العدسات المقربة Telephoto lenses :
يغلب استخدام هذه العدسات مع آلات التصوير الصغيرة Miniature Cameras
( شکل ۷۱) وآلات التصوير السينمائي .
وتعتبر هذه العدسات لازمة فى الأحوال التى يتعذر فيها الاقتراب من الموضوعات المطلوب تصويرها كالحيوانات المفترسة في غابة ، أو الحيوانات الصغيرة التي تهرب بمجرد الاقتراب منها ( كالقطط ) ، أو لتصوير الطيور ، لقطات في مباريات رياضية إذا تعذر على المصور الاقتراب من اللاعبين ، أو تصوير أجزاء من مبان مرتفعة يتعذر الاقتراب منها، أو تصوير أشخاص عن بعد دون أن يشعروا بذلك ...الخ .
و كذلك تصلح العدسات المقربة في الأحوال التي ترغب فيها أن نحصل على صورة تشغل على السلبية مساحة تزيد نسبياً عما كانت تشغله لو كان التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى أقصر .
وتتشابه وظيفة العدسات المقربة فى آلة التصوير مع وظيفة منظار جاليليو Galileo's telescope بالنسبة لعين الإنسان ، إذ بواسطة أي منها نحصل على صورة مقربة للأجسام البعيدة، غير أنها يختلفان عن بعضها في أن الصورة التي نراها خلال المنظار المقرب تكون صورة تقديرية « معدولة » (شكل ۷۲) وهذا أمر لازم في حالة الرؤية ، إذ لم تتعود العين مشاهدة الأجسام المرئية ( كالمباني والأشخاص ) بشكل مقلوب .
أما الصورة التي تكونها العدسة المقربة فتكون صورة حقيقية يمكن أن نستقبل على حاجز كالفيلم أو الزجاج المصنفر مثلا ، وتكون الصورة مقلوبة ( شكل ۷۳ ) . إذ ليس هناك ما يضير أن تكون الصورة عندئذ مقلوبة فهى لم تعد لكي تكون صورة مرئية بل لكي نسجلها على فيلم حساس ، وسيان عندئذ أن تكون معدولة أو مقلوبة .
ورغم أن العدسات المقربة تدخل فى فصيلة العدسات ذات البعد البؤري الطويل ( إذ يزيد بعدها البؤرى عن وتر الصورة ) ، إلا أنهما يختلفان عن بعضها في أن البعد البؤرى الخلفى (Back focal length) في العدسة المقربة يقل عن بعدها البؤرى الحقيقى الذى يسمى عادة بالبعد البؤرى المعادل Equivalent Focal Length . ومن ثم فإنه إذا كانت آلة التصوير من النوع ذى المنفاخ وكانت العدسة طويلة البعد البؤرى ، فسوف يكون طول المنفاخ مساوياً تماماً لطول البعد البؤري للعدسة عند ضبط المسافة - أما إذا كانت العدسة مقربة ، فإن طول المنفاخ يكون عندئذ أقصر من بعدها البؤرى الفعلى ( شکل ٧٥ ) .
ونظراً لقصر البعد البؤرى الخلفى عن البعد البؤرى الحقيقى للعدسة المقربة ، فإنه يمكن استخدامها بسهولة في آلات التصوير الصغيرة ( التي يكون فيها البعد بين الفيلم والجزء الخلفي للعدسة بعداً صغيراً ) وفى ذلك ما يسمح بصناعة آلات تصوير أقل حجماً وأخف وزناً عما كان يجب لو تحتم أن يكون البعد البؤرى الخلفى مساوياً للبعد البؤرى المعادل .
ونظراً لأن شدة استضاءة الصورة تقل فى حالة التصوير بعدسة مقربة(۱) ( مما يتطلب إطالة زمن التعريض ) ، فإنه يلزم لذلك أن تكون آلة التصوير أكثر ثباتاً حين تستخدم العدسات المقربة عما كان يجب لو كان التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى متوسط مثلا . ومما يدعو إلى زيادة الاهتمام بهذا الأمر أنه يترتب على أقل اهتزاز فى الآلة . . حين تستخدم هذه العدسات ـ أن تبدو الصورة مهزوزة إلى حد كبير ما لم يكن زمن التعريض قصيراً نسبياً .
وكذلك لا بد من أن تضبط المسافة بدقة متناهية للغاية ولاسيما إذا كانت فتحة العدسة واسعة ، إذ يقل عمق الميدان كثيراً نظراً لزيادة درجة تكبير الصورة ( أي زيادة المساحة النسبية التي تشغلها الصورة على الفيلم الحساس ) حين تستخدم العدسات المقربة أو ذات البعد البؤرى الطويل . (وسوف نشرح ذلك تفصيلا بصدد الكلام عن عمق الميدان ) .
