غضنفر (صبحي)
Ghadanfar (Subhi-) - Ghadanfar (Subhi-)
غضنفر (صبحي ـ)
(1910ـ 1993)
صبحي غضنفر لاعب كرة قدم سوري، ولد في مدينة حلب ودرس في مدارسها، وتابع تحصيله في ثانوية التجهيز الأولى حيث بدأت موهبته لاعباً بكرة القدم تتفتح، فأصبح واحداً من أبرز لاعبي حلب. وفي أثناء وجوده في ثانوية التجهيز لعب فريق الثانوية مباراة عام 1928 مع فريق الجيش الفرنسي، وكان صبحي في عنفوان شبابه وتألقه، وفي أثناء اللعب مرر له زميله محمد السروجي كرة هوائية تابعها بقوة على بعد مترين من حارس المرمى الفرنسي فأصابه في بطنه ولقوة التسديدة أصيب الحارس بفتق في الأمعاء وفارق الحياة قبل وصوله إلى المشفى.
انتسب لفريق نادي بني حمدان في حلب عام 1932. وبعد إغلاقه من قبل السلطات الفرنسية انتقل لنادي «أونيون» الحلبي عام 1934مع زميليه أردوست ومحمد السروجي وأصبح واحداً من أبرز لاعبي عصره، وكان يفتخر كثيراً بإحرازه هدفاً على فريق الدراعة الإنكليزي الناشط في الأردن قبل ثوان من نهاية المباراة حيث فاز المنتخب السوري 3/2، وذلك عام 1928 في مباراة أقيمت في الإسكندرونة.
عُيّن مدرساً للتربية الرياضية عام 1943 في ثانوية التجهيز الأولى (ثانوية السلطاني، ثانوية المأمون حالياً) واشْتُهِرَ بإقامة المهرجانات الرياضية، ومن أبرزها المهرجان الذي أقيم في الملعب البلدي عام 1952 برعاية رئيس الجمهورية فوزي سلو، وشارك فيه 108 فرق تضم 4000 طالباً و41 فرقة كشفية تضم 1500 كشافٍ، ثم أقام المهرجان الثاني عام 1953برعاية الرئيس أديب الشيشكلي، وحضور الملك سعود بن عبد العزيز. واستمر في إقامة وتنظيم المهرجانات الاستعراضية في الملعب البلدي وساحات وشوارع حلب في المناسبات الوطنية.
ومن أبرز اللاعبين الذين كان يدِّرسهم ويدرِّبهم: مظفر عقاد، يوسف محمود، سالم أيمش، خليل نداف، حسن كال، عارف ترمانيني، وليد الكردي، مالك رحمون وشكيب جلب الذين أصبحوا فيما بعد من أبرز نجوم سورية في كرة القدم.
ومن أبرز القادة الرياضيين الذين تعاون معهم في ذلك الحين أنور تللو، محمد البزم، تيسير وأدهم مشنوق، فوزي تللو، عرفان الأوبري، خير الدين البكري، طيب صفوة، علي الدندشي، صلاح قواف، رشيد دشان، فخري النيال، نشأت وراق، محمود البحرة وسميح الإمام، وقد شهدت الحركة الرياضية السورية في زمن هؤلاء قمة تنظيمها وتطورها.
أشرف صبحي غضنفر على الرياضة في حلب عندما عُيّن مفتشاً للتربية الرياضية عام 1952، واستمر ذلك/20/عاماً، وكان من أبرز مؤسسي النادي الأهلي (الاتحاد حالياً) عام 1953، ورفض رئاسة النادي مرات عدة لأنه مفتشاً ومسؤولاً عن رياضة المدينة كاملة. وترأس اللجان الفنية لكرة القدم والطائرة والمصارعة والملاكمة والسباحة ورفع الأثقال وألعاب القوى بحلب، ولأنه من أبرز الإداريين والقياديين في الرياضة السورية فقد كان إدارياً للبعثات السورية المشاركة في الدورة العربية الأولى في بيروت عام 1949، والثانية في الإسكندرية عام 1952، والثالثة في بيروت عام 1957، والدورة المدرسية للبنات عام 1953، وبطولة الجمهورية العربية المتحدة المدرسية عام 1960، ومهرجان الشبيبة العالمي في موسكو عام 1957، والدورة الاستطلاعية في لايبزغ في ألمانيا عام 1961، ولم يغب عن الدورات العربية المدرسية قطّ منذ الخمسينات حتى أواخر السبعينات، حتى بعد إحالته على التقاعد عام 1968.
اشتهر صبحي غضنفر بشخصيته القوية وحزمه وشجاعته وحبه للنظام والإخلاص للعمل، وتوفي بعد معاناة المرض وشلل دام عشر سنوات. وترك ثمانية أولاد، أربعة ذكور ومثلهم إناثاً. وقد برز أبناؤه في الرياضة، إذ كان ولده ولهان بطلاً لسورية في السباحة والطاولة وولده رضوان بطلاً لحلب في السباحة.
