الخبر الجيد أن طبعة كتابنا الأولى نفدت ماعدا كرتونة واحدة، والخبر غير الجيد أني لم أتمكن من توقيع الكتاب لعدد كبير من الأصدقاء حيث اعتذرت من الأقربين الذين أمون عليهم مع وعد بالتعويض: فإما أن يشرفوني بزيارة، أو يدعوني لزيارتهم وتوقيع نسختهم مع فنجان قهوة..
يشتمل الكتاب على 34 مراجعة في تاريخ الخطأ السوري وعمقه المشرقي على امتداد 424 صفحة بأسلوب تحليلي مبسط ومختزل، متنقلاً بين الأزمنة والعصور لتأكيد الفكرة التي يعالجها في سياق فلسفة التاريخ، ويمكن اعتباره كتاب ثقافة عامة مفيد ومناسب لكل شرائح المجتمع، فهو كتاب عام وغير تخصصي، ولايطرح أجوبة نهائية، وإنما أهميته تكمن في أسئلته التي تتغير أجوبتها بتغير الوقت والظروف، حيث تبين لنا أهمية أن نتدفق مع الزمن السائل كما تتدفق دماؤنا في شراييننا، وكل جمود هو بمنزلة خثرة وريدية تشكل خطراً على نبض العقل وألق التفكير، وإذا لم يكن كتابنا كذلك يمكن لقارئه إعادة المنتج والمطالبة بتعويض قراءة ..
ويأتي هذا الكتاب كحلقة جديدة في سلسلة الكتب والموسوعات والمقالات التي نشرتها خلال العقدين الماضيين حول مكونات العقل السوري وبنية خطابه في السلم والحرب، بحيث نسهل على الدارسين عملهم ..شكرا لكل الذين شرفوني بحضورهم البهي ليؤكدوا أن مجتمع القراءة بخير وأن إعادة الإعمار تبدأ من داخل العقول أولا .. فسورية المبتدى والمبتغى والمنتهي..
******&&&&***
توقيع كتاب "تحرير العقل العربي والعبور نحو المستقبل "
تقرير تيماء مسعود
الخبر الجيد أن طبعة كتابنا الأولى نفدت ماعدا كرتونة واحدة، والخبر غير الجيد أني لم أتمكن من توقيع الكتاب لعدد كبير من الأصدقاء حيث اعتذرت من الأقربين الذين أمون عليهم مع وعد بالتعويض: فإما أن يشرفوني بزيارة، أو يدعوني لزيارتهم وتوقيع نسختهم مع فنجان قهوة..
يشتمل الكتاب على 34 مراجعة في تاريخ الخطأ السوري وعمقه المشرقي على امتداد 424 صفحة بأسلوب تحليلي مبسط ومختزل، متنقلاً بين الأزمنة والعصور لتأكيد الفكرة التي يعالجها في سياق فلسفة التاريخ، ويمكن اعتباره كتاب ثقافة عامة مفيد ومناسب لكل شرائح المجتمع، فهو كتاب عام وغير تخصصي، ولايطرح أجوبة نهائية، وإنما أهميته تكمن في أسئلته التي تتغير أجوبتها بتغير الوقت والظروف، حيث تبين لنا أهمية أن نتدفق مع الزمن السائل كما تتدفق دماؤنا في شراييننا، وكل جمود هو بمنزلة خثرة وريدية تشكل خطراً على نبض العقل وألق التفكير، وإذا لم يكن كتابنا كذلك يمكن لقارئه إعادة المنتج والمطالبة بتعويض قراءة ..
ويأتي هذا الكتاب كحلقة جديدة في سلسلة الكتب والموسوعات والمقالات التي نشرتها خلال العقدين الماضيين حول مكونات العقل السوري وبنية خطابه في السلم والحرب، بحيث نسهل على الدارسين عملهم ..شكرا لكل الذين شرفوني بحضورهم البهي ليؤكدوا أن مجتمع القراءة بخير وأن إعادة الإعمار تبدأ من داخل العقول أولا .. فسورية المبتدى والمبتغى والمنتهي..
******&&&&***
توقيع كتاب "تحرير العقل العربي والعبور نحو المستقبل "
تقرير تيماء مسعود
تعليق