غابون
Gabon - Gabon
الغابون
تقع جمهورية الغابون Gabon في وسط غربي القارة الإفريقية، حيث يمر فيها خط الاستواء، يحدها من الشرق والجنوب الشرقي والشمال الشرقي جمهورية الكونغو، ويحدها من الشمال كل من الكاميرون وغينيا الاستوائية، ويحدها من الغرب والجنوب الغربي المحيط الأطلسي.
تبلغ مساحتها 226667 كم2، وقد وصل عدد سكانها حسب إحصائية هيئة الأمم المتحدة إلى 1.3 مليون نسمة عام 2003، بينما كان 1.4 مليون نسمة عام 1996، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.7 مليون نسمة عام 2025، وتصل الكثافة العامة للسكان فيها إلى 6نسمة/كم2 تقريباً.
تمتلك الغابون ساحلاً طويلاً على المحيط الأطلسي، وهو ساحل ضيق مليء بالمستنقعات الساحلية التي تعوق حركة الملاحة وقيام الموانئ البحرية، أما مناطقها الداخلية فإن معظمها غير مسكون، إذ تسيطر عليها الكتل الجبلية، ففي شماليها يقع جبل الكريستال الذي يرتفع إلى 890م فوق مستوى سطح البحر، وفي وسطها كتلة جبلية (تدعى جبال إيبونجي Iboundji) يصل أعلى ارتفاع فيها إلى 1575م، ومعظم مناطقها الشمالية عبارة عن هضاب تعوق عمليات الاستثمار.
يؤدي ارتفاع هذه الجبال في المناطق الداخلية إلى تلطيف درجات الحرارة في المناخ الاستوائي الحار الرطب على مدار السنة، ففي العاصمة ليبرفيل Libreville لاتقل درجة الحرارة فيها عن 26درجة مئوية على مدار السنة، ويصل الهطل إلى 2578ملم سنوياً. ينتمي مناخ الغابون عموماً إلى نموذج المناخ الاستوائي الحار الرطب، ويمكن التمييز بين الأشهر الجافة والأشهر المطيرة، إذ يُعَدُّ كلٌّ من أيار وحزيران وتموز وآب وأيلول وكانون الأول وكانون الثاني من الأشهر الجافة، بينما تكون الأشهر الباقية وهي شباط وآذار ونيسان وتشرين الأول وتشرين الثاني من الأشهر الممطرة في البلاد .
أما الغطاء النباتي؛ فإن الغابة الاستوائية المطيرة ذات الأشجار الكثيفة متعددة الأنواع تغطي مانسبته 75% من مساحة البلاد، ويتخلل المناطق الجبلية العديد من الأنهار التي تخترق السهول البينية والوديان، مكوِّنةً عديداً من الشلالات التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية مثل نهر أوغوي Ogooué الذي يصب في المحيط الأطلسي، وهناك بعض الأنهار الصالحة للملاحة قبل مصباتها، مثل روافد نهر أوغوي الرئيسة، ولاسيما نهر إيفيندو Ivindo ونغونييه Ngounié.
وتعد جمهورية الغابون من المناطق الأولى التي عاش فيها الأفارقة، فكان من أهم قبائلها قبائل البانتو التي عاشت في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، وفي عام 1470وصل البرتغاليون إلى سواحل الغابون، ودخلوا البلاد وأقاموا عدداً من المراكز لتجارة العبيد، ونقلهم من إفريقيا إلى البلدان المكتشفة في كل من أمريكا الشمالية والجنوبية. وفي عام 1839بسط الفرنسيون سيطرتهم على سواحل الغابون، ومنها امتد نفوذهم إلى المناطق الداخلية، ومنذ عام 1910 تحولت الغابون إلى مستعمرة فرنسية وضمتها فرنسا إلى مستعمراتها المسماة إفريقيا الاستوائية الفرنسية، وظلت البلاد تحت السيطرة الفرنسية حتى عام1960، حين حصلت على استقلالها عن فرنسا وتحولت إلى جمهورية ذات سيادة، وانضمت إلى هيئة الأمم المتحدة في العام نفسه .
