الإصلاحات التى سنأخذ بها فى هذا الكتاب ومدلولها :
ونظراً لأن هذه الاختلافات لا تنصب إلا على مجرد مدلول المسميات دون أن يؤثر ذلك في القواعد الفنية اللازمة لإعداد هذه الصور المختلفة ، فلن يضيرنا إذن الاتفاق على تعاريف لهذه الاصطلاحات کی نجرى عليها مستقبلا في طيات هذا الكتاب، ولكى يفهم القارىء العربى ما نعنيه حين تذكر اصطلاحاً معيناً . وفيما يلى المدلول الذى سنأخذ به :
( أ ) الصور القياسية المعتادة Normal Standard Photographs :
هي تلك التي يبعد فيها الجسم عن العدسة بمسافة تزيد عن الحد الأدنى ( المشار إليه في ص ۱۳۸) للمسافة اللازمه توافرها بين الجسم والعدسة ويتم تصويرها بالعدسة المعتادة التى تزود بها آلة التصوير دون حاجة إلى زيادة امتداد المنفاخ كي يكون مضاعفاً أو ثلاثياً ودون استخدام عدسات إضافية أو أنابيب امتداد Extension tubes .
(ب) التصوير عن قرب Colse up photography :
هي الحالة التي يكون فيها بعد الجسم عن العدسة أقل من الحد الأدنى للمسافة
( المشار إليه في ص ۱۳۸ ) مما يدعو إلى وجوب زيادة امتداد المنفاخ عن الحد المعتاد ، أو استخدام عدسات إضافية، أو تركيب أنابيب امتداد . بين العدسة وجسم الآلة، وبشرط ألا يزيد مقياس النقل عن ١ : ١ .
(ج) الماكروفوتوجرافي Macrophotography :
هي الحالة التي يزيد فيها مقياس النقل عن ١ : ١ فتظهر الصورة أطول من الجسم، بشرط ألا يزيد مقياس النقل عن ٤٠ : ١، وبشرط أن يتم التكبير على مرحلة واحدة. وبرغم أننا لا نرى خطأ فى التسمية (Photomacrogrphy ) إذ أنها لا تخرج عن كونها تسمية أخرى للماكروفوتوجرافي ، إلا أننا نفضل أن نجرى على تسمية موحدة فى اللغة العربية هى ( الماكرو فوتوجرافي ) منعاً للخلط أو الخطأ الذي قد ينجم عن تكرار المصطلحات العلمية الدالة على معنى واحد .
( د ) الفوتوميكروجرافی Photomicrography :
هي الحالة التي يتم فيها تكبير الصورة على مرحلتين باستخدام عدسة شيئية وأخرى عينية . ومن ثم فهى الحالة التي تتطلب استخدام الميكروسكوب للتصوير ( ولذلك يمكن تسميتها بالتصوير الميكروسكوبى ) ويكثر استخدام التصوير الفوتو ميكروجرافى فى أغراض البحث العلمي اتسجيل صور ماتراه العين خلال الميكروسكوب حين تفحص العينات المسطحة الصغيرة جداً .
( ه ) الميكروفوتوجرافي Microphtography :
لئن كان هناك خلط قديم بين كلا الاصطلاحين «الميكروفوتوجرافي» والفوتو ميكروجرافي»، إلا أنه من المشاهد فى أغلب المراجع الحديثة أن هناك شبه إجماع على أن الميكرو فوتوجرافي Microphotography هو إسم يطلق على تصغير الأصول Originals ( مثل الوثائق ) إلى درجة قصوى . وبذلك يتضح الفرق بين الاصطلاحين السابقين، إذ هما متضادان تماماً في مدلولها . ففي حين نرى أن الصورة الفوتوميكروجرافية هى صورة مكبرة جداً لجسم صغير جداً ، نجد العكس بصدد الصور الميكروفوتوجرافية التي هي صور مصغرة جداً لأجسام أو موضوعات أو سطح كبير نسبياً بحيث قد تتطلب رؤية هذه الصور أن نستعين بوسائل بصرية خاصة ( مثل ما يسمى بالـ Micro readers) کی يتيسر رؤيتها بالعين ، أو قد يقتضى الأمر أحياناً استخدام الميكروسكوب كي يتيسر قراءتها .
والتصوير الميكروفوتوجرافي هو الوسيلة المتبعة في المراسلات السرية في زمن الحروب بتصغير الوثائق إلى مساحة تكاد لا تزيد عن نقطة فوق حرف من حروف الكتابة (۱) كما يستخدم الـ التصوير الميكرو فوتوجرافي في الأغراض العلمية مثل عمل المقاييس الميكروسكوبية البالغة الصغر .
ويستخدم التصوير الميكروفوتوجرافى أيضا في تصوير المحفوظات (۱) في الإدارات الحكومية وغيرها التي يزدحم فيها الأرشيف بالوثائق أو المكاتبات القديمة .
