رحيل النحات السوري فؤاد أبو عساف عن 55 عاماً
المصدر:دمشق - البيانالتاريخ: 20 سبتمبر 2021
رحل أول من أمس، النحات السوري، فؤاد أبو عساف، عن 55 عاماً، بعد معاناة مع المرض العضال. وقد رثاه كبار المبدعين السوريين، واتشحت صفحات وحسابات هؤلاء بالأسود حزناً على الراحل الذي «طوع البازلت»، كما وصفوه.
والراحل من مواليد قرية السليم في محافظة السويداء عام 1966، وقد اشتهر بأعماله ومنحوتاته المتميزة المصنوعة من البازلت، والتي خلّد فيها قصص المكان وأهله، وحكى عبرها عن جملة قضايا وهواجس تسكنه.
والراحل تخرج في كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق. ويُعدُّ من أغزر النحاتين إنتاجاً. وتم اقتناء أعماله في عدد من دول العالم. وقد أنجز عشرات المنحوتات التي ذاع صيتها، وأهمها: ”المرأة السورية”. وقد عرف عنه سعة ثقافته والتزامه الكبير بقضايا مجتمعه وإيمانه الراسخ بالمسؤولية المجتمعية الكبيرة للفن.
ومن بين الذين رثوا الفنان الراحل، الشاعر فواز خيو، حيث قال في رثائه له على صفحته في «فيسبوك»:
«ما أعجب الدنيا، خلال لحظات تتبدل الصفات والحالات، من صديق إلى مرحوم.. فؤاد من نمط المبدع الرسالة، وهو كإنسان أهم منه كمبدع، رغم أنه مدهش في سلطته على البازلت والتحكم به. لهذا يبكى أمثاله».
********************
المصدر:دمشق - البيانالتاريخ: 20 سبتمبر 2021
رحل أول من أمس، النحات السوري، فؤاد أبو عساف، عن 55 عاماً، بعد معاناة مع المرض العضال. وقد رثاه كبار المبدعين السوريين، واتشحت صفحات وحسابات هؤلاء بالأسود حزناً على الراحل الذي «طوع البازلت»، كما وصفوه.
والراحل من مواليد قرية السليم في محافظة السويداء عام 1966، وقد اشتهر بأعماله ومنحوتاته المتميزة المصنوعة من البازلت، والتي خلّد فيها قصص المكان وأهله، وحكى عبرها عن جملة قضايا وهواجس تسكنه.
والراحل تخرج في كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق. ويُعدُّ من أغزر النحاتين إنتاجاً. وتم اقتناء أعماله في عدد من دول العالم. وقد أنجز عشرات المنحوتات التي ذاع صيتها، وأهمها: ”المرأة السورية”. وقد عرف عنه سعة ثقافته والتزامه الكبير بقضايا مجتمعه وإيمانه الراسخ بالمسؤولية المجتمعية الكبيرة للفن.
ومن بين الذين رثوا الفنان الراحل، الشاعر فواز خيو، حيث قال في رثائه له على صفحته في «فيسبوك»:
«ما أعجب الدنيا، خلال لحظات تتبدل الصفات والحالات، من صديق إلى مرحوم.. فؤاد من نمط المبدع الرسالة، وهو كإنسان أهم منه كمبدع، رغم أنه مدهش في سلطته على البازلت والتحكم به. لهذا يبكى أمثاله».
********************
تعليق