يصل طول شبكة الطرق البرية في جمهورية الغابون إلى 7670 كم تقريباً، منها نحو 10% من الطرق المعبدة، وهي طرق سريعة تربط الغابون بجمهورية الكونغو في الشرق، وتربطها بجمهورية الكاميرون في الشمال، وفي البلاد سكة حديد وحيدة يصل طولها إلى 697كم تقريباً تربط المدن بعضها ببعض.
يتكون مجتمع الغابون من مجموعات عرقية تزيد على40 مجموعة، غالبيتها تنتمي إلى قبائل البانتو التي تقسم إلى قبائل أخرى: مثل الفانغ الذين تبلغ نسبتهم 32% والإيشيرا 21% والنيبتي 8% والمبيدي 7% والباتيكي 5% وغيرهم، وهناك إضافة لهذه المجموعات العرقية أكثر من120ألف نسمة في الغابون من الأجانب, منهم أكثر من 12 ألف فرنسي. ويُعتقد بأن الأقزام كانوا يمثلون السكان الأصليين للبلاد، ولكنهم انقرضوا ولم يبق سوى بضعة آلاف منهم.
وصل معدل النمو السكاني في الغابون إلى 1.8% ما بين 2002 ـ 2005، بينما وصل معدل النمو الحضري إلى 3.4%، ووصلت نسبة سكان المدن إلى 82%، ولايتعدى معدل الخصوبة فيها أربعة أطفال للمرأة الواحدة، بينما يصل إلى أكثر من خمسة أطفال لكل امرأة في بقية دول القارة السمراء.
وصل متوسط العمر المرتقب عند الولادة في جمهورية الغابون إلى 55.8 سنة بالنسبة إلى الذكور، و57.5 سنة للإناث، وهذا معدل مرتفع قياساً على دول القارة التي لايتجاوز فيها 47.9 سنة للذكور و50.5 سنة للإناث،, ووصلت وفيات الرضع الذين دون السنة الأولى من العمر إلى 57 وفاة لكل 1000 مولود حي.
تقسم أراضي جمهورية الغابون إلى تسع مقاطعات رئيسة، يُعيَّن لكل منها حاكم خاص بها. ولكل مقاطعة محاكمها القضائية، إذ إن هناك المحكمة العليا ومحكمة العدل ومحكمة الاستئناف، إضافة إلى المحاكم المختصة بأمن الدولة والمحاكم الابتدائية. أهم مدنها العاصمة ليبرفيل التي تعد أكبر مدينة في البلاد، ويعيش فيها أكثر من 420 ألف نسمة، وهناك بورجنتي Port – Gentil التي يصل عدد سكانها إلى 125ألف نسمة تقريباً، وهي مركز لصناعة الخشب المعاكس والصناعات النفطية، إضافة إلى مدينة لامبارينا Lambarene، التي تعد المركز الرئيسي لمزارع نخيل الزيت في دولة الغابون، وفيها مركز طبّي يعدُّ من المراكز الطبية المهمة في الدولة، وهناك فرانسفيل Franceville ومواندا Moanda وغيرها.
اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في البلاد، أما من حيث المذاهب والأديان؛ فإن نحو60% من السكان يعتنقون الدين المسيحي، والغالبية العظمى منهم تنتمي إلى المذهب الكاثوليكي (52%) و8% بروتستنت، و1% مسلمون، أما البقية الباقية فهم من أتباع المذاهب الطبيعية.
