آلات التصوير الأستريوسكوبية Stereoscopic Camera :
نشأت فكرة آلات التصوير الأستريوسكوبي
( أي التصوير المجسم ) عن نظرية الرؤية بالعينين معاً ، فآلة التصوير التي تسجل صورة واحدة للمرئيات تقوم بوظيفة تشبه الرؤية بالعين الواحدة. وهى الحالة التي لا يشعر الإنسان فيها بالعمق ( أى البعد الثالث ) إلا عن طريق دلالات بصرية محددة (١) لا تكفى لكى يشعر الفرد ويحس إحساساً كاملاً بالعمق الفراغي . أما الرؤية كفيلة بجعل الإحساس بالعمق إحساساً كاملاً . نشأ التفكير في صناعة آلة التصوير الأستريو سكوبى ذات العدستين ( شكي ٣٠) . وهي في أبسط صورها لا تعدو أن تكون التي تصوير متشابهتين تماماً ومتلاصقتين . وتقوم العدستان بتسجيل صورتين فى آن واحد ، تختلفان عن عن بعضها اختلافاً طفيفاً ناشئاً عن اختلاف مركز كل من العدستين بالنسبة للجسم ، وهذا هو ما يحدث تماماً حين نغمض العين اليمنى وننظر إلى جسم معين بالعين اليسرى ، ثم نفعل العكس وننظر فقط بالعين اليمنى ، فإننا نلاحظ حينئذ اختلافاً طفيفاً بين الصورتين ( شكل ٣١ ) .
و تفصل العدستين عن بعضهما مسافة مساوية لتلك المسافة التي تفصل بين عينى الإنسان (٢،٥ بوصة تقريباً ) . وقد تستخدم في الآلات الأستريوسكوبية ألواح حساسة ، أو أفلام ، غير أن أكثر الأنواع شيوعاً في الوقت الحالى هي تلك التي تعرف باسم الآلات الأستريوسكوبية الصغيرة Miniature Stereoscopic Camera ، وتستخدم فيها الأفلام ٣٥ ملليمتراً المعتادة ذات الخروم الجانبية وتكون الصورتان على أحد الشكلين الآتيين :
( أ ) طوليتان ومساحة كل منهما ۲۳ × ٢٤ مالميمتراً وتصل بينهما مساحة تساوى مساحة صورتين ، وبذلك يمكن أن يحمل الفيلم المعتاد ٢٧ أو ٢٨ زوجاً . من الصور الأستريوسكوبية .
(ب) أفقيتان ومساحة كل منهما ٢٤ × ٣٠ ملليمتراً وتفصل بينهما مساحة تساوى مساحة صورة واحدة ، وبذلك يحمل الفيلم المعتاد ٢١ أو ٢٢ زوجا من الصور الأستريوسكوبية .
ولعدسات الآلات الأستريو سكوبية ديافراجم وغالق يعملان بطريقة ميكانيكية خاصة بحيث يقدر التعريض للعدستين معا حتى تكون الصورتان متشابهتين تماماً في تعريضها .
وهناك اعتقاد سائد بأن الصور الأستر بوسكوبية لا يمكن أن نحصل عليها أستريو سكوبية ، وهذا اعتقاد خاطيء إذ من المتيسر لو راعينا القواعد الصحيحة أن نحصل بواسطة أي آلة تصوير على زوج من الصور يصلح لهذا الغرض ، وقد صنعت لذلك قطع إضافيه Stereo Slide ( شکل ۳۲) توضع عليها أى آلة معتادة لعمل صورتين متتاليتين ، وبعد أن يتم تعريض الصورة الأولى تحرك الآلة مسافة معينة تساوى البعد بين إنساني العينين Interpupillary Distane" .
وحيث يستغرق نقل الآلة من الوضع الأول إلى الثاني زمنا قد يكون عدة ثوان على الأقل، لذلك لا يصلح التصوير بهذه الوسيلة إلا إذا كنا بصدد تصوير أجسام ثابتة تماماً . و ان نشعر بالتأثير الأستريوسكوبى إذا شاهدنا الصورتين المزدوجتين الموجبتين بالعين المجردة ، إذ لا بد من رؤية الصورتين خلال منظار معين هو المعروف باسم المنظار المجسم Stereoscopic Viewer .
