آلات التصوير العاكسة ذات العدسة الواحدة Single lens Reflex Camera :
كما هو ظاهر من الاسم ، لا تحمل هذه الآلة سوى عدسة واحدة لكل من الرؤية والتصوير . ويتيسر للمصور أن يشاهد الموضوع الذي يطلب تصويره خلال نفس عدسة التصوير حتى تحل اللحظة التي يضغط فيها على زناد الغالق Shutter Trigger .
ويوجد خلف العدسة مرآة مائلة بزاوية قدرها ٤٥ تنعكس عليها الاشعة المارة خلال العدسة فتتجه نحو زجاج مصنفر بأعلى الآلة (شكل ۲۹ أ ) المصور أن يشاهد الموضوع الذى يجرى تصويره خلال نفس عدسة التصوير حتى تحل اللحظة التي يضغط فيها على زناد الغالق ، وعندئذ ترتفع المرآة العاكسة إلى أسفل الزجاج المصنفر العلوى ، وتستقر في وضع أفقى . ديترتب على ذلك أن يتحول مسار الأشعة المارة خلال العدسة نحو الفلم الحساس مباشرة ( بدلا من مسارها الأول نحو الزجاج المصنفر ) وبذلك تنقطع الرؤية ( شكل ۲۹ ب ) . وتتكرر هذه العملية عند لقط أى صورة جديدة .
وتعمل هذه الآلات عادة بغالق المسطح البؤري Focal Plane Shutter الذي يقع أمام الطبقة الحساسة مباشرة . والحكمة في استخدام هذا النوع بدلا من الغالق الذي يقع بين العدسات ، هو أن يكون مسار الأشعة إلى المرآة العاكسة مفتوحاً دائما دون عائق طالما أن المرآة تكون في وضعها المائل الملائم لضبط المسافة .
ولكي تكون الصورة المرئية مساوية تماماً فى حدتها Sharpness لنفس الصورة التي تسجل على الفلم ، لا بد أن يكون طول مسار الأشعة من العدسة إلى المرآة إلى الزجاج المصنفر مساوياً في طوله تماماً للبعد بين العدسة والفلم الحساس .
ويجهز هذا النوع من الآلات بحيث يتيسر تغيير عدساته Interchangeable Lenses ، إذ لن تنشأ عن تغيير العدسات - أي صعوبات في ضبط المسافة أو رؤية المنظر إذ يتم كلا الأمرين عن طريق نفس العدسة التي تسجل الصورة .
آلات التصوير الصغيرة Miniature Camera :
بدأ ظهور هذا النوع من الآلات عام ۱۹۲۷ بصناعة الآلة Leica . ولم تصب هذه الآلة فى بدء ظهورها حظاً كبيراً من النجاح إذا لم تكن صناعة الأفلام آنئذ قد بلغت درجة الجودة التي وصلت إليها في الوقت الحاضر . ثم شاع استعمالها وظهرت صلاحيتها ومزاياها عند ما صنعت الأفلام الدقيقة الحبيبات . Fine grain Films التي تسمح بتكبير الصور السلبية الصغيرة إلى صور إيجابية كبيرة دون أن تتأثر الجودة الفنية . ويطلق هذا الإسم عادة على آلات التصوير التي تستخدم فيها الأفلام السينمائية المخرمة Perforated Films التي مقاسها ٣٥ ملليمتراً. وقد يكون مقاس الصورة ٢٤×٣٦ ملليمتراً في بعض الأنواع كما قد يكون ٢٤ × ٢٤ ملليمتراً أحياناً أو ٢٤×١٨ ملليمتراً في أحوال نادرة .
ونظراً لصغر مساحة السلبيات مما يدعو إلى تكبيرها بنسب قد تكون كبيرة جداً في بعض الأحيان ، فإن هذه الآلات تزود بعدسات ممتازة قادرة على تكوين صور حادة جداً . . ويعد هذا النوع من الآلات فخراً لصناعة آلات التصوير ر پر ، فقد بلغت آلیتها درجة متناهية فى الدقة رغم صغر حجمها ، وهى تزود عادة بقطع إضافية تجعلها تتساوى في كفايتها بالآلات الكبيرة .
و تصنع بعض هذه الآلات عادة بحيث يمكن استبدال عدساتها مما يسمح بالاستفادة من العدسات المختلفة الأبعاد البؤرية (منفرجة الزاوية ، قصيرة البعد البؤرى ، متوسطة البعد البؤرى ، طويلة البعد البؤرى أو العدسات المقربة ) ونتراوح أقصى فتحات العدسات بين ٤،٥ f إلى ١٫٢ f تقريباً ، بل هناك عدسات حديثة بلغت قوتها ٠،٩٥ f. وتزود الآلات ذات العدسات المتغيرة
بغالق المسطح البؤري Focal Plane Shutter عادة . وتصل أقص سرعته إلى ١ على ٢٠٠٠ من الثانية أحياناً ، أما الأنواع الأخرى ذات العدسات الثابتة في الآلة فتزود بغالق بين القطع المكونة للعدسة Between lens Shutter وتصل أقصى سرعته إلى ١ على ٥٠٠ من الثانية عادة ( ١ ) .
