نحنُ للأسف سجناء لغاتنا، ولذلك كثيرًا ما تضلّلنا الكلمات عندما تُفهَم وأحيانًا تُستعملُ في غير سياقها الصّحيح. كُلّنا عانى من هذهِ المُشكلة، بالذّات مع كلمَة “نظريّة” في سياق النّقاشات العلميّة والمعرفيّة.
بسبب الإستخدام الشّائع للكلمَة، يظنُّ كثيرٌ من النّاس أنّ النّظريّات العلميّة هي مُجرّد تخمينات وتوقّعات غير مُثبتة ولا مُدعّمَة بأدلّة علميّة حقيقيّة. ولكن في الواقع، النّظريّة العلميّة هي أعلى مقام قد تتحصّلُ عليهِ أيّ فكرَة في مجال العلوم: هي جسمٌ كاملٌ من الحقائق المُتناغمة والمُترابطة.
في هذهِ الصّورة، جئناكم بتعريفٍ رسميّ لمعنى النّظريّة العلميّة من الرّابطة الأمريكيّة لتقدّم العلوم، أكبر مجتمع علميّ في العالم. ويُسعدنا أيضًا أن نضيفَ هنا تعريف الأكاديميّة الوطنيّة الأمريكيّة للعلوم:
“يختلف التعريف الرسمي للنظرية تمامًا عن المعنى اليومي لها. حيث يُقصد بالكلمة أي تفسير شامل لظاهرة معينة من ظواهر الطبيعة مُؤيّد بمجموعة كبيرة من الأدلة.
وهناك الكثير من النظريات العلمية التي تتسم برسوخ هائل ممّا يجعل من غير المحتمل أن تظهر أدلة جديدة قد تؤدي لإدخال تعديلات جذريّة فيها. فمثلاً، لا توجد أدلة جديدة يمكنها أن تُظهر أن الأرض لا تدور حول الشمس (نظرية الشمس المركزية) أو أن الكائنات الحية غير مكونة من خلايا (نظرية الخلية)، أو أن المادة لا تتألف من ذرّات، أو أن سطح الأرض غير مقسم إلى صفائح صلبة تحركت على مدار فترات زمنية جيولوجية (نظرية حركة الصفائح التكتونية).
ومن بين السمات المفيدة للنظريات العلمية هي إمكانية استخدامها لوضع تنبؤات حول الأحداث أو الظواهر الطبيعية التي لم تجر ملاحظتها بعد.”
بسبب الإستخدام الشّائع للكلمَة، يظنُّ كثيرٌ من النّاس أنّ النّظريّات العلميّة هي مُجرّد تخمينات وتوقّعات غير مُثبتة ولا مُدعّمَة بأدلّة علميّة حقيقيّة. ولكن في الواقع، النّظريّة العلميّة هي أعلى مقام قد تتحصّلُ عليهِ أيّ فكرَة في مجال العلوم: هي جسمٌ كاملٌ من الحقائق المُتناغمة والمُترابطة.
في هذهِ الصّورة، جئناكم بتعريفٍ رسميّ لمعنى النّظريّة العلميّة من الرّابطة الأمريكيّة لتقدّم العلوم، أكبر مجتمع علميّ في العالم. ويُسعدنا أيضًا أن نضيفَ هنا تعريف الأكاديميّة الوطنيّة الأمريكيّة للعلوم:
“يختلف التعريف الرسمي للنظرية تمامًا عن المعنى اليومي لها. حيث يُقصد بالكلمة أي تفسير شامل لظاهرة معينة من ظواهر الطبيعة مُؤيّد بمجموعة كبيرة من الأدلة.
وهناك الكثير من النظريات العلمية التي تتسم برسوخ هائل ممّا يجعل من غير المحتمل أن تظهر أدلة جديدة قد تؤدي لإدخال تعديلات جذريّة فيها. فمثلاً، لا توجد أدلة جديدة يمكنها أن تُظهر أن الأرض لا تدور حول الشمس (نظرية الشمس المركزية) أو أن الكائنات الحية غير مكونة من خلايا (نظرية الخلية)، أو أن المادة لا تتألف من ذرّات، أو أن سطح الأرض غير مقسم إلى صفائح صلبة تحركت على مدار فترات زمنية جيولوجية (نظرية حركة الصفائح التكتونية).
ومن بين السمات المفيدة للنظريات العلمية هي إمكانية استخدامها لوضع تنبؤات حول الأحداث أو الظواهر الطبيعية التي لم تجر ملاحظتها بعد.”