ونظراً لأن هذه الاختلافات لا تنصب إلا على مجرد مدلول المسميات دون أن يؤثر ذلك في القواعد الفنية اللازمة لإعداد هذه الصور المختلفة ، فلن يضيرنا إذن الاتفاق على تعاريف لهذه الاصطلاحات کی نجرى عليها مستقبلا في طيات هذا الكتاب، ولكى يفهم القارىء العربى ما نعنيه حين تذكر اصطلاحاً معيناً . وفيما يلى المدلول الذى سنأخذ به :
( أ ) الصور القياسية المعتادة Normal Standard Photographs :
هي تلك التي يبعد فيها الجسم عن العدسة بمسافة تزيد عن الحد الأدنى ( المشار إليه في ص ۱۳۸) للمسافة اللازمه توافرها بين الجسم والعدسة ويتم تصويرها بالعدسة المعتادة التى تزود بها آلة التصوير دون حاجة إلى زيادة امتداد المنفاخ كي يكون مضاعفاً أو ثلاثياً ودون استخدام عدسات إضافية أو أنابيب امتداد Extension tubes .
(ب) التصوير عن قرب Colse up photography :
هي الحالة التي يكون فيها بعد الجسم عن العدسة أقل من الحد الأدنى للمسافة
( المشار إليه في ص ۱۳۸ ) مما يدعو إلى وجوب زيادة امتداد المنفاخ عن الحد المعتاد ، أو استخدام عدسات إضافية، أو تركيب أنابيب امتداد . بين العدسة وجسم الآلة، وبشرط ألا يزيد مقياس النقل عن ١ : ١ .
(ج) الماكروفوتوجرافي Macrophotography :
هي الحالة التي يزيد فيها مقياس النقل عن ١ : ١ فتظهر الصورة أطول من الجسم، بشرط ألا يزيد مقياس النقل عن ٤٠ : ١، وبشرط أن يتم التكبير على مرحلة واحدة. وبرغم أننا لا نرى خطأ فى التسمية (Photomacrogrphy ) إذ أنها لا تخرج عن كونها تسمية أخرى للماكروفوتوجرافي ، إلا أننا نفضل أن نجرى على تسمية موحدة فى اللغة العربية هى ( الماكرو فوتوجرافي ) منعاً للخلط أو الخطأ الذي قد ينجم عن تكرار المصطلحات العلمية الدالة على معنى واحد .
( د ) الفوتوميكروجرافی Photomicrography :
هي الحالة التي يتم فيها تكبير الصورة على مرحلتين باستخدام عدسة شيئية وأخرى عينية . ومن ثم فهى الحالة التي تتطلب استخدام الميكروسكوب للتصوير ( ولذلك يمكن تسميتها بالتصوير الميكروسكوبى ) ويكثر استخدام التصوير الفوتو ميكروجرافى فى أغراض البحث العلمي اتسجيل صور ماتراه العين خلال الميكروسكوب حين تفحص العينات المسطحة الصغيرة جداً .
( ه ) الميكروفوتوجرافي Microphtography :
لئن كان هناك خلط قديم بين كلا الاصطلاحين «الميكروفوتوجرافي» والفوتو ميكروجرافي»، إلا أنه من المشاهد فى أغلب المراجع الحديثة أن هناك شبه إجماع على أن الميكرو فوتوجرافي Microphotography هو إسم يطلق على تصغير الأصول Originals ( مثل الوثائق ) إلى درجة قصوى . وبذلك يتضح الفرق بين الاصطلاحين السابقين، إذ هما متضادان تماماً في مدلولها . ففي حين نرى أن الصورة الفوتوميكروجرافية هى صورة مكبرة جداً لجسم صغير جداً ، نجد العكس بصدد الصور الميكروفوتوجرافية التي هي صور مصغرة جداً لأجسام أو موضوعات أو سطح كبير نسبياً بحيث قد تتطلب رؤية هذه الصور أن نستعين بوسائل بصرية خاصة ( مثل ما يسمى بالـ Micro readers) کی يتيسر رؤيتها بالعين ، أو قد يقتضى الأمر أحياناً استخدام الميكروسكوب كي يتيسر قراءتها .
والتصوير الميكروفوتوجرافي هو الوسيلة المتبعة في المراسلات السرية في زمن الحروب بتصغير الوثائق إلى مساحة تكاد لا تزيد عن نقطة فوق حرف من حروف الكتابة (۱) كما يستخدم الـ التصوير الميكرو فوتوجرافي في الأغراض العلمية مثل عمل المقاييس الميكروسكوبية البالغة الصغر .
ويستخدم التصوير الميكروفوتوجرافى أيضا في تصوير المحفوظات (۱) في الإدارات الحكومية وغيرها التي يزدحم فيها الأرشيف بالوثائق أو المكاتبات القديمة .
تعليق