ولكى يمكن استخدام هذه الآلات للتصوير عن قرب Close up تزود أحياناً بقطع إضافية لأداء هذا الغرض، بل إنه يمكن تزويدها بمنفاخ إضافي طويل حتى تكون صالحة للتصوير الماكروفوتوجرافي -Macrophoto graphy أو للتصوير الميكروسكوبي Photomicrography .
وتزود الكثير من الآلات الحديثة بمقياس للتعريض مثبت فيها (شكل ١٦ ص ٣٦) يتيسر بواسطته ضبط عاملى التعريض ضبطاً دقيقاً، إذ يرتبط في ميكانيكيته مع فتحة الديا فراجم وسرعة الغالق دون أن يتطلب من المصور بذل مجهود كبير لتقدير التعريض تقديراً صحيحاً وتضبط المسافة في بعض هذه الآلات بواسطة محدد للمسافات Range Finder ، وقد تكون الآلة من النوع العاكس ذى العدسة المفردة Single Reflex Camera Lens ، وعندئذ تضبط المسافة ونشاهد المرئيات وفقاً لما سبق أن بيناه بهذا الصدد (شكل ٢٩ ص ٤٥ ) وقد يكون مقاس الفيلم في بعض آلات التصوير الصغيرة Miniature ٢٤ ٢٤ ملليمتر أو أقل من ذلك . ويمكن أن تسجل بعضها وعشرين صورة متتالية دون حاجة للف الفيلم بعد كل لقطة . ويكفى الضغط على زناد الغالق فيجرى تصوير المنظر ، ثم تدور بكرة الفيلم من تلقاء نفسها تبعاً لذلك : وتصبح الآلة معدة لالتقاط منظر آخر وهكذا . وقد أعدت بعض آلات التصوير الأكبر حجماً ( مثل الروليفلكس Rolleiflex ) لكى يمكن تحويلها حين الحاجة للعمل مع الأفلام مقاس ٣٥ ملليمتر ، أي هي وسيلة لتحويل الآلة الأكبر لتقوم بعمل الآلة الصغيرة Miniature . وفي ذلك جمع بين مميزات الآلة العاكسة ذات العدستين والاستفادة من رخص ثمن الأفلام الأصغر التي مقاسها ٣٥ ملليمتر .
كما هو ظاهر من الاسم ، لا تحمل هذه الآلة سوى عدسة واحدة لكل من الرؤية والتصوير . ويتيسر للمصور أن يشاهد الموضوع الذي يطلب تصويره خلال نفس عدسة التصوير حتى تحل اللحظة التي يضغط فيها على زناد الغالق Shutter Trigger .
ويوجد خلف العدسة مرآة مائلة بزاوية قدرها ٤٥ تنعكس عليها الاشعة المارة خلال العدسة فتتجه نحو زجاج مصنفر بأعلى الآلة (شكل ۲۹ أ ) المصور أن يشاهد الموضوع الذى يجرى تصويره خلال نفس عدسة التصوير حتى تحل اللحظة التي يضغط فيها على زناد الغالق ، وعندئذ ترتفع المرآة العاكسة إلى أسفل الزجاج المصنفر العلوى ، وتستقر في وضع أفقى . ديترتب على ذلك أن يتحول مسار الأشعة المارة خلال العدسة نحو الفلم الحساس مباشرة ( بدلا من مسارها الأول نحو الزجاج المصنفر ) وبذلك تنقطع الرؤية ( شكل ۲۹ ب ) . وتتكرر هذه العملية عند لقط أى صورة جديدة .
وتعمل هذه الآلات عادة بغالق المسطح البؤري Focal Plane Shutter الذي يقع أمام الطبقة الحساسة مباشرة . والحكمة في استخدام هذا النوع بدلا من الغالق الذي يقع بين العدسات ، هو أن يكون مسار الأشعة إلى المرآة العاكسة مفتوحاً دائما دون عائق طالما أن المرآة تكون في وضعها المائل الملائم لضبط المسافة .
ولكي تكون الصورة المرئية مساوية تماماً فى حدتها Sharpness لنفس الصورة التي تسجل على الفلم ، لا بد أن يكون طول مسار الأشعة من العدسة إلى المرآة إلى الزجاج المصنفر مساوياً في طوله تماماً للبعد بين العدسة والفلم الحساس .
ويجهز هذا النوع من الآلات بحيث يتيسر تغيير عدساته Interchangeable Lenses ، إذ لن تنشأ عن تغيير العدسات - أي صعوبات في ضبط المسافة أو رؤية المنظر إذ يتم كلا الأمرين عن طريق نفس العدسة التي تسجل الصورة .
