التحقق من دقة الأرقام الدالة على المسافة
قد يرجع السبب في عدم حدة الصورة إلى خلل ميكانيكي لا علاقة له بالعيوب البصرية في العدسات ، ولذلك يجب اختبار آلة التصوير للتحقق من أن الأرقام الدالة على المسافة تطابق الواقع تماماً . ويجرى هذا الاختبار وفقاً للخطوات الآتية :
تثبت آلة التصوير على حامل ويوضع أمامها لوحة عليها خطوط أو أرقام أو حروف واضحة ( ولتكن أرقام بيضاء على سطح أسود أوسوداء على سطح أبيض ) .
ثم نقاس المسافة بمقياس دقيق تماماً ولتكن المسافة متراً واحداً مثلا ، ثم يجرى التصوير بعد ضبط العدسة بواسطة الأرقام الدالة على المسافات .
وتكرر هذه العملية على عدة مسافات مختلفة ، ويقاس في كل مرة البعد بين اللوحة والعدسة بدقة ثم تضبط العدسة على الرقم الدال على المسافة الجديدة، وبعد إظهار الصورة يجرى اختبارها للتحقق من حدة ووضوح الكتابة أو الحروف ، ولكى يكون الاختبار أميناً يجب استخدام فلم بطىء الحساسية صغير الحبيبات علاوة على وجوب مراعاة تقدير التعريض للضوء تعريضاً صحيحاً حتى لا تعانى الصور من أخطاء أخرى ايست لها صلة بأرقام المسافات. السبب الذى من أجله نجم هذا الخلل إلى الأسباب التي تسردها فيما يلي :
١ - أن تكون العدسة غير دقيقة التركيب أو أصابها خلل نتج عن ارتطامها بجسم آخر . ويندر في الواقع أن يكون العيب من العدسة نفسها إلا إذا كانت من الأنواع البدائية أو كانت قد ارتطمت بجسم آخر أو أسى. استخدامها أو حاول أحد قليلى الخبرة فكها . هذا مع . ملاحظة أن عدسات آلات التصوير تمر تحت اختبارات دقيقة للغاية .
٢ - أن تكون العدسة غير مثبتة تماماً في آلة التصوير، ويحدث هذا الخطأ غالباً في آلات التصوير التي تستبدل بعدساتها الأصلية أخرى ذات بعد بوری مختلف Interchangeable lenses .
٣ - قد يكون الخطأ ناتجاً من عدم وجود الفيلم أو اللوح الحساس في المستوى المحدد له على مسافة البعد البؤري للعدسة ، وهى | عليها الزجاج المصنفر عادة في آلات التصوير المنفاخ .
٤ - إذا كانت العدسة فى آلة تصوير عاكسة Reflex Camera ، فقد يحدث الخطأ نتيجة اختلاف بين طول ممر الأشعة المارة العدسة العليا إلى الزجاج المصنفر فى أعلى الآلة عن طول ممر الأشعة بين العدسة السفلى والفيلم الحساس .
٥ - قد يكون الخلل في آلة التصوير العاكسة ناتجاً عن تحرك المرآة التي تعكس الأشعة من عدسة الرؤية إلى الزجاج المصنفر الذى يعلوها .
٦- قد ينتج الخلل عن سوء استخدام محدد المسافة المزدوج Coupled .Range Finder مما يؤثر في مراياه أو في المنشور الزجاجي فيه .
طلاء العدسات Lens Coating
تتكون العدسة في جميع الهدف من آلات التصوير ( فيا عدا الأنواع البدائية كالات التصوير الصندوق ) من عدة قطع زجاجية
( ما بين مقعر ومحدب ) مصقولة صقلا عالياً ، وبينها فراغات من الهواء . ونظراً لأن هناك جزءاً من الأشعة الساقطة ينعكس على كل سطح من أسطح هذه القطع الزجاجية ، إذ أن هذه هي إحدى خصائص الأشعة الضوئية عند ماتمر من وسط إلى آخر (من الهواء إلى زجاج العدسة أو بالعكس من زجاج العدسة إلى الهواء مثلا ) (شكل ٥٩ )، ونظراً لأن العدسات التي تستخدم في آلات التصوير تتكون من أكثر من قطعة زجاجية واحدة، الأمر الذى يترتب عليه فقد جانب كبير من الأشعة الساقطة، لذلك تطلى العدسات الحديثة بطبقة زرقاء خفيفة رقيقة من مادة يقل معامل انكسارها قليلا عن معامل انكسار الزجاج مثل مادة فلوريد المغنسيوم Magnesium fluoride عادة ، ومن خواص تلك المادة أن تقلل من النسبة المئوية للأشعة المنعكسة على سطح الزجاج . ولا يقتصر ا طلاء العدسات بهذة المادة على مجرد الحيلولة دون فقد هذه الطاقة الضوئية فحسب ، بل يقصد بهذا الطلاء أيضاً إتقاء الأضرار التي تنجم عن هذه الأشعة المنعكسة، إذ لو تركت هذه الأشعة لشأنها لحدثت إنعكاسات داخلية كثيرة على الأسطح اللامعة للقطع التي تتكون منها العدسة ، مما يترتب عليه وصول هذه الأشعة أخيراً إلى سطح الفيلم الحساس مكونة علية ضباباً ضوئياً .