يغلب استخدام هذه العدسات مع آلات التصوير الصغيرة Miniature Cameras
( شکل ۷۱) وآلات التصوير السينمائي .
وتعتبر هذه العدسات لازمة فى الأحوال التى يتعذر فيها الاقتراب من الموضوعات المطلوب تصويرها كالحيوانات المفترسة في غابة ، أو الحيوانات الصغيرة التي تهرب بمجرد الاقتراب منها ( كالقطط ) ، أو لتصوير الطيور ، لقطات في مباريات رياضية إذا تعذر على المصور الاقتراب من اللاعبين ، أو تصوير أجزاء من مبان مرتفعة يتعذر الاقتراب منها، أو تصوير أشخاص عن بعد دون أن يشعروا بذلك ...الخ .
و كذلك تصلح العدسات المقربة في الأحوال التي ترغب فيها أن نحصل على صورة تشغل على السلبية مساحة تزيد نسبياً عما كانت تشغله لو كان التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى أقصر .
وتتشابه وظيفة العدسات المقربة فى آلة التصوير مع وظيفة منظار جاليليو Galileo's telescope بالنسبة لعين الإنسان ، إذ بواسطة أي منها نحصل على صورة مقربة للأجسام البعيدة، غير أنها يختلفان عن بعضها في أن الصورة التي نراها خلال المنظار المقرب تكون صورة تقديرية « معدولة » (شكل ۷۲) وهذا أمر لازم في حالة الرؤية ، إذ لم تتعود العين مشاهدة الأجسام المرئية ( كالمباني والأشخاص ) بشكل مقلوب .
أما الصورة التي تكونها العدسة المقربة فتكون صورة حقيقية يمكن أن نستقبل على حاجز كالفيلم أو الزجاج المصنفر مثلا ، وتكون الصورة مقلوبة ( شكل ۷۳ ) . إذ ليس هناك ما يضير أن تكون الصورة عندئذ مقلوبة فهى لم تعد لكي تكون صورة مرئية بل لكي نسجلها على فيلم حساس ، وسيان عندئذ أن تكون معدولة أو مقلوبة .
ورغم أن العدسات المقربة تدخل فى فصيلة العدسات ذات البعد البؤري الطويل ( إذ يزيد بعدها البؤرى عن وتر الصورة ) ، إلا أنهما يختلفان عن بعضها في أن البعد البؤرى الخلفى (Back focal length) في العدسة المقربة يقل عن بعدها البؤرى الحقيقى الذى يسمى عادة بالبعد البؤرى المعادل Equivalent Focal Length . ومن ثم فإنه إذا كانت آلة التصوير من النوع ذى المنفاخ وكانت العدسة طويلة البعد البؤرى ، فسوف يكون طول المنفاخ مساوياً تماماً لطول البعد البؤري للعدسة عند ضبط المسافة - أما إذا كانت العدسة مقربة ، فإن طول المنفاخ يكون عندئذ أقصر من بعدها البؤرى الفعلى ( شکل ٧٥ ) .
ونظراً لقصر البعد البؤرى الخلفى عن البعد البؤرى الحقيقى للعدسة المقربة ، فإنه يمكن استخدامها بسهولة في آلات التصوير الصغيرة ( التي يكون فيها البعد بين الفيلم والجزء الخلفي للعدسة بعداً صغيراً ) وفى ذلك ما يسمح بصناعة آلات تصوير أقل حجماً وأخف وزناً عما كان يجب لو تحتم أن يكون البعد البؤرى الخلفى مساوياً للبعد البؤرى المعادل .
ونظراً لأن شدة استضاءة الصورة تقل فى حالة التصوير بعدسة مقربة(۱) ( مما يتطلب إطالة زمن التعريض ) ، فإنه يلزم لذلك أن تكون آلة التصوير أكثر ثباتاً حين تستخدم العدسات المقربة عما كان يجب لو كان التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى متوسط مثلا . ومما يدعو إلى زيادة الاهتمام بهذا الأمر أنه يترتب على أقل اهتزاز فى الآلة . . حين تستخدم هذه العدسات ـ أن تبدو الصورة مهزوزة إلى حد كبير ما لم يكن زمن التعريض قصيراً نسبياً .
وكذلك لا بد من أن تضبط المسافة بدقة متناهية للغاية ولاسيما إذا كانت فتحة العدسة واسعة ، إذ يقل عمق الميدان كثيراً نظراً لزيادة درجة تكبير الصورة ( أي زيادة المساحة النسبية التي تشغلها الصورة على الفيلم الحساس ) حين تستخدم العدسات المقربة أو ذات البعد البؤرى الطويل . (وسوف نشرح ذلك تفصيلا بصدد الكلام عن عمق الميدان ) .
تعليق