آلات التصوير الصغيرة Miniature Camera :
بدأ ظهور هذا النوع من الآلات عام ۱۹۲۷ بصناعة الآلة Leica . ولم تصب هذه الآلة فى بدء ظهورها حظاً كبيراً من النجاح إذا لم تكن صناعة الأفلام آنئذ قد بلغت درجة الجودة التي وصلت إليها في الوقت الحاضر . ثم شاع استعمالها وظهرت صلاحيتها ومزاياها عند ما صنعت الأفلام الدقيقة الحبيبات . Fine grain Films التي تسمح بتكبير الصور السلبية الصغيرة إلى صور إيجابية كبيرة دون أن تتأثر الجودة الفنية . ويطلق هذا الإسم عادة على آلات التصوير التي تستخدم فيها الأفلام السينمائية المخرمة Perforated Films التي مقاسها ٣٥ ملليمتراً. وقد يكون مقاس الصورة ٢٤×٣٦ ملليمتراً في بعض الأنواع كما قد يكون ٢٤ × ٢٤ ملليمتراً أحياناً أو ٢٤×١٨ ملليمتراً في أحوال نادرة .
ونظراً لصغر مساحة السلبيات مما يدعو إلى تكبيرها بنسب قد تكون كبيرة جداً في بعض الأحيان ، فإن هذه الآلات تزود بعدسات ممتازة قادرة على تكوين صور حادة جداً . . ويعد هذا النوع من الآلات فخراً لصناعة آلات التصوير ر پر ، فقد بلغت آلیتها درجة متناهية فى الدقة رغم صغر حجمها ، وهى تزود عادة بقطع إضافية تجعلها تتساوى في كفايتها بالآلات الكبيرة .
و تصنع بعض هذه الآلات عادة بحيث يمكن استبدال عدساتها مما يسمح بالاستفادة من العدسات المختلفة الأبعاد البؤرية (منفرجة الزاوية ، قصيرة البعد البؤرى ، متوسطة البعد البؤرى ، طويلة البعد البؤرى أو العدسات المقربة ) ونتراوح أقصى فتحات العدسات بين ٤،٥ f إلى ١٫٢ f تقريباً ، بل هناك عدسات حديثة بلغت قوتها ٠،٩٥ f. وتزود الآلات ذات العدسات المتغيرة
بغالق المسطح البؤري Focal Plane Shutter عادة . وتصل أقص سرعته إلى ١ على ٢٠٠٠ من الثانية أحياناً ، أما الأنواع الأخرى ذات العدسات الثابتة في الآلة فتزود بغالق بين القطع المكونة للعدسة Between lens Shutter وتصل أقصى سرعته إلى ١ على ٥٠٠ من الثانية عادة ( ١ ) .
ولكى يمكن استخدام هذه الآلات للتصوير عن قرب Close up تزود أحياناً بقطع إضافية لأداء هذا الغرض، بل إنه يمكن تزويدها بمنفاخ إضافي طويل حتى تكون صالحة للتصوير الماكروفوتوجرافي -Macrophoto graphy أو للتصوير الميكروسكوبي Photomicrography .
وتزود الكثير من الآلات الحديثة بمقياس للتعريض مثبت فيها (شكل ١٦ ص ٣٦) يتيسر بواسطته ضبط عاملى التعريض ضبطاً دقيقاً، إذ يرتبط في ميكانيكيته مع فتحة الديا فراجم وسرعة الغالق دون أن يتطلب من المصور بذل مجهود كبير لتقدير التعريض تقديراً صحيحاً وتضبط المسافة في بعض هذه الآلات بواسطة محدد للمسافات Range Finder ، وقد تكون الآلة من النوع العاكس ذى العدسة المفردة Single Reflex Camera Lens ، وعندئذ تضبط المسافة ونشاهد المرئيات وفقاً لما سبق أن بيناه بهذا الصدد (شكل ٢٩ ص ٤٥ ) وقد يكون مقاس الفيلم في بعض آلات التصوير الصغيرة Miniature ٢٤ ٢٤ ملليمتر أو أقل من ذلك . ويمكن أن تسجل بعضها وعشرين صورة متتالية دون حاجة للف الفيلم بعد كل لقطة . ويكفى الضغط على زناد الغالق فيجرى تصوير المنظر ، ثم تدور بكرة الفيلم من تلقاء نفسها تبعاً لذلك : وتصبح الآلة معدة لالتقاط منظر آخر وهكذا . وقد أعدت بعض آلات التصوير الأكبر حجماً ( مثل الروليفلكس Rolleiflex ) لكى يمكن تحويلها حين الحاجة للعمل مع الأفلام مقاس ٣٥ ملليمتر ، أي هي وسيلة لتحويل الآلة الأكبر لتقوم بعمل الآلة الصغيرة Miniature . وفي ذلك جمع بين مميزات الآلة العاكسة ذات العدستين والاستفادة من رخص ثمن الأفلام الأصغر التي مقاسها ٣٥ ملليمتر .
تعليق