ومن الممكن حساب كمية الأشعة التي تفقد على سطح أى من القطع الزجاجية التي تتكون منها العدسة إذا عرفنا معاملى انكسار الوسطين اللذين تمر الأشعة خلالها وهما الزجاج والهواء ، وذلك وفقاً للمعادلات التالية (١):
فإذا فرضنا أن معامل انكسار الزجاج = ١،٥ وأن معامل انكسار الهواء = ١ .
فإذا فرضنا أن معامل انكسار طبقة الطلاء = ١،٢٥ أمكن حساب نسبة الأشعة المفقودة وفقاً للمعادلة التالية ( علماً بأن الأشعة سوف تنعكس على سطحي طبقة الطلاء ، أى السطح العلوى المواجه للهواء والسطح السفلى المواجه للزجاج ) .
وهذه النتيجة تؤيد ما سبق أن ذكرناه عن نقص النسبة المئوية للأشعة المفقودة إذا كانت العدسات مطلية بطبقة فلوريد المغنسيوم . هذا ومن السهل أن تخدش أو تزول طبقة فلوريد المغنسيوم بتكرار « دعك » العدسة بحجة تنظيفها ، ولذلك كان من الخطأ أن تدعك العدسة بشدة ، بل الأفضل دائماً تنظيفها من الأتربة ( بفرشاة ) ناعمة جداً أو بمنفاخ كاوتشوك .
قد يرجع السبب في عدم حدة الصورة إلى خلل ميكانيكي لا علاقة له بالعيوب البصرية في العدسات ، ولذلك يجب اختبار آلة التصوير للتحقق من أن الأرقام الدالة على المسافة تطابق الواقع تماماً . ويجرى هذا الاختبار وفقاً للخطوات الآتية :
تثبت آلة التصوير على حامل ويوضع أمامها لوحة عليها خطوط أو أرقام أو حروف واضحة ( ولتكن أرقام بيضاء على سطح أسود أوسوداء على سطح أبيض ) .
ثم نقاس المسافة بمقياس دقيق تماماً ولتكن المسافة متراً واحداً مثلا ، ثم يجرى التصوير بعد ضبط العدسة بواسطة الأرقام الدالة على المسافات .
وتكرر هذه العملية على عدة مسافات مختلفة ، ويقاس في كل مرة البعد بين اللوحة والعدسة بدقة ثم تضبط العدسة على الرقم الدال على المسافة الجديدة، وبعد إظهار الصورة يجرى اختبارها للتحقق من حدة ووضوح الكتابة أو الحروف ، ولكى يكون الاختبار أميناً يجب استخدام فلم بطىء الحساسية صغير الحبيبات علاوة على وجوب مراعاة تقدير التعريض للضوء تعريضاً صحيحاً حتى لا تعانى الصور من أخطاء أخرى ايست لها صلة بأرقام المسافات. السبب الذى من أجله نجم هذا الخلل إلى الأسباب التي تسردها فيما يلي :
١ - أن تكون العدسة غير دقيقة التركيب أو أصابها خلل نتج عن ارتطامها بجسم آخر . ويندر في الواقع أن يكون العيب من العدسة نفسها إلا إذا كانت من الأنواع البدائية أو كانت قد ارتطمت بجسم آخر أو أسى. استخدامها أو حاول أحد قليلى الخبرة فكها . هذا مع . ملاحظة أن عدسات آلات التصوير تمر تحت اختبارات دقيقة للغاية .
٢ - أن تكون العدسة غير مثبتة تماماً في آلة التصوير، ويحدث هذا الخطأ غالباً في آلات التصوير التي تستبدل بعدساتها الأصلية أخرى ذات بعد بوری مختلف Interchangeable lenses .