لم تتطور الزراعة في هذه الدولة في عهود السيطرة الاستعمارية، والتي امتدت فيما بين 1470ـ1960، إذ كان الاستثمار موجَّهاً نحو تجارة الرقيق بدايةً، ثم نحو الاقتصاد الغابي. أما نصيب الفرد الواحد من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة فيصل إلى 0.9 هكتار تقريباً، وهذه المساحة منخفضة قياساً على بقية دول القارة السمراء، التي يصل نصيب الفرد فيها في بعض الأحيان إلى أكثر من 6 هكتارات.
اتجهت الغابون نحو التطور الاقتصادي منذ استقلالها، إذ حقق التطور الزراعي تقدماً ملحوظاً في كلٍّ من زراعة الكاكاو التي زاد إنتاجها على 2000 طن وكذلك البن، وإضافة إلى هاتين الغلتين هناك كثيرٌ من النباتات ذات المردود الاقتصادي، مثل قصب السكر والبطاطا الحلوة وزيت النخيل والفستق والفلفل الذي يُصدَّر خارج البلاد.
بلغت كمية الأسماك المصادة فيها مايقرب من 22 ألف طن، ويعدُّ قطع الأخشاب النشاط الأساسي في هذه الجمهورية التي وصل إنتاجها منها إلى مايزيد على 4.3 مليون م3.
أما من حيث النشاط الاقتصادي الصناعي، فإن الغابون يعد بلداً غنياً بالثروات الطبيعية والمعدنية، وتعدُّ الصناعة الاستخراجية أحد أهم الأنشطة الاقتصادية في البلاد، ويأتي النفط في مقدمة الثروات المعدنية، إذ وصل الإنتاج منه إلى أكثر من 15 مليون طن سنوياً، يليه إنتاج اليورانيوم والمنغنيز.
وفي أراضيها ثروات هائلة من خامات الحديد في منطقة بلنغا في شمال البلاد، ويقدر احتياطيها بنحو 500 مليون طن، وإن مايعوق استثمار الحديد في هذه الدولة هو صعوبة عمليات النقل وقلة وجود السكك الحديدية، وهنالك وجود لبعض الصناعات الغذائية وصناعة الإسمنت.
أهم الصادرات في دولة الغابون النفط الخام ويعادل نحو82%، من صادراتها، تليه الأخشاب، إذ تبلغ نسبتها10%، ثم المنغنيز.
أهم وارداتها الآلات والتجهيزات التي تشكل 31%، تليها المواد الغذائية بنسبة 20%، ثم المواد الكيمياوية بنسبة 16%، وأخيراً مواد البناء بنسبة 15%.
نظام الحكم في جمهورية الغابون جمهوري رئاسي، إذ يُنتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع المباشر من قبل المواطنين الذين بلغوا سن الحادية والعشرين، ويبقى في الحكم مدة خمس سنوات، وفي البلاد مجلس نيابي يتألف من مجلسين هما: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، يتكون المجلس الأول من مئة وعشرين عضواً، يُنتخبون من قبل المواطنين مدة خمس سنوات، ويتكون مجلس الشيوخ من واحد وتسعين عضواً يُنتخبون مدة خمس سنوات أيضاً.
محمد صافيتا
Gabon - Gabon
الغابون
تبلغ مساحتها 226667 كم2، وقد وصل عدد سكانها حسب إحصائية هيئة الأمم المتحدة إلى 1.3 مليون نسمة عام 2003، بينما كان 1.4 مليون نسمة عام 1996، ومن المتوقع أن يصل إلى 2.7 مليون نسمة عام 2025، وتصل الكثافة العامة للسكان فيها إلى 6نسمة/كم2 تقريباً.
تمتلك الغابون ساحلاً طويلاً على المحيط الأطلسي، وهو ساحل ضيق مليء بالمستنقعات الساحلية التي تعوق حركة الملاحة وقيام الموانئ البحرية، أما مناطقها الداخلية فإن معظمها غير مسكون، إذ تسيطر عليها الكتل الجبلية، ففي شماليها يقع جبل الكريستال الذي يرتفع إلى 890م فوق مستوى سطح البحر، وفي وسطها كتلة جبلية (تدعى جبال إيبونجي Iboundji) يصل أعلى ارتفاع فيها إلى 1575م، ومعظم مناطقها الشمالية عبارة عن هضاب تعوق عمليات الاستثمار.
