العدسة المنفرجة الزاوية Wide Angle lens
هي عدسة مركبة بعدها البؤرى قصير جداً، وقد تصل زاوية رؤيتها أحيانا إلى ١٨٠ وتعرف باسم Fisheye lens أى عدسة عين السمكة ، كما تعرف أحيانا باسم Super wide angle . والعدسة القصيرة البعد البؤرى لا تعتبر منفرجة الزاوية إلا إذا كان بعدها البؤري أقصر من الضلع الأصغر المساحة السلبية ، أما القصيرة البعد البؤرى
( وغير المنفرجة الزاوية ) فهي التي يقل بعدها البؤري عن الوتر الذى يصل بين زاويتين متقابلتين في مساحة السلبية
( شكل ۸۱) فمثلا إذا كانت العدسة معدة لآلة تصوير مقاس ٦ × ٩ سم وكان بعدها البؤري أقل من ٦ سم فهى تعتبر منفرجة الزاوية، أما إذا كان بعدها البؤرى يتراوح بين ٦ إلى ٨ , ١٠ سم تقريبا ( وهو البعد البؤرى المتوسط لأى آلة تصوير من هذا المقاس ) فإنها تعتبر عندئذ قصيرة البعد البؤرى .
وتستخدم العدسة المنفرجة الزاوية في الأحوال التالية :
( أ ) إذ أردنا تصوير مساحة كبيرة مستعرضة ولم تسمح ظروف المكان بأن يأخذ المصور مكاناً خلفيا أبعد كى يتيسر شمول هذه المساحة داخل زاوية رؤية العدسة :
(ب) عند تصوير موضوع معين نريد إظهار الوسط المحيط به في نفس الصورة.
(ج) يفضل البعض استخدام هذه العدسات للمبالغة في المنظور ، فهى بحكم بعدها البؤرى القصير تؤدى إلى إظهار صورة الأجسام الأقرب لها بشكل كبير نسبياً عن الأجسام البعيدة عنها والتى تبدو صغيرة الحجم جداً . فمثلا إذا استخدمت لتصوير المنشآت الهندسية فهى تعطى الرائي شعوراً مبالغاً فيه بضخامة المباني أو اتساع المساحة .
(د) وتساعد هذه العدسات في الحصول على عمق ميدان كبير Depth of Field إذ أنه بحكم انفراج زاوية رؤيتها تقل درجة التكبير البصري فيزيد عمق الميدان .
ويعاب على هذه العدسات أحياناً ما نلاحظه من نقص في حدة جوانب الصورة ، وهو عيب طبيعى فى العدسات يزداد وضوحه إذا كان مصدر الأشعة الضوئية بعيداً عن محور العدسة . ويمكن الإقلال من ظهور هذا العيب بتضييق فتحة الديا فراجم ، غير أن طريقة التغلب على هذا العيب بتضييق فتحة الديا فراجم لا تجدى إلا في حالة تصوير الأجسام الثابتة أو البطيئة الحركة، إذ يترتب على تضييق فتحة الديا فراجم أن يتقيد المصور في اختيار سرعة الغالق المناسبة لتصوير الحركة فيضطر إلى استعمال السرعة البطيئة .
ونظراً للعيب السابق ، فقد كان المتبع قديماً أن تصنع العدسات ذوات الزاوية المنفرجة بحيث لا تزيد أقصى فتحتها عن ٨ f ، تم استحدثت فيها التحسينات تباعاً حتى تيسر حديثاً تجهيزها بفتحات ديافراجم أوسع من الأولى كثيراً (مثل ٣،٥ f أو٢,٨ f ) .
و فضلا عن العيب السابق فإن هناك عيب طبيعي آخر هو تشوه Distortion شكل الأجسام الواقعة بعيداً عن محور العدسة
( شكل ۸۲ ) . ويظهر ذلك العيب جلياً عند تصوير أ ير أجسام كروية، إذ نشاهد أن تلك الواقعة على محور العدسة تخرج في الصورة دائرية تماما فى حين تتخذ شكلاً بيضاوياً كلما بعدت عن المحور .
