[ATTACH=JSON]n119922[/ATTACH]
اذا ما كنت تخطط للقيام بؤامرة ما، فكل ما عليك هو التخطيط جيدًا، وان تراجع ادق التفاصيل.
هذا ما اعلنته جامعة اوكسفورد، بواسطة البروفيسور ” ديفيد روبيرت جريمز “، الذي اقترح في احدى مقالاته، التي نُشرت في مجلة ” plos one “.
فالبروفيسور فيزيائي يعمل على ابحاث في مرض السرطان، الأضافه لعمله كمذيع في مجال الأعلام، وكاتب للمقالات العلمية في الصحف والمجلات العلمية الشهيرة، وبعد الاطلاع على صفحته الشخصية، على مواقع التواصل الأجتماعي، استنبطنا ان عدد كبير من الناس الذين يؤمنون بالمؤامرات العلمية، هم الأكثر متابعة وتواصلًا معه.
يخبرنا البروفيسور ” هناك العديد من المؤامرات التي تحاك حول العلم، ولكن ليست كلها على نفس المستوى، فالتشكيك بهبوط الأنسان على سطح القمر، ليس بالشئ الضار، ولكن التشكيك في لقاح ما، يستخدم ضد احد الفيروسات، هذا ما يكون قاتلًا. ولكن على الرغم من ذلك عدم التشكيك في بعض الأشياء قد يكون خاطئًا؛ ومن الشائع رفض هذه الأفتراضات، لكنني قررت اتخاذ قرار معاكس، لمحاولة فهم امكانية حصول هذه المؤامرات”.
في بداية الأمر وضع الدكتور غريمز معادلة، للتعبير عن وجود مؤامرة ما، وهذه المؤامرة تم الكشف عنها، اما عن طريق الوشاية، او عن طريق عامل اخرق، فهذة العوامل متأصلة في المتأمرين، حتى انها ترافقهم حتى الموت.
مع ذلك فأن المعادلة تتطلب تقدير واعي لفرصة اي شخص في كشفها، فقد استخدمت ثلاث مؤامرات لتوضيح هذة المعادلة، بما فيهم مشروع nsa، الذي كشف عنه “ادوارد سنودن”.
وفي كل حالة كان عدد المتأمرين، والوقت اللازم للكشف عن المؤامرة يتزايد، ليؤكد على زيادة احتمالات حدوث تسريب، هو افضل سيناريو للمتآمرين، فكان اربعة اشخاص من بين كل مليون، هم من يقومون بالتسريب.
بدأ دكتور غريمز للنظر في هذة المؤامرات المزعومة، لتحديد عدد الأشخاص المطلوبين في المؤامرة الواحدة، ليرى كيف لهذة المؤامرات ان تظل لفترة طويلة، ومن بين هذة المؤامرات، كانت فكرة ان هبوط الأنسان على سطح القمر بمثابة خدعة، وهو ما تم تصديقة من قِبل 411الف شخص.
الخدعة الثانية، هي ان التغيرات المناخية ليس موجوده فعلًا، وما صدقها هو 405 شخص، الخدعة الثالثة هي ان هناك تطعيمات امنة يتم التستر عليها، من قبل منظمة الصحة العالمية، وهي من صدقها 22 الف شخص، واخر خدعه كانت ان علاج السرطان، يتم قمعه بواسطة كبرى شركات الأدوية في العالم، وما صدقها هو 714 الف شخص.
وبحسب معادلة دكتور غريمز، فإن “خدعة الهبوط على سطح القمر”، استغرقت 3 سنوات و8 شهور للكشف عنها، بينما خدعة التغيرات المناخية، احتاجت 3سنوات و9شهور، أما خدعة الأمصال واللقاحات احتاجت 3 سنوات وشهرين، اما أدوية السرطان فاحتاجات 3سنوات و3 شهور.
( طبعًا هذه جميعها افتراضات، فالانسان هبط فعلًا على القمر، التغيير المناخي حقيقة مؤلمة، واللقاحات لا مفر منها اذا كنا ننوي الحياة)
وانتقل دكتور غريمز لنقطة اخرى، ليقوم بمعرفة عدد الأشخاص اللازمين للحفاظ على المؤامرة، وكان الحد الأقصى 2521 شخص، و للحفاظ على هذه المؤامرة لمدة عقد من الزمن، يجب توافر 1000شخص، اما اذا كانت المؤامرة تُحاك بطريقة مثالية، لتعيش لمدة قرن مثلا، فأننا نحتاج 125شخص، على مستوى عالي من الكفاءة، وللحفاظ على سر واحد لا يتطلب منك اي خطط معقدة، ولكن مجموعة من الأشخاص، مُغلقي الأفواه فقط.
يختم دكتور غريمز المقالة، بقوله ان ليس كل شخص يعتقد بوجود مؤامرة، هو شخص غافل، بل ان احيانًا تخدعنا اعيننا، في بعض المواقف، وربما تحرك بعض الأيدولوجيات هذه الأفكار لدى الناس، فكل ما بوسعنا فعله، هو مساعدتهم لمعرفة الحقيقة، والتوصل اليها.