يؤدي ارتفاع هذه الجبال في المناطق الداخلية إلى تلطيف درجات الحرارة في المناخ الاستوائي الحار الرطب على مدار السنة، ففي العاصمة ليبرفيل Libreville لاتقل درجة الحرارة فيها عن 26درجة مئوية على مدار السنة، ويصل الهطل إلى 2578ملم سنوياً. ينتمي مناخ الغابون عموماً إلى نموذج المناخ الاستوائي الحار الرطب، ويمكن التمييز بين الأشهر الجافة والأشهر المطيرة، إذ يُعَدُّ كلٌّ من أيار وحزيران وتموز وآب وأيلول وكانون الأول وكانون الثاني من الأشهر الجافة، بينما تكون الأشهر الباقية وهي شباط وآذار ونيسان وتشرين الأول وتشرين الثاني من الأشهر الممطرة في البلاد .
أما الغطاء النباتي؛ فإن الغابة الاستوائية المطيرة ذات الأشجار الكثيفة متعددة الأنواع تغطي مانسبته 75% من مساحة البلاد، ويتخلل المناطق الجبلية العديد من الأنهار التي تخترق السهول البينية والوديان، مكوِّنةً عديداً من الشلالات التي تستخدم في توليد الطاقة الكهربائية مثل نهر أوغوي Ogooué الذي يصب في المحيط الأطلسي، وهناك بعض الأنهار الصالحة للملاحة قبل مصباتها، مثل روافد نهر أوغوي الرئيسة، ولاسيما نهر إيفيندو Ivindo ونغونييه Ngounié.
وتعد جمهورية الغابون من المناطق الأولى التي عاش فيها الأفارقة، فكان من أهم قبائلها قبائل البانتو التي عاشت في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، وفي عام 1470وصل البرتغاليون إلى سواحل الغابون، ودخلوا البلاد وأقاموا عدداً من المراكز لتجارة العبيد، ونقلهم من إفريقيا إلى البلدان المكتشفة في كل من أمريكا الشمالية والجنوبية. وفي عام 1839بسط الفرنسيون سيطرتهم على سواحل الغابون، ومنها امتد نفوذهم إلى المناطق الداخلية، ومنذ عام 1910 تحولت الغابون إلى مستعمرة فرنسية وضمتها فرنسا إلى مستعمراتها المسماة إفريقيا الاستوائية الفرنسية، وظلت البلاد تحت السيطرة الفرنسية حتى عام1960، حين حصلت على استقلالها عن فرنسا وتحولت إلى جمهورية ذات سيادة، وانضمت إلى هيئة الأمم المتحدة في العام نفسه .
جانب من ساحل الغبون الطويل شمالي العصمة ليبرفيل |
نهر أوغوي |
يتكون مجتمع الغابون من مجموعات عرقية تزيد على40 مجموعة، غالبيتها تنتمي إلى قبائل البانتو التي تقسم إلى قبائل أخرى: مثل الفانغ الذين تبلغ نسبتهم 32% والإيشيرا 21% والنيبتي 8% والمبيدي 7% والباتيكي 5% وغيرهم، وهناك إضافة لهذه المجموعات العرقية أكثر من120ألف نسمة في الغابون من الأجانب, منهم أكثر من 12 ألف فرنسي. ويُعتقد بأن الأقزام كانوا يمثلون السكان الأصليين للبلاد، ولكنهم انقرضوا ولم يبق سوى بضعة آلاف منهم.