وليس هذا التشوه بقاصر فقط على الصور التي نحصل عليها من العدسات المنفرجة الزاوية بل هو ظاهرة طبيعية موجودة في جميع الصور مهما كان البعد البؤري للعدسة ومهما كان بعد الجسم عن محورها ، غير أن عين الإنسان قد جرت على قبول هذا العيب والتجاوز عنه إذا لم يتجاوز الحدود المقبولة .. ونرى في ( شكل ۸۳ ) بياناً يمكن أن نستنتج منه مثلا أن الجسم الكروي الذي يبعد عن محور العدسة بمقدار ٣٠ سوف يستطيل محوره الأفقى بمقدار ١٥ عن المحور الرأسي، فلو فرضنا أن الذى نجرى تصويره كرة كاملة الاستدارة ،" وكانت واقعة في نقطة تبعد عن محور العدسة بمقدار ۳۰ فسوف تتخذ هذه الكرة شكلاً بيضاوياً ويزيد عرضها ( أى محورها الأفقى) بمقدار ١٥ / عن طولها ( أى عن طول محورها الرأسى ) الذي هو قطر هذه الكرة . وحيث أن زاوية رؤية العدسات المتوسطة البعد البؤري تتراوح حول ...
( أى حول ٢٥ من كلا جانبي محور العدسة )، لذلك نرى أن الأجسام الجانبية التي تظهر في الصورة التي نحصل عليها من هذه العدسات المتوسطة البعد البؤرى (المعتادة) سوف تعانى هى الأخرى من امتداد في عرضها يقرب من ١٠٪ من العرض الأصلي . غير أننا لا نلاحظ هذا التشوه نظراً لضالته . ولكن لو أن الجسم الكروي كان واقعاً . على بعد ٠٥٠ من محور العدسة لزادت درجة تشوه صورته ، إذ يزيد محوره الأفقى بمقدار . ٥٥ . عن محوره الطولى(كما هو ظاهر في شكل ۳۸) . ونرى فى (شكل ٨٤ ) أسباب حدوث هذا التشوه الذي لا يعتبر عيباً ، في العدسة ، بل نتيجة حتمية لقوانين المنظور Laws of Perspective .
هي عدسة مركبة بعدها البؤرى قصير جداً، وقد تصل زاوية رؤيتها أحيانا إلى ١٨٠ وتعرف باسم Fisheye lens أى عدسة عين السمكة ، كما تعرف أحيانا باسم Super wide angle . والعدسة القصيرة البعد البؤرى لا تعتبر منفرجة الزاوية إلا إذا كان بعدها البؤري أقصر من الضلع الأصغر المساحة السلبية ، أما القصيرة البعد البؤرى
( وغير المنفرجة الزاوية ) فهي التي يقل بعدها البؤري عن الوتر الذى يصل بين زاويتين متقابلتين في مساحة السلبية
( شكل ۸۱) فمثلا إذا كانت العدسة معدة لآلة تصوير مقاس ٦ × ٩ سم وكان بعدها البؤري أقل من ٦ سم فهى تعتبر منفرجة الزاوية، أما إذا كان بعدها البؤرى يتراوح بين ٦ إلى ٨ , ١٠ سم تقريبا ( وهو البعد البؤرى المتوسط لأى آلة تصوير من هذا المقاس ) فإنها تعتبر عندئذ قصيرة البعد البؤرى .
وتستخدم العدسة المنفرجة الزاوية في الأحوال التالية :
( أ ) إذ أردنا تصوير مساحة كبيرة مستعرضة ولم تسمح ظروف المكان بأن يأخذ المصور مكاناً خلفيا أبعد كى يتيسر شمول هذه المساحة داخل زاوية رؤية العدسة :
(ب) عند تصوير موضوع معين نريد إظهار الوسط المحيط به في نفس الصورة.
(ج) يفضل البعض استخدام هذه العدسات للمبالغة في المنظور ، فهى بحكم بعدها البؤرى القصير تؤدى إلى إظهار صورة الأجسام الأقرب لها بشكل كبير نسبياً عن الأجسام البعيدة عنها والتى تبدو صغيرة الحجم جداً . فمثلا إذا استخدمت لتصوير المنشآت الهندسية فهى تعطى الرائي شعوراً مبالغاً فيه بضخامة المباني أو اتساع المساحة .
