتمد عليه فى هذا الكتاب (۱) عند حساب عمق الميدان.
تعتبر الصورة حادة sharp إذا كانت كل نقطة ضوئية صادرة من الجسم تمثلها نقطة في الصورة ، ولكننا لو أخذ نا جملك القاعدة المثالية ، وجد نا أنا لن تحصل على صورة حادة . ومن ثم يمكتنا أن تتساهل في التعبير ونقرر أن الصورة تعتبير حادة إذا كانت كل نقطة ضوئية صادرة من الجسم تمثلها نقطة ضوئية على الصورة أو تمثلها دائرة ضوئية صغيرة جدا ، ذلك أنه يصعب التميز بين الدائرة الضوئية الصغيرة أو القرص الضونی Light dise الصغير كما يعبر عنها أحيانا و بين النقطة وإذا نظرنا إلى التعبير السا بتي وجد نا أنه ينبغي أيضا أن محددقطر هذه الدائرة الضوئية التي نعبر عنها بأنه صغيرة«. وهنا قد يظن القاريء أننا سوف نتحدد قطر معينا ف مليمتر مثلا کي نجعله حدا فاصلا بين ما نسميه بالدائرة الضوئية الكبيرة وتلك الصغيرة . غير أنه من الخطأ أن نفعل ذلك إذ يقوم أما منا اءتبارآخر ، فقد يعتبر قطر فعين مثل ل ملم كبيرا إذا شوهدت الصورة على سافة قريبة، وبظهر صغير إذا شوهدت الصورة من مسافة بعيدة ، إذ تؤنر مسافة الرؤية أي بعد الصورة عن العين في قطر دائرة الاختلاط المسموح بها .
وقد ثبت من التجارب أن عين الإنسان يصعب عليها أن تميز بين نقطتين تبعد إحداها عن الأخرى بمقدار ١/٤ ماليمتر لو شوهدت النقطتان على بعد ٢٥ سم وهي مسافة الرؤية المعتادة لمين الإنسان بل تراها العين كما لو انا نقطة واحدة . و كذلك يتعذر عليها أيضا الميز بين النقطة والدائرة التي قطرها ا ملليمتر إذا شوهدتا على نفس هذا البعد ٢٥ سم. وبناء على ما تقدم إتفق على ألا بتجاوز قطر دائرة الاختلاط أى قطر القرص الضونی ١/٤ مالیمتر ( ١/١٠٠ من البوصة ) وذلك إذا شوهدت الصورة على بعد ٢٥ سم ( أي ١٠ بوصة ) .
وحيث أن الصورة التي تراها العين على بعد ٢٥ سم هي في حكم الصورة التي تسجلها العدسة التي بعدها البؤرى ٢٥ سم أيضاً، إذ لو تخيلنا أن هذه الصورة التي نحكم على مدى حدة تفاصيلها كانت صورة ضوئية على الزجاج المصنفر الخلفى في آلة التصوير ( أو كانت صورة سلبية ) وأردنا أن يكون الحكم عليها مشابهاً في ظروفه لتلك الصورة الموجبة ، لوجدنا أن لا بد من جعل البعد البؤرى لعدسة التصوير ٢٥سم أيضاً (أى مساوياً تماما لمسافة الرؤية) كي يكون الحكم في الحالتين تحت ظروف عادلة متشابهة . لذلك يمكن القول إنه لكى تعتبر الصورة حادة لا يصح أن يزيد قطر دائرة الاختلاط المسموح بها Tolerable circle of confusion عن ١ / ١٠٠٠ من البعد البؤري للعدسة . .
ومن الواضح أننا وصلنا إلى هذه النسبة ١ / ١٠٠٠ عن طريق النسبة بين قطر القرص الضؤي على البعد البؤري للعدسة
أي الليمتر البعد البؤرى ٢٥٠ ملليمترا ( يسمح من البعد البؤري ( أى ونرى من التعريف السابق أن قطر دائرة الاختلاط )أو القرص الضوئي) المسموح بها لابد أن يكون صغيراً جداً إذا كان البعد البؤري للعدسة صغيراً ، أنه والعكس صحيح، بمعني بأن تكون الدائرة المختلطة كبيرة نسبياً إذا كان البعد البؤري للعدسة طويلا . فاذا كانت العدسة ذات بعد بؤرى متوسط
(٥٠ مالى مثلا) ومعدة للتصوير مع آلة تصوير صغيرة ٣٥ مالی(Miniature Camera) فإنه وفقاً للقاعدة السابقة تصبح الدائرة الضوئية التي قطرها : ( أى ١ / ٢٠ ملم) ذات قطر مقبول .
أما إذا استخدمنا عدسة مقربة بعدها البؤرى ۲۰۰ مللی مثلا ، فإن قطر القرص الضوئي المسموح به يصبح عندئذ ١/ ٥ ملليمتر فقط جعل نسبة البعد البؤري للعدسة إلى قطر القرص الضوئي هي العامل الوحيد في تقدير معيار حدة الصورة ، إذ رغم ثبات مساحة الصورة ( ٢٤ × ٣٦ ملليمتراً ) فقد سمح مرة بألا يزيد قطر دائرة الاختلاط عن ١/ ٢٠ من الملليمتر عند ما كان البعد البؤرى ٥٠ ملليمتراً ثم جعلناه مرة أخرى ١/٥ ملليمتر فقط عند ما كان البعد البؤري للعدسة ٢٠٠ . ملليمتر ، ولذلك رأى هؤلاء ادخال مساحة الصورة في آلة التصوير عاملا في تعريف معيار حدة الصورة فأصبح التعريف بالشكل التالي :
تعتبر الصورة حادة إذا كان قطر القرص الضوئى (أى دائرة الاختلاط)
أصغر من ١/ ١٠٠٠ من الوتر الذي يصل بين زاويتين متقابلتين من مساحة السلبية. وحيث أن هذا الوتر يساوى البعد البؤرى المتوسط (شکل ٦٧ ص ١٠١) فقد أصبح من المتفق عليه أن يكون قطر دائرة الاختلاط المسموح بها هو ١/ ١٠٠٠ من البعد البؤري للعدسة إذا كانت ذات بعد بؤرى متوسط ، وهذا الأساس الذي سنعتمد عليه فى هذا الكتاب (۱) عند حساب عمق الميدان.
تعليق