ثانياً : أثر البعد البؤري للعدسة في تقرير زاوية رؤيتها :
علاوة على ما يقوم به البعد البؤري للعدسة من تأثير في شدة إستضاءة الصورة ، فإنه يتداخل أيضاً في تحديد زاوية رؤية العدسة، وتفسيراً لذلك تفرض أن أمامنا حائطاً عرضه عشرة أمتار ، ووضعنا آلة التصوير على بعد معين منه ( شكل ٦٥ ) ، وكانت الآلة من نوع يسمح بتغيير عدساته ، واستعملنا في أثناء التصوير العدسات الآتية على التوالى :
١ - عدسة بعدها البؤرى طويل .
٢ - عدسة بعدها البؤرى متوسط .
٣ - عدسة بعدها البؤرى قصير .
فالمشاهد في حالة التصوير بالعدسة الأولى ذات البعد البؤرى الطويل أن المنطقة التي تدخل في حدود زاوية رؤية هذه العدسة لا تتجاوز الأمتار الأربعة الوسطى في الحائط ، ، أما العدسة الثانية وهى ذات البعد البؤري المتوسط فهى ( ترى ) مساحة أكبر من العدسة الأولى ( ستة أمتار مثلا من عرض الحائط ) . كما يلاحظ أيضاً أن العدسة ذات البعد البؤرى القصير قد شملت داخل زاوية رؤيتها مساحة أكبر ( ثمانية أمتار مثلا ) .
ومما تقدم نرى أنه كلما نقص البعد البؤرى لعدسة التصوير تزيد زاوية الرؤية انفراجاً
( شكل ٦٥) .
أثر البعد البؤرى فى المساحة النسبية التى تشغلها صورة الجسم على السلبية :
لنفرض أن هناك ثلاثة أشخاص واقفين أمام آلة تصوير مقاسها ٦×٩ سم وعليها عدسة ذات بعد بؤرى قصير وبحيث تكون زاوية رؤيتها شاملة للأشخاص الثلاثة ، وبفرض أننا قد استبدلنا بهذه العدسة أخرى ذات بعد بؤرى طويل دون أى تغيير في بعد آلة التصوير عن الأشخاص الثلاثة ، فسوف تحصل في الحالة الثانية على صورة الشخص الأوسط فقط نتيجة لضيق زاوية رؤية العدسة الطويلة البعد البؤرى. وهكذا تكون السلبية التي مساحتها ٦ × ٩ سم قد شملت الأشخاص الثلاثة فى الحالة الأولى وشخصاً واحداً فقط هو الأوسط في الحالة الثانية ، مما ترتب عليه زيادة وضوح صورة الشخص الأوسط في حالة التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى طويل ، وزيادة المساحة النسبية التي تشغلها صورته على السلبية عن تلك التي جرى تصويرها بعدسة قصيرة البعد البؤرى .
قوة التكبير البصري Optical Magnification :
وبناء على ما تقدم يطلق اصطلاح « قوة تكبير العدسة » أو ( التكبير البصرى للعدسة) على نسبة البعد البؤرى الفعلى إلى البعد البؤرى المتوسط المناسب لآلة التصوير المستخدمة .
علاوة على ما يقوم به البعد البؤري للعدسة من تأثير في شدة إستضاءة الصورة ، فإنه يتداخل أيضاً في تحديد زاوية رؤية العدسة، وتفسيراً لذلك تفرض أن أمامنا حائطاً عرضه عشرة أمتار ، ووضعنا آلة التصوير على بعد معين منه ( شكل ٦٥ ) ، وكانت الآلة من نوع يسمح بتغيير عدساته ، واستعملنا في أثناء التصوير العدسات الآتية على التوالى :
١ - عدسة بعدها البؤرى طويل .
٢ - عدسة بعدها البؤرى متوسط .
٣ - عدسة بعدها البؤرى قصير .
فالمشاهد في حالة التصوير بالعدسة الأولى ذات البعد البؤرى الطويل أن المنطقة التي تدخل في حدود زاوية رؤية هذه العدسة لا تتجاوز الأمتار الأربعة الوسطى في الحائط ، ، أما العدسة الثانية وهى ذات البعد البؤري المتوسط فهى ( ترى ) مساحة أكبر من العدسة الأولى ( ستة أمتار مثلا من عرض الحائط ) . كما يلاحظ أيضاً أن العدسة ذات البعد البؤرى القصير قد شملت داخل زاوية رؤيتها مساحة أكبر ( ثمانية أمتار مثلا ) .
ومما تقدم نرى أنه كلما نقص البعد البؤرى لعدسة التصوير تزيد زاوية الرؤية انفراجاً
( شكل ٦٥) .
أثر البعد البؤرى فى المساحة النسبية التى تشغلها صورة الجسم على السلبية :
لنفرض أن هناك ثلاثة أشخاص واقفين أمام آلة تصوير مقاسها ٦×٩ سم وعليها عدسة ذات بعد بؤرى قصير وبحيث تكون زاوية رؤيتها شاملة للأشخاص الثلاثة ، وبفرض أننا قد استبدلنا بهذه العدسة أخرى ذات بعد بؤرى طويل دون أى تغيير في بعد آلة التصوير عن الأشخاص الثلاثة ، فسوف تحصل في الحالة الثانية على صورة الشخص الأوسط فقط نتيجة لضيق زاوية رؤية العدسة الطويلة البعد البؤرى. وهكذا تكون السلبية التي مساحتها ٦ × ٩ سم قد شملت الأشخاص الثلاثة فى الحالة الأولى وشخصاً واحداً فقط هو الأوسط في الحالة الثانية ، مما ترتب عليه زيادة وضوح صورة الشخص الأوسط في حالة التصوير بعدسة ذات بعد بؤرى طويل ، وزيادة المساحة النسبية التي تشغلها صورته على السلبية عن تلك التي جرى تصويرها بعدسة قصيرة البعد البؤرى .
قوة التكبير البصري Optical Magnification :
وبناء على ما تقدم يطلق اصطلاح « قوة تكبير العدسة » أو ( التكبير البصرى للعدسة) على نسبة البعد البؤرى الفعلى إلى البعد البؤرى المتوسط المناسب لآلة التصوير المستخدمة .
تعليق