وصل معدل النمو السكاني في الغابون إلى 1.8% ما بين 2002 ـ 2005، بينما وصل معدل النمو الحضري إلى 3.4%، ووصلت نسبة سكان المدن إلى 82%، ولايتعدى معدل الخصوبة فيها أربعة أطفال للمرأة الواحدة، بينما يصل إلى أكثر من خمسة أطفال لكل امرأة في بقية دول القارة السمراء.
وصل متوسط العمر المرتقب عند الولادة في جمهورية الغابون إلى 55.8 سنة بالنسبة إلى الذكور، و57.5 سنة للإناث، وهذا معدل مرتفع قياساً على دول القارة التي لايتجاوز فيها 47.9 سنة للذكور و50.5 سنة للإناث،, ووصلت وفيات الرضع الذين دون السنة الأولى من العمر إلى 57 وفاة لكل 1000 مولود حي.
تغطي الغابة الاستوائية المطيرة نحو 75% من مساحة الغابون |
يعد قطع الأخشاب النشاط الأساسي في اقتصاد الغابون |
اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في البلاد، أما من حيث المذاهب والأديان؛ فإن نحو60% من السكان يعتنقون الدين المسيحي، والغالبية العظمى منهم تنتمي إلى المذهب الكاثوليكي (52%) و8% بروتستنت، و1% مسلمون، أما البقية الباقية فهم من أتباع المذاهب الطبيعية.
احتفال تقليدي |
اتجهت الغابون نحو التطور الاقتصادي منذ استقلالها، إذ حقق التطور الزراعي تقدماً ملحوظاً في كلٍّ من زراعة الكاكاو التي زاد إنتاجها على 2000 طن وكذلك البن، وإضافة إلى هاتين الغلتين هناك كثيرٌ من النباتات ذات المردود الاقتصادي، مثل قصب السكر والبطاطا الحلوة وزيت النخيل والفستق والفلفل الذي يُصدَّر خارج البلاد.
بلغت كمية الأسماك المصادة فيها مايقرب من 22 ألف طن، ويعدُّ قطع الأخشاب النشاط الأساسي في هذه الجمهورية التي وصل إنتاجها منها إلى مايزيد على 4.3 مليون م3.
أما من حيث النشاط الاقتصادي الصناعي، فإن الغابون يعد بلداً غنياً بالثروات الطبيعية والمعدنية، وتعدُّ الصناعة الاستخراجية أحد أهم الأنشطة الاقتصادية في البلاد، ويأتي النفط في مقدمة الثروات المعدنية، إذ وصل الإنتاج منه إلى أكثر من 15 مليون طن سنوياً، يليه إنتاج اليورانيوم والمنغنيز.
وفي أراضيها ثروات هائلة من خامات الحديد في منطقة بلنغا في شمال البلاد، ويقدر احتياطيها بنحو 500 مليون طن، وإن مايعوق استثمار الحديد في هذه الدولة هو صعوبة عمليات النقل وقلة وجود السكك الحديدية، وهنالك وجود لبعض الصناعات الغذائية وصناعة الإسمنت.
أهم الصادرات في دولة الغابون النفط الخام ويعادل نحو82%، من صادراتها، تليه الأخشاب، إذ تبلغ نسبتها10%، ثم المنغنيز.
أهم وارداتها الآلات والتجهيزات التي تشكل 31%، تليها المواد الغذائية بنسبة 20%، ثم المواد الكيمياوية بنسبة 16%، وأخيراً مواد البناء بنسبة 15%.
نظام الحكم في جمهورية الغابون جمهوري رئاسي، إذ يُنتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع المباشر من قبل المواطنين الذين بلغوا سن الحادية والعشرين، ويبقى في الحكم مدة خمس سنوات، وفي البلاد مجلس نيابي يتألف من مجلسين هما: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، يتكون المجلس الأول من مئة وعشرين عضواً، يُنتخبون من قبل المواطنين مدة خمس سنوات، ويتكون مجلس الشيوخ من واحد وتسعين عضواً يُنتخبون مدة خمس سنوات أيضاً.
محمد صافيتا