عش الأعشاش في القبة الزرقاء
تسكنني ومضة حلم حمقاء ،
تفرش على أريكتي سنابلها
و الضياء ،
تحدثني عن غدها و عن وجه الصباح،
و الحلم الداكن في خلدي يستبق الذكريات،
تقول لي إصعد إلى نخلة حرة اقول لها تبعثرت الواحات ااااا
و يمكث سمر الحلم و ساقه المجروح في غفوة سداسية اللحاف،
فراش العروبة ضاقت خيوطه الزعترية و العشب أضحى جريح الصمت ،
و انا كما انا اعتكف الحيرة و اقول متى تجري اغادير المنى بين جفون الفجر ،
و تلك الومضة تسطر كينونتها على وسادتي فتغرقني في بحر الغياب،
حضرت خيوط الصباح
و البدر مضى إلى حيث
يسبح بسلام،
صاح الديك الرومي و قرينه العربي صيحات تستقيم على صوت زغردة ،،،،
عادت الومضة إلى خلدها و أنا عدت إلى حضن أمي ،،،،
حضن فيه ومضات و نبض و فيه رائحة الزهور و رحيق الوفاء ،،،
أمسي مع ومضة حمقاء
و أصبح بين المسافات
كطير له ثلاث اعشاش،
عش عربي إحترق في ستة ايام اااااا
عش فوق قلاع الاحلام ،حتى يعود الرفاق يرفعونه إلى العلياء ،،،
و عش الأعشاش في القبة الزرقاء اااااااا
عبد الله ابراهيم جربوع