نشأت فكرة آلات التصوير الأستريوسكوبي
( أي التصوير المجسم ) عن نظرية الرؤية بالعينين معاً ، فآلة التصوير التي تسجل صورة واحدة للمرئيات تقوم بوظيفة تشبه الرؤية بالعين الواحدة. وهى الحالة التي لا يشعر الإنسان فيها بالعمق ( أى البعد الثالث ) إلا عن طريق دلالات بصرية محددة (١) لا تكفى لكى يشعر الفرد ويحس إحساساً كاملاً بالعمق الفراغي . أما الرؤية كفيلة بجعل الإحساس بالعمق إحساساً كاملاً . نشأ التفكير في صناعة آلة التصوير الأستريو سكوبى ذات العدستين ( شكي ٣٠) . وهي في أبسط صورها لا تعدو أن تكون التي تصوير متشابهتين تماماً ومتلاصقتين . وتقوم العدستان بتسجيل صورتين فى آن واحد ، تختلفان عن عن بعضها اختلافاً طفيفاً ناشئاً عن اختلاف مركز كل من العدستين بالنسبة للجسم ، وهذا هو ما يحدث تماماً حين نغمض العين اليمنى وننظر إلى جسم معين بالعين اليسرى ، ثم نفعل العكس وننظر فقط بالعين اليمنى ، فإننا نلاحظ حينئذ اختلافاً طفيفاً بين الصورتين ( شكل ٣١ ) .
و تفصل العدستين عن بعضهما مسافة مساوية لتلك المسافة التي تفصل بين عينى الإنسان (٢،٥ بوصة تقريباً ) . وقد تستخدم في الآلات الأستريوسكوبية ألواح حساسة ، أو أفلام ، غير أن أكثر الأنواع شيوعاً في الوقت الحالى هي تلك التي تعرف باسم الآلات الأستريوسكوبية الصغيرة Miniature Stereoscopic Camera ، وتستخدم فيها الأفلام ٣٥ ملليمتراً المعتادة ذات الخروم الجانبية وتكون الصورتان على أحد الشكلين الآتيين :
( أ ) طوليتان ومساحة كل منهما ۲۳ × ٢٤ مالميمتراً وتصل بينهما مساحة تساوى مساحة صورتين ، وبذلك يمكن أن يحمل الفيلم المعتاد ٢٧ أو ٢٨ زوجاً . من الصور الأستريوسكوبية .
(ب) أفقيتان ومساحة كل منهما ٢٤ × ٣٠ ملليمتراً وتفصل بينهما مساحة تساوى مساحة صورة واحدة ، وبذلك يحمل الفيلم المعتاد ٢١ أو ٢٢ زوجا من الصور الأستريوسكوبية .
ولعدسات الآلات الأستريو سكوبية ديافراجم وغالق يعملان بطريقة ميكانيكية خاصة بحيث يقدر التعريض للعدستين معا حتى تكون الصورتان متشابهتين تماماً في تعريضها .
وهناك اعتقاد سائد بأن الصور الأستر بوسكوبية لا يمكن أن نحصل عليها أستريو سكوبية ، وهذا اعتقاد خاطيء إذ من المتيسر لو راعينا القواعد الصحيحة أن نحصل بواسطة أي آلة تصوير على زوج من الصور يصلح لهذا الغرض ، وقد صنعت لذلك قطع إضافيه Stereo Slide ( شکل ۳۲) توضع عليها أى آلة معتادة لعمل صورتين متتاليتين ، وبعد أن يتم تعريض الصورة الأولى تحرك الآلة مسافة معينة تساوى البعد بين إنساني العينين Interpupillary Distane" .
وحيث يستغرق نقل الآلة من الوضع الأول إلى الثاني زمنا قد يكون عدة ثوان على الأقل، لذلك لا يصلح التصوير بهذه الوسيلة إلا إذا كنا بصدد تصوير أجسام ثابتة تماماً . و ان نشعر بالتأثير الأستريوسكوبى إذا شاهدنا الصورتين المزدوجتين الموجبتين بالعين المجردة ، إذ لا بد من رؤية الصورتين خلال منظار معين هو المعروف باسم المنظار المجسم Stereoscopic Viewer .
تعليق