(د) وتساعد هذه العدسات في الحصول على عمق ميدان كبير Depth of Field إذ أنه بحكم انفراج زاوية رؤيتها تقل درجة التكبير البصري فيزيد عمق الميدان .
ويعاب على هذه العدسات أحياناً ما نلاحظه من نقص في حدة جوانب الصورة ، وهو عيب طبيعى فى العدسات يزداد وضوحه إذا كان مصدر الأشعة الضوئية بعيداً عن محور العدسة . ويمكن الإقلال من ظهور هذا العيب بتضييق فتحة الديا فراجم ، غير أن طريقة التغلب على هذا العيب بتضييق فتحة الديا فراجم لا تجدى إلا في حالة تصوير الأجسام الثابتة أو البطيئة الحركة، إذ يترتب على تضييق فتحة الديا فراجم أن يتقيد المصور في اختيار سرعة الغالق المناسبة لتصوير الحركة فيضطر إلى استعمال السرعة البطيئة .
ونظراً للعيب السابق ، فقد كان المتبع قديماً أن تصنع العدسات ذوات الزاوية المنفرجة بحيث لا تزيد أقصى فتحتها عن ٨ f ، تم استحدثت فيها التحسينات تباعاً حتى تيسر حديثاً تجهيزها بفتحات ديافراجم أوسع من الأولى كثيراً (مثل ٣،٥ f أو٢,٨ f ) .
و فضلا عن العيب السابق فإن هناك عيب طبيعي آخر هو تشوه Distortion شكل الأجسام الواقعة بعيداً عن محور العدسة
( شكل ۸۲ ) . ويظهر ذلك العيب جلياً عند تصوير أ ير أجسام كروية، إذ نشاهد أن تلك الواقعة على محور العدسة تخرج في الصورة دائرية تماما فى حين تتخذ شكلاً بيضاوياً كلما بعدت عن المحور .
وليس هذا التشوه بقاصر فقط على الصور التي نحصل عليها من العدسات المنفرجة الزاوية بل هو ظاهرة طبيعية موجودة في جميع الصور مهما كان البعد البؤري للعدسة ومهما كان بعد الجسم عن محورها ، غير أن عين الإنسان قد جرت على قبول هذا العيب والتجاوز عنه إذا لم يتجاوز الحدود المقبولة .. ونرى في ( شكل ۸۳ ) بياناً يمكن أن نستنتج منه مثلا أن الجسم الكروي الذي يبعد عن محور العدسة بمقدار ٣٠ سوف يستطيل محوره الأفقى بمقدار ١٥ عن المحور الرأسي، فلو فرضنا أن الذى نجرى تصويره كرة كاملة الاستدارة ،" وكانت واقعة في نقطة تبعد عن محور العدسة بمقدار ۳۰ فسوف تتخذ هذه الكرة شكلاً بيضاوياً ويزيد عرضها ( أى محورها الأفقى) بمقدار ١٥ / عن طولها ( أى عن طول محورها الرأسى ) الذي هو قطر هذه الكرة . وحيث أن زاوية رؤية العدسات المتوسطة البعد البؤري تتراوح حول ...
( أى حول ٢٥ من كلا جانبي محور العدسة )، لذلك نرى أن الأجسام الجانبية التي تظهر في الصورة التي نحصل عليها من هذه العدسات المتوسطة البعد البؤرى (المعتادة) سوف تعانى هى الأخرى من امتداد في عرضها يقرب من ١٠٪ من العرض الأصلي . غير أننا لا نلاحظ هذا التشوه نظراً لضالته . ولكن لو أن الجسم الكروي كان واقعاً . على بعد ٠٥٠ من محور العدسة لزادت درجة تشوه صورته ، إذ يزيد محوره الأفقى بمقدار . ٥٥ . عن محوره الطولى(كما هو ظاهر في شكل ۳۸) . ونرى فى (شكل ٨٤ ) أسباب حدوث هذا التشوه الذي لا يعتبر عيباً ، في العدسة ، بل نتيجة حتمية لقوانين المنظور Laws of Perspective .
تعليق