شعبان خليل
Ghadanfar (Subhi-) - Ghadanfar (Subhi-)
غضنفر (صبحي ـ)
(1910ـ 1993)
صبحي غضنفر لاعب كرة قدم سوري، ولد في مدينة حلب ودرس في مدارسها، وتابع تحصيله في ثانوية التجهيز الأولى حيث بدأت موهبته لاعباً بكرة القدم تتفتح، فأصبح واحداً من أبرز لاعبي حلب. وفي أثناء وجوده في ثانوية التجهيز لعب فريق الثانوية مباراة عام 1928 مع فريق الجيش الفرنسي، وكان صبحي في عنفوان شبابه وتألقه، وفي أثناء اللعب مرر له زميله محمد السروجي كرة هوائية تابعها بقوة على بعد مترين من حارس المرمى الفرنسي فأصابه في بطنه ولقوة التسديدة أصيب الحارس بفتق في الأمعاء وفارق الحياة قبل وصوله إلى المشفى.
انتسب لفريق نادي بني حمدان في حلب عام 1932. وبعد إغلاقه من قبل السلطات الفرنسية انتقل لنادي «أونيون» الحلبي عام 1934مع زميليه أردوست ومحمد السروجي وأصبح واحداً من أبرز لاعبي عصره، وكان يفتخر كثيراً بإحرازه هدفاً على فريق الدراعة الإنكليزي الناشط في الأردن قبل ثوان من نهاية المباراة حيث فاز المنتخب السوري 3/2، وذلك عام 1928 في مباراة أقيمت في الإسكندرونة.
عُيّن مدرساً للتربية الرياضية عام 1943 في ثانوية التجهيز الأولى (ثانوية السلطاني، ثانوية المأمون حالياً) واشْتُهِرَ بإقامة المهرجانات الرياضية، ومن أبرزها المهرجان الذي أقيم في الملعب البلدي عام 1952 برعاية رئيس الجمهورية فوزي سلو، وشارك فيه 108 فرق تضم 4000 طالباً و41 فرقة كشفية تضم 1500 كشافٍ، ثم أقام المهرجان الثاني عام 1953برعاية الرئيس أديب الشيشكلي، وحضور الملك سعود بن عبد العزيز. واستمر في إقامة وتنظيم المهرجانات الاستعراضية في الملعب البلدي وساحات وشوارع حلب في المناسبات الوطنية.
ومن أبرز اللاعبين الذين كان يدِّرسهم ويدرِّبهم: مظفر عقاد، يوسف محمود، سالم أيمش، خليل نداف، حسن كال، عارف ترمانيني، وليد الكردي، مالك رحمون وشكيب جلب الذين أصبحوا فيما بعد من أبرز نجوم سورية في كرة القدم.
ومن أبرز القادة الرياضيين الذين تعاون معهم في ذلك الحين أنور تللو، محمد البزم، تيسير وأدهم مشنوق، فوزي تللو، عرفان الأوبري، خير الدين البكري، طيب صفوة، علي الدندشي، صلاح قواف، رشيد دشان، فخري النيال، نشأت وراق، محمود البحرة وسميح الإمام، وقد شهدت الحركة الرياضية السورية في زمن هؤلاء قمة تنظيمها وتطورها.
أشرف صبحي غضنفر على الرياضة في حلب عندما عُيّن مفتشاً للتربية الرياضية عام 1952، واستمر ذلك/20/عاماً، وكان من أبرز مؤسسي النادي الأهلي (الاتحاد حالياً) عام 1953، ورفض رئاسة النادي مرات عدة لأنه مفتشاً ومسؤولاً عن رياضة المدينة كاملة. وترأس اللجان الفنية لكرة القدم والطائرة والمصارعة والملاكمة والسباحة ورفع الأثقال وألعاب القوى بحلب، ولأنه من أبرز الإداريين والقياديين في الرياضة السورية فقد كان إدارياً للبعثات السورية المشاركة في الدورة العربية الأولى في بيروت عام 1949، والثانية في الإسكندرية عام 1952، والثالثة في بيروت عام 1957، والدورة المدرسية للبنات عام 1953، وبطولة الجمهورية العربية المتحدة المدرسية عام 1960، ومهرجان الشبيبة العالمي في موسكو عام 1957، والدورة الاستطلاعية في لايبزغ في ألمانيا عام 1961، ولم يغب عن الدورات العربية المدرسية قطّ منذ الخمسينات حتى أواخر السبعينات، حتى بعد إحالته على التقاعد عام 1968.
اشتهر صبحي غضنفر بشخصيته القوية وحزمه وشجاعته وحبه للنظام والإخلاص للعمل، وتوفي بعد معاناة المرض وشلل دام عشر سنوات. وترك ثمانية أولاد، أربعة ذكور ومثلهم إناثاً. وقد برز أبناؤه في الرياضة، إذ كان ولده ولهان بطلاً لسورية في السباحة والطاولة وولده رضوان بطلاً لحلب في السباحة.
شعبان خليل