ثالثا : تقوس الميدان :
تقوس الميدان هو أحد العيوب التى يسهل رؤيتها في الصور التي تكونها العدسة البسيطة . وينتج عن أن الأشعة المنعكسة من الأجسام البعيدة عن المحور البصرى للعدسة لا تتجمع على مستواها البؤرى المسطح ، بل تتجمع على مسافة البعد البؤرى وعلى خط وهمي مقوس ، ويكون مركز التقوس هو المركز البصرى للعدسة . ويتعارض تجمع الصورة على هذا المسطح المقوس مع طبيعة الأفلام أو الألواح الحساسة الزجاجية التي تكون مسطحة دائماً .
الأساس الذي بنيت عليه وسيلة التغلب على الزيغ اللونى أو
« التفرق اللونى » :
١ - منشور زجاجي من الزجاج المسمى Flint glass ونشاهد أن الأشعة الضوئية البيضاء قد تخللت حين تخللت المنشور. وقد كانت درجة تفرقها كبيرة بالنسبة إلى الحالة الثانية .
۲ - منشور زجاجي من نوع مغایر (Crown glass). وبمرور الأشعة الضوئية خلاله تتحلل أيضاً وفقاً للقواعد العامة، غير أن درجة تفرقها تكون أقل من الحالة الأولى (نظراً لنوع الزجاج ) .
٣ - بالجمع بين منشورين مصنوعين من نوعى الزجاج السابق، وبوضع أحدهما في وضع مقلوب بالنسبة للثاني ، نجد أن أحدهما الأشعة بنفس درجة تفريق الآخر لها وتكون النتيجة أن تخرج الأشعة بيضاء .
فإذا وضعنا في اعتبارنا أن العدسة لا تخرج في خصائصها عن أن تكون ممثلة الخصائص المنشور، وأن المنشور (ب) يمثل العدسة المجمعة أما المنشور (أ) فيمثل العدسة المفرقة، وجدنا أخيراً أن الجمع بين عدستين مختلفتى الخواص والحساب صحيح، هو الوسيلة التي تكفل لنا التغلب على الزيغ اللونى الذى تعانى منه العدسة المفردة .
ويشاهد ذلك العيب بجلاء عند عرض الصور الموجبة الشفافة Positive Transparncies فى بعض أنواع فوانيس العرض Projectors · حيث قد نشاهد الصورة حادة فى منتصفها دون الجوانب ، وإذا ما أعيد ضبط المسافة Focusing تظهر الصورة حادة فى الجوانب دون الوسط . ومن ثم يكون الحل الأفضل عندئذ هو التوسط في ضبط العدسة بين الحالتين السابقتين فتظهر الصورة جميعها متوسطة في حدتها .
وللتغلب على ذلك العيب في عدسات التصوير يتبع الآتي :
( أ ) في آلات التصوير البدائية الرخيصة يقوس المسطح الذي تتكون عليه الصورة بحيث يصبح المركز البصري للعدسة مركزاً لهذا التقوس (طالما أن المستخدم هو فيلم وليس لوحاً حساساً )، مع جعل موضع الفيلم على مسافة أقل من البعد البؤري قليلا فيتوسط موقعه بذلك بين المسافة التي تتجمع عليها منتصف الصورة ، وتلك التي تتجمح عليها صورة الأجسام الواقعة في الأطراف ( شكل ٤٤) والواقع أن هذه الطريقة لا تعدو أن تكون تغطية للخطأ بدلا من إصلاحه .
(ب) اما بالنسبة للعدسات المستخدمة فى آلات التصوير الدقيقة فتصحح عند صناعتها بإضافة عدسة مفرقة ( مقعرة ) تقوم بإطالة البعد الذي تتجمع عليه الأشعة غير الموازية لمحور العدسة ، وبذلك تقلل من تقوس الميدان .
تقوس الميدان هو أحد العيوب التى يسهل رؤيتها في الصور التي تكونها العدسة البسيطة . وينتج عن أن الأشعة المنعكسة من الأجسام البعيدة عن المحور البصرى للعدسة لا تتجمع على مستواها البؤرى المسطح ، بل تتجمع على مسافة البعد البؤرى وعلى خط وهمي مقوس ، ويكون مركز التقوس هو المركز البصرى للعدسة . ويتعارض تجمع الصورة على هذا المسطح المقوس مع طبيعة الأفلام أو الألواح الحساسة الزجاجية التي تكون مسطحة دائماً .
الأساس الذي بنيت عليه وسيلة التغلب على الزيغ اللونى أو
« التفرق اللونى » :
١ - منشور زجاجي من الزجاج المسمى Flint glass ونشاهد أن الأشعة الضوئية البيضاء قد تخللت حين تخللت المنشور. وقد كانت درجة تفرقها كبيرة بالنسبة إلى الحالة الثانية .
۲ - منشور زجاجي من نوع مغایر (Crown glass). وبمرور الأشعة الضوئية خلاله تتحلل أيضاً وفقاً للقواعد العامة، غير أن درجة تفرقها تكون أقل من الحالة الأولى (نظراً لنوع الزجاج ) .
٣ - بالجمع بين منشورين مصنوعين من نوعى الزجاج السابق، وبوضع أحدهما في وضع مقلوب بالنسبة للثاني ، نجد أن أحدهما الأشعة بنفس درجة تفريق الآخر لها وتكون النتيجة أن تخرج الأشعة بيضاء .
فإذا وضعنا في اعتبارنا أن العدسة لا تخرج في خصائصها عن أن تكون ممثلة الخصائص المنشور، وأن المنشور (ب) يمثل العدسة المجمعة أما المنشور (أ) فيمثل العدسة المفرقة، وجدنا أخيراً أن الجمع بين عدستين مختلفتى الخواص والحساب صحيح، هو الوسيلة التي تكفل لنا التغلب على الزيغ اللونى الذى تعانى منه العدسة المفردة .
ويشاهد ذلك العيب بجلاء عند عرض الصور الموجبة الشفافة Positive Transparncies فى بعض أنواع فوانيس العرض Projectors · حيث قد نشاهد الصورة حادة فى منتصفها دون الجوانب ، وإذا ما أعيد ضبط المسافة Focusing تظهر الصورة حادة فى الجوانب دون الوسط . ومن ثم يكون الحل الأفضل عندئذ هو التوسط في ضبط العدسة بين الحالتين السابقتين فتظهر الصورة جميعها متوسطة في حدتها .
وللتغلب على ذلك العيب في عدسات التصوير يتبع الآتي :
( أ ) في آلات التصوير البدائية الرخيصة يقوس المسطح الذي تتكون عليه الصورة بحيث يصبح المركز البصري للعدسة مركزاً لهذا التقوس (طالما أن المستخدم هو فيلم وليس لوحاً حساساً )، مع جعل موضع الفيلم على مسافة أقل من البعد البؤري قليلا فيتوسط موقعه بذلك بين المسافة التي تتجمع عليها منتصف الصورة ، وتلك التي تتجمح عليها صورة الأجسام الواقعة في الأطراف ( شكل ٤٤) والواقع أن هذه الطريقة لا تعدو أن تكون تغطية للخطأ بدلا من إصلاحه .
(ب) اما بالنسبة للعدسات المستخدمة فى آلات التصوير الدقيقة فتصحح عند صناعتها بإضافة عدسة مفرقة ( مقعرة ) تقوم بإطالة البعد الذي تتجمع عليه الأشعة غير الموازية لمحور العدسة ، وبذلك تقلل من تقوس الميدان .
تعليق