ريبايرو (اكيلينو غوميس) Ribeiro (Aquilino Gomes-)روائي وقاص برتغالي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ريبايرو (اكيلينو غوميس) Ribeiro (Aquilino Gomes-)روائي وقاص برتغالي

    ريبايرو (اكيلينو غوميس)

    Ribeiro (Aquilino Gomes-) - Ribeiro (Aquilino Gomes-)

    ريبايرو (أكيلينو غوميس ـ)
    (1885 ـ 1963)

    أكيلينو غوميس ريبايرو Aquilino Gomes Ribeiro روائي وقاص برتغالي، ولد في بلدة كاريغال دا تابوسا Carregal da Tabosa بالقرب من سِرْنانثِلهو، وتوفي في العاصمة لشبونة Lisboa. درس الأدب في لشبونة، ثم في باريس، التي أقام فيها مهاجراً بين عامي 1908و1914 هارباً من جهاز الأمن البرتغالي بسبب نشاطاته المناهضة للنظام الملكي. وعند عودته إلى الوطن عمل مدرساً في المرحلة الثانوية، ثم أميناً للمكتبة الوطنية في العاصمة حتى عام 1927. واضطر في مرحلة حكم سالازار Salazar إلى الهجرة مجدداً إلى باريس حيث بقي من عام 1928ـ1932. كما قضى عدة سنوات في السجون البرتغالية بسبب مواقفه المعارضة للسلطة. أصبح عضواً في الأكاديمية البرتغالية للعلوم عام 1958 ورشح لجائزة نوبل عام 1960.
    تتمحور موضوعات ريبايرو في رواياته وقصصه الطويلة حول قوة الحياة الطبيعية الحسية، وكذلك حول لجوء البسطاء في الريف إلى خبث الشطار والعيارين picaresque في صراعهم من أجل البقاء، كما في قصته الطويلة الأولى «حديقة العواصف» (1913) Jardim das Tormentas أو في روايته «أرض الشيطان» (1919) Terras do Demo التي استمد الكاتب ثراءها اللغوي وغنى شخصياتها وواقعية حواراتها من تربة القرية التي وجد فيها معيناً ثراً لتطوير عالم الأدب، حسبما جاء في مقدمة الجزء الأول من الرواية. وبعد أربع سنوات نشر ريبايرو رواية «المشاكس» (1922) O Malhandinhas التي تدور أحداثها أيضاً في مسقط رأس الكاتب والتي اعتمد في تصوير بطلها على رجل حقيقي كان يعمل بائعاً جوالاً يجوب القرى والبلدات على ظهر بغلة ويروي للفلاحين في يوم السوق قصة حياته المليئة بالمغامرات المتنوعة والطريفة التي تعكس طبيعة الناس البسطاء وأحلامهم وخيباتهم وفطرتهم الحياتية السليمة. وفي مرحلة الثلاثينات برزت في روايات ريبايرو مسحة مأساوية متزايدة، مصحوبة بمنظور متشائم تاريخياً، كما في رواية «مغامرة دون سيباستيان العجيبة» (1936) Aventura Maravillhosa de D. Sebastião وخاصة في رواية «كبير الملائكة الزنجي» (1947) O Arcanjo Negro .
    أما في آخر مراحل إبداعه فقد كتب ريبايرو عدداً من الروايات اللافتة للنظر من حيث الموضوعات، إلا أنها لم تتفوق فنياً على روايات مرحلة العشرينات والثلاثينات، ولاسيما في «المشاكس» أو في «الشهوانيون يعبرون الغابة» (1926) Andam Faunos Pelos Bosques التي استخدم فيها مادة أسطورية ترتبط بإله الخصب اللاتيني فاوْنُس Faunus. ومن أشهر أعمال المرحلة الأخيرة الرواية التاريخية «منزل آل روماريغايَس العظيم» (1957) A Casa Grande de Romarigães التي تدور أحداثها في شمال البرتغال على مدى تسعة أجيال من عائلة واحدة، وكذلك رواية «عندما تعوي الذئاب» (1958) Quando os Lobos Uivam التي عاد فيها ريبايرو مجدداً إلى منطقة مسقط رأسه الجبلية ليقدم دراما إنسانية نموذجية رهيفة الحس عن أناس تلك المنطقة ومحيط المدن الكبرى المجاورة.
    يمثل إبداع ريبايرو الروائي جسراً بين واقعية القرن التاسع عشر النقدية والواقعية الجديدة التي سادت أوربا في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين. ويعد ريبايرو في أعماله هذه مبدعاً لغوياً ومجدداً في الأسلوب الأدبي، إلى جانب كونه سيد روائيي أدب الشطار والعيارين في القرن العشرين.
    نبيل الحفار
يعمل...
X