اذا ما كنت تخطط للقيام بؤامرة ما، فكل ما عليك هو التخطيط جيدًا، وان تراجع ادق التفاصيل.
هذا ما اعلنته جامعة اوكسفورد، بواسطة البروفيسور ” ديفيد روبيرت جريمز “، الذي اقترح في احدى مقالاته، التي نُشرت في مجلة ” plos one “.
فالبروفيسور فيزيائي يعمل على ابحاث في مرض السرطان، الأضافه لعمله كمذيع في مجال الأعلام، وكاتب للمقالات العلمية في الصحف والمجلات العلمية الشهيرة، وبعد الاطلاع على صفحته الشخصية، على مواقع التواصل الأجتماعي، استنبطنا ان عدد كبير من الناس الذين يؤمنون بالمؤامرات العلمية، هم الأكثر متابعة وتواصلًا معه.
يخبرنا البروفيسور ” هناك العديد من المؤامرات التي تحاك حول العلم، ولكن ليست كلها على نفس المستوى، فالتشكيك بهبوط الأنسان على سطح القمر، ليس بالشئ الضار، ولكن التشكيك في لقاح ما، يستخدم ضد احد الفيروسات، هذا ما يكون قاتلًا. ولكن على الرغم من ذلك عدم التشكيك في بعض الأشياء قد يكون خاطئًا؛ ومن الشائع رفض هذه الأفتراضات، لكنني قررت اتخاذ قرار معاكس، لمحاولة فهم امكانية حصول هذه المؤامرات”.
في بداية الأمر وضع الدكتور غريمز معادلة، للتعبير عن وجود مؤامرة ما، وهذه المؤامرة تم الكشف عنها، اما عن طريق الوشاية، او عن طريق عامل اخرق، فهذة العوامل متأصلة في المتأمرين، حتى انها ترافقهم حتى الموت.
مع ذلك فأن المعادلة تتطلب تقدير واعي لفرصة اي شخص في كشفها، فقد استخدمت ثلاث مؤامرات لتوضيح هذة المعادلة، بما فيهم مشروع nsa، الذي كشف عنه “ادوارد سنودن”.
وفي كل حالة كان عدد المتأمرين، والوقت اللازم للكشف عن المؤامرة يتزايد، ليؤكد على زيادة احتمالات حدوث تسريب، هو افضل سيناريو للمتآمرين، فكان اربعة اشخاص من بين كل مليون، هم من يقومون بالتسريب.
بدأ دكتور غريمز للنظر في هذة المؤامرات المزعومة، لتحديد عدد الأشخاص المطلوبين في المؤامرة الواحدة، ليرى كيف لهذة المؤامرات ان تظل لفترة طويلة، ومن بين هذة المؤامرات، كانت فكرة ان هبوط الأنسان على سطح القمر بمثابة خدعة، وهو ما تم تصديقة من قِبل 411الف شخص.
الخدعة الثانية، هي ان التغيرات المناخية ليس موجوده فعلًا، وما صدقها هو 405 شخص، الخدعة الثالثة هي ان هناك تطعيمات امنة يتم التستر عليها، من قبل منظمة الصحة العالمية، وهي من صدقها 22 الف شخص، واخر خدعه كانت ان علاج السرطان، يتم قمعه بواسطة كبرى شركات الأدوية في العالم، وما صدقها هو 714 الف شخص.
وبحسب معادلة دكتور غريمز، فإن “خدعة الهبوط على سطح القمر”، استغرقت 3 سنوات و8 شهور للكشف عنها، بينما خدعة التغيرات المناخية، احتاجت 3سنوات و9شهور، أما خدعة الأمصال واللقاحات احتاجت 3 سنوات وشهرين، اما أدوية السرطان فاحتاجات 3سنوات و3 شهور.
( طبعًا هذه جميعها افتراضات، فالانسان هبط فعلًا على القمر، التغيير المناخي حقيقة مؤلمة، واللقاحات لا مفر منها اذا كنا ننوي الحياة)
وانتقل دكتور غريمز لنقطة اخرى، ليقوم بمعرفة عدد الأشخاص اللازمين للحفاظ على المؤامرة، وكان الحد الأقصى 2521 شخص، و للحفاظ على هذه المؤامرة لمدة عقد من الزمن، يجب توافر 1000شخص، اما اذا كانت المؤامرة تُحاك بطريقة مثالية، لتعيش لمدة قرن مثلا، فأننا نحتاج 125شخص، على مستوى عالي من الكفاءة، وللحفاظ على سر واحد لا يتطلب منك اي خطط معقدة، ولكن مجموعة من الأشخاص، مُغلقي الأفواه فقط.
يختم دكتور غريمز المقالة، بقوله ان ليس كل شخص يعتقد بوجود مؤامرة، هو شخص غافل، بل ان احيانًا تخدعنا اعيننا، في بعض المواقف، وربما تحرك بعض الأيدولوجيات هذه الأفكار لدى الناس، فكل ما بوسعنا فعله، هو مساعدتهم لمعرفة الحقيقة، والتوصل اليها.