٣ - قد يكون الخطأ ناتجاً من عدم وجود الفيلم أو اللوح الحساس في المستوى المحدد له على مسافة البعد البؤري للعدسة ، وهى | عليها الزجاج المصنفر عادة في آلات التصوير المنفاخ .
٤ - إذا كانت العدسة فى آلة تصوير عاكسة Reflex Camera ، فقد يحدث الخطأ نتيجة اختلاف بين طول ممر الأشعة المارة العدسة العليا إلى الزجاج المصنفر فى أعلى الآلة عن طول ممر الأشعة بين العدسة السفلى والفيلم الحساس .
٥ - قد يكون الخلل في آلة التصوير العاكسة ناتجاً عن تحرك المرآة التي تعكس الأشعة من عدسة الرؤية إلى الزجاج المصنفر الذى يعلوها .
٦- قد ينتج الخلل عن سوء استخدام محدد المسافة المزدوج Coupled .Range Finder مما يؤثر في مراياه أو في المنشور الزجاجي فيه .
طلاء العدسات Lens Coating
تتكون العدسة في جميع الهدف من آلات التصوير ( فيا عدا الأنواع البدائية كالات التصوير الصندوق ) من عدة قطع زجاجية
( ما بين مقعر ومحدب ) مصقولة صقلا عالياً ، وبينها فراغات من الهواء . ونظراً لأن هناك جزءاً من الأشعة الساقطة ينعكس على كل سطح من أسطح هذه القطع الزجاجية ، إذ أن هذه هي إحدى خصائص الأشعة الضوئية عند ماتمر من وسط إلى آخر (من الهواء إلى زجاج العدسة أو بالعكس من زجاج العدسة إلى الهواء مثلا ) (شكل ٥٩ )، ونظراً لأن العدسات التي تستخدم في آلات التصوير تتكون من أكثر من قطعة زجاجية واحدة، الأمر الذى يترتب عليه فقد جانب كبير من الأشعة الساقطة، لذلك تطلى العدسات الحديثة بطبقة زرقاء خفيفة رقيقة من مادة يقل معامل انكسارها قليلا عن معامل انكسار الزجاج مثل مادة فلوريد المغنسيوم Magnesium fluoride عادة ، ومن خواص تلك المادة أن تقلل من النسبة المئوية للأشعة المنعكسة على سطح الزجاج . ولا يقتصر ا طلاء العدسات بهذة المادة على مجرد الحيلولة دون فقد هذه الطاقة الضوئية فحسب ، بل يقصد بهذا الطلاء أيضاً إتقاء الأضرار التي تنجم عن هذه الأشعة المنعكسة، إذ لو تركت هذه الأشعة لشأنها لحدثت إنعكاسات داخلية كثيرة على الأسطح اللامعة للقطع التي تتكون منها العدسة ، مما يترتب عليه وصول هذه الأشعة أخيراً إلى سطح الفيلم الحساس مكونة علية ضباباً ضوئياً .
ومن الممكن حساب كمية الأشعة التي تفقد على سطح أى من القطع الزجاجية التي تتكون منها العدسة إذا عرفنا معاملى انكسار الوسطين اللذين تمر الأشعة خلالها وهما الزجاج والهواء ، وذلك وفقاً للمعادلات التالية (١):
فإذا فرضنا أن معامل انكسار الزجاج = ١،٥ وأن معامل انكسار الهواء = ١ .
فإذا فرضنا أن معامل انكسار طبقة الطلاء = ١،٢٥ أمكن حساب نسبة الأشعة المفقودة وفقاً للمعادلة التالية ( علماً بأن الأشعة سوف تنعكس على سطحي طبقة الطلاء ، أى السطح العلوى المواجه للهواء والسطح السفلى المواجه للزجاج ) .
وهذه النتيجة تؤيد ما سبق أن ذكرناه عن نقص النسبة المئوية للأشعة المفقودة إذا كانت العدسات مطلية بطبقة فلوريد المغنسيوم . هذا ومن السهل أن تخدش أو تزول طبقة فلوريد المغنسيوم بتكرار « دعك » العدسة بحجة تنظيفها ، ولذلك كان من الخطأ أن تدعك العدسة بشدة ، بل الأفضل دائماً تنظيفها من الأتربة ( بفرشاة ) ناعمة جداً أو بمنفاخ كاوتشوك .
تعليق